الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    صفحات من تاريخ الإرهاب الصهيوني من يقتل شجر الزيتون؟

    كلنا عرب
    كلنا عرب
    عريف


    عدد الرسائل : 57
    العمر : 36
    بلد الأصل : jordan
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2008

    صفحات من تاريخ الإرهاب الصهيوني من يقتل شجر الزيتون؟ Empty صفحات من تاريخ الإرهاب الصهيوني من يقتل شجر الزيتون؟

    مُساهمة من طرف كلنا عرب 2008-09-03, 10:51 pm

    رفعت سيد أحمد
    تاريخ الإرهاب الصهيوني، تاريخ ممتد، موصول الحلقات، وهو ليس حوادث منفصلة عن طبيعة الكيان الصهيونى ولكنه صار جزءاً من هذه الطبيعة لا تنفصل عنها، وسارت إسرائيل كدولة لا تذكر بمعزل عن الارهاب" كسمة بنيوية من سمات نشأتها وتطورها، من هنا لا تنتهى صفحات إرهابها، ولكنها تتنوع، وتبدع ـ إن جاز الوصف ـ فيها أولاً بأول حتى لا يساويها أو يشبهها فيها أحد

    فى عالمنا المعاصر، وأن تظل هى ـ إسرائيل ـ الأولى دائماً، فى الاجرام والإرهاب.
    ما ذكرنا لهذا إلا من قبيل التذكير لهذا الضمير العالمى الغائب دائماً، والذى ينزعج لمجرد "جرح" إسرائيلى ولا تهزه مجازر منظمة تقوم على نظرية "إرهاب الدولة"، وأيضاً من قبيل شحذ الهمم العربية والإسلامية الخاملة التى غرقت بكاملها فى قضايا الإصلاح وأوهام الديمقراطية الداخلية ونسيت الغزوة الصهيونية وارهابها المتجدد، وهى الغزوة التى تمثل أس الداء وأصل البلاء الذى أصاب المنطقة طيلة المائة عام الماضية فى كافة المجالات السياسية، الاقتصادية، العسكرية، الحضارية.. الخ.
    إذن لابد من التذكر، فهذا صراع قائم على الذاكرة.
    ولا ينبغى أن تسقط جرائم العدو فيه من الذاكرة، ولا بد أن يحاسب عليها بأثر رجعى لأنها جرائم لا تسقط بالتقادم حتى لو أراد صانعوها ذلك.
    هيفاء هندية..

    جريمة وتمثيل شنيع

    ولنبدأ بجريمة، رغم أنها فردية، إلا أن حجم البشاعة فيها يضع آلافا من علامات الدهشة والاستغراب أمام هذا الضمير العالمى النائم والذى لم يتحرك بعد، ففى يوم 5/10/2005 وقعت مشادة بين السيدة الفلسطينية هيفاء هندية "37 عاماً" وبين مجندة إسرائيلية على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
    ادعى العدو أن "هيفاء" أثناءها حاولت طعن هذه المجندة بسكين مطبخ واصابتها بجروح طفيفة.
    فما كان من الجنود الإسرائيليين إلا أن قتلوا هيفاء ومثلوا بجثتها، ولنقرأ ما قاله الطبيب الشرعى لمنطقة نابلس د. سمير أبو زعرور والذى عاين جثة "هيفاء هندية" عن هذه الجريمة، وملاحظاته حولها، فى البداية قال الطبيب: لقد تعرضت لتمثيل جسدى شنيع شمل أعضاءها التناسلية وصولاً إلى منطقة الرحم بواسطة آلة حادة.
    وأكد الطبيب الذى وثّق آثار التنكيل والتمثيل بجسد الشهيدة هندية، وهى أم لخمسة أطفال، بالصور الطبية أن جسد السيدة الفلسطينية تعرض للطعن بآلات حادة أحدثت جروحاً منتظمة الحواف بعمق 01 سم فى المنطقة الحساسة من الجسم بما فى ذلك المهبل الذى جرى تقطيعه وكذلك فى الفخذ اليمين بعمق عشرين سم وعرض عشرة سم وبعمق ثمانية سم وصولاً الى العظم .
    وقال ان التهتك الذى أصاب الجهاز التناسلى لا يدع أى مجال للشك بتعرض الشهيدة لتمثيل لم ير له مثيلا منذ بدء مزاولته العمل طبيبا شرعيا قبل ست سنوات.
    وأصيب العاملون فى المعمل الجنائى والتحقيق الذين عاينوا الجثة بالصدمة والذهول للمشهد الذى وقعت عليه أعينهم.
    وأفاد الطبيب الشرعى أبو زعرور أن المناطق التى طاولتها عملية الطعن كانت مغطاة بقطع من القطن الطبي.
    وخلت وسائل الاعلام الاسرائيلية والعالمية التى غطت الحدث من الاشارة الى التمثيل الذى تعرضت له هندية وركزت فى الوقت ذاته على حالة الاكتئاب التى تعانى منها الشهيدة جراء مشاكل عائلية !! "هل يمكن أن نسمى هذا بأقل من أنه ازدواجية وقمة فى المعايير الاعلامية والسياسية والأخلاقية تفتقدها هذه الوسائل كافة !!".

