الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


2 مشترك

    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:17 pm

    بحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فـــــــتــــــح )

    مفاهيم تختلط لدى البعض /1
    الأخوة جميعا ،

    الى كل من يبتغي الحق للحق والمعرفة للمعرفة ،
    الى كل غيور على دينه ووطنيته ،
    سأبدأ معكم بشكل علمي وموضوعي في توضيح بعض المفاهيم الخاطئة التي قد تختلط عليكم أو تشككم بصحة الرؤية الفتحاوية أو باستخدام الدين للأرهاب الفكري والتشويش .
    (1) طبيعة الصراع وأشكالــــــــــه
    _________________________

    الصراع عند الأنسان لاينتهي ، بدأ منذ بدء الأنسان :صراعا بين آدم (ابى البشر) وأبليس (ابي الجن) ،وصراعا بين البشر (منذ ابني آدم قابيل وهابيل )، وصراعا مع المخلوقات التي تشاركه الوجود على الأرض ،وصراعا داخليا مع النفس وأهوائها ونزعاتها .....الخ .
    ما يهمنا هو النوع الثاني الصراع بين البشر ، في هذا الصراع يخوض طرفان من البشر صراعا لتحقيق مصالح مادية تعنيهما كونهما يشتركان في الحياة على هذا الكوكب ،ومن أجل تحقيق تلك المصالح المادية يحاول كل طرف استخدام كل ما يملكه من وسائل وتسخير كل الأبعاد لتحقيق النصر على الآخر ، والصراع يأخذ أشكالا مختلفة :الحرب أحيانا شكل واحد من أشكال الصراع وقد يأخذ أشكالا أخرى تبعا للموازين المادية وحتى لو كان شكل الصراع تحالفا مع الطرف الآخر كتحالف اليابان أو ألمانيا مثلا مع دول الحلفاء بعد الهزيمة أو شكل التحالف الحالي مع الولايات المتحدة ،الحرب تضع أوزارها ويستمر الصراع لأنه صراع على الوجود و وامتلاك ثروات الأرض يستمر ما بقي هناك بشر أيا كان دينهم أو أصلهم (والأصل واحد) أو وجودهم الجغرافي . أما الصراع بين الحضارات فليس بالضرورة أن يأخذ شكل الحرب بل ما تدعو اليه الأديان ناهيك عن المنطق فهو ما دعا اليه ديننا الدعوة بالموعظة والحكمة والمجادلة الحسنة والحوار (ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة بيننا سواء ) هذا ما تدعو اليه تعاليم الأسلام وما فهمه المسلمون للتعامل مع الغير - في الأصل- أما الحرب فكانت وتكون خيارا لابد منه في ظرف ما ولكن هذا هو الاستثناء وليس الأصل .وليس بالضرورة بين دينين بل ربما بين طائفتين مؤمنتين بغت احداهما على الأخرى !
    فيما يخص صراعنا الفلسطيني / العربي/ الأسلامي/ المسيحي /الأنساني مع العدو الصهيوني

    لو كان صراع اليهود مع الأسلام وحده لكان أجدر أن يكون ألد أعدائهم من جاؤوا بدين بعدهم مباشرة (النصرانية) ،ولكان النصارى ألد أعدائهم وخصوصا رجال الكنيسة البابوية لما يؤمنون به (من صلب أوقتل!!) لنبيهم(حسب معتقداتهم وليس بالطبع معتقداتنا ) أما ما نشهده من تبرئة الكنيسة الكاثوليكية فقط - ورغم عدم ايمان الكاثوليك ناهيك عن المسيحيين بصحة التبرئة- فواضح أنه استغلال للدين لمصالح سياسية ظرفية ، تماما كما استغل أصحاب المصالح في أرض السمن والعسل وأهمية جغرافيا منطقتنا في أوروبا العصور الوسطى الدين ورفعوا شعار الصليب في ما يسمونه هم الحروب الصليبية(crossade) وأصبح عندنا في الوقت الحالي يحمل الترجمة الخاطئة نظرا لمشكلة التأثر بالغالب ولغته ، بينما كان أجدادنا آنذاك أكثر وعيا من بعضنا وسموها غزوات الفرنجة ،شاهد آخر على استغلال الدين لتحقيق مصالح سياسية فهي الغزوة الصهيونية والتي سنناقشها باختصار ،وهناك شواهد أخرى من استغلال ديننا من قبل البعض قديما وحديثا لتبريرات سياسية أو تغليف الموقف السياسي البشري بغلاف القدسية قداسة النص الديني و امتلاك أصحاب ذلك الموقف قداسة رجال الكنيسة في اوروبا العصور الوسطى ! والله المستعان !
    الصهيونية : حركة سياسية تشكلت في نهاية القرن التاسع عشر على يد ثيودور هرتزل وهو صحفي نمساوي علماني لم يعرف عنه انتماءا دينيا حقيقيا أو ممارسة لطقوس "الشريعة"اليهودية التي يدين بها بالوراثة ، هذا هو حال من شاركه بتأسيس هذه الحركة السياسية وبتشجيـع من بعض الحكومات الغربية (آنذاك كانت فترة الاستعمار المباشر ) وأصحاب المصالح يهودا أو غير يهود (كان من أوائل المنادين بتكوين وطن قومي لليهود ودون تحديد مكانا له نابليون بونابرت في القرن الثامن عشر)وكل ممن ذكرنا له مصالحه وأسبابه ، قصدت هذه الحركة تجميع يهود العالم وبناء وطن قومي لهم في مكان جغرافي واحد ( نادوا بالأرجنتين أو أوغندا قبل أن يستقر الرأي على فلسطين ) تخلصا من عقلية الغيتو أي النغلاق وعدم النصهار في المجتمعات الأوربية ( عقدة الأغيار الغوييم) وتخلصا من تأثيرهم على سياسات تلك الدول بما يملكونه من قوى تأثيرية(سلطة المال والذهب ،سلطة الأعلام ...وما كانوا قد نجحوا في تنفيذه من بروتوكولات حكمائهم حكماء صهيون ) تقاطعت أهداف ومصالح تلك القوى الاستعمارية مع مصالح هذه الحركة السياسية (التي تضم يهودا وغير يهود من البروتستنت في معظمهم ممن يعرفون بالصهاينة غير اليهود ) وحتى في محاولاتها بالتحالف مع القوى السياسية الفاعلة آنذاك حاولت مع الدولة العثمانية -دولة الخلافة الأسلامية-فنجحت مع بعضها أحيانا وفشلت مع أخرى أحيانا .
    الحلقة القادمة استنتاجات هامة عن تاريخ الصهيونية فالى الملتقى ..

