الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-26, 3:41 pmالقدس 26-8-2008-وفا- استنكرت رابطة شباب لأجل القدس، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، ومقرها مدينة أم الفحم، يوم الأحد الماضي، ومصادرة خرائط ووثائق ومحتويات مهمة منها.
وبينت الرابطة، في بيان تلقت 'وفا' نسخة منه، اليوم، أن مؤسسة الأقصى تعتبر أهمّ المؤسسات التي كرّست نفسها لخدمة ورعاية المقدسات الإسلامية في القدس وأراضي العام 1948، والدفاع عنها وكشف مخططات الاستيلاء عليها وتهويدها.
وأكدت أن إغلاق المؤسسة يعتبر محاولة لإسقاط خط الدفاع الأخير عن المسجد الأقصى المبارك، وهو تحرّكٌ خطير، وقفزةٌ لمشروع السيطرة على المسجد الأقصى، وهو خطوة أساسية لتقييد تحرّك أهلنا في أراضي العام 1948 لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس.
وأضافت أن هذا الإغلاق خطوة تهدف إلى حجب المدّ البشري عن المسجد الأقصى، وهو المدّ الذي كان يشكل شبكة الحماية للمسجد في وجه الاقتحامات المتواصلة ومحاولات تثبيت الوجود اليهودي فيه، حيث كانت مؤسسة الأقصى الجهة الرائدة في حمل هذا المد البشري إلى المسجد على مدار الساعة في مشاريعها المتواصلة لشدّ الرحال وإعمار المسجد بالمصلين من أراضي العام 1948 ومن القدس، في ظل منع أهل الضفة الغربية وغزة من دخول المسجد بشكلٍ شبه تامّ.
وبينت أن الإغلاق خطوة تهدف إلى زيادة حرية تحرّك المؤسسة الرسمية الصهيونية والجمعيات اليهودية المتطرفة في الحفريات والإنشاءات تحت المسجد وفي محيطه، فمؤسسة الأقصى هي الجهة الأساسية التي ترصد هذه التحرّكات وتكشفها للعالم.
وأكدت أن إغلاق مؤسسة الأقصى متطلّبٌ أساسي لتحقيق اقتسام المسجد بين اليهود والمسلمين والسيطرة على محيطه الذي تضعه مؤسسة الاحتلال الرسمية هدفاً تسعى لتحقيقه بكل قوة بالتحالف مع الجمعيات والهيئات اليهودية المتطرفة، فضلاً عن أن هذا الإغلاق يشكل خطوةً متقدّمة في تضييق الخناق على فلسطينيي أراضي العام 1948، وعلى تحرّكهم المدني والمؤسساتي.
وشددت الرابطة على أن هذه الخطوة هي بمثابةِ اعتداءٍ مباشرٍ على المسجد الأقصى، وهي علامة فارقة في تاريخ تحرّك الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على المسجد الأقصى ومقدّسات مدينة القدس، ولا بدّ أن يدرك الجميع أن ما بعد هذه الخطوة سيكون مختلفاً عمّا قبلها.
وأضافت: إن السكوت على هذه الخطوة والسماح للاحتلال بتمريرها هو سكوتٌ عن إسقاط خط الدفاع الأخير عن المسجد الأقصى، وكل الجهات المسؤولة مطالبة بمنع تمرير هذا القرار بشتى الوسائل والطرق.
ودعت الرابطة وسائل الإعلام إلى التغطية المتواصلة والمكثّفة لوضع المسجد الأقصى وشؤونه، وعدم إخضاعه لسياسة 'الأحداث الكبرى' المعتادة، لأن هذه السياسة تعزّز الانفعالية والعشوائية في التحرّك، ونحن لا بدّ لنا أن نتضامن لبناء وعيٍ تراكمي بواقع المسجد والمدينة المقدّسة حتى نتمكّن من حفظ مقدّساتنا وتثبيت أهلنا الصامدين فيها.
من جهته استنكر الأمين العام لرابطة شباب لأجل القدس في القدس المحتلة راسم عبد الواحد، رئيس جمعية الشبان المسلمين، إغلاق المؤسسة، وقال إن الإغلاق جاء بعد جهود كبيرة وعظيمة للمؤسسة، كشفت خلالها العديد من المخططات الخبيثة والخطيرة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بباحاته ومصلياته وأروقته، وباطنه الذي تم تفريغه من الأتربة والشروع ببناء كُنس يهودية، فضلاً عن الكشف عن إزالة الآثار العربية الإسلامية، وتدنيس المقابر الإسلامية في القدس وفي غيرها من المدن ولاماكن الفلسطينية، وتوثيقها بصور فوتوغرافية وخرائط ووثائق خطيرة وحساسة وهامة، كانت أعلنت المؤسسة عنها بالعديد من مؤتمرات صحفية عقدتها في قلب المدينة المقدسة مؤخراً.
وأضاف أن توقيت الإغلاق جاء متزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، بهدف القضاء على المشاريع الخاصة بإحياء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، وخاصة إجهاض مسيرة البيارق التي تعمل على مدار العام وتُضاعف نشاطاتها في الشهر الكريم في نقل المُصلين من داخل مدن وقرى وبلدات وتجمعات الأهل داخل أراضي العام 1948.
