الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:10 am

    اللجنة المركزية ل حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
    تنعي للجماهير الفلسطينية والعربية والأحــرار فــي الـعـالـم
    الشهيد قائد الثورة ومفجّــرها الأخ ياسر عرفات "أبو عـمــار"

    صباح يوم الحادي عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والشعب الفلسطيني وحركة التحرر العربية والعالمية، علماً خفاقاً من أعلامها، ورمزاً من أكرم رموزها، وقائداً وهب حياته كلها لنضالٍ متواصل من أجل تحرير وطنه فلسطين من الاستعمار والاستيطان الأجنبي هو الأخ القائد الثوري الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".

    فمنذ أكثر من خمسين عاماً وهو يعمل مع كوكبة من صحبه ورفاقه على تنظيم وقيادة شعبه في الأرض المحتلة وفي مخيماته ومنافيه مُدركاً أن المقاومة الثورية المسلحة هي السلاح المجرب الأكثر فعالاً لمقاومة المستعمر المستوطن الأجنبي، فكانت حركة "فتح".

    لقد قادت حركة "فتح" بقيادة الأخ أبو عمار وبالتعاون الوثيق مع جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية نضال شعبنا في أقسى المعارك المتواصلة وأقامت أوثق العلاقات التضامنية مع مختلف الفصائل والقوى التحررية الثورية العربية والعالمية وأصبحت الثورة الفلسطينية رمزاً للتحرير والمقاومة، وكان اسم ياسر عرفات "أبو عمار" يتردد على كل لسان رمزاً للمناضل والقائد الذي التصق بشعبه وثواره والذي لا يتراجع ولا يلين أمام الصعاب ورمزاً للقائد الثوري الذي حمل راية النضال ضد الصهيونية والاستعمار إلى كل أركان العالم.

    وقد أثبتت الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة الأخ ياسر عرفات أنها اغتنت بتجربة واسعة في تكريس كل عوامل النصر، ورغم جبروت العدو وعوامل قوته وما لقيه من دعم من القوى الاستعمارية المهيمنة في بقاع كثيرة من العالم، إلا أنها وعلى رأسها أبو عمار استطاعت أن تنقل المعركة إلى مكامن القوة عند العدو وحققت نجاحاً كبيراً في نقل القضية الفلسطينية من قضية لاجئين تنتشر من مخيماتها في بلدان الجوار إلى قضية تحرر وطني تصارع عدوها في كل أركان الأرض وبدأ نضالها يعطي ثماره في المجتمعات الدولية وأصبح اسم فلسطين وقضيتها على جدول الأعمال في كل دورات الجامعة العربية والأمم المتحدة وعدم الانحياز والمؤتمر الإسلامي وجميع التجمعات الدولية الأخرى.

    إن الشعب الذي عاش عقوداً من الزمن مع اسم أبي عمار وتحت قيادته مني بخسارة لا تعوض بفقدانه هذا القائد الذي ترك بصماته على كل خطوة من خطواته.

    إن ياسر عرفات لم يكن يقاتل حباً في القتال بل قاتل دفاعاً عن وطنه ومن أجل تحريره من الغزاة الأجانب، لقد حمل غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى، وعندما حاول أن يُعلي غصن الزيتون ويرفعه عالياً أمام العالم أجمع وضع العدو كل العراقيل واستخدم أبشع أنواع القهر والعدوان وداس غصن الزيتون تحت أقامه وداس معه الشرعية الدولية وما يزال يمارس كل الأساليب للمضي في طريق العدوان والهيمنة.

    لقد ترجل الفارس أبو عمار لكن شعبه وثواره تربوا في مدرسة أبي عمار ما يزالوا على العهد ماضون في طريقهم، طريق أبي عمار، طريق النصر.

    رحم الله أبو عمار، والنصر لشعبنا الصامد

    أمانة سر اللجنة المركزية العليا
    ل حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتـــح


    عدل سابقا من قبل أبو الوليد في 2008-04-11, 9:54 pm عدل 2 مرات
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:10 am

    بيــان نــعي صــادر عـن كتائب شهداء الأقصى في فلسـطين
    الأب القائد العام : ياسر عرفات في ذمة الله ..

    ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )

    يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية

    بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره ،وبكل ما في الإرادة الفلسطينية من اقتدار وعنفوان و إيمان وثقة وقدرة علي التواصل بمسيرة الثورة والنضال بزخم العمار ياسر الحي فيناأبداً ،ننعى إليكم فقيد الأمتين العربية والإسلامية ،قائد مسيرة نضالنا الوطني المظفر ،وقلب عروبتنا النابض ،الرمز الخالد فينا أبد الدهر، الأخ القائد العام ..رئيس دولة فلسطين العتيدة .. ياسر عرفات الذي جسد التواصل التاريخي لجيل العمالقة الخالدين في سفر التاريخ العربي والإسلامي ..خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ومردوك صاحب الصحوة الإسلامية في وجه الصليبين وقطز قاهر التتار ويوسف بن تاشفين مؤدب الصليبيين في الأندلس وغرناطة.. أبو عمار أول أبجديات حروف النضال الوطني الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط وحسبة الأشرار ..زيتونة فلسطين وريحانة الإسلام والمسلمين الذي نذر عمره لخدمة قضية الإسلام والمسلمين المقدسة في الوقت الذي فر من ثقل وزنها الجميع من قوميين ومسلمين.