    منقول
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:17 pm

    تتمة
    مفاهيم تختلط لدى البعض/2
    مما سبق نصل الى الآستنتاجات الهامة التالية :
    1) الحركة الصهيونية أسسها علمانيون آمنت بأهدافها بعض القوى الدينية والعلمانية ولكنها لم تستطع اقناع كل يهود العالم بها أسباب ذلك عند البعض اليهودي غير الصهيوني مادي بحت وأسباب ذلك عند البعض ديني بحت (حركة ناطوري كارتا ؛ يهود السمرة).
    2) لو كانت الصهيونية حركة كل يهود العالم لكان كل يهود العالم صهاينة ولكانت الصهيونية مقصورة على اليهود ورأينا أن كثيرا من البروتستنت خاصة يمثلوا أحد ركائز القوة لهذه الحركة السياسية وخصوصا لتأثيرهم في سياسات ومجتمعات دول كأمريكا وانجلترا وبعض الدول الأسكندنافية .
    3) لو كانت تلك الحركة (وكيانها السياسي قبل تأسيس دولتهم :الوكالة اليهودية ؛ أو بعد تأسيس دولتهم : الكيان الصهيوني (أو ما يسمى بدولة اسرائيل ) لو كانت حركة دينية لما سعت الى التحالف مع الدولة السلامية آنذاك( الدولة العثمانية ) ولو كان الصراع دينيا لما سمحت تلك الدولة(بصفتها دولة الخلافة) للهجرة اليهودية وبصك رسمي من سنجق القدس ( في العرف المعاصر :الحاكم الأداري كالوالي أو المحافظ )ولما سمحت بتأسيس بواكير المستوطنات ( بدأ الاستيطان الصهيوني في أغلب الروايات التاريخية عام 1881 وفي بعضها قبل ذلك) من تلك المستوطنات الأولى بتاح تكفا(على أرض قرية ملبس) تل أبيب (على ضاحية تل الربيع من ضواحي يافا) ريشون لتسيون(على أرض قرية عيون قارة) لآحظوا أن تواريخ التأسيس كانت والدولة العثمانية في قوتها وليس في ضعفها الذي حصل في بداية القرن العشرين وبالتحديد اثر مشاركتها في الحرب العالمية الأولى !
    ولو كان الصراع دينيا لما سمحت لليهود بالصلاة عند حائط البراق (الحائط الغربي) في القدس الشريف بل وأعطتهم مساحة حوله تفوق ما كانوا هم يطمحون اليه آنذاك ! ولما سمحت بتأسيس الجامعة العبرية الذي بدئ بانشائها وفلسطين تحت الحكم العثماني وانتهى العمل فيه وتم افتتاحه رسميا في عهد الانتداب في السنوات الأولى لذلك العهد ،
    (للتاريخ والحق نسجل موقفا مشرفا لسلطان واحد هو السلطان عبد الحميد الثاني) .
    4) لو كانت تلك الحركة دينية لخرجت من حاخامات ومرجعيات دينية يهودية أو من كنس ومدارس يهودية وليس على يد علمانيين يهود.
    5) هل تعلمون أن عدد اليهود في ولاية نيويورك وحدها ( وليس في كل الولايات المتحدة) أكبر من عددهم داخل الكيان ! لملذا؟ لأن الحركة الصهيونية كحركة سياسية علمانية أبقت على الوجود الصهيوني المؤثر ماليا واقتصاديا واعلاميا وسياسيا في أمريكا وتلك الدول الأخرى والا لو كانت دينية لأجبرت كل يهود العالم على الهجرة الى( أرض الميعاد!!!) ولكان بالأمكان تحقيق المصلحة لهم من خلال الصهاينة غير اليهود هناك!
    طبعا هناك أسباب متعددة غير السبب الأول لعدم قيام 15 مليون تعداد اليهود في العالم على الهجرة جميعهم الى فلسطين المحتلة(كيانهم!) منها : كون ليس كل اليهود صهاينة وبعضهم لأسباب مصلحية ونفعية أو ارتباط قومي بالوطن الأصلي ( منهم من لم يقتنع بجدوى وجود مثل هذا الكيان أصلا ورفض دعوات الصهاينة لتعيينه أول رئيس لها مثل العالم الأمريكي الألماني الأصل اليهودي اينشتين) وبعضهم يعاديها من منطلقات دينية ولا يرى فيها تحقيق النبوءة الألهية (حسب ايمانهم) ولا يراها دولة اليهود بل مجرد كيان سياسي دنيوي ملوث لتحقيق أهداف مصلحية لدى الحركة الصهيونية وحلفائها من القوى الكبرى . وقد تعجبون أكثر لو علمتم أن مظاهراتهم المناوئة (لأسرائيل) تجمع أكثر ما جمعت بعض مظاهرات العرب والمسلمين المناوئة (لأسرائيل) هناك!!!
    6) الفهم الخاطىء لطبيعة العلاقة مع اليهود في بلادنا العربية والأسلامية ساهم في نجاح الحركة الصهيونية في تنفيذ مخططاتها بتهجير يهود تلك البلدان الى الكيان الصهيوني على أرض فلسطين ،لأن تعامل الأنظمة وقصر نظرهم غير الواعي وكذلك المواطنين العرب في بلدانهم وقصر نظرهم وحملهم مثل هذه القناعات التي لايزال يتبناها بعضنا ساهمت بنجاح الصهاينة باستعدائهم على مواطنيهم العرب وعلى بلدانهم وأشعلت فتنة هنا وتفجيرا ضد مصالح يهودية هناك وبالنسبة لليهود فهناك ملاذ آمن لهم (وطن قومي خاص) بينما يبقى التعامل الاستبدادي للحكام مع مواطنيهم أمرا لآملاذ منه حتى ولو تكبت الحريات السياسية والمعتقدات الدينية . ممكن تعليل تحكم البغض عند كثير من يهود السفارديم لما هو عربي وفلسطيني ومسلم (موفاز ايراني الأصل أو بن اليعيزر العراقي الأصل الذي يبرر لنفسه ليس ضرب العراق بل قبره ان استطاع! وكذلك لأتباع حركة شاس وأغلبهم من السفارديم العرب)
    صحيح أننا لا نعمم فهناك من الأشكيناز من يماثلهم في الحقد وهناك بعض الاستثناءات من السفارديم العرب وأظنكم لاتخفى عليكم حالو أو مثال . قارنوا بين ما جلبه علينا هذا الفهم الخاطىء في العصر الحديث وبين ما كان عليه فهم السلف في عصور الأسلام المزدهرة فنجحت في استيعابهم مواطنين يصلون الى أعلى المراتب ولو كانت وزيرا أو
    طبيبا في بلاط الخلفاء !!!
    7) لوكانت الصهيونية حركة دينية لما فكرت من حيث المبدأ بتأسيس وطن قومي لها في أوغندا أو الأرجنتين ، بل لنفترض جدلا لو أن الكيان الصهيوني قام هناك هل كانت هناك حاجة لرفع شعار معاداة اليهود عند بعضنا؟!
    Cool ليس كل من هاجر الى فلسطين هاجر تطبيقا لفتوى دينية أو لقناعة دينية بل تجد من هاجر قسرا أو طمعا ( في تجربة غزوات الفرنجة(الصليبية كما يحلو للبعض وفي الغزوة الصهيونية كان رفع الشعار الديني أقصر الطرق الى تحقيق الأهداف المادية ولكن ذلك لم يمنع نصارى الشرق من وعي المخططات والتفرقة بين الشعار المرفوع من اخوتهم في الديانةوعدوهم المحتل فى آن معا .)
    9) لو كانت الصهيونية حركة دينية لما كانت ومن لحظة تأسيسها لكيانها تقاد من الأحزاب الصهيونية العلمانية ولكان حاخاما ما أولى بحكمها كونها ستكون دولة الرب!!صحيح أن القانون الانتخابي جعل من الأحزاب الدينية في بعض الأحيان (بيضة قبان) وخاصة منذ الثمانينيات (أي بعد ما سمي بالصحوة الأسلامية ورفع شعارات عدائية من نموذج دولة انتصرت ثورتها في حين لم تعادي أبناءها من الطائفة اليهودية بل أعطتهم كوتا ( مقاعد ) في برلمانها الأسلامي وكذلك للزردشتية والبهائية والبابية، وحافظت رغم (شعارها بأسلامية قضية فلسطين والموت لليهود ) حافظت على بعدها القومي والحضاري الفارسي ووقفت أمام تجربة قومية عربية كانت متسارعة في طريق النجاح _العراق_ ) ولكن ذلك القانون سمح أيضا لحزب صهيوني علماني كميرتس مثلا أن يكون هو بيضة القبان قبل وقت ليس بالطويل .
    مما يعني أن الكيان ليس محكوما من تلك الأحزاب الدينية الصغيرة (أكبرها على اية حال يشغل الآن المرتبة الثالثة بعد الحزبين العلمانيين الرئيسيين وهو حركة شاس التي تعبر ببراغماتيتها عن مصالح دنيوية وسياسية نفعية وليس عن كونها حزبا دينيا خالصا ) ، وتحالف تلك الأحزاب الدينية مع مثيلاتها أو العلملنية هو تحالف مصالح قائم على أساس نفعي لا ديني ، وتختلف التحالفات حسب الظروف والمصلحة!
    ضمن هذا التحليل يمكن تفسير حالة التداعي الداخلي التي تسود الكيان وسكانه كون الفكرة الصهيونية التي قامت عليها(دولتهم) ليست هي الفكرة ذاتها التي يتنازعها الدينيون والعلمانيون لطبيعة الدولة ثم أن يهود الصابرا (من ولد بعد الهجرة) ليس كأبيه المهاجر ونجد تجليلت هذا التداعي في تعريف من هو اليهودي والموقف من مهاجري الاتحاد السوفيتي السابق او الفلاشا الأثيوبيين او الموقف من (حرمة السبت وغيره من الطقوس الدينية) وفي موقف تلك الأحزاب من الحكومة بالرضا مرة وباسقاطها مرة ،وفي العنصرية بين الشكنازي والسفرديم أو عدم القدرة على التوحد الكامل بحيث يضطروا الى استعمال اللغة العبرية الرسمية ولكنهم لا يستعملون ال لغاتهم الأصلية في مجتمعاتهم ولا يسكن مستوطنة ال أو حيا واحدا أو موشافا واحدا الا من هم من أصل واحد .... وغير ذلك من التداعيات والتي تعبر عن أزمة كيان مخلوق في غير سياقه الطبيعي والحضاري ، نضيف الى ذلك وبالتقدير والأجلال ، نجاح من صمد من أهلنا على أرضه وأبنائهم من بعدهم في عدم اعطاء هذا الكيان النجاح المطلق بتحويله الى دولة كل اليهود ،ونجاحهم في ابراز الأزمة بين شكل الدولة الحداثي والحقيقي البشع، وتعرية العنصرية ؛ ذلك الصمود الذي لم يفهمه ولم يقدر أبعاده بغضنل بل بعض العرب (في كونه شكل من أشكال الصراع الوجودي الذي قد يقبل بامر واقع الكيان الصهيوني على أرضهم ويتعاملون معه بكليتهم (بما فيه أصحاب الطرح الديني ) والذي يأخذ أشكالا سلمية حينا وعنيفة حينا) هذا الصمود وفهم الواقع والتعامل معه من أجل المساهمة في تغييره وليس في تثبيته كما يظن من يخالف وعينا بالواقعية السياسية وكيف تكون تغييرية وفي اتجاه الأهداف الاستراتيجية ) وحتما في مرحلة تاريخية عند اكتمال نضوج الظرف الذاتي والموضوعي نكون أقرب لاأبعد عن هدفنا الاستراتيجي وبشكل ينجز الأهداف الصغيرة في طريق الهدف الأستراتيجي ولا يحملنا كبر الشعار ولا التقيد بشعار سياسي انتهى ظرفه وانتهت مرحلته لا يحملانا مسئولية تأخير انجاز الهدف أو يبقينا في دوامة عبثية من لاءات لاتنجز نسلمها للأجيال كما يطرح أصحاب تلك الشعارات !
    10) لو كانت الصهيونيو وكيانها دينيان لما تخلى هذا الكيان عن سيناء وهي مهد ذلك الدين ولوصل الى داخل مصر والتي على أرضها معظم تاريخهم ، ولوصل الى جاد وجلعاد وقبر هارون (وما أسهل الوصول اليها بميزان القدرة) في الأردن ولما قام أساسا بعقد اتفاقيات سياسية مع هذين القطرين ليتنازل عن بعض ارض الميعاد ( اذا كان منطلقه الدين ).
    11) لو كانت الصهيونية حركة دينية لتسمت (جبل الهيكل) مثلا لأنه أكثر قداسة من جبل صهيون أ, لتسمت دولته بيهودا كونها اقرب الى تسمية الدين وكون لهم مبرر تاريخي بوجود مملكة تحمل هذا الاسم فيمرحلة زمنية قصيرة في عمر تاريخ بلادنا وفي ظرف خارج عن السياق الطبيعي أيضا ولماذا ليس (موشيه) رغم انه اسم نبيهم الأول أو اسم ملك من ملوكهم كشاؤول أو ديفيد وسيرتهما في القيادة والحكم والانتصارات!!! أكبر من سيرة اسرائيل (يعقوب) ، من يدعي من أصحاب الطرح أن كل ما عندهم ديني وحتى اسمهم ديني!!!! ويسطح الأمور بهذا الشكل يحتاج أحيانا الى أجابته بنفس اسلوبه اذا لم يكن قادرا على ادراك العمق . والله المستعان !
    في القسم الثالث : الموقف من اليسار الصهيوني فالى الملتقى..
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:18 pm