وطالب المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالعمل على وقف القرار الظالم، مؤكداً أنه يدخل في إطار الهجمة المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وهو نذير تطورات خطيرة تعمل سلطات الاحتلال على إنجازها في القريب العاجل في المنطقة.
وبينت الرابطة، في بيان تلقت 'وفا' نسخة منه، اليوم، أن مؤسسة الأقصى تعتبر أهمّ المؤسسات التي كرّست نفسها لخدمة ورعاية المقدسات الإسلامية في القدس وأراضي العام 1948، والدفاع عنها وكشف مخططات الاستيلاء عليها وتهويدها.
وأكدت أن إغلاق المؤسسة يعتبر محاولة لإسقاط خط الدفاع الأخير عن المسجد الأقصى المبارك، وهو تحرّكٌ خطير، وقفزةٌ لمشروع السيطرة على المسجد الأقصى، وهو خطوة أساسية لتقييد تحرّك أهلنا في أراضي العام 1948 لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس.
وأضافت أن هذا الإغلاق خطوة تهدف إلى حجب المدّ البشري عن المسجد الأقصى، وهو المدّ الذي كان يشكل شبكة الحماية للمسجد في وجه الاقتحامات المتواصلة ومحاولات تثبيت الوجود اليهودي فيه، حيث كانت مؤسسة الأقصى الجهة الرائدة في حمل هذا المد البشري إلى المسجد على مدار الساعة في مشاريعها المتواصلة لشدّ الرحال وإعمار المسجد بالمصلين من أراضي العام 1948 ومن القدس، في ظل منع أهل الضفة الغربية وغزة من دخول المسجد بشكلٍ شبه تامّ.
وبينت أن الإغلاق خطوة تهدف إلى زيادة حرية تحرّك المؤسسة الرسمية الصهيونية والجمعيات اليهودية المتطرفة في الحفريات والإنشاءات تحت المسجد وفي محيطه، فمؤسسة الأقصى هي الجهة الأساسية التي ترصد هذه التحرّكات وتكشفها للعالم.
وأكدت أن إغلاق مؤسسة الأقصى متطلّبٌ أساسي لتحقيق اقتسام المسجد بين اليهود والمسلمين والسيطرة على محيطه الذي تضعه مؤسسة الاحتلال الرسمية هدفاً تسعى لتحقيقه بكل قوة بالتحالف مع الجمعيات والهيئات اليهودية المتطرفة، فضلاً عن أن هذا الإغلاق يشكل خطوةً متقدّمة في تضييق الخناق على فلسطينيي أراضي العام 1948، وعلى تحرّكهم المدني والمؤسساتي.
وشددت الرابطة على أن هذه الخطوة هي بمثابةِ اعتداءٍ مباشرٍ على المسجد الأقصى، وهي علامة فارقة في تاريخ تحرّك الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على المسجد الأقصى ومقدّسات مدينة القدس، ولا بدّ أن يدرك الجميع أن ما بعد هذه الخطوة سيكون مختلفاً عمّا قبلها.
وأضافت: إن السكوت على هذه الخطوة والسماح للاحتلال بتمريرها هو سكوتٌ عن إسقاط خط الدفاع الأخير عن المسجد الأقصى، وكل الجهات المسؤولة مطالبة بمنع تمرير هذا القرار بشتى الوسائل والطرق.
ودعت الرابطة وسائل الإعلام إلى التغطية المتواصلة والمكثّفة لوضع المسجد الأقصى وشؤونه، وعدم إخضاعه لسياسة 'الأحداث الكبرى' المعتادة، لأن هذه السياسة تعزّز الانفعالية والعشوائية في التحرّك، ونحن لا بدّ لنا أن نتضامن لبناء وعيٍ تراكمي بواقع المسجد والمدينة المقدّسة حتى نتمكّن من حفظ مقدّساتنا وتثبيت أهلنا الصامدين فيها.
من جهته استنكر الأمين العام لرابطة شباب لأجل القدس في القدس المحتلة راسم عبد الواحد، رئيس جمعية الشبان المسلمين، إغلاق المؤسسة، وقال إن الإغلاق جاء بعد جهود كبيرة وعظيمة للمؤسسة، كشفت خلالها العديد من المخططات الخبيثة والخطيرة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بباحاته ومصلياته وأروقته، وباطنه الذي تم تفريغه من الأتربة والشروع ببناء كُنس يهودية، فضلاً عن الكشف عن إزالة الآثار العربية الإسلامية، وتدنيس المقابر الإسلامية في القدس وفي غيرها من المدن ولاماكن الفلسطينية، وتوثيقها بصور فوتوغرافية وخرائط ووثائق خطيرة وحساسة وهامة، كانت أعلنت المؤسسة عنها بالعديد من مؤتمرات صحفية عقدتها في قلب المدينة المقدسة مؤخراً.
وأضاف أن توقيت الإغلاق جاء متزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، بهدف القضاء على المشاريع الخاصة بإحياء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، وخاصة إجهاض مسيرة البيارق التي تعمل على مدار العام وتُضاعف نشاطاتها في الشهر الكريم في نقل المُصلين من داخل مدن وقرى وبلدات وتجمعات الأهل داخل أراضي العام 1948.
وطالب المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالعمل على وقف القرار الظالم، مؤكداً أنه يدخل في إطار الهجمة المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وهو نذير تطورات خطيرة تعمل سلطات الاحتلال على إنجازها في القريب العاجل في المنطقة.
