الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-26, 3:53 pmالخليل26-8-2008وفا- احتفلت محافظة الخليل من شمالها إلى جنوبها بأسراها المفرج عنهم، وعلى رأسهم الأسير النائب محمد إبراهيم محمود أبو علي، الملقب 'أبو علي يطا، و19 من رفاقه.
وكانت بلدة حلحول المحطة الأولى التي استقبل فيها أهالي محافظة الخليل أسيرهم أبو علي يطا، حيث صدحت الزغاريد والأغاني الوطنية والشعبية تعبيرا عن الابتهاج بإطلاق سراح 'أبو علي يطا' ورفاقه.
وهنأ محافظ الخليل د. حسين الأعرج الأسرى المفرج عنهم خلال مراسم استقبالهم في بلدة حلحول مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية تجاه قضية الأسرى والمعتقلين، وبجهود أقاليم 'فتح' و كل من قدم التهاني والتبريكات للأسرى المحررين وعلى رأسهم النائب أبو علي يطا، مؤكدا أن قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات عند سيادة الرئيس محمود عباس.
وقال: 'إن هذا اليوم يوم تاريخي ومهم لدى الشعب الفلسطيني باستقبال عميد الأسرى العتبة والأسير النائب أبو علي يطا '، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليحدث لولا تضحيات الأسرى والشهداء الذين تقدمهم فلسطين يوميا.
وتوجه أبو علي يطا في موكب جماهيري حاشد، بمشاركة المحافظ الأعرج، إلى ساحة ابن رشد وسط الخليل، حيث كان في استقبالهم قائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي، وكوادر حركة فتح في إقليم وسط الخليل، وممثلين عن المؤسسات الوطنية والشعبية، حيث ألقيت العديد من الكلمات الترحيبية باسم أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل كفاح العويوي، والأسير المحرر'أبو السكر'.
وفي بلدة دورا جنوب الخليل رحب الناطق الإعلامي باسم إقليم جنوب الخليل ماهر النمورة بالأسير أبو علي يطا، وتحدث عن الثوابت الفلسطينية وضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بها والتفافهم حولها، مشيدا بالدور النضالي للأسير أبو علي يطا.
وهنأ جميع الأسرى بالإفراج عنهم، متمنيا الفرج القريب لكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه أكد أمين سر إقليم جنوب الخليل ياسر دودين أن مسيرة الإفراج عن باقي الأسرى في سجون الاحتلال يجب أن تتواصل، وأن قضية الأسرى تحتل المكانة الأولى في نفوس الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى عزم القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس على الاستمرار بنهجها في تجسيد حلم الأجيال ببناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي بلدة يطا، خرج عشرات الآلاف من المواطنين وممثلي الأجهزة الأمنية ووفود عن المؤسسات الرسمية والشعبية والوطنية لاستقبال ابنهم الأسير أبو علي يطا.
وعاهد أبو علي يطا أهالي محافظة الخليل بالاستمرار في النضال لتحقيق حلم الشهيد الراحل ياسر عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وقيادتها، وإلى تكثيف الجهود المعطاة لتتمكن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس من إنهاء حالة الصراع وتحقيق السلام، مؤكدا أن السلم سوف ينهي الموت والتيتيم.
واستعرض المعاناة التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله، مشيرا إلى معاناة الأسرى الآخرين، وأنها لا تساوي القدر البسيط من المشاهد التي ترتكبها إسرائيل على حواجزها يوميا من إذلال للمواطنين وتعريضهم للتفتيش الاستفزازي وغيرها من الممارسات القمعية.
وأشاد بجهود الحكومة الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة الالتفاف حول مبادرات السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام، وأعرب عن أمله في أن يلقى الشعب الفلسطيني استجابة من الإسرائيليين لهذه المبادرات والعمل على تطبيقها فورا.
وأكد أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، مهنئا أهالي محافظة الخليل والشعب الفلسطيني كافة بالإفراج عن كوكبة ممن أسماهم بالشرفاء والمناضلين الذين ضحوا بحريتهم من أجل الوطن.
وأوضح أبو علي يطا أن الأسرى خلفه يعانون من ممارسات قاسية بحقهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية تتمثل بالتفتيش المذل، والحرمان من الزيارة، وعدم تلقي العلاجات المناسبة ونقص الغذاء.
وناشد المؤسسات الدولية والعالمية ومؤسسات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، بتفعيل قضية الأسرى، والضغط من أجل الإفراج عنهم وتحريرهم من المعتقلات الإسرائيلية كافة، معربا عن شكره لنادي الأسير الفلسطيني ومديره في محافظة الخليل أمجد النجار، وحركة فتح الممثلة بأقاليمها في جنوب ووسط وشمال الخليل، وأعضائها وكوادرها على تنظيمهم لهذا حفل الاستقبال.
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الأسرى وشؤون المحررين أشرف العجرمي، خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في بلدة يطا، أن هذه الخطوة مهمة من حيث النوعية وأنها تعتبر فاتحة خير.
وأشار إلى أن الإفراج عن 198 أسيرا يعد إنجازا كبيرا للحكومة الفلسطينية وللسيد الرئيس محمود عباس، مرحبا بالإفراج عن أي أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية في أي ظرف من الظروف.