    فأستحق اليــاسر أن يكون عنقاء الوطن بصموده وإصراره وصلادته..من عيلبون العاصفة بدايات البداية الأولي إلي الكرامة العربية الضائعة من ثقل هزيمة النكسة..إلي الأغوار والعرقوب وفتـح لاند ومعارك الليطاني والصمود الأسطوري في بيروت وحصار المحاصرين في اللعبة القذرة لتصفية القضية في مخيمات لبنان والبقاع ونهر البارد والبداوي وطرابلس ..إلي معارك فك الحصار الدبلوماسي الدولي عن القضية الفلسطينية واجتياح ساحات أوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا في حرب ضروس ضد الإمبريالية والصهيونية في كل معاقل الاستبداد والديكتاتورية في نيكاراغواد وهندوراس..وأنغولا..إلي إسقاط كافة مشاريع التسوية التي تتجاهل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا المقهور ظلماً ..إلي الانتفاضة الأولي وحلم الدولة واحتضان كافة قضايا العرب والعروبة والإسلام في كافة المحافل الدولية ..بيد يحمل غصن زيتونه الذي طالما أربكهم طويلاً وباليد الأخرى بندقية لا تساوم ..لك الله أبان االقائد كم إختلفنا معك ،ولكننا أبداً ما اختلفنا عليك..لك الله كم تحملت ..كم عانيت..كم قاسيت..في ظل عبث العابثين المراهقين والمزايدين من مستحدثي لعبة السياسة والساسة، الذين لم يقرءوا كتابك المفتوح أبا عمار، الذين تطوحوا من أقصي اليسار لأقصي اليمين ،وعابوا عليك مشروعك السياسي الذي أعاد لنا الجغرافيا ،في حين تنازلوا عن شعارات البحر والنهر وصراع الوجود للحدود للقبول بالانسحابات من غزة دون أي مقابل ،في الوقت الذي كنت تخطط فيه لإنتفاضة الأقصى كمخرجٍ من الضغط الدولي لإجبارك علي التنازل عن الثوابت..وكنت فيه حضناً لكل فصائل العمل المقاوم الوطني والإسلامي ،لنا الفخر كل الفخر في كتائبك كتــائب شهــداء الأقصــى أننا كنا إرادتك المقاومة في ظل الانتفاضة المباركة ..

    ومن هنا فإننا في كتائب شهداء الأقصى ندعوا إلي ما يلي/

    1.تحميل العدو الصهيوني وحكومته الشارونية كامل المسئولية لجريمة إغتيال الرمز القائد أبو عمار عبر سنين الحصار الأربعة المتواصلة .

    2.ندعو كافة قواعد كتائب شهداء الأقصى علي طول ربوع الوطن بالنفير التام وتنفيذ كافة الأوامر الموجهة بضرب مواقع الاحتلال في كل مكان وقسماً لن تمر جريمتهم دون عقاب.

    3.ندعو كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وأبناء شعبنا الفلسطيني إلي رص الصفوف والتحلي بالمسؤولية التاريخية العالية وبحجم ما تستدعيه تطورات ظرف قضيتنا بعد اغتيال الأخ القائد العام أبو عمار لتفويت الفرص علي كل المتربصين والمتآمرين علي قضيتنا.

    4.ندعو القيادة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتــح بالعمل السريع علي اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لاستنهاض الحركة ووحدتها ،بما يتوازى مع حجم تضحيات قادتها ومناضليها وبحجم الأمانة الثقيلة التي تركها استشهاد القائد أبو عمار.. لك الله أبا عمار وأنت في ذمته..لك أن تفخر بأنك وإن ترجلت عن صهوة خيل الجهاد،فقد تركت خلفك كتائباً للمجد ترنوا بالفتــح وكل الشرفاء والأحرار ، علي درب ذات الشوكة نصراً أو شهادة..


    المجــد لك يا راحـلاً عنا وباقياً فينا بقاء الروح في الجســد

    المـجد لك يا صــانع ثورتنا وأسد عريـن قضيتـنا

    وإلى الله في الخالدين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

    نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا



    كتائب شهداء الأقصى- فلسطين

    28-رمضـان لعام 1425هـ المـوافق11/11/2004م
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:11 am

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي القائد الرمز الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
    بقلوب يعتصرها الحزن والألم تلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نبأ استشهاد رمز كفاح الشعب الفلسطيني وثورته المعاصرة القائد الفلسطيني والعربي والعالمي الكبير الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقائد العام للثورة الفلسطينية وقائد حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح.

    بقلوب يعتصرها الحزن والألم يودع الشعب الفلسطيني المكافح قائد مسيرته وملحمة صموده على مدى أربعة عقود متواصلة قدم خلالها المناضل ياسر عرفات كل جهده ووقته وطاقته من أجل خدمة قضية شعبه ووطنه وكافح من أجل الاستقلال والحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    نتذكر ونحن نودع القائد الكبير ياسر عرفات شهدائنا الأبرار عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وأبو علي مصطفى وأبو علي إياد وخليل الوزير وغسان كنفاني ووديع حداد وفتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وماجد أبو شرار وطلعت يعقوب وأبو العباس وغيفارا غزة، وأبو إياد وعشرات الآلاف من شهداء شعبنا الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حرية الشعب وتحرير الوطن.

    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ تنعي لجماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم كله القائد الرمز ياسر عرفات فإنها تجدد العهد والقسم على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة والانتفاضة حتى يتم انتزاع كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ثقة أكيدة أن الشعب الفلسطيني سيتمكن من تجاوز هذه المحنة وتعميق وحدته الوطنية وإفشال محاولات العدو الصهيوني المتواصلة لتمزيق الساحة الفلسطينية.

    إننا ندعو جماهير شعبنا داخل الوطن المحتل وخارجه إلى التماسك والتلاحم والوحدة التي تشكل سلاحنا الأمضى في مواجهة التحديات الكبرى التي تحيط بنا من كل جانب.

