رام الله 21-8-2008 وفا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال تواصل جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تزال تحول قطاع غزة إلى سجن كبير.
وأضح المركز في تقريره الأسبوعي الذي أصدره اليوم، ويوثق فيه الانتهاكات الإسرائيلية خلال الفترة ما بين (14/8/2008 ـ 20/8/2008)، أن قوات الاحتلال أصابت31 مدنياً فلسطينياً، من بينهم عشرة أطفال، وثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن 27 منهم أصيبوا في قرية نعلين، غربي رام الله، خلال ثلاث مسيرات احتجاجية على الاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال نفذت 40 عملية توغل في الضفة الغربية، واقتحمت ثلاث محطات بث إذاعي في الخليل ومصادرة محتوياته، كما اعتقلت 37 مواطناً في الضفة، كما واصلت الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وصادرت ستة دونمات في محافظة جنين، و1500م2 وسط مدينة الخليل.
وقال: إن قوات الاحتلال تواصل حصارها المفروض على الضفة الغربية، وتعزل القطاع نهائياً عن العالم الخارجي، عمدت إعاقة حركة المسافرين على معبر الكرامة الحدودي (أللنبي) مع الأراضي الأردنية، واعتقلت مدنيا فلسطينيا على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، خلال الفترة التي يغطيها التقرير اقتراف المزيد من الانتهاكات الخطرة والجسمية والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أنه على الرغم من الهدوء الذي يسود قطاع غزة وفقاً للتهدئة التي توصل لها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني قبل نحو شهرين، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر قطاع غزة بشكل غير مسبوق، وتمارس جرائمها المنظمة في الضفة الغربية، ولا تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، فيما تواصل قضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم الفاصل بين أراضي الضفة الغربية.
وقال: تأتي تلك الجرائم في ظل صمت دولي مطبق مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها.
وأضح المركز في تقريره الأسبوعي الذي أصدره اليوم، ويوثق فيه الانتهاكات الإسرائيلية خلال الفترة ما بين (14/8/2008 ـ 20/8/2008)، أن قوات الاحتلال أصابت31 مدنياً فلسطينياً، من بينهم عشرة أطفال، وثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن 27 منهم أصيبوا في قرية نعلين، غربي رام الله، خلال ثلاث مسيرات احتجاجية على الاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال نفذت 40 عملية توغل في الضفة الغربية، واقتحمت ثلاث محطات بث إذاعي في الخليل ومصادرة محتوياته، كما اعتقلت 37 مواطناً في الضفة، كما واصلت الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وصادرت ستة دونمات في محافظة جنين، و1500م2 وسط مدينة الخليل.
وقال: إن قوات الاحتلال تواصل حصارها المفروض على الضفة الغربية، وتعزل القطاع نهائياً عن العالم الخارجي، عمدت إعاقة حركة المسافرين على معبر الكرامة الحدودي (أللنبي) مع الأراضي الأردنية، واعتقلت مدنيا فلسطينيا على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، خلال الفترة التي يغطيها التقرير اقتراف المزيد من الانتهاكات الخطرة والجسمية والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أنه على الرغم من الهدوء الذي يسود قطاع غزة وفقاً للتهدئة التي توصل لها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني قبل نحو شهرين، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر قطاع غزة بشكل غير مسبوق، وتمارس جرائمها المنظمة في الضفة الغربية، ولا تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، فيما تواصل قضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم الفاصل بين أراضي الضفة الغربية.
وقال: تأتي تلك الجرائم في ظل صمت دولي مطبق مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها.