نشرت صحيفة الجارديان في صفحة الأخبار الدولية موضوعا في الشأن الفلسطيني عن "قطب إعلامي إسرائيلي بارز يهاجم الاحتلال الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن حاييم يافين، البالغ من العمر 72 عاما، ومؤسس القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي وأحد رؤساء تحريره، أعد برنامجا وثائقيا من خمس حلقات خلص فيه إلى أن "المستوطنات اليهودية تعرض إسرائيل للخطر وأن احتلال الأراضي الفلسطينية جريمة".
ونقلت الصحيفة عن حاييم قوله في أولى حلقات البرنامج التي عرضت الليلة الماضية: "منذ عام 1967، ونحن غزاة متوحشين ومحتلين، نقمع شعبا آخر."
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التسجيل الوثائقي سيثير حساسيات في إسرائيل في أي وقت يعرض فيه، وبالأخص الآن، قبل أسابيع من تنفيذ خطط الحكومة الإسرائيلية الرامية لسحب آلاف المستوطنين اليهود من قطاع غزة ومن جزء صغير من الضفة الغربية.
كما ذكرت الجارديان أن القناة الأولى في التليفزيون الإسرائيلي رفضت عرض البرنامج الوثائقي وأنه يعرض عبر قناة منافسة فقدت ترخيصها في الآونة الأخيرة ويتوقع توقف بثها في وقت قريب.
منذ عام 1967، ونحن غزاة متوحشين ومحتلين، نقمع شعبا آخر
حاييم يافين، مؤسس القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي
وأضافت الصحيفة أن هذه السلسلة الوثائقية نتاج زيارات قام بها حاييم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، على مدى أكثر من عامين، حاملا آلة تصوير صغيرة.
وقال حاييم للجارديان: "كان هدفي نقل المشاعر الخاصة لكل من المستوطنين والفلسطينيين. وقد عزز ذلك رأيي السابق بأن علينا التوصل إلى تفاهم مع الفلسطينيين، فإنهم ليسوا جميعا إرهابيين."
وترى الجارديان أن هذه التجربة جعلت حاييم أكثر تشاؤما بشأن احتمالات التوصل إلى سلام. ونقلت عنه قوله: "أعتقد أن أغلبية الفلسطينيين وأغلبية الإسرائيليين يريدون السلام وهم مستعدون لقبول تقسيم البلاد بينهم، لكن هناك انعداما في الثقة."
وتضيف الصحيفة أن حاييم لم يقتصر فقط على التشكيك في المستوطنات والاحتلال، بل أيضا في التزام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بما فيها حكومة أرييل شارون، في كبح النهم الإسرائيلي لانتزاع مزيد من الأراضي ولتوسيع رقعة احتلالها.
وتقول الجادريان إن رد فعل المستوطنين على البرنامج الوثائقي جاء قويا، إذ وصفه رئيس مجلس المستوطنين، بينزي ليبرمان، بأنه "سيثير الشقاق في المجتمع الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن من بين من شملهم حاييم في برنامجه الوثائقي جندي إسرائيلي في الخليل يتساءل "كيف يمكن لرفاقه التزام الصمت في وجه 'الفظائع' التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والمستوطنون الذين سألوه لماذا لا يطلق النار على أطفال الفلسطينيين".
تهديد بهدم منازل الفلسطينيين
وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت التي تناولت الشأن الفلسطيني بموضوع عن "تهديد إسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين". وذكرت الصحيفة أن نحو ألف فلسطيني يواجهون احتمال فقد منازلهم في أحد أكبر مخططات الهدم في القدس منذ ضمت إسرائيل الجزء العربي الشرقي من المدينة أثناء حرب عام 1967.
وأضافت الصحيفة أن هناك معركة قضائية تجري بالفعل لوقف هدم 88 منزلا تشكل "حي البستان" في ضاحية سلوان المتاخمة لأسوار المدينة القديمة. وتقول بلدية القدس إنها تريد تحويل هذه المنطقة إلى متنزه وطني نظرا لأهمية المكان الأثرية والدينية.
ونقلت الصحيفة عن محامين ونشطاء حقوق إنسان إسرائيليين قولهم إن هذه الخطوة تصعيد للجهود الرامية إلى تقليص الكثافة السكانية العربية للقدس الشرقية، التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، وإلى تعزيز شبكة المستوطنات اليهودية هناك.
كل شء في القدس سياسي. لا أعتقد أن هذ المشروع الخطير صادر من البلدية، بل من مكتب رئيس الوزراء
مائير مارجاليت، من اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل
وتقول بلدية المدينة إن أغلب المنازل في المنطقة شيدت بدون تراخيص، وأصدرت قرارات بإزالتها بموجب القانون رقم 212 الذي يسمح بهدم المنازل سواء شيدت بصورة قانونية أم لا. وكان هذا القانون قد استخدم في هدم منازل العرب التي شيدت في الحي اليهودي من المدينة القديمة.
ونقلت الصحيفة عن مائير مارجاليت، من اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل، قوله: "كل شء في القدس سياسي. لا أعتقد أن هذ المشروع الخطير صادر من البلدية، بل من مكتب رئيس الوزراء". وأضاف أنه يعتقد أن عمليه الهدم هذه جزء من صفقة عقدها أرييل شارون مع منظمات المستوطنات اليهودية بأنه نظير الانسحاب من غزة فإنه سيعزز المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس، وأنها جزء من جهود منظمة لتقويض الآمال في تسوية سلمية لن يقبل الفلسطينيون بها إن لم تتضمن القدس عاصمة لهم.
وأضاف مارجاليت بأن الحكومة الإسرائيلية تريد إجراء عمليات الهدم بينما ينصب اهتمام العالم على خطة فض الارتباط والانسحاب من غزة.
