نابلس 20-8-2008 وفا- حذّر المجلس الوطني الفلسطيني من أن تؤدي الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك، إلى انهياره.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم، لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، تأتي الذكرى هذا العام والمؤامرات الإسرائيلية مستمرة على القبلة الأولى للمسلمين، حيث كثفت سلطات الاحتلال من حفرياتها تحت المسجد وتقيم الجسور على طريق باب المغاربة، وقد وصلت الحفريات إلى مرحلة خطيرة تهدد المسجد بالانهيار في أية لحظة عدا عن أنها ممعنة في سياسة تهويد المدينة بعزلها عن بقية مدن فلسطين وباستمرارها في بناء الجدار وإقامة المستوطنات، وبذلك تتحدى النداءات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وتتجاهل القوانين والأعراف الدولية ولجان حقوق الإنسان والمنظمات الثقافية والعلمية والإنسانية.
وأضاف البيان: إن سلطات الاحتلال تواصل بناء الجدار وبناء المستوطنات وعزل المدينة المقدسة كما تمعن في الحفريات لبناء 'الهيكل' المزعوم وبناء الكنس اليهودية على حساب المسجد وقدسية المدينة، رغم النداءات المتكررة التي تطلقها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والهيئات المقدسية المختلفة ونداءات المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة وقف هذه الانتهاكات وعدم شرعية أي إجراء تقدم عليه سلطات الاحتلال يتنافى مع كون المدينة المقدسة محتلة ضمن الأراضي التي احتلت عام 1967، وإنه لا يجوز القيام بأي إجراء من قبل سلطات الاحتلال يتعارض مع هذا الوضع ويؤدي إلى تهويد المدينة المقدسة.
وتابع: إن المجلس الوطني وهو يدين ويستنكر هذه الإجراءات يتوجه من جديد لجميع الجهات المعنية السياسية والبرلمانية والمنظمات الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس لضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف المعتدي عن عدوانه، لأن ذلك ينذر بكارثة كبيرة تهدد وجود المسجد الأقصى الذي أصبح على وشك الانهيار، عدا عن تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات التهويد ومحاصرة أبناء المدينة المقدسة والتضييق عليهم.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم، لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، تأتي الذكرى هذا العام والمؤامرات الإسرائيلية مستمرة على القبلة الأولى للمسلمين، حيث كثفت سلطات الاحتلال من حفرياتها تحت المسجد وتقيم الجسور على طريق باب المغاربة، وقد وصلت الحفريات إلى مرحلة خطيرة تهدد المسجد بالانهيار في أية لحظة عدا عن أنها ممعنة في سياسة تهويد المدينة بعزلها عن بقية مدن فلسطين وباستمرارها في بناء الجدار وإقامة المستوطنات، وبذلك تتحدى النداءات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وتتجاهل القوانين والأعراف الدولية ولجان حقوق الإنسان والمنظمات الثقافية والعلمية والإنسانية.
وأضاف البيان: إن سلطات الاحتلال تواصل بناء الجدار وبناء المستوطنات وعزل المدينة المقدسة كما تمعن في الحفريات لبناء 'الهيكل' المزعوم وبناء الكنس اليهودية على حساب المسجد وقدسية المدينة، رغم النداءات المتكررة التي تطلقها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والهيئات المقدسية المختلفة ونداءات المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة وقف هذه الانتهاكات وعدم شرعية أي إجراء تقدم عليه سلطات الاحتلال يتنافى مع كون المدينة المقدسة محتلة ضمن الأراضي التي احتلت عام 1967، وإنه لا يجوز القيام بأي إجراء من قبل سلطات الاحتلال يتعارض مع هذا الوضع ويؤدي إلى تهويد المدينة المقدسة.
وتابع: إن المجلس الوطني وهو يدين ويستنكر هذه الإجراءات يتوجه من جديد لجميع الجهات المعنية السياسية والبرلمانية والمنظمات الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس لضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف المعتدي عن عدوانه، لأن ذلك ينذر بكارثة كبيرة تهدد وجود المسجد الأقصى الذي أصبح على وشك الانهيار، عدا عن تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات التهويد ومحاصرة أبناء المدينة المقدسة والتضييق عليهم.