يواصل النزاع المسلح في الأراضي الفلسطينية المحتلة حصد أرواح عشرات الأطفال سنوياً. وازدادت معدلات الفقر سوءاً على نحو مأساوي منذ عام 2000. وتعيق المئات من نقاط التفتيش والحواجز فرص الوصول إلى الوظائف والمدارس والرعاية الطبية. وفي غزة، يقدّر عدد الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بنصف عدد السكان، مما يعزز أهمية الجهود الرامية إلى الاهتمام بحالات الأطفال إلى درجة كبيرة.
القضايا التي تواجه الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تشير التقارير إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تخلو من مرض شلل الأطفال منذ منتصف التسعينات. وتتجاوز معدلات التحصين ضد الأمراض الرئيسية التي يمكن الوقاية منها 90 في المائة، إلا إن العديد من الأسر والمجتمعات المحلية لا تزال تفتقر إلى الثقافة والسبل للوقاية من أمراض الطفولة الشائعة.
تشكل الألغام والمتفجرات خطراً قائماً للأطفال.
يصيب سوء التغذية المزمن 10 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة. ويزداد الوضع حدة في غزة حيث يوجد 000‚50 طفل مصاب بسوء التغذية. ويعاني نصف إجمالي عدد الأطفال دون الثانية من العمر من فقر الدم بينما يعاني 70 في المائة من نقص فيتامين "أ".
تبلغ نسبة الفتيات الحوامل أو اللاتي أنجبن طفلاً ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و 18 سنة، قرابة 10 في المائة.
يعد العنف المنزلي والعنف في المدارس من المشاكل الرئيسية. وتقدّر نسبة الأطفال الذين تعرضوا للعنف على يد أحد أفراد أسرتهم بخمس إجمالي عدد الأطفال.
يعاني أطفال ثلث عدد الأسر من القلق والوسواس القهري أو الاكتئاب.
رغم ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس، إلا أنها بدأت تتدنى، كما تعاني نوعية التعليم بسبب نقص الكتب المدرسية والمواد التعليمية الأخرى. وشهد حوالي نصف إجمالي عدد الطلاب حصار القوات لمدارسهم، وشهد 10 في المائة من الطلاب مقتل أحد معلميهم في المدرسة.
أنشطة ونتائج للأطفال
شاركت اليونيسف مع وزارة الصحة في حملة تحصين 000‚650 طفل ضد الحصبة والتهاب الغدة النكافية والحميراء وفي التحصين التكميلي ضد شلل الأطفال لـ 000‚880 طفل.
وفرّت اليونيسف المساعدات الصحية الطارئة وحافظات رعاية الحمل والولادة لـ 1.2 شخص كما دربت العاملين في مجال الرعاية الصحية على توفير نوعية جيدة من الرعاية الطبية.
تلقت ستة آلاف أسرة حافظات المياه للمساعدة في الحد من تفشي أمراض الإسهال.
تتمثل جهود اليونيسف وشركائها الرامية إلى مكافحة سوء التغذية في نشر الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية، والدعوة إلى استخدام الدقيق المعالج بالمقويات والملح المعالج باليود.
وفرّت اليونيسف وشركائها المواد التعليمية لـ 000‚90 طالب. وسهلّت 900 حافظة "مدرسة في حقيبة" لـ 000‚70 طالب مواصلة تعليمهم حتى عندما تقف الحواجز حائلاً دون وصولهم إلى مدارسهم الابتدائية.
تلقى أكثر من 000‚50 طفل المشورة النفسية لمساعدتهم على التعامل مع العنف. وتم تدريب زهاء 000‚25 من العاملين في مجال الرعاية على معالجة الأطفال الذين يعانون من التوتر.
قامت اليونيسف وشركائها بتوعية 000‚20 طفل بمخاطر الألغام.
موقع اليونيسيف
http://www.unicef.org/arabic/infobycountry/oPt_25384.html
القضايا التي تواجه الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تشير التقارير إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تخلو من مرض شلل الأطفال منذ منتصف التسعينات. وتتجاوز معدلات التحصين ضد الأمراض الرئيسية التي يمكن الوقاية منها 90 في المائة، إلا إن العديد من الأسر والمجتمعات المحلية لا تزال تفتقر إلى الثقافة والسبل للوقاية من أمراض الطفولة الشائعة.
تشكل الألغام والمتفجرات خطراً قائماً للأطفال.
يصيب سوء التغذية المزمن 10 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة. ويزداد الوضع حدة في غزة حيث يوجد 000‚50 طفل مصاب بسوء التغذية. ويعاني نصف إجمالي عدد الأطفال دون الثانية من العمر من فقر الدم بينما يعاني 70 في المائة من نقص فيتامين "أ".
تبلغ نسبة الفتيات الحوامل أو اللاتي أنجبن طفلاً ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و 18 سنة، قرابة 10 في المائة.
يعد العنف المنزلي والعنف في المدارس من المشاكل الرئيسية. وتقدّر نسبة الأطفال الذين تعرضوا للعنف على يد أحد أفراد أسرتهم بخمس إجمالي عدد الأطفال.
يعاني أطفال ثلث عدد الأسر من القلق والوسواس القهري أو الاكتئاب.
رغم ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس، إلا أنها بدأت تتدنى، كما تعاني نوعية التعليم بسبب نقص الكتب المدرسية والمواد التعليمية الأخرى. وشهد حوالي نصف إجمالي عدد الطلاب حصار القوات لمدارسهم، وشهد 10 في المائة من الطلاب مقتل أحد معلميهم في المدرسة.
أنشطة ونتائج للأطفال
شاركت اليونيسف مع وزارة الصحة في حملة تحصين 000‚650 طفل ضد الحصبة والتهاب الغدة النكافية والحميراء وفي التحصين التكميلي ضد شلل الأطفال لـ 000‚880 طفل.
وفرّت اليونيسف المساعدات الصحية الطارئة وحافظات رعاية الحمل والولادة لـ 1.2 شخص كما دربت العاملين في مجال الرعاية الصحية على توفير نوعية جيدة من الرعاية الطبية.
تلقت ستة آلاف أسرة حافظات المياه للمساعدة في الحد من تفشي أمراض الإسهال.
تتمثل جهود اليونيسف وشركائها الرامية إلى مكافحة سوء التغذية في نشر الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية، والدعوة إلى استخدام الدقيق المعالج بالمقويات والملح المعالج باليود.
وفرّت اليونيسف وشركائها المواد التعليمية لـ 000‚90 طالب. وسهلّت 900 حافظة "مدرسة في حقيبة" لـ 000‚70 طالب مواصلة تعليمهم حتى عندما تقف الحواجز حائلاً دون وصولهم إلى مدارسهم الابتدائية.
تلقى أكثر من 000‚50 طفل المشورة النفسية لمساعدتهم على التعامل مع العنف. وتم تدريب زهاء 000‚25 من العاملين في مجال الرعاية على معالجة الأطفال الذين يعانون من التوتر.
قامت اليونيسف وشركائها بتوعية 000‚20 طفل بمخاطر الألغام.
موقع اليونيسيف
http://www.unicef.org/arabic/infobycountry/oPt_25384.html