القدس 20-8-2008 وفا- تصدى مواطنون في مدينة القدس الشريف، لمحاولة يهود متطرفين الاستيلاء على قطعة أرض تقع في جوار مدرسة دار الأيتام الإسلامية في حي الثوْري إلى الجنوب الغربي من مقام النبي داوود، ظهر اليوم.
وأفاد مراسلنا بأن المواطنين تمكنوا من إفشال تلك المحاولة، وخلعوا بوابات حديدية ركبها يهود متطرفين في المنطقة.
وكان يهود متطرفين استولوا على أحد المنازل قبل عدة أشهر يقع داخل قطعة الأرض، التي تبلغ مساحتها نحو أربعة دونمات، بحراسة وحماية الشرطة الإسرائيلية بحجة ملكية المنزل.
وحاول حراسهم التدخل لمنع الشبان الفلسطينيين من خلع البوابات إلا أن المواطنين تصدوا لهم وخلعوا الأبواب وطردوا اليهود من الأرض.
وذكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس لـ'وفا'، الذي يتواجد في المكان، أن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً، لافتاً إلى أنه استدعى عددا من المحامين من أجل استصدار أمرٍ لمنع اليهود من الدخول إلى الأرض مرة أخرى.
وأفاد شهود عيان بأن مشادات كلامية وقعت بين اليهود المتطرفين ومستشار رئيس الوزراء، رافضاً مزاعمهم بملكية الأرض وقائلاٍ إن المواطنين لن يسمحوا لهم بإقامة أمر واقع في المكان.
ويشار أيضا إلى أن اليهود المتطرفين يعملون كذلك على توسيع البؤرة الاستيطانية في المنطقة التي تقع على تلة مُطلة على بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسلنا بأن المواطنين تمكنوا من إفشال تلك المحاولة، وخلعوا بوابات حديدية ركبها يهود متطرفين في المنطقة.
وكان يهود متطرفين استولوا على أحد المنازل قبل عدة أشهر يقع داخل قطعة الأرض، التي تبلغ مساحتها نحو أربعة دونمات، بحراسة وحماية الشرطة الإسرائيلية بحجة ملكية المنزل.
وحاول حراسهم التدخل لمنع الشبان الفلسطينيين من خلع البوابات إلا أن المواطنين تصدوا لهم وخلعوا الأبواب وطردوا اليهود من الأرض.
وذكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس لـ'وفا'، الذي يتواجد في المكان، أن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً، لافتاً إلى أنه استدعى عددا من المحامين من أجل استصدار أمرٍ لمنع اليهود من الدخول إلى الأرض مرة أخرى.
وأفاد شهود عيان بأن مشادات كلامية وقعت بين اليهود المتطرفين ومستشار رئيس الوزراء، رافضاً مزاعمهم بملكية الأرض وقائلاٍ إن المواطنين لن يسمحوا لهم بإقامة أمر واقع في المكان.
ويشار أيضا إلى أن اليهود المتطرفين يعملون كذلك على توسيع البؤرة الاستيطانية في المنطقة التي تقع على تلة مُطلة على بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.