    تتمة
    مفاهيم تختلط لدى البعض/3
    الموقف من اليسار الصهيوني
    قد يسأل سائل : اذن ما هو موقفنا ما دعاة التعايش واليسار كونه يسارا صهيونيا ؟وللأجابة ينبغي التمييز :
    1) الموقف من اليهود :
    تماما مثلما هو موقف الأسلام الصحيح من أهل الكتاب ومن غير المسلمين عامة ،اما موضوع (ابناء العمومة) فاذا صح تتابع النسب واتصل بيني وبين أحدهم فلا يمنع كونه :حقيقة علمية ووراثية بل ولدى علمائنا ومفسرينا من الرعيل الأول، لا يمنع أن الأخ والأخ يتصارعان فما بالكم بأبناء العمومة( هذا اذا صح نسبهم الى أولئك الأجداد وليس بادعاء ما لم يثبت حتى يثبت) ؛ فمن كان منهم من (دار السلم) سواء خارج وطننا أو من مواطنينا فهو بالضرورة ليس من (دار الحرب) (وراجعوا كتب الفقه) وأما من يقف في خندق الصهيونية على أرضنا فنحن في صراع معه يأخذ الصراع شكل الحرب أو الهدنة أو أي شكل يراعي ظروف المرحلة واولويات التحرك والقدرة على اضعاف العدو ويبقى الصراع وان انتهت حرب ظرفية كشكل فهناك شكل المواجهة السلمية او الأشتباك التفاوضي او الاقتصادي أو أي شكل يراه القائد مناسبا (وأنتم أعلم بأمور دنياكم) ولنا في الرسول الكريم قدوة وفي تجربة صلاح الدين الأيوبي قدوة أيضا وسنأتي على ذكر الحالين في قسم قادم .
    وأما من كان يهوديا صهيونيا خارج أرضنا ولا يشارك في الاحتلال فالصراع معه ياخذ اشكالا أخرى غير المواجهة العسكرية كالتعبئة السياسية واستقطاب التأييد واستعداء شعبهم عليهم والأعلام الموجه المضاد ....اما استهداف أبنائه ومصالحه فليس حتميا في ظرف ما وانظروا حتى الى وعي اخوتنا في حماس في حالة معينة لمراعاتهم الضار بالمصلحة من الصالح عندما اعتذروا عن مقتل الأمريكيين في عملية الجامعة العبرية مؤخرا على أننا سنكون أكثر تقديرا لهم لو كان ادراكهم لطبيعة الصراع وحسن استخدام الأساليب والتوقيتات تبعا للمصلحة العليا لشعبنا وليس تبعا لهدف فئوي قاصر او لعلاقة مع آخرين خارج الوطن وفي هذا يجري حوار نتمنى أن يصل الى مبتغاه وفي ذلك النجاح نجاح لكل الفرقاء في ساحتنا الفلسطينية .
    وأما من بغي علينا ضمن هذا الصراع من اخوة لنا بالدين والقومية فهل (ورغم أن تناقضنا الرئيسي كان وسيبقى مع العدو الصهيوني)كما جرى في محطات صراعنا المختلفة فليس هناك بد من الدفاع عن النفس وشرعية الوجود لشعبنا وسلاحه الموجه أساسا للعدو الصهيوني ،وحتى تفىء الفئة الباغية عن بغيها وتوقف المعركة التي فرضت علينا هنا أو هناك وكذلك في هذا الباب يتساوى الموقف من الاحتلال أيا ما كان دينه أو شعاره أو منبعه.
    2) الموقف من الصهيونية :

    هم اختاروا احتلال أرضنا لتحقيق أهدافهم السياسية (وليست الدينية) واختاروا أن يعادونا ولم نختر ذلك لأنهم يهود (بهذا التسطيح والتبسيط القاصر ) واذا كانوا أقاموا دولتهم في اوغندا (او الواق واق) فأظن أن مساندتنا للحق المتمثل في حق شعب أوغندا أو الواق واق بالاستقلال والعدل الأنساني لن يصل الى حد رفع شعار دينية المعركة معهم ولن يكون بفتح باب التطوع للجهاد ضدهم( وليس على غرار حالات أخرى!)

