الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-26, 3:43 pmعمان 26-8-2008 وفا- حذر المشروع الإسلامي لرصد الأهلة من حصول التباس لدى بعض متحري هلال شهر رمضان المبارك، يوم السبت المقبل برؤيتهم للهلال بسبب وجود بعض الكواكب في جهة الغرب بعد غروب الشمس، حيث يمكن رؤية كوكب الزهرة وكوكب عطارد وكوكب المريخ في هذه الفترة بعد غروب الشمس في جهة الغرب.
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، في بيان صحفي اليوم، أن أيا من هذه الكواكب لا يشبه الهلال، بل جميعها يظهر كنقطة لامعة يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة، خاصة كوكب الزهرة التي تعتبر ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر حيث يمكن رؤيتها أحيانا والشمس مشرقة، ولكن بما أنه حدث فعلا في السابق أن تقدم بعض الشهود برؤية الهلال وتبين بعض مناقشتهم أن ما رأوه كان أحد الكواكب وليس الهلال فإننا نرجو من لجان التحري الرسمية التثبت والتأكد من شهادة الشهود يوم السبت خاصة أننا نعلم مسبقا أنه من المستحيل رؤية الهلال يوم السبت لعدم وجود الهلال في السماء بعد غروب الشمس.
وقال: كما هو معروف فإن بعض الدول ستتحرى الهلال يوم السبت كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان فيها، ومن هذه الدول: السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر واليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان، في حين أن دولا أخرى ستتحرى الهلال يوم الأحد كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان فيها، ومن هذه الدول: أندونيسيا وماليزيا و إيران وسلطنة عمان والأردن وتونس والجزائر والمغرب.
وأضاف سيغيب القمر يوم السبت قبل غروب الشمس في جميع الدول التي ستتحراه ذلك اليوم، وبذلك تستحيل رؤيته يوم السبت، ومن المفترض أن تكمل هذه الدول شهر شعبان 30 يوما وتبدأ صيامها يوم الاثنين، حيث سيغيب القمر يوم السبت في مدينة الكويت وأبوظبي والدوحة والمنامة وبغداد قبل 18 دقيقة من غروب الشمس، وفي دمشق وبيروت قبل 17 دقيقة، وفي صنعاء ومكة المكرمة والقاهرة قبل 16 دقيقة، وفي الخرطوم قبل 15 دقيقة.
أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الأحد، ففي هذا اليوم ستكون رؤية الهلال ممكنة باستخدام المرقب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي من بعض مناطق العالم الإسلامي، في حين لن ترى العديد من الدول الهلال يوم الأحد أيضا، وعليه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم الاثنين، في حين ستبدأ دول أخرى وخاصة التي تشترط رؤية الهلال من داخل أراضيها مثل باكستان والهند على سبيل المثال شهر رمضان يوم الثلاثاء 02 أيلول-سبتمبر، وستكون إمكانية رؤية الهلال يوم الأحد 31 آب-أغسطس من مختلف دول العالم كالآتي: يمكن رؤية الهلال باستخدام المرقب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي من اليمن والسودان وموريتانيا ومن وسط القارة الإفريقية بشكل عام ومن الأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة، في حين أنه يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بصعوبة وفي حالة نقاء الغلاف الجوي فقط من جنوب القارة الإفريقية ومناطق أمريكا الوسطى.
وبإلقاء نظرة على وضع القمر يوم الأحد 31 آب-أغسطس في بعض المدن العربية والإسلامية، قال عودة: نجد أن الحسابات الفلكية السطحية للهلال عند غروب الشمس كما يلي: في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 17 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 18 ساعة و54 دقيقة، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 19 ساعة و33 دقيقة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 14 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 20 ساعة ودقيقتين، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 16 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و07 دقائق، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 16 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 22 ساعة و12 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الأحد من جميع هذه المناطق غير ممكنة حتى باستخدام المرقب.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول-سبتمبر 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 15 ساعة و 33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 شباط-فبراير 1990م من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد عمر ومكث القمر عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس و بعده عن الأفق لحظة رصده.