    المجد للشهداء والنصر لشعبنا العظيم
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    11/11/2004
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:11 am

    سيبقى الرئيس عرفات حيا وخالدا في ضمائر أبناء وبنات شعبنا ورمزاً للكفاح الوطني
    الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فـدا"

    ينعي الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فـدا" بألم وحزن عميقين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والعالم الأخ الرئيس ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين ، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والقائد التاريخي لثورتنا وشعبنا، الذي استشهد فجر يوم الخميس الموافق 11/11/2004 في مستشفى بيرسي العسكري في باريس بعد أن عانى في الفترة الأخيرة من مرض خطير ألم به نتيجة الحصار الظالم الذي فرضته حكومة شارون بدعم من الإدارة الأمريكية على مقر الرئاسة في المقاطعة بمدينة رام الله منذ إعادة احتلال مدن الضفة الغربية في نيسان عام 2002 وحتى الآن. لقد حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة هدم المقاطعة والمس بحياة الأخ الرئيس ومن معه في المقاطعة.

    وإن المحاولات الإسرائيلية المتعددة باستهداف حياة الأخ الرئيس أبو عمار ومن ثم فرض الحصار على مقر الرئاسة في المقاطعة تعود بالأساس لتمسك الأخ الرئيس بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا ورفضه الحازم المساومة عليها أو التنازل عنها في قمة كامب ديفيد وما أعقبها من مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية

    لقد كرس الرئيس أبو عمار كل حياته من أجل صون وتكريس الهوية الوطنية المستقلة لشعبنا من خلال إطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وبناء مؤسسات م. ت. ف والسلطة الوطنية الفلسطينية ولتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

    وفي هذه اللحظات العصيبة التي يودع فيها شعبنا رئيسه وقائد كفاحه الوطني. فان الوفاء للرئيس أبو عمار يتطلب من جميع القوى والمؤسسات الرسمية والأهلية التمسك بنهج الرئيس الوحدوي والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بين جميع فئات شعبنا وفصائله وقواه السياسية في داخل الوطن وخارجه، وذلك من أجل تعزيز صمود شعبنا في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي ومخططات حكومة شارون المعادية له والتي تستهدف تكريس الاستيطان والاحتلال لأرضنا ومنع شعبنا من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة .

    كما يتطلب الوفاء للأخ الرئيس أبو عمار التمسك بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامج السلام الفلسطيني وقرارات مؤسساتها الشرعية بشأن حقوق وأهداف شعبنا والتي كان يتمسك فيها الأخ الرئيس من أجل إنهاء الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي أحتلت في الخامس من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على جميع هذه الأراضي بعاصمتها القدس، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقاً للقرار الدولي 194 .

    إن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني" فـدا" يدعو إلى تفعيل جميع المؤسسات الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية والى التكامل فيما بينها ،والى الالتزام في النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في انتخاب خليفة للأخ الرئيس أبو عمار لرئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية لإشغال منصب رئيس مؤقت للسلطة إلى حين انتخاب الرئيس مباشرة من شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس وفق ما جاء في القانون .

    كما يدعو "فـدا" جميع المؤسسات الرسمية للمنظمة والسلطة إلى تعزيز مبدأ القيادة الجماعية في اتخاذ القرار والعمل مع سائر القوى الوطنية والإسلامية لاستكمال الحوار الوطني وضمان مشاركة الجميع في صنع القرار الوطني الفلسطيني، وتوفير الأمن لشعبنا وسيادة القانون ولاستكمال التحضيرات لإجراء الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية بما في ذلك إقرار قانون جديد للانتخابات العامة وتحديد موعد قريب لإجرائها.

    إننا على ثقة عالية بان شعبنا قادر على تجاوز هذه المحنة القاسية باستشهاد ورحيل رئيسه وقائده التاريخي الأخ أبو عمار، وان الجبهة الداخلية ستزداد صلابة وتماسكا، وان شعبنا قادر على انتخاب قيادة وفية للتراث الكفاحي للرئيس أبو عمار، ومتمسكة بحقوق وأهداف شعبنا الوطنية وحريصة على تعزيز الوحدة الوطنية وصمود شعبنا في مواجهة العدوان والاستيطان والاحتلال الإسرائيلي .


    المجد والخلود للشهيد الرئيس أبو عمار ولكل الشهداء الأبطال
    والهزيمة للاحتلال، والنصر لشعبنا البطل

    الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فـدا"
    11/11/2004
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:11 am

    الكوفية التي لن تسقط !! - الدكتور أحمد الطيبي
    قبل عشرين عاماً حين دخلت على أبي عمار في أحد مكاتبه المتواضعة في تونس، في الساعة الثانية صباحاً، تناول ساندويشاً من تحت مقعده, قسمه نصفين وقدم لي أحد النصفين قائلاً: "هذا هو عشائي يا أحمد". هكذا كان متواضعاً, قابلاً بالقليل والزهيد مقتسماً ما له مع غيره أبعد ما يكون عن ممارسات وطقوس الزعيم الأوحد.

    على مدى عشرين عاماً من المعرفة الشخصية، كان الرجل الذي أشغل الناس وأشغل الدنيا مليئاً بالدفء والأبوة لأنه لم يكن مجرد دلك "الرئيس" أو "القائد".

    لقد كان بالنسبة لشعب بأكمله "أبو الأمة". الرجل الذي كان رئيساً لكل اللجان وأميناً عاماً لكل الهيئات وقائداً لكل الوحدات حتى غطى أحياناً بظله هذا على المؤسسات واللجان ذاتها.