    هذه الرؤية لطبيعة الصراع ليست رؤيتنا وحدنا في فتح بل رؤية أخوة ورفاق لنا لهم في تجربة مواجهة العدو الصهيوني ما ليس لغيرهم من حديثي العهد بالنضال ضد هذا العدو ، ولهذا قلنا ونقول أن من كان في أرضنا من يهود قبل الغزوة الصهيونية وتأسيس الكيان فهو منا فلسطيني له ما لنا وعليه ما علينا ( وقد يكون وجوده أقدم من بعضنا الذي هو أيضا من نسل المهاجرين الفاتحين من قبائل قيس ويمن أو من نسل بعض جيوش صلاح الدين أو قطز أو ابراهيم باشا من أخوة لنا نؤمن أنهم أصبحوا فلسطينيين بعد ان كانوا اخوة لنا في الدين فقط) ومعنا أخوة لنا مسيحيون بعضهم كان جده من استقوى بعمر الفاروق على أعدائهمالرومان( ولو كان دينهم واحدا) ، هذه الروعة في النسيج الفلسطيني ليست من نسيج الخيال لأدبي أو الأحلام بل اسألوا عنها من عاشها من أجدادكم واسألوهم عن موسم النبي موسى في القدس أو النبي شعيب في الجليل ، وتعلموا كيف تهدم الطائفية وطنا هو بجواركم .
    3) الموقف من اليسار الصهيوني:
    اذا راجعتم وصفنا لحالة التداعي الداخلى في الكيان وبروز أزمة الهوية والمستقبل له ، فسيسهل عليكم فهم موقفنا من التعامل العملانى( البراغماتي) مع هذا الجزء الصهيوني ، وذلك :
    أ) ما زلنا لم ننزع عنه صفة الصهيونية ولكن نفرق بين من يمارس الصهيونية واقعا وبين م، يمارسها فكرة وايمانا كما جاءت عليه دون تبديل .
    ب) تعميق الشروخ بين مفهوم الدولة القائمة على فكرة بائدة أو في طريقها الى النسخ والتعديل ،وبين امكانية تعديلها أو نسخها لتقارب من ر}يتنا فتراكم نجاحنا وتعظم شرخها ، هذا الشرخ كلما اتسع كان في مصلحة رؤيتنا الاستراتيجية ، وفي ذلك فالحوار مع هذا (البعض الصهيوني) شكل من أشكال الصراع الاستراتيجي وليس لنحرافا عن الآستراتيجية .
    ج) كلما نجحنا (بحقنا أمام هشاشة باطلهم) في تقريبهم الى حقوقنا كلما كان ذلك أفضل لنا فمنذ بدء هذا الحوار منتصف السبعينيات كان هناك افراد قد يعترفون لنا سرا بحق ، الى أن أصبحوا جماعات يعترفون لنا علنا بكثير من الحقوق الا أنهم -لدوافع الخوف من المستقبل وضبابية البقاء أو نفي الآخر أو مواجهة الأغلبية وغير ذلك- مازالوا دون الاعتراف في معظمهم في حقنا بالقدس الشريف كاملة السيادة أو في موضوع عودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم التي شردوا منها ، الا أن النجاح في اختراق عقلية الغيتو الصهيونية وبدرجات في زمن ليس طويلا في عمر الصراع يؤكد لنا سلامة النهج وصحة الرؤية .
    د) اقناع من سيقتنع منهم بالانحياز الى بديلنا الاستراتيجي الحتمي ( دولة فلسطينية ديمقراطية علمانية على كامل التراب الوطني )وأهمية ذلك في استراتيجية الصراع مع فكرة نفي وجودنا ناهيكم عن حقوقنا تلك الفكرة الصهيونية التي قالت (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض) .
    ه) قناعتنا بأن حال الغزوات في التاريخ ينتهي بانتهاء الغزوة وبقاء من استوطن فلا ابادتهم أو رميهم ما كنا نطرحه نحن بل غيرنا ممن لم يستطع أن يحافظ على أرضه أو بعضها وكانت استفادة العدو من الشعارات العدمية تلك واضحة لكل من له بصيرة ، ولأن هناك أجيالا من أبناء الهاجرين المستوطنين أصبحوا وبعد أكثر من نصف قرن من تاريخ تأسيس الكيان ( ولا نعلم كم سيبقى الى أن يزول حتما) لا يعرفون لهم بلدا غير فلسطين ، ولنا في تجربة العثمانيين حين قاموا بحروب ابادة واستئصال للأرمن فانتهى الحال الى استئصال دولتهم وبقاء الأرمن بل وتمكنهم من تأسيس كيانهم السياسي ( جمهورية أرمينيا) .
    6) طرح رؤية يمكن الدفاع عنها مقابل عدم تمكن الآخرين من طرح رؤيتهم الاستراتيجية في هذا الأمر ويقفوا عند نقطة زوال الكيان الصهيوني ،وماذا بعد ذلك وما هو طرحكم لما سيتع ذلك من تبعات على الأرض ومع من هم فوقها ؟؟؟بل قد نجد منهم واهما بطرحه ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية وكأن هذا الشعار قادرا على التحقيق ونحن نرى مثلا كيف لم يستطع الأفارقة في جنوب أفريقيا أو زيمبابوي مثلا ارجاع أبناء المستوطنين البيض الى بلاد آبائهم الأصلية .
    7) قد ننجح بترسيخ العمق الحضاري العربي لليهود العرب الذين دفعتهم الصهيونية والفهم الخاطئ للعلاقة معهم في بلدانهم الأصلية الى الهجرة ليشعروا بفداحة ما خسروه من انكار عمقهم الحضاري ليكونوا مواطنين درجة ثانية عند أسياد دولة ظنوها ستكون ملاذا أفضل لما عانوه من شعور بالمواطنة الناقصة في بلدانهم وبعد انتفاء أسباب الهجرة وتماثل المآل يعودوا الى عمقهم الحضاري الأوسع من كيان ظرفي لقيط في هذا المحيط الحضاري الذي هم أصلا جزء منه .
    نكتفي وفي الجزء الرابع :خطورة الشعار الديني ...فالى الملتقى..
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:18 pm

    تتمة
    مفاهيم تختلط لدى البعض/4
    رفع الشعار الديني في الصراع مع الكيان الصهيوني وخطورته

    سأبدأ من الخاص ( رفع الشعار الديني في الصراع مع الصهاينة ) وأعدكم بتناول موضوعين مهمين عامين هما ( نقد الخطاب السياسي الاسلامي - ما يعرف بخطاب الاسلام السياسي - ) و( مواقف الاسلام المستنير من اليهود وأمثلته ).

    ان خطأ وخطورة رفع هذا الشعار يتمثل في :
    1) كونه لايعبر عن الموقف الحقيقي المستنير في الاسلام بل يمثل تفسيرا قاصرا ومغايرا للنص والعقل والتاريخ الاسلامي ، ويجعل من الاسلام مطية لتبرير رؤيته القاصرة في فهم الصراع وكيفية التعامل معه.
    2) كونه قاصرا عن فهم الصراع يجعله ينطلق الى اتخاذ أساليب خاطئة وتربية خاطئة تتفشى على أساس أن ذلك هو الاسلام ( والقاعدة تقول أن مابني على خطأ ( نقصد هنا التفسير الخاطىء للفكرة الصحيحة) فهو خطأ ) .
    3) كونه صادر عن موقف (رد الفعل) وهذا موقف سلبي لأن العدو وان رفع شعارا دينيا فانما يرفعه لتبرير مصالح نفعية وللدفاع عما يعتقده من حق أو شرعي أو تاريخي ، ولا يجب أن يحرفنا شعار العدو الديني عن حقيقته ، والا لتماثلت أهداف من يرفع نفس الشعار عندنا مع العدو ، في حقيقة الأمر فقد كان رفع الشعار الديني عند الحركات الاسلامية الفلسطينية مبررا سياسيا لوجودها وتغطية عن تأخرهم الزمني باللحاق في المواجهة ، ذلك انه اذا كان هذا هو فهمهم للصراع (أنه صراع ديني ) فلماذا تأخروا في مواجهته ليتصدى للمشروع الصهيوني (الديني في نظرهم) من هو (غير ديني !!) في نظرهم أيضا ؟ واذا كان هذا هو فهمهم لطبيعة الصراع فاماذا يستخدمون مصطلحات(غير الديني منا بنظرهم ) لماذا يسمون رسميا وفي أدبياتهم الكيان( بالصهيوني) ولا يستخدمون مصطلحاتهم الدينية ( على اعتبار فهمهم للصراع ) ليكون ( دولة يهود ) والتي لم نسمعها في الخطاب السياسي الرسمي للحركات الاسلامية في منطقتنا (منذ العام 1928 الأخوان المسلمون..الى آخرها ) رغم معاصرتهم للهجمة الصهيونية ومنذ بداياتها ؛ فقط نسمعها من أفراد وليس من رسميين، أو نسمعها أحيانا من اسلاميين بعيدين عن ساحة الصراع ( في الجزيرة العربية أو المغرب العربي أو من جماعة الأخوان المسلمين في الأردن !!!)
    4) كونه يقصر الصراع على أرض فلسطين بين دينين يتواجدان فيه ؛ في حين أن الصراع هو على الأرض ومن في الأرض من أصحابها الشرعيين أيا ما كانت أديانهم ، أليس المشروع الصهيوني قد اعتمد مبدأ الاحتلال للأرض ، والأحلال الاستيطاني السكاني ؟
    5) كونه يعطي مبررا تاريخيا وسندا مرجعيا لادعاءات العدو التاريخية والدينية ، أو ربما( ولو من باب الجدل وليس القناعة) بادعاءات مسيحية مماثلة ؛ ذلك أن علاقة الدينين بأرض فلسطين وسكانها من الناحية الزمنية والتاريخية أقدم من علاقة الأسلام ، وقد يجادلنا من يقول ان الدين عند الله الأسلام فأقول له هذا اعتقادنا نحن المسلمين أما الأسلام كدين ثالث جاء واعترف بوجود ديانتين قبله ، هذا الدين الجديد الذي مهده هو الجزيرة العربية بدأت علاقته مع فلسطين كعقيدة من حادثة الأسراء وأما علاقته كدولة وحكم وسياسة فمنذ الفتح الاسلامي زمن الفاروق عمر في نهاية القرن السابع الميلادى ، ولا أظن خافيا عليكم ادعاءات الصهاينة بالوجود التاريخي والسياسي منذ آلاف السنين .
    6) كون أنه يستعدي كل ما هو غير مسلم (في هذو الأرض وخارجها ) علينا ويدفع بمن هو ضد الصهيونية (كحركة سياسية ) من اليهود الى الاصطفاف معها طلبا للحماية من هذا ( الخطر الأصولي الاسلامي!!) الذي يريد ابادة ما هو غير مسلم !!! ويؤدي الى استفادة الصهيونية من أن يتخلى لصالحه كل من هو شريف وحر نزيه من البشر الذين ينظرون الى قضيتنا بعين العدل وليس لأنهم يشتركون معنا في الديانة ، هؤلاء نحتاجهم نحن ويجب استقطابهم الى حقنا بدلا من استقطاب الصهيونية لهم الى باطلها . وهنا أسأل هل وقفتنا مع الحق الجزائري كان لأنهم مسلمون أم لأنهم عرب أيضا فيهم المسلم واليهودي والمسيحي ولم يرفعوا شعار دينية المعركة ! ولماذا وقفنا الى الحق الفيتنامي رغم أنهم في معظمهم بوذيي الديانة ولم يكن شعارهم اسلامية الصراع ! ولماذا وقفنا الى حق السود في جنوب أفريقيا رغم أن أعداءهم البيض يشتركون مع معظمهم بالديانة ! نحن وقفنا مع ما هو
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:19 pm