وفي ظل هذه الحقائق العلمية ناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المسؤولين في العالم الإسلامي تمحيص وتدقيق شهادات رؤية الهلال، إذ أن رؤية الهلال يوم السبت مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس، وكذلك فإن رؤية الهلال يوم الأحد غير ممكنة في العديد من مناطق العالم الإسلامي أيضا.
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، في بيان صحفي اليوم، أن أيا من هذه الكواكب لا يشبه الهلال، بل جميعها يظهر كنقطة لامعة يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة، خاصة كوكب الزهرة التي تعتبر ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر حيث يمكن رؤيتها أحيانا والشمس مشرقة، ولكن بما أنه حدث فعلا في السابق أن تقدم بعض الشهود برؤية الهلال وتبين بعض مناقشتهم أن ما رأوه كان أحد الكواكب وليس الهلال فإننا نرجو من لجان التحري الرسمية التثبت والتأكد من شهادة الشهود يوم السبت خاصة أننا نعلم مسبقا أنه من المستحيل رؤية الهلال يوم السبت لعدم وجود الهلال في السماء بعد غروب الشمس.
وقال: كما هو معروف فإن بعض الدول ستتحرى الهلال يوم السبت كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان فيها، ومن هذه الدول: السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر واليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان، في حين أن دولا أخرى ستتحرى الهلال يوم الأحد كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان فيها، ومن هذه الدول: أندونيسيا وماليزيا و إيران وسلطنة عمان والأردن وتونس والجزائر والمغرب.
وأضاف سيغيب القمر يوم السبت قبل غروب الشمس في جميع الدول التي ستتحراه ذلك اليوم، وبذلك تستحيل رؤيته يوم السبت، ومن المفترض أن تكمل هذه الدول شهر شعبان 30 يوما وتبدأ صيامها يوم الاثنين، حيث سيغيب القمر يوم السبت في مدينة الكويت وأبوظبي والدوحة والمنامة وبغداد قبل 18 دقيقة من غروب الشمس، وفي دمشق وبيروت قبل 17 دقيقة، وفي صنعاء ومكة المكرمة والقاهرة قبل 16 دقيقة، وفي الخرطوم قبل 15 دقيقة.
أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الأحد، ففي هذا اليوم ستكون رؤية الهلال ممكنة باستخدام المرقب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي من بعض مناطق العالم الإسلامي، في حين لن ترى العديد من الدول الهلال يوم الأحد أيضا، وعليه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم الاثنين، في حين ستبدأ دول أخرى وخاصة التي تشترط رؤية الهلال من داخل أراضيها مثل باكستان والهند على سبيل المثال شهر رمضان يوم الثلاثاء 02 أيلول-سبتمبر، وستكون إمكانية رؤية الهلال يوم الأحد 31 آب-أغسطس من مختلف دول العالم كالآتي: يمكن رؤية الهلال باستخدام المرقب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي من اليمن والسودان وموريتانيا ومن وسط القارة الإفريقية بشكل عام ومن الأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة، في حين أنه يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بصعوبة وفي حالة نقاء الغلاف الجوي فقط من جنوب القارة الإفريقية ومناطق أمريكا الوسطى.
وبإلقاء نظرة على وضع القمر يوم الأحد 31 آب-أغسطس في بعض المدن العربية والإسلامية، قال عودة: نجد أن الحسابات الفلكية السطحية للهلال عند غروب الشمس كما يلي: في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 17 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 18 ساعة و54 دقيقة، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 19 ساعة و33 دقيقة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 14 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 20 ساعة ودقيقتين، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 16 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و07 دقائق، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 16 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 22 ساعة و12 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الأحد من جميع هذه المناطق غير ممكنة حتى باستخدام المرقب.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول-سبتمبر 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 15 ساعة و 33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 شباط-فبراير 1990م من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد عمر ومكث القمر عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس و بعده عن الأفق لحظة رصده.
وفي ظل هذه الحقائق العلمية ناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المسؤولين في العالم الإسلامي تمحيص وتدقيق شهادات رؤية الهلال، إذ أن رؤية الهلال يوم السبت مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس، وكذلك فإن رؤية الهلال يوم الأحد غير ممكنة في العديد من مناطق العالم الإسلامي أيضا.