    كان ذكياً يحب الفذلكة، وكان حكيماً يمارس المسؤولية، وكان جباراً يتحمل الألم، وكان فلسطينياً يعيش المأساة. لم يكن عرفات نبياً. بل كان خطاءً. كان يدرك ذلك مع أنه نادر ما جاهر به.

    ظلمه النظام العالمي الجديد فأجاز حصاره وأكد عزله ودعم سجانيه بحجة "الدفاع عن النفس". وألصقوا به تهمة الإرهابي بدلاً من المقاوم والقاتل بدلاً من المناضل، لأنه رفض الاستسلام حتى لو كان استسلاماً "مشرفاً"، كما أراد له بعض العرب. . . لقد أراد عرفات أن تكون له دولة كما هي الدول.

    ليصبح شعبه شعباً كما هي الشعوب . . .

    عادياًً بلا حاجز قلنديا وبلا الأباتشي. . .

    بلا حاجز إيرز وبلا الإف 15. . .

    أكد للمحتل أنه كذلك، ورفض الخضوع لشروطه، وكشف عورته أمام العالم. . .

    فاضحاً شروطه للتسوية صارخاً بأعلى صوته "لا" فاهتزت أكواخ "كامب ديفيد" ليغضب منه العرب والعجم . . .

    سقط في امتحانهم ونجح في امتحاننا جميعاً.

    حمل كفاحية سامية وروح نضال عالية ولكنه كان ممعناً في الواقعية وحاملاً للمسئولية . . . أحب الرموز لأنها ملأت عليه الدنيا.

    شمخت كوفيته فوق هامته وبدلته "الكاكي". . .

    كنت أحد أولئك الدين دخلوا المقاطعة عليه بعد فك حصاره الأول. لمست كوفيته قائلاً: " هذه كوفية العرب. . إن سقطت سقط العرب".

    .فانفرجت أساريره وكأنه طفل وديع قد انتصر. . . كان صدره يتسع حتى لأولئك الانتهازيين الذين يقدحونه ليدخلوا بلاط الملوك والأمراء، ليحوزوا على "المعلوم" من هناك ثم من هنا.

    كان يدرك كنه هؤلاء ليقول. . .

    "بهمش الله يسامحهم". . . اعتقد (خاطئاً أنه بذلك قد يحتوي الصالح والطالح منذ بيروت مروراً في تونس وانتهاء في رام الله على الطريقة "العرفاتية".

    يغيب عرفات ولن تغيب قضيته يترجل القائد ولا ترتاح فلسطين. .

    شرفتني يا أبو عمار بمعرفتك. .

    شرفتني بالعمل إلى جانبك مستشاراً وبأكل طعامك وبالهمس على أذنك . .

    شرفت شعباً بأكمله أنت رمزه. . شرفت أمةً بأكملها فكنت حامياً لبوابة قضيتها الأولى. أحبوك لأنك فلسطين . .

    ونصبوا لك العداء لأنك فلسطين فأحببتك فلسطين. .

    اغتالوا قضيتك عندما غابوا عنك. . . ليغيبوك. . . تحيةً لك من ابن لا يريد رثاءك . . . أيها الشهيد الشاهد.

    من الناصرة الأبية . . من الجليل الأشم . . من الكرمل الاخضر . . ن عكا وحيفا ويافا واللد والرملة . . من طيون وادي عارة . . من المثلث الصامد ومن النقب الشامخ نقول لك: تحيةً لك يا والدي . . يا صاحب الكوفية التي لن تسقط أبداً . . تحيةً لك أيها الريح التي حركت الجبل . . تحيةً لك سيدي الرئيس.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:12 am

    رمز لجيل أسس مدرسة في الثورة - أحمد جبريل
    أحمد جبريل - الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
    تختلف معه، او تتفق، فقد كان ياسر عرفات، منذ البدايات، مرحلة العمل السري وما بعدها.. من أهم رموز الثورة الفلسطينية المعاصرة، سواء في تأسيس النواة الاولى لحركة <<فتح>>، او على الساحة الفلسطينية عموما، كانت شخصية عرفات تتميز عن أقرانه وكل الزملاء.. له اسلوبه، له طريقته، له نهجه الذي عرف باسمه، واستمر عليه بالرغم من السنين والمحطات المهمة في مسيرة الثورة الفلسطينية.

    منذ لقاءاتنا الاولى، في مرحلة العمل الفلسطيني السري، كان عرفات يميل الى الامساك بمفاتيح العمل على كل صعيد.. وكان ذلك محل نقاش ومجادلة وفي كل مرة كان على قناعة بأن الظروف تفرض عليه ذلك حتى عندما كبر العمل المقاوم الفلسطيني وتوسع وانتشر، وصارت الحاجة الى المؤسسات ملحة وضرورية.. كان عرفات يمسك بكل هذه المؤسسات او مفتاح تشغيلها او تعطيلها.

    يعرف الجميع أننا على طرفي نقيض، ليس من منطلق خلاف شخصي، لا سمح الله، بل بالنظرة المختلفة لمسار الثورة وأدائها، واحتدم التناقض عندما طرحت التسوية السياسية بعد حرب 1973 ثم مؤتمر مدريد.. ونقطة الخلاف دائما، كانت فلسطين.

    عندما وافق عرفات على اتفاق اوسلو 1993 كان وقع ذلك شديد الوطأة على الساحة الفلسطينية.. وعلى مسار المقاومة الفلسطينية، خاصة ان ذلك جاء بعد انتفاضة استمرت سبع سنوات قدم خلالها شعبنا كل تضحيات لا يمكن لشعب ان يقدمها، وتحمّل ما لا يمكن ان يتحمله شعب عندها.. كان التصور.. ان عرفات سيصطدم في النهاية بالجدار المسدود تنازعا مع شخصيته وطبيعة العدو الذي كشفت الايام والأحداث انه يريد ان يأخذ، وليس مستعدا، أبدا، للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في ارضه.