    تعزيز الإفلات من العقوبة.. سياسة منظّمة

    هذه الجريمة البشعة بأيدى العدو كافية وحدها لجعل جذوة العنف والغضب الفلسطينى مشتعلة إلى الأبد، وهى كفيلة بتقويض كل اتفاقات التسوية السابقة واللاحقة، سواء قام بها عرب أو فلسطينيون أو أمريكيون، فالنتيجة واحدة إلا أن جعبة الارهاب الصهيونى بها المزيد، فها هى منظمة عالمية شهيرة فى مجال حقوق الانسان هيومان رايتس ووتش ، تصدر تقريراً قبل أيام حول انتهاكات إسرائيل لحقوق الانسان الفلسطينى تضمنه وقائع خطيرة تعد بمثابة فضيحة سياسية للإجرام الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض والحق.
    ويتهم التقرير الحكومة الإسرائيلية بممارسة سياسة الاغتيالات وعدم التعرض لمرتكبى هذه العمليات من جنودها وضباطها، مما يوجد لديهم شعوراً بأن هذه السياسة هى سياسة الدولة.
    ويتكون التقرير الذى أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش من 125 صفحة منذ أيام بعنوان تعزيز الإفلات من العقوبة ويقول التقرير المطول انه فى الفترة من 29 سبتمبر 2000وحتى 30 نوفمبر2004 قامت قوات الجيش الإسرائيلى بقتل 1600 فلسطينى من المدنيين الذين لم يشاركوا فى أى عمليات معادية لإسرائيل ومن بينهم 500 طفل على الأقل، هذا بخلاف الآلاف الذين أصيبوا بجروح خطيرة ولم تقم القيادة العسكرية الإسرائيلية بالتحقيق. ومعنى هذا ان الجيش الإسرائيلى يطبق سياسة القتل العمد، أما الادعاءات التى يطلقها الإعلام الإسرائيلى على لسان مسئوليها العسكريين من انهم يلاحقون عناصر نشيطة من الفلسطينيين الذين يرتكبون عمليات عنف أو ارهاب فهى من نسج خيالهم وللاستهلاك المحلى والعالمى والحقيقة المؤكدة ان اسرائيل هى التى تمارس ارهاباً رسمياً منظماً وموجهاً إلى الشعب الفلسطينى بما فى ذلك الأطفال بهدف وجود شعور بالرعب والاستكانة لدى الإسرائيليين.
    واتفقت هذه الحقائق مع ما صرحت به السيدة سارة لى وايتسون مدير برنامج الشرق الأوسط والتى قالت ان معظم التحقيقات التى أجرتها إسرائيل فى حوادث الاعتداء على المدنيين هى تحقيقات مخجلة، وأن عدم قيام الحكومة بالتحقيق الجدى فى قتل المدنيين الأبرياء قد أوجد جواً بين جنودها بأنهم بعيدون عن طائلة القانون أو العقاب فى حالة ارتكابهم جرائم القتل ضد الفلسطينيين.
    وهذه الاتهامات الصريحة للحكومة الإسرائيلية من قبل منظمات حقوق الانسان العالمية والتى تكذب ادعاءاتها بأنها تواجه إرهاباً فلسطينياً وأنها مضطرة لمواجهته بالمطاردة وعمليات الاغتيال المتلاحقة قد دفعت الجيش الإسرائيلى الى المسارعة بإصدار بيان يحاول به أن يخفف من حدة ما جاء فى التقرير من أن الجيش الإسرائيلى أصبح لديه حصانة من العقاب فى حالة ارتكاب جرائم القتل العمد ضد المدنيين الأبرياء.