    تتمة مفاهيم تختلط لدى البعض/5 نقد خطاب الأسلام السياسي قبل البدء بتناول الموضوع يجب توضيح الأمور الهامة التالية : 1) المقصود بالعنوان واضح فهو ليس نقد الأسلام ،فأنا ولله الحمد مسلم ملتزم أؤدي ما علي من فرائض وقد حججت بيت الله الحرام ثلاث مرات ، واخترت جوار بيت الله الحرام حتى أعود الى أرض الرباط والتي لم أختر البعد عندها بارادتي ولم أستطع العودة كمن عاد لأسباب خارجة عن ارادتي رغم المحاولات ، فلسطين هذه التي تعيش فينا رغم الشتات ولا نرضى بديلا عنها في الدنيا أي أرض مهما كانت أحوالها . ولكنه ما تعارف عليه المفكرون بالأسلام السياسي ( خطاب الحركات الأسلامية السياسي و التى ترفع الأسلام في شعاراتها ) . 2)في نقدنا لفكر (الأسلام السياسي) لانتقصد من يحمله من باب التنافس الفئوي في ساحتنا الفلسطينية أو في العالم كله لنظهر وكأننا نحاربه ونحارب الشرع وووو ...بل هو انتقاد بشر (اخطئوا ويخطئون) ممن ينتمون الى هذا المصطلح (وقد أخطئوا بحق دينهم قبل أن يخطئوا بحقنا وغيرنا) . 3) حين كان المد اليساري بأيدلوجيتي ( الشيوعية والقومية) هو الطاغي في منطقتنا ،كانت تكال لحركتنا التهم لكننا في فتح وبصوابية رؤيتنا واقتناع شعبنا بهذه الرؤية بقينا نحمل الراية ، والآن في ظل المد الأسلامي (ما يحلو للأسلاميين تسميته بالصحوة!!) نراهم يحاولون بدورهم ما عجز عنه آخرين ابان مدهم ،والنتيجة ستكون واحدة ذلك أن صوابية الرؤية هي هي في فتح ولا يصح في النهاية الا الصحيح . للمقارنة رأينا كيف أن فتح جمعت ذوي المنطلقات الفكرية كلها واستطاعوا بما يحملونه من أفكار تخصهم رص الصف الفلسطيني الواحد في بوتقة فتح التي صهرت كل الأيدولوجيات في صراعنا ضد الصهاينة فناضلوا من خلال فتح بل وقادوا فتح لتكون الرائدة في كل تاريخ الصراع المعاصر (والأمثلة كثيرة وللشهداء منهم تحية اجلال ولمن بقي منهم حيا تحية الثورة الواحدة ) . نقد الخطاب السياسي الآسلامي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ تشترك الحركات الاسلامية في أطروحات كثيرة ولكنها أحيانا تختلف في بعض الأطروحات السياسية مما يتوجب علينا التنويه اليه حتى لايتهمنا بعضهم ظلما بالتعميم الظالم ، أهم هذه الأطروحات والشعارات المشتركة : (الأسلام هو الحل) و(الآسلام صالح لكل زمان ومكان ) ( العلمانية هي حرب للدين وضد الدين ومعناها عندهم واحد فصل الدين عن السياسة وفصل السياسة عن الدين أو دع لقيصر ما لقيصر ودع لروما ما لروما ويندرج تحتها شعار الأسلام دين ودولة ) ( النص- النقل -ذو أسبقية على العقل )(لااجتهاد في موضع النص)(لا يمكن للأنسان تدبر شؤون دنياه من دون توجيه الهي معصوم عن أخطاء البشر) ( الشورى هى المعادل الأسلامي للديمقراطية )( نماذج غير الأسلام فشلت فلماذا لا تمنعوننا من ممارسة النموذج الناجح كونه من عند الله)(ملة الكفر واحدة والحرب هي على الآسلام )... . وسنأتي على تفنيد هذه الشعارات واحدا واحدا ، وكيف أنها وان كان الأسلام كفكرة ودين صحيحا الا أن تفسيرها وتطبيقهم لها خاطئين كونهم بشرا. وسنفرد لكل شعار مساحة كافية لمناقشته ، فالى لقاء قريب ....
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:19 pm

    تتمة مفاهيم تختلط لدى البعض/6 نقد عام لخطاب الأسلام السياسي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ مقدمة: 1) أؤكد على الملاحظات السابقة وأؤكد أن الآنتقاد ليس لفكرة الأسلام بل لتفسير (الأسلام السياسي) وتطبيقاته للأسلام . 2) يلجأ بعض الأخوة (من العناصر الأسلامية)الى اتخاذ مصادرهم ومراجعهم السياسية الدينية مصدرا واحدا للفقه والدين ، وبذلك يعصمونهم عن الخطأ كبشر ، أو الآدعاء بأن فقيهم فلان من رجال الدين هو المعني بتناول التفسير والفقه والشريعة وأن (اعطوا الخبز لخبازه)ولا تفتوا بالدين فالدين له رجاله ، حسنا ؛ فما قيمة العلم والتفقه بالدين اذا كنا سنأخذ الدين من مصدر واحد ونغفل عن أن هذا الدين له رجال أيضا يختلفون مع ذاك العالم ، ولماذا أمرنا( مبني للمجهول) بالسؤال والتفقه ولماذا نقول اذن أن الأسلام لاينافي العقلاذا سخرنا عقولنا وفتحنا آذاننا لعقل واحد (هو عقل فلان أو مجموعة الفلانات ممن يجمعهم مجلس شورى واحد ، ولماذا كانت التعددية في علوم الدين ،وهل جرى أن أحد مريدي علمائنا من أصحاب المذاهب أو غيرهم أو أحد أتباع الشيخ الفلاني أنكر حرم حق علماء آخرين من القيام بواجبه في تبيان رؤيته في تلك المسألة أو غيرها ، وكيف لانكون أمعة بأخذ العلم من مصدر واحد ، وهل حتى في مسائل الخلاف العقائدية وصل بأتباع رأي فقهي أن يكفروا أتباع رأي آخر أو يقتلوه كما حصل ويحصل في تاريخ الحركات الأسلامية المعاصرة ؟ ولماذا يطبق بعض المريدين قانون (الحسبة) على من يخالفهم حتى لو كان أعلم منهم بالدين ولماذا لا يطبقونه على شيوخهم ان وجدوا عندهم رأيا أضعف ؟ 3) هذا النقد أعم من تخصيص حركة سياسية اسلامية بعينها بالنقد ، وعلى كل حال فهناك أخوة آخرون تصدوا لنقد الفكر السياسي لتلك الحركة وغيرها بالحجة والدراسة العلمية ، ويمكن الرجوع اليها للآستفادة . ( أ) شعارات مشتركة في الخطاب الأسلامي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ - الأسلام هو الحل ، الأسلام صالح لكل زمان ومكان : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ 1) هل الاكتفاء بترديد عموميات على شاكلة هذه الشعارات يكفينا ويعفينا من مهمة البحث عن حلول ووضع برامج وكيانات بشرية تناسب الظرفية الزمانية والمكانية لنقنع الناس أنه قابل للتطبيق دون استنساخ القديم وهل هناك أجوبة لكثير مما جد على حياة البشر ؟ 2) هل نجح الأسلام حتى في ظل وجود مرجعيته البشرية الأولى نبينا محمد (ص)، وفي فترة نزول الوحي وليس بعد انقطاعه، أن يضع حلولا دائمة وتفصيلية لحياة الناس ( مجرد مثال :قصة تأبير النخل في المدينة المنورة) ذلك أن النبي الكريم لم يعمل بالزراعة لأن مكة المكرمة ليست بلدا زراعيا بينما كانت المدينة ولا تزال بلدا تشتهر بزراعة النخل . تحت هذا الباب كان توجيهه لنا :"أنتم أدرى بشؤون دنياكم" . 3) اذا كان الأسلام واحدا والحل واحدا ،فلماذا تعددت الرؤى والبرامج الحلولية لمشاكل البشر ولماذا هذه التعددية في من يتبنى رفع الشعار العام ؟ 4) هل كان الأسلام ( بتطبيقاته وليس بفكرته) هو الحل في نماذج معاصرة أو سابقة؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ - شعارات (النص النقلي يتقدم على العقل )(لا اجتهاد في مورد النص)(لا يمكن للأنسان تدبر شؤون دنياه دون توجيه الهي أوسع من ملكات البشر ) : 1) ان الاعتقاد أي اعتقاد لا يتجاوز كونه اعتقادا ،ولا يرقى الى مستوى المعرفة من دون سند عقلي . 2) العقل هو الدليل لمن له ملكة ادراكية ولا يمكن القبول بحيازة هذه الملكة الخاصة في الآدراك من البعض لما هو فوق قدرتهم . 3) كون الأنسان الذي يتبنى الأدراك المعرفي الأشمل من قدرة الأنسان ، يحتمل وقوعه في الخطأ ، فهل يمكن اعتبار النتائج التى تحتمل الخطأ نتائج غير نهائية وغير قابلة للنقاش والمراجعة والشك . 4) اذا كان الأسلاميون يعتقدون أن الأنسان قادر على معرفة الله (وهو فوق ادراكه واحاطته) عن طريق العقل فلماذا تنعدم القدرة العقلية لديه على حل مشاكل حياته وتصريف أمور دنياه رغم أنها في متناول عقله ويمكن ادراكها والأحاطة بها ؟ 5) ما معنى استخلاف الأنسان على الأرض وتحميله مسؤولية اعمارها ؟ واذا كان الله تعالى حين خلق الأنسان ميزه بالعقل ، ألم يكن ذلك التميز هو سبب وضعه على عاتق الآنسان
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:20 pm