    اصطدم <<حلم>> الأخ ابو عمار الذي كان قد ضخمه له السادات وبعض الانظمة العربية والدولية.. بواقع يقتل ويحصد شعبنا امام عيون العالم، ويدمر الدور، ويقلع الشجر، ويبني المستوطنات بينما تتكاثف الضغوط عليه ليعطي المزيد من التنازلات، فلا لحق العودة، ولا للقدس ولإ لإزالة المستوطنات ولا للمسجد الاقصى الذي كان يمنّي النفس بالصلاة فيه.

    وأكثر من ذلك، كان المطلوب ما هو أخطر: ان تتولى السلطة <<إنهاء>> المقاومة و<<إنهاء>> الانتفاضة.. وازداد تنازع الشخصية داخل الأخ ابو عمار.. وعندما فرض عليه ان يكون نزيل <<المقاطعة>> وأسير شارون أراد عرفات ان يثبت لنفسه قبل الآخرين.. انه لن يخطو رغم كل المناورات التي كان يجيدها الى مزيد من <<التنازلات>>.

    نزيل المقاطعة بدأ يسترد مع كل يوم جديد ذكرى كل يوم في مسيرة المقاومة.. ومسيرة الشهداء، ومع الاستذكار بدأ التوازن يعود الى الخطوات.. وساعد على ذلك كشف العدو اوراقه.. خاصة عندما وصل شارون الى السلطة، ليس كشخص وفكر صهيوني فحسب، بل بدعم يهودي أشار تماما إلى الاتجاه الحقيقي لغلاة الصهيونية.

    تفجر انتفاضة الاقصى، وسنوات الاخ ابو عمار في المقاطعة بعد مفاوضات كامب ديفيد الفلسطينية، جعلت الجميع يعيد حساباته دون رغبة في المحاسبة، ما جعلني أبادر الى وصل ما انقطع وكنا، ابو عمار وأنا، في منتهى السعادة لأننا نتطلع الى المستقبل.

    وسرت من جديد حرارة الرغبة بالحوار الفلسطيني الفلسطيني وإن كانت بداياته لا تحمل الا الاسم.. الا انه فتح باب التواصل الذي كنا، وما نزال نرغب، كما كل الشعب الفلسطيني.. في تحوله الى حوار جدي، يفضي الى نتائج من شأنها ان تشكل رافعة لوضعنا الفلسطيني كله، وأن تتيح بمشاركة الجميع ايضا.

    الاخ ابو عمار، تختلف معه او تتفق، شكل في تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة رمزا لجيل فلسطيني كبر ما بعد نكبة 1948 ولم يقبل بالامر الواقع واجتهد، وأسّس مدرسة في الثورة، أخطأ ام أصاب، لكنه جيل استطاع ان يستمر ليسلم الراية لجيل الانتفاضة في ظل ظروف قاسية، وضاغطة عربيا ودوليا.. لكن العالم كله، بما فيه شارون.. بات يعرف أن الفلسطينيين لن يرضوا بحقهم ناقصا.

    عندما نودع الأخ ابو عمار نتذكر مناضلا أفنى حياته من اجل وطنه، ونتذكر تاريخا، سيزيدنا إصرارا وتمسكا بعدالة قضيتنا، ويزيدنا قوة في مواجهة تيارات انهزامية قد تبرز.

    رحمه الله ورحم الله المجاهدين
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:12 am

    كلمات ومشاعر بحق الرئيس د. جورج حبش
    لقد رحل أبو عمار، وغاب عن ساحة النضال، غاب عن الدنيا وهو شاغلها... غاب عن فلسطين التي أحبها وأحبته ولم يزل المسير نحوها لم يتوقف ولم يزل شلال الدم الفلسطيني يتدفق على أرضها وأوديتها وهضابها... ولم تزل المقاومة الفلسطينية تقاوم وتعاند إملاءات القوة والبطش والجبروت الاميركي والصهيوني.

    هي وحدها لحظات الرحيل الابدي... التي تترك صدق المشاعر، ونيل المقاصد... مشاعر الحزن على قائد ترك بصماته واضحة على مسار قضيته فلسطين... مشاعر تخلو من حسابات ومعايير السياسة ومعاركها... فنحن اليوم نفتقد مناضلا مثابرا، وقائدا وسياسيا ورمزا ورئيسا للشعب الفلسطيني كرّس شبابه وعمره كله في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني وفي خدمة قضايا وطنه وشعبه... نفتقد قائدا كان حتى الامس يشكل ركنا حيا من اركان الرواية الفلسطينية بطبعتها المعاصرة.

    إن تاريخ الرجل بنضاله يندغم بتاريخ القضية، كما اندغم تاريخ المجاهد القسام والحسيني وابو جهاد وغسان كنفاني وابو علي مصطفى وأحمد ياسين والرنتيسي وفتحي الشقاقي وابو العباس وكل قيادات الشعب الفلسطيني التي رحلت في صفحات التاريخ الفلسطيني. اندغم تاريخه... نضاله... بفلسطين ليعطيها سفرا مضافا، وصفحات جديدة... تحكي الرواية... لقد شكل بنضاله ورمزيته فصلا كاملا من التغريبة الفلسطينية طيلة اربعين عاما من النضال.