    اغتيال أشجار الزيتون

    وجرائم إسرائيل تجاوزت البشر إلى الأرض والشجر، فلم تعد أشجار الزيتون ـ أقدم وأخلد شجر فلسطين ـ تحمل للفلسطينيين معنى ورمزية السلام بقدر ما باتت تذكرهم بالعدوان الذى تشنه قوات الاحتلال الصهيونى ضدهم والذى لم يترك بشراً ولا حجراً ولا شجراً إلا وأصابه ونال منه.
    فعلى مدار سنوات انتفاضة الأقصى نفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف واسعة مستهدفة بشكل خاص أشجار الزيتون ما اعتبره كثير من الفلسطينيين قتلا لرمزية السلام وإعلاناً للحرب المفتوحة على الشعب الفلسطينى الأعزل ومن القصص التى تروى فى هذا المجال هو ما وقع مع المواطن الفلسطينى إبراهيم المصرى الذى وقف قرب إحدى أشجار الزيتون التى اقتلعتها قوات الاحتلال من أرضه فى خان يونس قبل شهور، وقال بصوت يمتزج بالمرارة: ماذا فعلت لهم هذه الأشجار حتى يقتلعوها... لقد ربيتها كأبنائى وكبرت مثلهم.. وها هو جهد عشرات السنين راح خلال ساعة من العدوان.
    ولم يتمالك المصرى نفسه فذرفت دموعه وهو يمسك بأحد أغصان الزيتون ويقسم والله إن عمر هذه الأشجار أكبر من عمر الاحتلال... حسبى الله عليهم قتلونا ودمرونا وها هم يلاحقوننا فى أرزاقنا.
    هذا وكانت قوات الاحتلال قد جرفت حوالي350 شجرة زيتون من أرض المواطن المصرى التى تبعد مئات الأمتار عن مستوطنة موراج جنوب خان يونس فى منطقة تشهد باستمرار عمليات تجريف طالت مئات الدونمات الزراعية. ووفقاً لتقرير صادر عن المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان فقد جرفت قوات الاحتلال خلال السنوات الماضية آلاف الدونمات من الأراضى وقرابة النصف مليون شجرة زيتون، ويدلل المركز على خبث الأهداف الإسرائيلية من وراء هذا الإجراء أنها قد دمرت كل أشجار الزيتون وهى بالآلاف، الواقعة على امتداد طريق صلاح الدين الواصل بين مدينتى خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وتعتبر هذه المناطق بعيدة تماماً عن مناطق التماس مع المستوطنات والمواقع الإسرائيلية التى كانت موجودة، ما يشير بوضوح إلى أن الهدف من ورائها عقاب الشعب الفلسطينى وتدمير بنيته الاقتصادية التى تعتمد على الزراعة بشكل أساسى بعد انهيار كافة القطاعات الأخري. وتشير إحصاءات فلسطينية إلى أن قطاع الزراعة فى محافظات غزة كان يشكل قبل الانتفاضة "30%" من الدخل القومى الفلسطينى فيما تدنت النسبة الآن إلى أقل من "10%" وبذلك دفع المزارعون ثمناً فادحاً لهذا التدهور غير المسبوق فى قطاع الزراعة الذى تسبب فيه الارهاب الصهيونى المسلح.