    تتمة
    مفاهيم تختلط لدى البعض/6
    نقد عام لخطاب الأسلام السياسي :
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـــــــــــــــ
    مقدمة:
    1) أؤكد على الملاحظات السابقة وأؤكد أن الانتقاد ليس لفكرة الأسلام بل لتفسير (الأسلام السياسي) وتطبيقات الفكرة.
    2) يلجأ بعض الأخوة (من العناصر الأسلامية)الى اتخاذ مصادرهم ومراجعهم السياسية الدينية مصدرا واحدا للفقه والدين ، وبذلك يعصمونهم عن الخطأ كبشر ، أو الآدعاء بأن فقيههم فلان من رجال الدين هو المعني بتناول التفسير والفقه والشريعة وأن (اعطوا الخبز لخبازه)ولا تفتوا بالدين فالدين له رجاله ، حسنا ؛ فما قيمة العلم والتفقه بالدين اذا كنا سنأخذ الدين من مصدر واحد ونغفل عن أن هذا الدين له رجال أيضا يختلفون مع ذاك العالم ، ولماذا أمرنا( مبني للمجهول) بالسؤال والتفقه
    ولماذا نقول اذن أن الأسلام لاينافي العقل اذا سخرنا عقولنا وفتحنا آذاننا لعقل واحد (هو عقل فلان أو مجموعة الفلانات ممن يجمعهم مجلس شورى واحد ، ولماذا كانت التعددية في علوم الدين ؟ وهل جرى أن أحد مريدي علمائنا من أصحاب المذاهب أو غيرهم أو أحد أتباع الشيخ الفلاني أنكر وحرم حق علماء آخرين من القيام بواجبه في تبيان رؤيته في تلك المسألة أو غيرها أو منع مريدي وأتباع الرأي الآخر من الدفاع عن رأيهم بكون الأمر مقصور على العلماء وحدهم ؟ وكيف لانكون امعةاذا أخذنا العلم من مصدر واحد ، وهل حتى في مسائل الخلاف العقائدية وليست الفقهية أو التشريعية(كحادثة خلق القرآن مثلا أو الحوار الذي كان يجري بين أهل الفقه والتفسير والقضاء بعضهم بعضا أو بين بعضهم وأهل الكلام (مصطلح آنذاك وضع للتعريف بالمفكرين والفلاسفة) وصل بأتباع رأيفي العقيدة! أن يكفروا أتباع رأي آخر أو يقتلوه كما حصل ويحصل في تاريخ الحركات الأسلامية المعاصرة حتى ولم يكن الخلاف على أمور بحجم العقيدة أو فيها ؟؟؟! ولماذا يطبق بعض المريدين قانون (الحسبة) على من يخالفهم حتى لو كان أعلم منهم بالدين ولماذا لا يطبقونه على شيوخهم ان وجدوا عندهم رأيا أضعف ؟
    3) هذا النقد أعم من تخصيص حركة سياسية اسلامية بعينها بالنقد ، وعلى كل حال فهناك أخوة آخرون تصدوا لنقد الفكر السياسي لتلك الحركة وغيرها بالحجة والدراسة العلمية ، ويمكن الرجوع اليها للآستفادة .
    ( أ) شعارات مشتركة في الخطاب الأسلامي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـــــــــــــــــــ
    - الأسلام هو الحل ، الأسلام صالح لكل زمان ومكان :
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    1) هل الاكتفاء بترديد عموميات على شاكلة هذه الشعارات يكفينا ويعفينا من مهمة البحث عن حلول ووضع برامج وكيانات بشرية تناسب الظرفية الزمانية والمكانية لنقنع الناس أنه قابل للتطبيق دون استنساخ القديم وهل هناك أجوبة لكثير مما جد على حياة البشر ؟
    2) هل نجح الأسلام حتى في ظل وجود مرجعيته البشرية الأولى نبينا محمد (ص)، وفي فترة نزول الوحي وليس بعد انقطاعه، أن يضع حلولا دائمة وتفصيلية لحياة الناس ( مجرد مثال :قصة تأبير النخل في المدينة المنورة) ذلك أن النبي الكريم لم يعمل بالزراعة لأن مكة المكرمة ليست
    بلدا زراعيا بينما كانت المدينة ولا تزال بلدا تشتهر بزراعة النخل .
    تحت هذا الباب كان توجيهه لنا :"أنتم أدرى بشؤون دنياكم" .
    3) اذا كان الأسلام واحدا والحل واحدا ،فلماذا تعددت الرؤى والبرامج الحلولية لمشاكل البشر ولماذا هذه التعددية في من يتبنى رفع الشعار العام ؟
    4) هل كان الأسلام ( بتطبيقاته وليس بفكرته) هو الحل في نماذج معاصرة أو سابقة؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    - شعارات (النص النقلي يتقدم على العقل )(لا اجتهاد في مورد النص)(لا يمكن للأنسان تدبر شؤون دنياه دون توجيه الهي أوسع من ملكات البشر ) :

    1) ان الاعتقاد أي اعتقاد لا يتجاوز كونه اعتقادا ،ولا يرقى الى مستوى المعرفة من دون سند عقلي .
    2) العقل هو الدليل لمن له ملكة ادراكية ولا يمكن القبول بحيازة هذه الملكة الخاصة في الآدراك من البعض لما هو فوق قدرتهم .
    3) كون الأنسان الذي يتبنى الأدراك المعرفي الأشمل من قدرة الأنسان ، يحتمل وقوعه في الخطأ ، فهل يمكن اعتبار النتائج التى تحتمل الخطأ نتائج غير نهائية وغير قابلة للنقاش والمراجعة والشك .
    4) اذا كان الأسلاميون يعتقدون أن الأنسان قادر على معرفة الله (وهو فوق ادراكه واحاطته) عن طريق العقل فلماذا تنعدم القدرة العقلية لديه على حل مشاكل حياته وتصريف أمور دنياه رغم أنها في متناول عقله ويمكن ادراكها والأحاطة بها ؟
    5) ما معنى استخلاف الأنسان على الأرض وتحميله مسؤولية اعمارها ؟
    واذا كان الله تعالى حين خلق الأنسان ميزه بالعقل ، ألم يكن ذلك التميز هو سبب وضعه على عاتق الآنسان(ذي العقل) مسئولية الكشف عن الوقائع بذاته وتقرير قيمه وغاياته ووسائل تحقيقها بحرية ؟
    واذا كان السبب من خلق العقل الأنساني هو جعل الأنسان صاحب المسئولية الأخيرة في كل الشؤون النظرية والعملية (وعلى أساس هذه المسئولية المعطاة ستتم محاسبته) فهل هناك سبب مبطل لذلك السبب الأول ويسوغ التراجع عن هذه المسئولية للأنسان وحده ؟
    6) ان تعطيل عمل العقل يتعارض مع السبب الذي من أجله خُلق العقل ؛ وحاشا لله أن يكون سببا لهذا التعارض .
    7) لماذا يناط بالعقل العمل والتفكير لشفاء أمراض مستعصية كالسرطان او الأيدز والسيطرة على الكوارث الطبيعية والبشرية وأعمار الصحارى والأراضي وحل مشكلات الجوع والجفاف... رغم ضخامتها ويدعي أصحاب تلك الشعارات عجز العقل عن معرفة كيف يعاقب السارق مثلا ؟
    Cool وهل كانت ارشادات النقل (النص الديني) الا الحث لامتلاك المعرفة العقلية لمعالجة قضايا الحياة ، واذا كانت تلك ارشاداته فلماذا شغلنا النص بتعليمنا تنظيم حياتنا السياسية والقانونية مثلا ؟
    ( هل وجود النص بحد السرقة مثلا منع الفاروق عمر ( والنص الآخر النبوي أخبرنا كيف أن الشيطان يهرب من الطريق التي يسلكها عمر) هل وجود ذلك النص الأول (القرآني) منعه من تغليب العقل لحل سؤال دنيوي شائك ،وقيل له لا اجتهاد في مورد النص ؟أم أنه أوحي اليه نص جديد استند اليه فنسخ النص الأول ؟ وهل أعطي الفاروق عمر وحده هذا التخويل والصلاحية أم أنها حق للعقل البشري في كل زمن ما دامت مهمته اعمار الأرض وتدبير شؤون من يسكنها ؟
    9) لايفعل الأسلاميون أكثر من احياء أفكار قديمة حول الاجتهاد تتلخص في فكرة أساسية هي أنه لا اجتهاد في مورد النص ، فهل عارض الاسلام نفسه ( حاشا لله بل هو تناقض البشر) حين أخبر النص ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وغيرها من النصوص المشابهة التي جعلت الآسلاميين يناقضون أنفسهم ( ان قواعد وأحكام الشريعة المنصوص عليها على نحو صحيح مطلقة لا مشروطة ولا مجال للاجتهاد ( عمل العقل) بخصوص ما اذا كان ينبغي تطبيقها أم لا مع المثال السابق وهناك غيره من الأمثلة !
    10) هذه المبادىء العامة يخضع تحديد مضمون أي منها للاجتهاد وكذلك ما يستمد منها من قواعد وأحكام وثمة وقائع معينة تتوسط عملية الاستنباط هذه وهي متغيرة من حيث المبدأ تغير الوقائع فلا يمكن ضمان ثبات ما يستنبط من قواعد وأحكام من المبادىء العامة ، ويمكن أيضا حصول تعارض عند التطبيق بين بعض القواعد التي تجد مسوغها النهائي في المبادىء العامة مما يجعل الاجتهاد أمرا محتوما بخصوص أي قاعدة من القواعد المتعارضة . ( يمكن التمثيل بحد التعزير مثلا وخضوعه لتفصيلات مختلفة أو حد الجلد لماذا هو عند البعض ثمانون جلدة وعند آخرين ثلاثون وعند غيرهم لا هذا ولا ذاك ولا هذا الحد بل غيره وهل ثمانون عصا مرة واحدة أم متفرقة ،ومثال اعمال الاجتهاد وتطبيقه رغم وجود النص (المثال السابق) وغير ذلك كثير من الأمثلة) .
    11) ارتباط النص بسبب نزول دائما ، ووجود ما يدعو الى التناقض بين نص وآخر من حيث الظاهر( والتناقض ليس من مصدر النص بل من عمل البشر بتفسيراتهم للنص ذاته )، والأمثلة عديدة .
    12) هل المخرج أن يكون الاجتهاد مع النص ليس في تجاوز النص وانما في فهم الحكم المستنبط منه ؟ هذه مسئولية العلماء وأهل الحكم والقضاء .
    هناك نقاط أخرى ولكن أكتفي بما سبق ، ولشعارات أخرى وقفات قادمة ... فالى الملتقى.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:20 pm

