الخليل17-8-2008وفا- جدد مستعمرو'كريات أربع'، وعدد من مستعمري البؤرة الاستعمارية المقامة في 'مبنى الرجبي' شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، اليوم والليلة الماضية، اعتداءاتهم على المواطنين ومنازلهم في منطقتي 'واد النصارى وواد الحصين'، وأصابوا مواطنا برضوض في أنحاء الجسم إثر الاعتداء عليه بوحشية.
وقالت مصادر قسم الطواريء في مستشفى الخليل لمراسلنا، إن المواطن أنور عبد المنعم الرجبي (19عاما)، ادخل الى المستشفى وتلقى العلاجات والإسعافات اللازمة جراء إصابته برضوض وكدمات في الظهر والقدم اليمنى ناجمة عن تعرضه للاعتداء من قبل مجموعة متطرفة من المستعمرين.
وأوضح المواطن الرجبي في تصريح لـ 'وفا' أن نحو 12 مستعمرا هاجموه بالهراوات والحجارة بينما كان عائدا إلى منزله وذلك على مرأى من جنود الاحتلال ودون تدخلهم.
وفي السياق ذاته، قال المواطن أسامة أبو شرخ وهو صاحب منجرة تقع على بعد أمتار قليلة من النواة الاستعمارية الواقعة في 'مبنى الرجبي' إن المستعمرين جددوا اعتداءاتهم في المنطقة وانفلتوا في عمليات عنف وعربدة واسعة النطاق، ونفذوا عمليات مطاردة للمواطنين على امتداد ما تسمى بطريق المصلين الرابطة بين الحرم الإبراهيمي والمستعمرة المذكورة، واعتدوا على عدد من المواطنين بدعوى تنقلهم على الشارع، وذلك على مرأى من قوات الاحتلال التي نفذت عمليات مطاردة مماثلة للمواطنين.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءت تمت على مرأى وفد تضامني فرنسي كان يتواجد في المنطقة، مشيرا إلى أن عدة منازل تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المستعمرين، عرف من أصحابها: الشقيقين جمعه وجمال عبد العظيم الجعبري، وجودي عبد الجواد الجعبري.
وقالت مصادر قسم الطواريء في مستشفى الخليل لمراسلنا، إن المواطن أنور عبد المنعم الرجبي (19عاما)، ادخل الى المستشفى وتلقى العلاجات والإسعافات اللازمة جراء إصابته برضوض وكدمات في الظهر والقدم اليمنى ناجمة عن تعرضه للاعتداء من قبل مجموعة متطرفة من المستعمرين.
وأوضح المواطن الرجبي في تصريح لـ 'وفا' أن نحو 12 مستعمرا هاجموه بالهراوات والحجارة بينما كان عائدا إلى منزله وذلك على مرأى من جنود الاحتلال ودون تدخلهم.
وفي السياق ذاته، قال المواطن أسامة أبو شرخ وهو صاحب منجرة تقع على بعد أمتار قليلة من النواة الاستعمارية الواقعة في 'مبنى الرجبي' إن المستعمرين جددوا اعتداءاتهم في المنطقة وانفلتوا في عمليات عنف وعربدة واسعة النطاق، ونفذوا عمليات مطاردة للمواطنين على امتداد ما تسمى بطريق المصلين الرابطة بين الحرم الإبراهيمي والمستعمرة المذكورة، واعتدوا على عدد من المواطنين بدعوى تنقلهم على الشارع، وذلك على مرأى من قوات الاحتلال التي نفذت عمليات مطاردة مماثلة للمواطنين.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءت تمت على مرأى وفد تضامني فرنسي كان يتواجد في المنطقة، مشيرا إلى أن عدة منازل تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المستعمرين، عرف من أصحابها: الشقيقين جمعه وجمال عبد العظيم الجعبري، وجودي عبد الجواد الجعبري.