    ارهاب إسرائيلى عالمى الأدوات

    إلا أن الارهاب الإسرائيلى تجاوز شعب فلسطين ليزرع الخوف فى أجزاء أخرى من عالمنا وليقدم نفسه كنموذج لارهاب الدولة الذى آن للعالم أجمع أن يقف ضده، لأنه يهدد هذا العالم وينشر فيه الرعب والهلع، ولنستمع الى هذه القصة الخطيرة التى تناقلتها وكالات الأنباء عن الدور الإسرائيلى الخفى والخطير فى "كولومبيا" لصالح حركات التمرد والارهاب والتى تقتل المدنيين الأبرياء، لنتأمل كيف دربت إسرائيل هؤلاء القتلة وكيف سلحتهم، لنتأمل ذلك كدليل حى على عمق الإجرام الصهيونى وخطره ليس على الفلسطينيين أو العرب فحسب بل وعلى الانسانية جمعاء.
    تقول وقائع الرواية ان قرية مافيريفان الكولومبية كانت ترقد فى هدوء وأمان، حين هاجمها نحو مئة مسلح عند منتصف الليل، طوقوها من كل اتجاه، دمروا مولد الكهرباء فيها، اغرقوها فى عتمة دامسة، أقاموا بعض الحواجز على مداخلها وفى بعض أحيائها وراحوا يدخلون من بيت لبيت يأمرون سكانها بالخروج مستسلمين ويعتدون على كل من يعترض، وإذا زاد الاحتجاج يقتلون، نهبوا، خربوا، دمروا، وخرجوا تاركين وراءهم نحو خمسين جثة.

    أساليب متجددة

    الطريقة العسكرية التى اقتحموا فيها القرية ووسائل الاضاءة الليلية التى استخدموها، تبدو معروفة لنا جيداً فى الشرق الأوسط فهى أساليب الجيش الإسرائيلى ضد الفلسطينيين واللبنانيين، وبالفعل، يتضح ان قادة المنظمة الارهابية التى نظمت هذا الهجوم، وتدعى القوات الموحدة للدفاع عن النفس فى كولومبيا "إيه يو سي"، تلقوا تدريباتهم العسكرية فى إسرائيل، وقد روى رئيسها، كارلوس كشنيو، بنفسه كيف عبر بنجاح الدورة رقم 562 فى الجيش الإسرائيلى فقال : وصلت إلى إسرائيل فى سنة 1983 عندما كنت فى الثامنة عشرة من عمري، ومن يومها حدث ذلك الانعطاف فى حياتي، تغيرت كل مفاهيمى العسكرية، تدربنا على القتال فى مناطق سكن، دفاع عن النفس وهجوم على قوات مهاجمة وشن معارك خاصة بنا، تعلمنا كيف نحارب الارهاب وكيف نمارس الارهاب، تعلمنا كيف نعد عبوات ناسفة من مواد بدائية، باختصار تعلمنا كل ما يعرفه الإسرائيليون، وأهم شيء كان فى دراستنا، كيف يسيطر المقاتل على الخوف فى نفسه. تعلمنا أيضاً كيف ندير تجارة السلاح دولياً .
    ويتبين فيما بعد وفقاً لما نشرته صحيفة الحياة ان كشنيو هذا، كان وصل إلى اسرائيل بوساطة أمريكية رسمية، حيث ان الولايات المتحدة دربت منظمته التى كانت معارضة للنظام المقرب من موسكو، وانه أضاف من عنده أساليب قتل، من ذلك النوع الذى تعلم فيه كيف يتغلب على الخوف فى نفسه مثل ذبح الضحايا، فالقتلى فى تلك البلدة الوادعة تعرضوا للذبح، وجزت رؤوسهم عن أجسادهم وألقيت فى البحر، وتطورت أساليب هذا التنظيم لاحقاً، ليسقط طائرات ويشن حرباً عسكرية بكل ما فى الكلمة من معني، وهو، منذ حادثة بلدة مافيريفان يبث الرعب فى كولومبيا وأهلها، وخلال السنوات القليلة الماضية، تلقى هذا التنظيم أسلحة وذخيرة من صنع إسرائيلى بقيمة 5 ملايين دولار.

