رام الله22-8-2008وفا- أدى السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وتطرق خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ جمال بواطنة إلى الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، مشيرا إلى حجم الخطر الذي يتعرض له المسجد على أيدي الاحتلال الإسرائيلي جراء الحفريات ومنع المواطنين من الوصول إليه.
وناشد كل الأحرار في الأمتين العربية والإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني لإنقاذ المسجد الأقصى وصيانة مقدساته.
و ندد الشيخ بواطنة بمنع سلطات الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى أيام الجمع وفي شهر رمضان المبارك، واصفا إجراءاتهم بالظالمة.
وقال إن فلسطين المعاصرة بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، تفتح قلبها لكل الصادقين من الإسرائيليين وكل من يستطيعون التأثير عليهم من أجل تحقيق السلام على أرض السلام أرض فلسطين، موضحا أن الطمع الإسرائيلي المتمثل في الرغبة بالاستحواذ على كل شيء يقف عائقا دون إحلال السلام.
و لفت بواطنة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية لإطلاق سراح حوالي 200 أسير ليعودوا إلى أسرهم في هذه الأيام الفضيلة قبل شهر رمضان المبارك، وشكر السيد الرئيس بالنيابة عن أهالي الأسرى المنتظر الإفراج عنهم الاثنين القادم لجهوده للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وأكد خطيب الجمعة أن هذا العدد لا يكفي وأن الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
و أدان الشيخ بواطنة عمليات التنكيل الجارية بحق المعلمين والموظفين في قطاع غزة الموالين للشرعية والمحبين لوطنهم ولأمتهم والمخلصين لعملهم.
وتطرق خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ جمال بواطنة إلى الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، مشيرا إلى حجم الخطر الذي يتعرض له المسجد على أيدي الاحتلال الإسرائيلي جراء الحفريات ومنع المواطنين من الوصول إليه.
وناشد كل الأحرار في الأمتين العربية والإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني لإنقاذ المسجد الأقصى وصيانة مقدساته.
و ندد الشيخ بواطنة بمنع سلطات الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى أيام الجمع وفي شهر رمضان المبارك، واصفا إجراءاتهم بالظالمة.
وقال إن فلسطين المعاصرة بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، تفتح قلبها لكل الصادقين من الإسرائيليين وكل من يستطيعون التأثير عليهم من أجل تحقيق السلام على أرض السلام أرض فلسطين، موضحا أن الطمع الإسرائيلي المتمثل في الرغبة بالاستحواذ على كل شيء يقف عائقا دون إحلال السلام.
و لفت بواطنة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية لإطلاق سراح حوالي 200 أسير ليعودوا إلى أسرهم في هذه الأيام الفضيلة قبل شهر رمضان المبارك، وشكر السيد الرئيس بالنيابة عن أهالي الأسرى المنتظر الإفراج عنهم الاثنين القادم لجهوده للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وأكد خطيب الجمعة أن هذا العدد لا يكفي وأن الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
و أدان الشيخ بواطنة عمليات التنكيل الجارية بحق المعلمين والموظفين في قطاع غزة الموالين للشرعية والمحبين لوطنهم ولأمتهم والمخلصين لعملهم.