القدس19-8-2008-وفا- أكدت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة بأن المسجد الأقصى المبارك لم يتعرض إلى الحرق المشؤوم فحسب، بل تلاحقه اعتداءات وحرائق متعددة وبأشكال مختلفة، من حفريات، ومن اقتحامات من المستوطنين المتطرفين، ما يؤدي إلى التفاف المسلمين حوله أكثر وأكثر.
وجاء في بيان للهيئة، ووصلت 'وفا' نسخة منه، اليوم: يصادف يوم الخميس الذكرى التاسعة والثلاثين للحريق المشؤوم الذي استهدف المسجد الأقصى المبارك، من قبل المدعو الحاقد 'مايكل دنيس روهين' الذي قيل أنه مسيحي وجنسيته إسرائيلية، وقيل عنه أنه مجنون، بهدف طمس معالم الجريمة وللتمويه بأن الذي قام بالجريمة شخص واحد.
وأكدت الهيئة أن الحقيقة المؤلمة تؤكد بأن الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم أكثر من واحد، حسب التقارير الهندسية الفنية في حينه.
ودعت الهيئة، بهذه المناسبة، أهلنا المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وبشكل يؤمن الحفاظ على هذا المسجد الذي تحدق به الأخطار والأطماع، كما دعت المسؤولين في العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والمقدسات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للهيئة، ووصلت 'وفا' نسخة منه، اليوم: يصادف يوم الخميس الذكرى التاسعة والثلاثين للحريق المشؤوم الذي استهدف المسجد الأقصى المبارك، من قبل المدعو الحاقد 'مايكل دنيس روهين' الذي قيل أنه مسيحي وجنسيته إسرائيلية، وقيل عنه أنه مجنون، بهدف طمس معالم الجريمة وللتمويه بأن الذي قام بالجريمة شخص واحد.
وأكدت الهيئة أن الحقيقة المؤلمة تؤكد بأن الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم أكثر من واحد، حسب التقارير الهندسية الفنية في حينه.
ودعت الهيئة، بهذه المناسبة، أهلنا المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وبشكل يؤمن الحفاظ على هذا المسجد الذي تحدق به الأخطار والأطماع، كما دعت المسؤولين في العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والمقدسات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.