الرئيسية
أحدث الصور
من طرف زائر 2008-05-16, 9:16 amمكين: أميركا يمكن ان تنتصر في العراق خلال أربع سنوات
كولومبوس (اوهايو)- قال جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة أمس ان "النصر" في حرب العراق يمكن ان يتحقق خلال أربع سنوات مخلفا وراءه نظاما ديمقراطيا يسمح بسحب القوات الأميركية واعادتها الى الوطن.
وتعهد السناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينتون المنافسان الديمقراطيان لمكين سناتور اريزونا الجمهوري باعادة القوات الأميركية من العراق بأسرع وقت ممكن وشبها سياسات مكين بشأن الحرب التي لا تلقى تأييدا من الرأي العام الأميركي بسياسة الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش.
كما اتهما مكين بأنه يريد ان تبقى الولايات المتحدة متورطة في العراق 100 عام.
وصرح مكين بأن اي وجود أميركي في العراق على مدى عقود يهدف الى الحفاظ على استقرار المنطقة وشبه ذلك بالوجود العسكري الأميركي في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.
وتحدث مكين الذي يخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في تشرين الثاني(نوفمبر) عن سيناريو قال انه قادر على تحقيقه خلال أربع سنوات هي فترة رئاسته الأولى في حالة فوزه في الانتخابات.
وقال مكين في خطاب معد القاه أمس في كولومبوس بولاية اوهايو "بحلول يناير 2013 سترحب أميركا بعودة جنود من الرجال والنساء قدموا تضحيات مروعة حتى تكون أميركا امنة وهي حرة. تحقق النصر في حرب العراق. وأصبح العراق ديمقراطية فاعلة وان بقي يعاني من آثار عالقة من عقود من الطغيان وقرون من التوترات الطائفية. العنف مازال يحدث لكنه متقطع وأقل بكثير".
وصرح المرشح الجمهوري بأنه على الرغم من ان الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في العراق في ذلك الوقت الا ان هؤلاء الجنود لن يكونوا في حاجة الى القيام "بدور حربي" لان القوات العراقية ستكون قادرة على اقرار النظام.
وتوقع مكين ايضا اعتقال او قتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة خلال أربع سنوات والقضاء على الشبكة المتشددة في أفغانستان.
وفيما يتعلق بالاقتصاد وعد مكين دافعي الضرائب الأميركيين بنظام أكثر بساطة ومراجعة انفاق الحكومة الذي ادى الى "تبذير واضاعة الاموال".
ومن المنتظر ان تشهد اوهايو سباقا انتخابيا صعبا. وجاءت زيارة مكين للولاية في الوقت الذي حصل فيه أوباما الذي يتصدر السباق الديمقراطي على دفعة جديدة بكسب تأييد المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق جون ادواردز.
وبعد ان حقق أوباما تقدما على كلينتون قد يصعب تخطيه في عدد المندوبين الذين كسب ولاءهم ويختارون المرشح الديمقراطي في المؤتمر العام للحزب حول سناتور ايلينوي الاسود اهتمامه لمنافسه الجمهوري مكين.
وقال مكين ان أوباما وكلينتون يعدان بانسحاب "متهور" من العراق وانهما لن يتمكنا من الوفاء بهذا التعهد فور مواجهة الحقائق.
وكان لحرب العراق وتدني شعبية بوش أثر سلبي على المستقبل السياسي لرفاق مكين الجمهوريين في الكونجرس.
فقد خسر الجمهوريون هيمنتهم على الكونجرس لصالح الديمقراطيين في عام 2006 كما تكبدوا خسائر في سباقات انتخابية خاصة بما في ذلك سباق جري في مسيسيبي يوم الثلاثاء فاز فيه الديمقراطي ترافيس تشايلدرز بمقعد عن الولاية في مجلس النواب الاميركي.
وشارك ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الجمهوري في الحملة الانتخابية ضد تشايلدرز وحاولت اعلانات الجمهوريين الربط بينه وبين أوباما الذي يعتبره كثير من سكان مسيسيبي ليبراليا أكثر من اللازم.
وحاول مكين ان ينأى بنفسه عن سياسات بوش في بعض القضايا مثل البيئة وأقر للصحفيين امس بأن الصورة المتضررة لحزبه الجمهوري ستشكل تحديا له في سعيه للفوز بالرئاسة والوصول الى البيت الابيض.
وقال "أمامنا عمل كثير. أمامي الكثير من العمل. أدرك التحدي. أنا واثق من ان رؤيتي وخطتى للعمل من اجل هذه الامة ستحظى في نهاية المطاف بغالبية الاصوات. لكني لا أعيش أي أوهام".
