القدس 19-8-2008 وفا- دعا الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى مزيد من الجهود لإنقاذ باب المغاربة وساحة البراق.
وقال بوطنة في بيان له، اليوم، لمناسبة مرور أربعين عاما على إحراق المسجد الأقصى، إن الأزمة التي تواجهها القدس وباب المغاربة تحديدا تحتاج إلى مزيد من الخطوات التصعيدية والاحتجاجية.
وأضاف بواطنة إن الأمر خطير والتغيرات المنوي تنفيذها ما هي إلا خطوة في طريق طويل يوصل، لا سمح الله، إلى ضياع المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وينذر بعواقب مفجعة مما يستدعي رفض هذه الخطوة بقوة وإصرار واتباع السبل العملية لوقف الاعتداء والتزوير.
وتابع: إن مرور ما يقارب الأربعين سنة على إحراق المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الحفريات وتوهين الاساسات ومنع الترميم ومنع دخول المصلين، لم يقابله ردة فعل بحجم هذه الجرائم مما جعل إسرائيل تقتنع بأن أي حدث تتخذه وتبادر إليه سيقابله العرب والمسلمين بعدم الاكتراث وبالسكوت، مشيرا إلى أن الاكتفاء بنقل الخبر ومجرد الاحتجاج الخجول يشجع الاسرائيلييين على المضي قدما في خطواتهم الإجرامية تجاه أقدس المقدسات في فلسطين، معتبرا أن الصمت جريمة من أعظم الجرائم.
وقال بوطنة في بيان له، اليوم، لمناسبة مرور أربعين عاما على إحراق المسجد الأقصى، إن الأزمة التي تواجهها القدس وباب المغاربة تحديدا تحتاج إلى مزيد من الخطوات التصعيدية والاحتجاجية.
وأضاف بواطنة إن الأمر خطير والتغيرات المنوي تنفيذها ما هي إلا خطوة في طريق طويل يوصل، لا سمح الله، إلى ضياع المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وينذر بعواقب مفجعة مما يستدعي رفض هذه الخطوة بقوة وإصرار واتباع السبل العملية لوقف الاعتداء والتزوير.
وتابع: إن مرور ما يقارب الأربعين سنة على إحراق المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الحفريات وتوهين الاساسات ومنع الترميم ومنع دخول المصلين، لم يقابله ردة فعل بحجم هذه الجرائم مما جعل إسرائيل تقتنع بأن أي حدث تتخذه وتبادر إليه سيقابله العرب والمسلمين بعدم الاكتراث وبالسكوت، مشيرا إلى أن الاكتفاء بنقل الخبر ومجرد الاحتجاج الخجول يشجع الاسرائيلييين على المضي قدما في خطواتهم الإجرامية تجاه أقدس المقدسات في فلسطين، معتبرا أن الصمت جريمة من أعظم الجرائم.