    إن للشهداء والمناضلين الراحلين حقاً علينا. ان نذكر محاسنهم، <<اذكروا محاسن موتاكم>> وفاء لهم. وعهدا قطعناه معهم بأن تستمر المسيرة... فقد اعطى ابو عمار جل جهده لفلسطين ولشعبه. اربعون عاما ثابر فيها، وقاتل وقاوم، وصارع، وقاد الشعب الفلسطيني من محطة الى محطة، ومن زمن الى زمن، ومن موقف الى موقف، وظل صامدا في وجه المطالب الاميركية والصهيونية بدفن القضية ووأد حق العودة.

    إنها لحظات يستذكر المرء فيها تلك التجربة الطويلة المريرة والمتعرجة من النضال الوطني الفلسطيني المعاصر وهو على رأسها... شريط الاحداث لا ينقطع من بث الصور والمشاهد وتداعيات الاحداث... منذ الرصاصة الاولى... وتفجير الثورة المعاصرة... ومعركة الكرامة، ورحيل الثورة من الاردن بعد معارك ايلول وجرش وعجلون... والحرب في لبنان... واجتياح بيروت، والصمود الفلسطيني طيلة 88 يوما... ورحيل الثوار في مشهد سريالي وهم مجللون بأكاليل الغار ودموع المظلومين والمقهورين تودعهم على شواطئ بيروت... انتفاضة فلسطين الاولى... والانزلاق الاخير نحو اوسلو... وانتفاضة الاقصى التي تحولت الى مقاومة لم تزل جذوتها لم تنطفئ، كان مشهدها الاخير حصار الرجل لوقف دوره ونضاله في قلعة <<المقاطعة>>. شريط من الاحداث لا يتوقف... حيث محطات العمل السياسي كثيرة... فقد كان ابو عمار حاضرا وفاعلا ورابط الجأش بكل رمزيته وكوفيته وحيويته ومثابرته طيلة هذا الشريط من التجربة الطويلة.

    وأسأل نفسي من كان يستطيع ان يعبر هذه التجربة الطويلة، وهذه المحطات السياسية والعسكرية التي تقاطعت فيها حروب الاعداء التي لم تتوقف مع المؤامرات السياسية التي لم تزل، مع العجز والصمت العربي الرسمي...! على مذابح الشعب الفلسطيني طيلة عقود...! لقد عبرها ابو عمار مع شعبه الفلسطيني وفصائل الثورة الفلسطينية دون ان تلين له قناة او تضعف عزيمته.

    كان رفيق درب، وقائد ثورة، ورئيس سلطة، حيث اختلفنا كثيراً، وتوافقنا كثيراً، وتوحدنا وتباعدنا، وتقاربنا، لكنها فلسطين وحدها كانت الوسيط الأهم لتوحدنا المرة تلو المرة... حيث هي الغاية والهدف، فقد كانت فلسطين بثورتها وشعبها وشهدائها وأسراها اكبر من اي خلاف او تنافر فقد كانت فلسطين هي الروح التي نستمد منها العزم والتصميم والالتحام والتوحد.

    ورحل الرئيس المناضل... ولم تزل فلسطين هي الموحد القوي لقوى شعبنا الفلسطيني وأطيافه وشرائحه في قراه ومدنه ومنافيه.

    في هذه المناسبة الأليمة عليّ وعلى شعبنا... علينا ان نتحلى بالشجاعة والإرادة والتصميم ونردد امام عدونا الصهيوني وكل من يتربص بنا شراً وضرراً كلمة أستعيرها من الأخ ابو عمار... <<يا جبل ما يهزك ريح>>، فلن تؤثر في صمودنا هوائل الزمن، ولن ينال من عزيمتنا غياب القادة ورحيل الرموز... بل هي مناسبة لتحويل احزاننا الى افعال وبرامج ومواصلة للنضال وتوهج للابداع الفلسطيني في تجاوز مصاعبه.

    يجب علينا ان نحول رمزية الشهيد ابو عمار، الى <<رمزية وقدسية فلسطين>>... و<<رمزية المؤسسة>> التي لا ترحل... فاشتقاق النموذج الفلسطيني في النضال والقيادة والسلطة يجب ان يتمظهر بصور حية عبر قدرة شعبنا على تجاوز شدائده ومحنه... فالشعب الفلسطيني اليوم هو احوج ما يكون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف ومغادرة مواقع الخلاف والتنافر... والسير موحدين عبر هذا الماراتون الفلسطيني الطويل الذي لم نقطعه بعد... وهو امر يفرض ويستوجب من القوى الوطنية والاسلامية والسلطة الفلسطينية ان تعمل وتبحث عن الصيغ الممكنة والمناسبة لقيادة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله وانتفاضته الشعبية.

    على شعبنا ان ينظم صفوفه وأفعاله وسياساته وتكتيكاته عبر مؤسساته الوطنية التي بناها بدماء الشهداء وجهد المناضلين والقادة.

    إن مفصلاً هاماً وضرورياً في رؤيتنا الاستراتيجية وتكتيكنا الوطني يجب ان يتوضح عبر الحفاظ على دور ووظيفة م.ت.ف. هذا الدور الذي حدده الميثاق الوطني الفلسطيني في سياق الرؤية الفلسطينية للصراع العربي الصهيوني... الامر الذي يستلزم الوعي الاستراتيجي لأهمية إعادة الاعتبار ل م.ت.ف. وبنائها على أسس سياسية وديموقراطية كي تتحمل المسؤولية التاريخية في قيادة نضال الشعب الفلسطيني على المستوى العالمي... وكي تبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والذي مثلته طوال ثلاثين عاما واكثر امام العالم بدوله ومؤسساته ورأيه العام.