وذكرت الصحيفة أن حاييم يافين، البالغ من العمر 72 عاما، ومؤسس القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي وأحد رؤساء تحريره، أعد برنامجا وثائقيا من خمس حلقات خلص فيه إلى أن "المستوطنات اليهودية تعرض إسرائيل للخطر وأن احتلال الأراضي الفلسطينية جريمة".
ونقلت الصحيفة عن حاييم قوله في أولى حلقات البرنامج التي عرضت الليلة الماضية: "منذ عام 1967، ونحن غزاة متوحشين ومحتلين، نقمع شعبا آخر."
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التسجيل الوثائقي سيثير حساسيات في إسرائيل في أي وقت يعرض فيه، وبالأخص الآن، قبل أسابيع من تنفيذ خطط الحكومة الإسرائيلية الرامية لسحب آلاف المستوطنين اليهود من قطاع غزة ومن جزء صغير من الضفة الغربية.
كما ذكرت الجارديان أن القناة الأولى في التليفزيون الإسرائيلي رفضت عرض البرنامج الوثائقي وأنه يعرض عبر قناة منافسة فقدت ترخيصها في الآونة الأخيرة ويتوقع توقف بثها في وقت قريب.
منذ عام 1967، ونحن غزاة متوحشين ومحتلين، نقمع شعبا آخر
حاييم يافين، مؤسس القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي
وأضافت الصحيفة أن هذه السلسلة الوثائقية نتاج زيارات قام بها حاييم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، على مدى أكثر من عامين، حاملا آلة تصوير صغيرة.
وقال حاييم للجارديان: "كان هدفي نقل المشاعر الخاصة لكل من المستوطنين والفلسطينيين. وقد عزز ذلك رأيي السابق بأن علينا التوصل إلى تفاهم مع الفلسطينيين، فإنهم ليسوا جميعا إرهابيين."
وترى الجارديان أن هذه التجربة جعلت حاييم أكثر تشاؤما بشأن احتمالات التوصل إلى سلام. ونقلت عنه قوله: "أعتقد أن أغلبية الفلسطينيين وأغلبية الإسرائيليين يريدون السلام وهم مستعدون لقبول تقسيم البلاد بينهم، لكن هناك انعداما في الثقة."
وتضيف الصحيفة أن حاييم لم يقتصر فقط على التشكيك في المستوطنات والاحتلال، بل أيضا في التزام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بما فيها حكومة أرييل شارون، في كبح النهم الإسرائيلي لانتزاع مزيد من الأراضي ولتوسيع رقعة احتلالها.
وتقول الجادريان إن رد فعل المستوطنين على البرنامج الوثائقي جاء قويا، إذ وصفه رئيس مجلس المستوطنين، بينزي ليبرمان، بأنه "سيثير الشقاق في المجتمع الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن من بين من شملهم حاييم في برنامجه الوثائقي جندي إسرائيلي في الخليل يتساءل "كيف يمكن لرفاقه التزام الصمت في وجه 'الفظائع' التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والمستوطنون الذين سألوه لماذا لا يطلق النار على أطفال الفلسطينيين".
تهديد بهدم منازل الفلسطينيين
وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت التي تناولت الشأن الفلسطيني بموضوع عن "تهديد إسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين". وذكرت الصحيفة أن نحو ألف فلسطيني يواجهون احتمال فقد منازلهم في أحد أكبر مخططات الهدم في القدس منذ ضمت إسرائيل الجزء العربي الشرقي من المدينة أثناء حرب عام 1967.
وأضافت الصحيفة أن هناك معركة قضائية تجري بالفعل لوقف هدم 88 منزلا تشكل "حي البستان" في ضاحية سلوان المتاخمة لأسوار المدينة القديمة. وتقول بلدية القدس إنها تريد تحويل هذه المنطقة إلى متنزه وطني نظرا لأهمية المكان الأثرية والدينية.
ونقلت الصحيفة عن محامين ونشطاء حقوق إنسان إسرائيليين قولهم إن هذه الخطوة تصعيد للجهود الرامية إلى تقليص الكثافة السكانية العربية للقدس الشرقية، التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، وإلى تعزيز شبكة المستوطنات اليهودية هناك.
كل شء في القدس سياسي. لا أعتقد أن هذ المشروع الخطير صادر من البلدية، بل من مكتب رئيس الوزراء
مائير مارجاليت، من اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل
وتقول بلدية المدينة إن أغلب المنازل في المنطقة شيدت بدون تراخيص، وأصدرت قرارات بإزالتها بموجب القانون رقم 212 الذي يسمح بهدم المنازل سواء شيدت بصورة قانونية أم لا. وكان هذا القانون قد استخدم في هدم منازل العرب التي شيدت في الحي اليهودي من المدينة القديمة.
ونقلت الصحيفة عن مائير مارجاليت، من اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل، قوله: "كل شء في القدس سياسي. لا أعتقد أن هذ المشروع الخطير صادر من البلدية، بل من مكتب رئيس الوزراء". وأضاف أنه يعتقد أن عمليه الهدم هذه جزء من صفقة عقدها أرييل شارون مع منظمات المستوطنات اليهودية بأنه نظير الانسحاب من غزة فإنه سيعزز المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس، وأنها جزء من جهود منظمة لتقويض الآمال في تسوية سلمية لن يقبل الفلسطينيون بها إن لم تتضمن القدس عاصمة لهم.
وأضاف مارجاليت بأن الحكومة الإسرائيلية تريد إجراء عمليات الهدم بينما ينصب اهتمام العالم على خطة فض الارتباط والانسحاب من غزة.