بدوره هنأ النائب في المجلس التشريعي قيس عبد الكريم 'أبو ليلى' أبناء شعبنا بتحرير كوكبة جديدة من الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط وضرورة العمل على تفعيل الإعلام لفضح الممارسات الإسرائيلية.
وكانت بلدة حلحول المحطة الأولى التي استقبل فيها أهالي محافظة الخليل أسيرهم أبو علي يطا، حيث صدحت الزغاريد والأغاني الوطنية والشعبية تعبيرا عن الابتهاج بإطلاق سراح 'أبو علي يطا' ورفاقه.
وهنأ محافظ الخليل د. حسين الأعرج الأسرى المفرج عنهم خلال مراسم استقبالهم في بلدة حلحول مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية تجاه قضية الأسرى والمعتقلين، وبجهود أقاليم 'فتح' و كل من قدم التهاني والتبريكات للأسرى المحررين وعلى رأسهم النائب أبو علي يطا، مؤكدا أن قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات عند سيادة الرئيس محمود عباس.
وقال: 'إن هذا اليوم يوم تاريخي ومهم لدى الشعب الفلسطيني باستقبال عميد الأسرى العتبة والأسير النائب أبو علي يطا '، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليحدث لولا تضحيات الأسرى والشهداء الذين تقدمهم فلسطين يوميا.
وتوجه أبو علي يطا في موكب جماهيري حاشد، بمشاركة المحافظ الأعرج، إلى ساحة ابن رشد وسط الخليل، حيث كان في استقبالهم قائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي، وكوادر حركة فتح في إقليم وسط الخليل، وممثلين عن المؤسسات الوطنية والشعبية، حيث ألقيت العديد من الكلمات الترحيبية باسم أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل كفاح العويوي، والأسير المحرر'أبو السكر'.
وفي بلدة دورا جنوب الخليل رحب الناطق الإعلامي باسم إقليم جنوب الخليل ماهر النمورة بالأسير أبو علي يطا، وتحدث عن الثوابت الفلسطينية وضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بها والتفافهم حولها، مشيدا بالدور النضالي للأسير أبو علي يطا.
وهنأ جميع الأسرى بالإفراج عنهم، متمنيا الفرج القريب لكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه أكد أمين سر إقليم جنوب الخليل ياسر دودين أن مسيرة الإفراج عن باقي الأسرى في سجون الاحتلال يجب أن تتواصل، وأن قضية الأسرى تحتل المكانة الأولى في نفوس الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى عزم القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس على الاستمرار بنهجها في تجسيد حلم الأجيال ببناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي بلدة يطا، خرج عشرات الآلاف من المواطنين وممثلي الأجهزة الأمنية ووفود عن المؤسسات الرسمية والشعبية والوطنية لاستقبال ابنهم الأسير أبو علي يطا.
وعاهد أبو علي يطا أهالي محافظة الخليل بالاستمرار في النضال لتحقيق حلم الشهيد الراحل ياسر عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وقيادتها، وإلى تكثيف الجهود المعطاة لتتمكن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس من إنهاء حالة الصراع وتحقيق السلام، مؤكدا أن السلم سوف ينهي الموت والتيتيم.
واستعرض المعاناة التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله، مشيرا إلى معاناة الأسرى الآخرين، وأنها لا تساوي القدر البسيط من المشاهد التي ترتكبها إسرائيل على حواجزها يوميا من إذلال للمواطنين وتعريضهم للتفتيش الاستفزازي وغيرها من الممارسات القمعية.
وأشاد بجهود الحكومة الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة الالتفاف حول مبادرات السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام، وأعرب عن أمله في أن يلقى الشعب الفلسطيني استجابة من الإسرائيليين لهذه المبادرات والعمل على تطبيقها فورا.
وأكد أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، مهنئا أهالي محافظة الخليل والشعب الفلسطيني كافة بالإفراج عن كوكبة ممن أسماهم بالشرفاء والمناضلين الذين ضحوا بحريتهم من أجل الوطن.
وأوضح أبو علي يطا أن الأسرى خلفه يعانون من ممارسات قاسية بحقهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية تتمثل بالتفتيش المذل، والحرمان من الزيارة، وعدم تلقي العلاجات المناسبة ونقص الغذاء.
وناشد المؤسسات الدولية والعالمية ومؤسسات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، بتفعيل قضية الأسرى، والضغط من أجل الإفراج عنهم وتحريرهم من المعتقلات الإسرائيلية كافة، معربا عن شكره لنادي الأسير الفلسطيني ومديره في محافظة الخليل أمجد النجار، وحركة فتح الممثلة بأقاليمها في جنوب ووسط وشمال الخليل، وأعضائها وكوادرها على تنظيمهم لهذا حفل الاستقبال.
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الأسرى وشؤون المحررين أشرف العجرمي، خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في بلدة يطا، أن هذه الخطوة مهمة من حيث النوعية وأنها تعتبر فاتحة خير.
وأشار إلى أن الإفراج عن 198 أسيرا يعد إنجازا كبيرا للحكومة الفلسطينية وللسيد الرئيس محمود عباس، مرحبا بالإفراج عن أي أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية في أي ظرف من الظروف.
بدوره هنأ النائب في المجلس التشريعي قيس عبد الكريم 'أبو ليلى' أبناء شعبنا بتحرير كوكبة جديدة من الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط وضرورة العمل على تفعيل الإعلام لفضح الممارسات الإسرائيلية.
