الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    والدة الأسير الجعبة.. أجمل الأمهات انتظرت ابنها 21 عاما وعاد التاريخ : 18/8/2008

    Ahmad.Yaqoub
    Ahmad.Yaqoub
    مقدم


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    بلد الأصل : حيفا
    السٌّمعَة : 28
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    والدة الأسير الجعبة.. أجمل الأمهات انتظرت ابنها 21 عاما وعاد التاريخ : 18/8/2008 Empty والدة الأسير الجعبة.. أجمل الأمهات انتظرت ابنها 21 عاما وعاد التاريخ : 18/8/2008

    مُساهمة من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-18, 2:43 pm

    رام الله 18-8-2008 وفا- علي عبيدات

    قبل 21 عاما، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نادر الجعبة ابن الـ 27 عاما، فور خروجه من مطبعة بمدينة القدس، وبحوزته البيان رقم )6( الصادر عن القيادة الوطنية الموحدة لانتفاضة 1987.

    وبعد التحقيق في مركز المسكوبية في القدس، الذي تعرض خلاله الجعبة لأبشع أساليب التعذيب، قضت محكمة عسكرية بسجنه لمدة ثلاث سنوات، بتهمة مشاركته في الانتفاضة وحيازته ما اعتبرته المحكمة مواد محظورة.

    وقبل ستة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله، وبعد تصفية أحد المتعاونين مع الاحتلال في سجن شطة، تعرض الجعبة ومن كان معه في نفس الغرفة، لأقسى الأحكام، لتضاف إلى محكوميته 18 عاما أخرى، قضاها متنقلا بين السجون الإسرائيلية.

    واليوم وبعد 21 عاما قضتها تلاحق ابنها نادر من سجن إلى سجن، جلست الحاجة أم حسن في الثمانينيات من العمر، تحتضن صورة ابنها، وتلقن ابنتها فريال نصوصا لزغاريد فلسطينية، كي تصدح بها في فناء المنزل، الذي زيّن بصور الأسير والأعلام الفلسطينية، فور وصول نادر إليه.

    وامتزجت مشاعر أم حسن، التي تعرض سبعة من أبنائها وبناتها الأحد عشر للاعتقال، بين السعادة والقلق، فلم تستطع أن تصف مشاعرها، وهي تستعد لاحتضان ابنها بعد سنوات طوال في الأسر، ولم تخف قلقها من تأخير الإفراج عنه بسبب الإجراءات الإسرائيلية.

    'من الشهر الماضي وأنا مش عارفه أنام، مبارح ما غمضت عيني'، بهذه الكلمات عبرت أم حسن عن قلقها، فهي تخشى أن تعرقل الإجراءات الإسرائيلية خروج ابنها ووصوله إليها بسرعة، مشيرةً إلى أنها تكاد لا تصدق أنه سيكون إلى جانبها بعد هذا الغياب.

    وأضافت أن ابنها نادر أكد لها أنه بحاجة لدليل فور وصوله المنزل، معللا ذلك بأن جيلا كاملا من أبناء وأحفاد أشقائه لا يعرفونه، وأن عددا آخر كانوا أطفالا عندما تم اعتقاله، وأنه يخشى ألا يتعرف عليهم.

    الحاجة أم حسن لم تنس أخوة وأشقاء ابنها في الأسر، فقامت قبل عدة أيام بزيارته خصيصا لتقوم بوداعهم، متمنيةً أن يتم الإفراج عنهم في القريب العاجل، في أطار الافراجات وصفقات التبادل، التي كانت تنتظرها في السابق على أمل أن تشمل ابنها.

    إلى جانب والدته الحاجة أم حسن، شاركت شقيقته نادرة، الموظفة السابقة في صحيفة الشرارة، والتي تعرضت حالها حال أشقائها للاعتقال والتحقيق لمدة 18 يوما، أمها في مشاعر القلق والخوف، قائلةً: 'مشاعري تختلط بين الفرحة لإطلاق سراحه بعد ساعات، والخوف من أن تعرقل إسرائيل الإفراج عنه'.

    دموع أم العبد، الشقيقة الثانية للأسير نادر، التي استقبلت ابنها الأسير الشهر الماضي، وكانت تشارك أمها زيارة إخوتها الأربعة وأبنائها الثلاثة في سجون الاحتلال، منعتها من الكلام، واكتفت بالقول: 'مبسوطة كثير إني بدي أشوف أخوي بعد 21 عاما'.

    بدورها، تمنت الطفلة ريم الجعبة التي كانت تستعد لاستقبال خالها نادر، أن يهتم العالم أكثر بقضية الأسرى، قائلة وحروفها تختلط بالدموع، إن العالم لا يسمع نداءات آلاف الأطفال الذين حرموا من آبائهم وأشقائهم وأقاربهم بفعل الاعتقال.

    في فناء منزل آل الجعبة، الذي ضج بالمنتظرين، توزع نتاج مشغولات نادر اليدوية، والتي مثل عدد منها مرحلة وسجنا وعمرا، وجسد عدد آخر ثوابت ترجمت على شكل قبة الصخرة والقدس والخريطة والدولة.

    'أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد'، عبارة خطها الأسير نادر خلال اعتقاله، على مجسم اشتغله بيده خلال اعتقاله، وأهداه لأمه، نفس العبارة إلى جانب عبارات ترحيب وتأكيد على الصمود والنصر، خطت على بالونات ملونة استعدادا لمراسم الاستقبال.

    باحة المنزل عجت بالمستعدين والمساعدين للتجهيز لمراسم الاستقبال، شباب يحملون ألواحا خشبية ويثبتونها في الساحة، وآخرون يحضرون الكراسي البلاستيكية ويضعونها تحت ظلال خيمة كبيرة نصبت في المكان، وشيوخ يتبادلون الحديث تحت ظلال شجرة ليست بعيدة.

    'في كل صلاة أدعو للأسرى بالفرج القريب'، قال الحاج عبد الحميد الجعبة، الذي كان يستعد لاستقبال ابن عمه الأسير الذي غيبه الأسر لسنوات طوال، مشيرا إلى ضرورة الإفراج عن كل الأسرى في سجون الاحتلال.

    من جانبه أعرب نضال شقيق الأسير، الذي تعرض هو الآخر للاعتقال في بدايات انتفاضة 1987، عن سعادته العميقة للإفراج عن شقيقه نادر بعد هذا الزمن الطويل، قائلا: لا أستطيع أن أصف كيف ستكون لحظات لقائي به'.

    أشقاء الأسير انقسموا إلى فريقين، الأول اتجه إلى سجن جلبوع لاستقبال نادر واصطحابه لزيارة قبر والده في مقبرة باب الأسباط بالقدس، والآخر انشغل في إعداد تجهيزات الاستقبال في المنزل الواقع بحي الشرفة في مدينة رام الله.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 7:23 am