    الإرهاب المعولم

    إذن انه الارهاب الإسرائيلى المعولم، الارهاب الذى تجاوز حدود فلسطين إلى العالم أجمع، نحن إذن أمام جرثومة عالمية للارهاب ينبغى التخلص منها لأن خطرها سيعم العالم كله وليس الشرق الأوسط فحسب ومن هنا تأتى المسئولية الأخلاقية على كافة بنى البشر والمتمثلة فى ضرورة التخلص من هذا الكيان العنصرى ـ الارهابى المسمى إسرائيل، وهنا تأتى أهمية المعركة التى يخوضها الشعب الفلسطينى البطل والذى رغم معاناته إلا أنه ينتصر ويتقدم، لأنه يعلم أن هذه الحرب ليست فحسب حربه بل هى حرب من أجل الإنسانية ذاتها، ولابد من الانتصار فيها.
    للحق لابد أن نذكر أن هذا الشعب الفلسطينى استطاع المقاومة والثبات فى حربه المفتوحة ضد إسرائيل وبشهادة الخبراء الإسرائيليين أنفسهم فهذا هو الخبير السياسى الاسرائيلي، نداف سرجاى يقول قبل أيام ان اسرائيل باتت اليوم عاجزة عن ردع قدرة الفلسطينيين وان تراجعها عن قدرتها الاستراتيجية فى ردع الفلسطينيين، على حد تعبيره، بدا منذ حربها ضد لبنان التى اطلقت عليها اسرائيل سلامة الجليل .
    ويقول سرجاي: مع مرور خمس سنوات على حرب اسرائيل على الفلسطينيين "انتفاضة الاقصي" يبدو واضحا ان ما يميز هذه الحرب هى الخسارة الاسرائيلية الاساسية فى المواجهة مع الفلسطينيين وثورة الردع، الثروة الاستراتيجية الكبيرة التى كانت تملكها اسرائيل وخسرتها . ويضيف الخبير الاسرائيلى ان هذه الخسارة لم تحدث فى يوم واحد لكن الانتفاضة الثانية سرعتها كثيرا.
    ويضيف فهم الفلسطينيون بسرعة النفسية الإسرائيلية المهزومة واستمدوا القوة والعزيمة من انسحاب اسرائيل المرتبك من جنوب لبنان وبادروا الى الانتفاضة الاخيرة التى خسرت فيها اسرائيل 1065اسرائيليا وقلل كثيرا من المبادرة الهجومية للجيش واعتبرها مهزومة سلفاً، على حد اعتقاد سرجاى على الرغم من ان السنوات الخمس الاخيرة شهدت عمليات عسكرية وهجمات عنيفة واعتداءات شرسة ادت الى استشهاد ما يقارب 4 آلاف فلسطيني، اكثر من 20 فى المائة منهم من الاطفال، إلا أن هذا الشعب لايزال صامداً ومستعصيا على الهزيمة .
    نعم.. تلك هى حقيقة الشعب الفلسطينى فرغم المعاناة، ورغم الارهاب الذى لم يترك حتى أشجار الزيتون إلا أن هذا الشعب الفلسطينى شعب معلم صامد وصابر ولديه القدرة الفائقة على الصمود والصبر والجهاد، فكل يوم يقدم لنا تجارب فذة فى هذا المجال، وهذه هى معجزة هذا الشعب العظيم وسره المكنون.
    والله أعلم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:16 am