    أيها الرئيس، والأخ، ورفيق الدرب... لقد اعطيت الكثير، الكثير لشعبك ووطنك وفلسطينك... وحولت قضية شعبك من قضية إنسانية الى قضية سياسية مشروعة وحق وطني مسلوب امام كل المؤسسات الدولية... واجتهدت وأصبت... كما اجتهدت وأخطأت... ولك ما لك وعليك ما عليك، غير ان التاريخ يسجل لك ان فلسطين كانت حلمك، والدولة الفلسطينية كانت هاجسك ومسعاك وقبلتك، وكنت رابط الجأش تردد دائماً امام الصعاب والحصار <<يا جبل ما يهزك ريح>>.

    ونحن اليوم إذ نودعك نعاهدك ونعاهد كل الشهداء ان فلسطين ستبقى الحلم والبوصلة التي لن تحرف المسار.

    أيها الرئيس الراحل... انها لحظات قاسية على شعبنا امام مشهد الوداع الأبدي فقد كنت اكبر من الحصار... ولم يستطع ان يفك حصارك احد...! لكنه وحده الموت الذي فك حصارك...!

    فسلاماً على روحك الطاهرة... وسلاماً لكل أرواح الشهداء
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 11:13 am

    في وداعه الشاعر الفلسطيني محمود درويش
    خص الشاعر الفلسطيني محمود درويش وداع الرئيس ياسر عرفات بمقال
    فاجَأَنا ياسر عرفات بأنه لم يفاجئنا. كأنّ تطابقاً بين الشخص المريض والنص المريض قد حدَّد مسبقاً صورة النهاية, وحرم البطل التراجيدي من اضفاء خصوصيته على القَدَر. فلا معجزة هذه المرة, ولا مفاجأة, منذ أصبحت التراجيديا, المصورة في مسلسل تلفزيوني طويل, يومية ومألوفة وعادية!

    لقد أعدَّنا ياسر عرفات, تدريجياً, لوداعه المتواصل أكثر من مرة, وعوَّدنا على موت غير عادي وغير معلن, بغارة من طائرة حربية, أو بسقوط طائرة مدنيّة في صحراء. لكنه - والأقدار تُضفي عليه سحر الاعجوبة - كان يسبق الموت الى الحياة, فنحيا معه في رحلة أدمَنَّا خلالها الرحيل الى هدف يتلألأ بجماليات المستحيل, وبشاعرية رعوية تُعيننا على طول الطريق.

    من منفى الى آخر, كان الموضوع ينأى عن أرض الموضوع... ويدنو, في بلاغةٍ ترسم اللافتات بدمٍ قلنا انه يخصب الفكرة وينعش الذاكرة, ويرفع الحدود عن العلاقة بين الواقعي والأسطوري. كنا في حاجة الى اسطورة أنجزنا بعض فصولها. لكن الاسطورة في حاجة الى واقع, فهل سينجح الاسطوري في امتحان العمل على أرض الواقع؟ انه سؤال مُؤجَّل!

    هو, ياسر عرفات, من استطاع أن يروِّض التناقض في المنافي, بمزيج من البراغماتية والدين والغيبيات. وتحوَّل, بديناميكيته الخارقة وتماهيه الكامل بين الشخصي والعام وعبادة العمل, من قائد الى رمز شديد اللمعان.

    لم يزاول مهنة الهندسة لتعبيد الطرق, بل لشقّها في حقول الألغام. قد يحتاج التاريخ الى وقت طويل لترتيب أوراق هذا الرجل - الظاهرة. لكنه سيمنحه رتبة الشرف في علم القدرة على البقاء منذ الآن, ومنذ الآن سيتوقف طويلاً عند مغامرته - المعجزة: إشعال النار في الجليد: فقد قاد ثورة معاكسة لأي حساب, لأنها ربما جاءت قبل أوانها, أو بعد أوانها ربما. أو ربما لأن موازين القوى الاقليمية لا تأذن لأحد بإشعال عود كبريت قرب حقول النفط... وعلى مقربة من الأمن الاسرائيلي!

    لم ينتصر في المعارك العسكرية, لا في الوطن ولا في الشتات. لكنه انتصر في معركة الدفاع عن الوجود الوطني, ووضع المسألة الفلسطينية على الخارطة السياسية, الاقليمية والدولية, وفي بلورة الهوية الوطنية للفلسطيني اللاجئ المنسيّ عند أطراف الغياب, وفي تثبيت الحقيقة الفلسطينية في الوعي الانساني, ونجح في اقناع العالم بأن الحرب تبدأ من فلسطين, وبأن السلم يبدأ من فلسطين.

    وصارت كوفية ياسر عرفات, المعقودة بعناية رمزية وفولكلورية معاً, هي الدليل المعنوي والسياسي الى فلسطين.

    لكنه, وقد اختزل الموضوعات كلها في شخصه, صار ضرورياً لحياتنا الى درجة الخطر... كرَبِّ أسرة لا يريد لأولاده أن يكبروا لئلا يعتمدوا على أنفسهم. لذلك أعدَّنا, أكثر من مرة, للتعوُّد على الخوف من فكرة اليُتم, وعلى الخوف من احتضار الفكرة في حال غيابه الجسدي. ومن فرط ما ناوش الموت ونجا, امتلأ لاوعيٌ فلسطيني خرافي بشعور ما بأن عرفات قد لا يموت! وهكذا لامَسَت اسطورته حدود الميتافيزيقيا.