(رويترز)
كولومبوس (اوهايو)- قال جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة أمس ان "النصر" في حرب العراق يمكن ان يتحقق خلال أربع سنوات مخلفا وراءه نظاما ديمقراطيا يسمح بسحب القوات الأميركية واعادتها الى الوطن.
وتعهد السناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينتون المنافسان الديمقراطيان لمكين سناتور اريزونا الجمهوري باعادة القوات الأميركية من العراق بأسرع وقت ممكن وشبها سياسات مكين بشأن الحرب التي لا تلقى تأييدا من الرأي العام الأميركي بسياسة الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش.
كما اتهما مكين بأنه يريد ان تبقى الولايات المتحدة متورطة في العراق 100 عام.
وصرح مكين بأن اي وجود أميركي في العراق على مدى عقود يهدف الى الحفاظ على استقرار المنطقة وشبه ذلك بالوجود العسكري الأميركي في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.
وتحدث مكين الذي يخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في تشرين الثاني(نوفمبر) عن سيناريو قال انه قادر على تحقيقه خلال أربع سنوات هي فترة رئاسته الأولى في حالة فوزه في الانتخابات.
وقال مكين في خطاب معد القاه أمس في كولومبوس بولاية اوهايو "بحلول يناير 2013 سترحب أميركا بعودة جنود من الرجال والنساء قدموا تضحيات مروعة حتى تكون أميركا امنة وهي حرة. تحقق النصر في حرب العراق. وأصبح العراق ديمقراطية فاعلة وان بقي يعاني من آثار عالقة من عقود من الطغيان وقرون من التوترات الطائفية. العنف مازال يحدث لكنه متقطع وأقل بكثير".
وصرح المرشح الجمهوري بأنه على الرغم من ان الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في العراق في ذلك الوقت الا ان هؤلاء الجنود لن يكونوا في حاجة الى القيام "بدور حربي" لان القوات العراقية ستكون قادرة على اقرار النظام.
وتوقع مكين ايضا اعتقال او قتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة خلال أربع سنوات والقضاء على الشبكة المتشددة في أفغانستان.
وفيما يتعلق بالاقتصاد وعد مكين دافعي الضرائب الأميركيين بنظام أكثر بساطة ومراجعة انفاق الحكومة الذي ادى الى "تبذير واضاعة الاموال".
ومن المنتظر ان تشهد اوهايو سباقا انتخابيا صعبا. وجاءت زيارة مكين للولاية في الوقت الذي حصل فيه أوباما الذي يتصدر السباق الديمقراطي على دفعة جديدة بكسب تأييد المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق جون ادواردز.
وبعد ان حقق أوباما تقدما على كلينتون قد يصعب تخطيه في عدد المندوبين الذين كسب ولاءهم ويختارون المرشح الديمقراطي في المؤتمر العام للحزب حول سناتور ايلينوي الاسود اهتمامه لمنافسه الجمهوري مكين.
وقال مكين ان أوباما وكلينتون يعدان بانسحاب "متهور" من العراق وانهما لن يتمكنا من الوفاء بهذا التعهد فور مواجهة الحقائق.
وكان لحرب العراق وتدني شعبية بوش أثر سلبي على المستقبل السياسي لرفاق مكين الجمهوريين في الكونجرس.
فقد خسر الجمهوريون هيمنتهم على الكونجرس لصالح الديمقراطيين في عام 2006 كما تكبدوا خسائر في سباقات انتخابية خاصة بما في ذلك سباق جري في مسيسيبي يوم الثلاثاء فاز فيه الديمقراطي ترافيس تشايلدرز بمقعد عن الولاية في مجلس النواب الاميركي.
وشارك ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الجمهوري في الحملة الانتخابية ضد تشايلدرز وحاولت اعلانات الجمهوريين الربط بينه وبين أوباما الذي يعتبره كثير من سكان مسيسيبي ليبراليا أكثر من اللازم.
وحاول مكين ان ينأى بنفسه عن سياسات بوش في بعض القضايا مثل البيئة وأقر للصحفيين امس بأن الصورة المتضررة لحزبه الجمهوري ستشكل تحديا له في سعيه للفوز بالرئاسة والوصول الى البيت الابيض.
وقال "أمامنا عمل كثير. أمامي الكثير من العمل. أدرك التحدي. أنا واثق من ان رؤيتي وخطتى للعمل من اجل هذه الامة ستحظى في نهاية المطاف بغالبية الاصوات. لكني لا أعيش أي أوهام".
(رويترز)
