الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-17, 11:47 amبيت لحم17-8-2008وفا- أثار النائب عيسى قراقع، مسؤول ملف الأسرى في المجلس التشريعي، مع مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة جنوب الضفة الغربية اليوم، قضية الرحلة الشاقة والمذلة لأهالي الأسرى لأبنائهم في السجون الإسرائيلية، وما يتعرضون له من اهانة وعقاب على حاجز الظاهرية جنوب الخليل.
وأوضح قراقع، أن الحاجز المذكور يتعمد مضايقة الأهالي ومعظمهم من كبار السن والأطفال خلال زياراتهم لسجن رامون ونفحة، من خلال إجراءات تفتيش معقدة على البوابات الالكترونية، واهانة النساء خلال التفتيش الجسدي، وعدم وجود مظلات تقيهم من أشعة الشمس الحارقة، والتزاحم الشديد على بوابات التفتيش بسبب تزامن دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل أراضي عام 48 مع زيارات الأهالي، الأمر الذي دفع الأهالي إلى التفكير بالامتناع عن الزيارات.
وطالب قراقع الصليب الأحمر التدخل لتوفير زيارات مريحة وبدون عقاب لأهالي الأسرى الذين اشتكوا مراراً من المعاملة القاسية التي يتعرضون لها ومنع جنود الحواجز من إدخال الأغراض التي يحملها أهالي الأسرى لأبنائهم.
وناشد قراقع اللجنة الدولية التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من سرطان الرحم ووضعها الصحي سيء للغاية، وكذلك السماح بزيارة الأسير احمد التميمي الذي أجريت له عملية زراعة كبد بعد تبرع شقيقه به، وموجود الآن في مستشفى 'بلنسون' الإسرائيلي، ومراقبة الوضع الصحي للأسرى بشكل عام بعد تزايد الشكاوى بهذا الخصوص.
وطالب قراقع الصليب الأحمر العمل على إعادة الأسرى المعزولين في زنازين انفرادية إلى زملائهم، لافتا إلى أن بعضهم حيث قضى أكثر من 6 سنوات في العزل الانفرادي كعقاب دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي .
ونوه إلى وجود 18 أسيراً معزولاً في زنازين انفرادية قضى عدد منهم سنوات طويلة مثل احمد المغربي وعبد الله البرغوثي ومعتز حجازي وآمنة منى.
من جانبه أوضح ممثل الصليب الأحمر، الجهود التي يبذلونها لتحسين شروط الحياة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية مشيرا إلى أن اللجنة تعمل ومن خلال الحوار مع الإسرائيليين على تحسين شروط زيارة الأهالي والتخفيف من الإجراءات القاسية التي يلاقونها، وأن اقتراحات تتبلور من أجل ذلك.
وقال، إن طواقم الصليب الأحمر تهتم بالمرضى والمعزولين وتقوم بزيارات دورية للسجون وأن كافة الشكاوي التي تصلهم يتم متابعها بدقة ووفق إمكانيات وصلاحيات الصليب الأحمر الدولي.
وأوضح قراقع، أن الحاجز المذكور يتعمد مضايقة الأهالي ومعظمهم من كبار السن والأطفال خلال زياراتهم لسجن رامون ونفحة، من خلال إجراءات تفتيش معقدة على البوابات الالكترونية، واهانة النساء خلال التفتيش الجسدي، وعدم وجود مظلات تقيهم من أشعة الشمس الحارقة، والتزاحم الشديد على بوابات التفتيش بسبب تزامن دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل أراضي عام 48 مع زيارات الأهالي، الأمر الذي دفع الأهالي إلى التفكير بالامتناع عن الزيارات.
وطالب قراقع الصليب الأحمر التدخل لتوفير زيارات مريحة وبدون عقاب لأهالي الأسرى الذين اشتكوا مراراً من المعاملة القاسية التي يتعرضون لها ومنع جنود الحواجز من إدخال الأغراض التي يحملها أهالي الأسرى لأبنائهم.
وناشد قراقع اللجنة الدولية التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من سرطان الرحم ووضعها الصحي سيء للغاية، وكذلك السماح بزيارة الأسير احمد التميمي الذي أجريت له عملية زراعة كبد بعد تبرع شقيقه به، وموجود الآن في مستشفى 'بلنسون' الإسرائيلي، ومراقبة الوضع الصحي للأسرى بشكل عام بعد تزايد الشكاوى بهذا الخصوص.
وطالب قراقع الصليب الأحمر العمل على إعادة الأسرى المعزولين في زنازين انفرادية إلى زملائهم، لافتا إلى أن بعضهم حيث قضى أكثر من 6 سنوات في العزل الانفرادي كعقاب دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي .
ونوه إلى وجود 18 أسيراً معزولاً في زنازين انفرادية قضى عدد منهم سنوات طويلة مثل احمد المغربي وعبد الله البرغوثي ومعتز حجازي وآمنة منى.
من جانبه أوضح ممثل الصليب الأحمر، الجهود التي يبذلونها لتحسين شروط الحياة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية مشيرا إلى أن اللجنة تعمل ومن خلال الحوار مع الإسرائيليين على تحسين شروط زيارة الأهالي والتخفيف من الإجراءات القاسية التي يلاقونها، وأن اقتراحات تتبلور من أجل ذلك.
وقال، إن طواقم الصليب الأحمر تهتم بالمرضى والمعزولين وتقوم بزيارات دورية للسجون وأن كافة الشكاوي التي تصلهم يتم متابعها بدقة ووفق إمكانيات وصلاحيات الصليب الأحمر الدولي.