    تتمة
    مفاهيم تختلط لدى البعض/6و7
    (على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟!! )

    مقدمة :
    - يبدو أن الموضوعية والعلمية والمناقشة بالحجة العقلية والبرهان تتلاشى أمام عمى الجهل وعور الفئوية عند أصحاب عين السخط وحدها ، ولكن يعنيني أن أتابع مشوار الدراسة على الأسس نفسها لأن اضاءة الشمعة خير من لعن الظلام وكلما كان الظلام دامسا و حالكا كلما اشتدت الحاجة الى نور الشمعة وكلما كان نورها أكثر قوة .
    - أؤكد على أن النقد هو للتفسير الخاطىء والتطبيق الخاطىء لدى أصحاب الحل السياسي الأسلاموي وليس لفكرة الأسلام العظيم .

    الأسلام (الشريعة) والحكم والسياسة :
    ___________________________
    شعارات ( الأسلام دين ودولة) ( العلمانية ضد الأسلام )(الديمقراطية ضد الأسلام -عند بعضهم- والشورى هي ديمقراطية الأسلام -عند آخرين منهم-)(فشلت نماذج الحكم غير الأسلامية فلماذا تمنعوننا من تطبيق النموذج الأسلامي ) (ملة الكفر واحدة)(الحرب على الأسلام فقط) وما ماثلها من شعارات ....

    أ) الأسلام دين ودولة :

    1) أرجو قراءة الجزء السابق /6 ، كونه جزءا أساسيا في الرد على هذه الشعارات .
    2) أطلق مؤسس (الأخوان المسلمون) شعار الأسلام دين ودولة وتحول مع الزمن الى شعار مشترك لدى الحركات الأسلامية .وترى الدفاعات عن هذا الشعار في كتب مفكريهم كالبنا وقطب والترابي وغنوشي والقرضاوي ،مؤكدين في استخلاصاتهم أن العلاقة بين الأسلام من جهة وبين الدولة (سياسة وحكم واقتصاد واجتماع )من جهة أخرى هي أكثر من علاقة تاريخية بل هي علاقة منطقية مفهومة ! أن تكون هناك علاقة جائزة أمر وأن تكون العلاقة منطقية أمر آخر ، فالشروط التاريخية والموضوعية التي نشأ فيها الأسلام اقتضت اقامة دولة لتأسيس وترسيخ دعائم الأسلام ،ولولا هذه الشروط الموضوعية التي أحاطت بنشأة الأسلام لما اتجه وجهة سياسية ولما كان ثمة ضرورة لأقامة دولة اسلامية وربما ان هذه الأغراض استنفدت منذ فترة طويلة فقد انتفت الحاجة اذن الى اقامة دولة اسلامية .
    وكون أن الدين عند الله واحد وبه أرسل الرسل جميعا فهو دينهم ،ولا يخص رسولنا الكريم (ص) وحده ، فالسؤال لماذا اختص بجانب السياسة والدولة وحده ، ولماذا انتشرت المسيحية واليهودية قبلها وبقيت الى اليوم دون أن تحتاجا الى اقامة دولة (لأيهما) عند بعثتهما ؟
    3)أن فهم (الحاكمية لله ) عند سيد قطب مثلا ، استندت الى فهم قاصر في النصوص التي أوردها ،ولكي لا يطول النقاش في كتبه وأهمها (معالم في الطريق) أكتفي بأن النص (ومن لم يحكم بما أنزل الله ..الآيات ) لا يعني اتخاذ الاسلام (الجانب الشريعي فيه) شكل حكم ،لأن نصا آخر على الأقل (ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه )وضع مصطلح الدين عاما بمعنى الدينونية والخضوع لله للبشر كأفراد وليس كحكم ، والا لكان المصطلح (حكما)بدلا من (دينا) هو النص ، ولكان (منهم) بدلا من (منه) .
    ولأن الشاهد الأول لديه (النص القرآني الأول الذي وضعته) وضع في سياق آخر عندما تناول سيرة رسل ،ولم يكن في سياق تشريع لبعض الأحكام التي تهم جانب الحكم السياسي (الدولة) كما في غير ذلك النص ، وباستعراض سبب نزول الآية يمكن فهم ذلك ، فاذا كانت الآية في نفس السياق التاريخي (السيري) فلماذا لم يفهمه أو يطلب من غيره أن يفهمه على أن المقصود بالحاكمية هي تشريعات ذلك الزمن والتي أرسلت الى ذلك الرسول ؟وهل اختلافات التشريعات المنزلة على الرسل الا تبعا للظروف التاريخية والموضوعية لكل بعثة لرسول أو نبي ، ولماذا كانت الحاجة الى ارسال رسل الا لأن كل رسول كانت تحيط ظروف ارساله الى شروط موضوعية خاصة بكل زمان .وكون الرسول الكريم (محمد-ص- آخر الرسل) فهل يعني هذا أن التشريعات التي واكبت ظرف رسالته وبعثته وحياته في ذلك الزمان فبل 1400عاما تصلح لهذا الزمان (كما هي نصا ) أم أن فهم الظرف التاريخي الزمني مطلوب لاستنباط التشريعات (روحا لا نصا) المناسبة للظرف الزمني الذي نحن فيه أو سيأتي على الأنسانية لاحقا ؟

    سنتناول الشعارات الأخرى وخاصة موضوعي العلمانية والديمقراطية من منظور الخطاب السياسي الأسلامي عند الحركات السياسية الأسلامية ،لأهميتهما ووجوب الاستطراد فيهما ،فالى الملتقى ...
    - الأسلام والعلمانية :
    أ) هل يمكن اعتبار تعريف الحركات الأسلاموية للعلمانية هو التعريف الدقيق للمصطلح ( فصل الدين عن الدولة ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)؟ وهل هناك تعريف واحد أم عدة تعريفات لهذا المصطلح ؟ وهل العلمانية نقيض الأسلام (كما يطرح أصحاب الخطاب الأسلاموي السياسي بأن الدولة اما اسلامية أو علمانية وبالتالي فالعلمانية نقيض الأسلام !)؟
    ب) الأسلام نقيضه (لغويا) الكفر ،فهل هذا يعني أن العلمانية هي الكفر ،وأن المجتمعات التي تحكمها أنظمة علمانية مجتمعات كافرة ، وهل يمكن تبرير فهم بعض الحركات الأسلامية التي خرجت من ابط الأخوان المسلمين بل وعلى أساس كتب سيد قطب تحديدا وتلميذه أبو الأعلى المودودي (مؤسس الجماعة الأسلامية الباكستانية- من تنظيمات الأخوان المسلمين) في باب الحاكمية لله وجاهلية القرن العشرين(محمد قطب) ؟ وحتى هل يمكن اعتبار الحكومات(العلمانية حكومات كافرة)؟


