بيت لحم 22-8-2008 وفا- قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل في قرية المعصرة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، بمشاركة أهالي القرية ونشطاء محليين ومتضامنين أجانب وإسرائيليين.وأوضح مازن العزة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في المحافظة، أن المسيرة نظمت بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى المبارك وتنديدا بإجراءات الاحتلال القمعية والتوسعية.وأضاف، أن جنود الاحتلال منعوا المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة طفلين بجروح بشظايا القنابل، إلى جانب العديد من حالات الاختناق .وأكد العزة، أن مواطني المحافظة سيواصلون فعالياتهم السلمية المناهضة للجدار، وأنهم قرروا العمل على فتح الطريق الزراعي الذي أغلقه جيش الاحتلال في قرية الولجة غرب بيت لحم قبل أيام وذلك في إطار رفضهم لسياسة الأمر الواقع التي ينتهجها الاحتلال.من جانبه، دعا خالد العزة رئيس اللجنة الشعبية لمجابهة الجدار والاستيطان في المحافظة إلى رص الصفوف لمواجهة مخططات التهويد التي تستهدف الوجود الفلسطيني، مشددا على أهمية تصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال.وأكد محمود زواهرة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، أن قمع الاحتلال لن يوقف المد الجماهيري ضد الاستيطان والجدار، وأن كل ما تقوم به إسرائيل لن يغير في الواقع شيئا.واستنكر، اعتداء جنود الاحتلال على التظاهرة السلمية ومنعها من الوصول إلى مناطق التجريف وبناء الجدار.من جهته دعا محمد بريجية المنسق الإعلامي للحملة الشعبية، إلى توسيع رقعة النضال الشعبي ضد التوسع الاستيطاني.