    لكن المفاجآت كانت تعمل في مكان آخر. فهذا الكائن الرمزي العائد من تأويلات اغريقية, كان في حاجة الى التخفيف من عبء اسطورته, لأن البلد في حاجة الى بناء وادارة, والى التخلّص من الاحتلال بوسائل جديدة. وهو الآن مكشوف امام الجميع, عرضة للمس والهمس والمساءلة. ومن سوء حظ البطل أن عليه أن ينتصر على الاعداء في معارك غير متكافئة, من جهة... وأن يصون صورته في المخيلة العامة من نتوءاتها الداخلية.

    لكن, وهو المشبع بثقافة صلاح الدين التفاوضية, وبتسامح عُمَر, لم يأت على حصان أبيض, ولا ماشياً أمام جَمَل... فلا مكان للخيل والإبل في بلاغة الأزمنة الحديثة. بل جاء الى واقعه الجديد محمولاً على اتفاق أوسلو, ذي الجوهر الأمني الخالي من الإفراط في التفاؤل, والمفتوح على غموض النيات. لكنه عاد, وفي ذهنه خاطرة مرِحة: حتى النبي موسى لم يعد الى "أرض الميعاد"!

    هي خطوة أولى نحو الدولة, يقول, ويعلم ان فلسطين ما زالت هناك: في القضايا المعلّقة على مفاوضات الوضع النهائي, حول القدس وحق العودة وغيرها من القضايا الشائكة. والطريق الى هناك لا يمر من أوسلو, بل من مرجعيات الشرعية الدولية.

    وكان يعلم أن تلك المرجعيات لم تعد صالحة تماماً في عالم القطب الواحد, الذي رفع الدولة الاسرائيلية الى مرتبة المقدس الذي يُلهم "البيت الأبيض" بتعاليمه السماوية! ويعرف أيضاً ان المراسم الرئاسية وبطاقات الهوية وجوازات السفر لا تعني, بالنسبة الى المسؤولين الاسرائيليين, إلا ضرورة إلهاء المحرومين من الاستقلال بوجبات رمزية سريعة لا تشبع الهوية الجائعة. ويعرف أيضاً وأيضاً انه قد انتقل من المنفى الى سجن مؤثَّث بصور الأشياء لا بحقيقتها, وانه في حاجة الى إذن بالانتقال من سجن في رام الله الى سجن في غزة. ولا بأس من سجاد أحمر... ونشيد.

    من هنا, بدأت محنة الرئيس, وداؤه السياسي والمعنوي. فهذا الأسير العظيم, المحكوم بالشروط الاسرائيلية القاسية, لا يستطيع التقدم نحو الفهم الاسرائيلي لعملية السلام, ولا يستطيع التراجع الى أبجديات الصراع التقليدية. ولا يعزِّيه أن من ندم على أوسلو وخان تداعياتها هو "الشريك الاسرائيلي" الذي لم يعد شريكاً. فما العمل؟

    لم يختلف أحد على حق الفلسطينيين في المقاومة, فكانت الانتفاضة الثانية تعبيراً طبيعياً عن ارادتهم الوطنية واصرارهم على اعادة الحياة الى الأمل بسلام حقيقي يحقق لهم الحرية والاستقلال. لكن أسئلة كثيرة طرحت حول الوسائل التي ينبغي أن تخدم هذا الهدف, وتجنِّب الفلسطينيين خطر استدراجهم الى الحلبة العسكرية التي تَشَهّاها شارون, ليدرج حربه على الكيانية الفلسطينية الوليدة في سياق الحرب العالمية على الارهاب. منذ أضاعت أميركا الحدود بين مفهوم المقاومة ومفهوم الارهاب!

    لم يعد أمام ياسر عرفات إلا الرهان على قَدَرٍ لا يستجيب, وعلى معجزة لا تُطيع هذا الزمن. المقاطعة, مقره ومنزله الوحيد, تنهار عليه غرفة غرفة. وهو يردِّد في نبرة نبوية: "شهيداً شهيداً شهيدا", فيثير في النخوة العربية قشعريرة كهربائية عابرة. لكن تكرار أخبار المأساة يجعلها عادية. وهكذا صار حصار عرفات أمراً مألوفاً... ثلاث سنوات من تسميم الحياة, ثلاث سنوات من استنشاق الهواء الفاسد, ثلاث سنوات من الهجاء الأميركي "لم يعد ذا صلة", ثلاث سنوات من الكدِّ الاسرائيلي لتجريد عرفات من صلاحيته وصلاحية رمزيته. بيد أن الفلسطينيين قادرون دائماً على الترميز: حصار الرئيس رمز لحصارنا, ومعاناته رمز لمعاناتنا. فهو معنا, وفينا, ومثلنا, نحبُّه لأننا نحبه. ونحبّه لأننا لا نحبّ أعداءه.

    لم يفاجئنا هذه المرة. فقد أعدَّنا لوداع لا لقاء بعده. خرج المحاصر من حصاره ليزور الموت في المنفى, وليزوِّد الاسطورة بما تحتاجه من مكر النهاية. لقد منحنا الوقت ليتدرب الحزن فينا على أدوات التعبير اللائقة, ولنبلغ سن الفطام التدريجي. في كل واحد منا شيء منه. هو الأب والابن: أبو مرحلة كاملة من تاريخ الفلسطينيين, وابنهم الذي أسهموا في صوغ خطابه وصورته.

    لا نودِّع الماضي معه... ولكننا ندخل, منذ الآن, في تاريخ جديد مفتوح على ما لا نعرف. فهل نعثر على الحاضر, قبل أن نخاف الغد؟
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات Empty رد: مقولات في القائد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-14, 8:28 am

    مع اقتراب ذكرى نكبتنا نستذكر قولك يا قائدنا يا جبل ما يهزك ريح ولتمضي الثورة حتى النصر وحتى القدس

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:26 am