    ج) محاولة لفهم المصطلح وظروف نشأته :
    في اوربا العصور الوسطى وعصر ما قبل النهضة ،كان للكنيسة هناك دور سياسي نافذ على الملكيات ،تحت شعارات (التفويض الألهي ) والتي من خلالها-كان مبرر الكنيسة لمنح شرعية الحكم لهذه الملكية أو نزعها عن ذلك الملك -بل وتكفير من يعادي تلك الملكيات حتى ولو كان مؤمنا بدينه ويخالف سياستهم فقط أو يحاول باستخدام الاكتشافات العقلية والاستنتاجات المنطقية اثبات ما لا يماشي الكنيسة (جاليليو مثلا) ، جر هذا الشكل الثيوقراطي(الحكم على أساس الدين) اوربا الى نزاعات داخلية كثيرة وتخلف لأوربا (التي كانت تعتقد مثلا بأن البندورة سامة !!)وكانت مدنها الكبرى(في هذا العصر) اما مدنا صغيرة الحجم وأما غير مدن على الأطلاق وفيها من التخلف ما فيها مقارنة بمدن زاهرة وكبيرة العدد في عالمنا العربي والأسلامي وفيها حركة علمية وحضارية انسانية كبرى ،لدرجة أن طلبة العلم في أوربا ومنهم أحد البابوات هاجروا الى بعض مراكزنا العلمية الحضارية ،تماما مثلما يفعل أبناؤنا وعلماؤنا الآن).
    ووجد الأوربيون أنفسهم أن شكل الدولة الحضاري عندنا والقائم على العلمية وتعددية الآراء الدينية والمادية هي من عوامل النهضة وأن التخلف لديهم سببه تغلب الدين(ذو الفكر الضيق الأحادي الزاوية)والذي كان يملك حق التكفير والمعاقبة ولو بالحرق والصلب ومحاكم التفتيش)مستندا الى أن ما يفعله هو من عند الله وأنهم أياديه التي تحكم بما أنزله!!! ووجدوا أن خلاصهم هو بالخروج على ثيوقراطية الحكم (عبر ثورات ومذاهب دينية كثيرة كالبروتستانتية واللوثرية وغيرها) أو عبر فلسفات استخلصها المفكرون والفلاسفة (كانت،جان جاك روسو،وغيرهما) فكانت ما يسملى بعصر النهضة حيث انتصر العقل على (محتكري الدين هناك) فكانت لأوربا الغلبة على حضارات بشرية أخرى والى الآن.
    ما هي استخلاصات ذلك :
    1) احتكار الدين على اساس الفهم القاصر أحادي الجانب سبب أكيد للتخلف وبالتالي فهو ليس مشروعا حضاريا .
    2) التكفير الديني (للأفراد أو المجتمعات أو الحكام) خطيئة في منظور الدين وأيضا من خلال المثال الأوربى التاريخي السابق .
    3) العلمانية هي أخذ الأخذ بأسلوب العلم (المنهج العقلي ) للتقدم ،وليست شطبا للدين لأن العلمانيات الأوربية (وكما يقول أصحاب الخطاب الأسلامي السياسي أنفسهم) تركت للدين تأثيراته بل أن بعضهم يبالغ في تأثير الدين هناك على سياساتهم !!
    4) الخشية عندنا هو من تكرار الفهم الأحادي القاصر للدين واستغلاله في الحكم كما كان عليه الحال في أوربا ،ومسوغ الخشية هو في تبني الخطاب الأسلامي السياسي لهذه الأطروحات نفسها التي تبنبها الكنيسة في أوربا العصور الوسطى وهي لم تصل الى الحكم ،فماذا سيكون عليه الحال لو وصلت ؟؟!!

    د) يعتقد بعض المفكرين(محمد عابد الجابري) أن العلمانية مشكلة مصطنعة اختلقت من قبل مفكرين مسيحيين في المشرق لديهم تخوفاتهم المشروعة لحقوق الأقليات أو لحل مشكلة الحريات والحقوق عموما ، لكنهم بذلك وقعوا في خطأ خلط المصطلحات (العلمانية والديمقراطية) كون الديمقراطية هي الحل الحقيقي والوحيد لمشكلة الحريات والحقوق ،وبالتالي فأنه يرى امكانية الديمقراطية مع النظم العلمانية أو الأسلامية . (هذا رأيه )


    هـ) تجارب الحكم الحالية في المجتمعات الأسلامية :
    1) لدى بعض الاسلاميين رأي مختلط (ومنهم أخ عزيز يشاركنا في المنتدى) أن النظام العلماني في تركيا أو تونس (كما أورد مثاليهما) هو نظام كافر ، و أخذ بممارسات خاطئة (كخلع الحجاب) سببا لتعزيز رأيه ذاك ،علما بأن ممارسات أكبر منها في ظل دول عربية (يراها ويعترف باسلاميتها في تاريخنا الأسلامي) تجاوزت هذه الممارسة ووصلت الى حد تجاوز حرمة الدم وقداسة المقدسات كالكعبة ناهيك عن الخوض في مسائل العقيدة نفسهاكمسألة خلق القرآن ، فهل يكفر اخونا هذا تلك الدول وذلك التاريخ ؟وهل كما قال في رد آخر علي بأن دول الخلافة كونها كانت تحكم (بالشريعة الأسلامية) كما أورد مثال المعتصم مثلا ، هي أنظمة اسلامية كونها تحكم بالشريعة!ولهذا فواجب الانصياع لخلفائها واجب ديني مقدس ؟! واذا كان كذلك فلماذا كان من واجبنا شرعا (ومن خلال نصوص قرآنية ونبوية)أن نسمع ونطيع للحاكم مهما كان حكمه أو سلوكه ؟ ولماذا جاءت النصوص (كثيرة هي) بأنه يجرح في دينه من ليس في عنقه بيعة لحاكم ،وهل اشترط النص الشريعة نظاما لحكم ذلك الحاكم ؟!
    2) يعتقد الأسلاميون عامة أن العلمانية في بلادنا هي من صنع أتاتورك (مؤسس تركيا الحديثة بعد العثمانية) باختيارها نظاما مغايرا لنظام الشريعة في الحكم العثماني ،وبالتالي يرون العلمانية هي نقيض الأسلام ، ولكن هل هذه العلمانية التركية منعت تأسيس أحزاب سياسية اسلامية وصلت احداها الى الحكم هناك(نجم الدين أربكان) ويحوز آخرها الحالي على مقاعد كثيرة في البرلمان ومجالس بلدية كثيرة ومهمة ! ولماذا (لو كانت غير اسلامية بنظره) تمنعها دول أوربا من دخول الاتحاد الأوربي ؟
    أما مثال تونس وغيرها من الأنظمة الحالية العربية ،فهل يملك الأسلاميون (وهذا الأخ منهم) أن يكفر الحكم أو المجتمعات لأنها علمانية ؟اذا كان يملك ذلك فلماذا لم يلجأ أصحاب الخطاب الأسلامي (وخصوصا الأخوان المسلمون) الى مجاراة الأحزاب الأسلامية الصغيرة والتي خرجت من عباءة الأخوان المسلمين الى فهمها هذا ؟ولماذا قبلت ومنذ نشأتها في خوض العمل السياسي في تلك الدول العلمانية (باسم الأصلاح بدلا من التغيير الانقلابي) ؟
    واذا كان مجرد الأعلان عن أن نظام الحكم هو الشريعة الأسلامية يعطي صفة الأسلامية على أي نظام فلماذا لم يبايع أصحاب الخطاب الأسلامي السياسي دولا أو مجموعات تتبنى تلك الشريعة (كايران أو السعودية أو طالبان أو حتى تلك الولاية في نيجيريا ) ؟!
    3) هل يملك الأسلاميون الحق شرعا في تطبيق قانون الحسبة(واللجوء الى التكفير وتفريق الأزواج ...وغير ذلك) ناهيك عن تطبيق (حكم الأسلام بهذا الكافرأو المرتد!!!!! ) حتى ولو كان من أهل الفقه(كالشيخ الذهبي مثلا) ؟
    هـ ) تجارب الحكم الحالية في المجتمعات الأسلامية :
    4) هل كان حكم أتاتورك هو أول نموذج علماني (كما يرى الأسلاميون) لتبرير مهاجمته كونه كان على حساب نموذج الشريعة في حكم العثمانيين ؟
    نعرف أن محمد علي باشا قد استقل (وبموافقة الدولة العثمانية ..يرجى قراءة معاهدة باريس وغيرها ) عن تلك الدولة العثمانية ،فهل كان حكمه اسلاميا أو علمانيا ؟ واذا لم يكن اسلاميا فلماذا وافقت له حكومة الأستانة(استانبول) على ذلك ؟ وهل كان بالمقارنة التاريخية حكم العثمانيين نموذجا نهضويا للأمة أم حكم محمد علي باشا وأولاده من بعده ؟ واذا كان حكم من يحكم بالشريعة سببا كافيا لعدم الخروج عليه فلماذا لا يجد الأسلاميون غضاضة في ثورة الوهابيين السلفيين وحلفائهم من آل سعود في الجزيرة العربية على ذلك الحكم الأسلامي العثماني ؟
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 11:22 pm

    حول فتح والعلمانية
    أشكر الأخت السائلة ، وأعلم كم هذا الموضوع قد شوهه المعارضون المنطلقون من طرح أيدولوجي معين هو الأسلام السياسي ، وبخاصة أثر هذا البرنامج الذي تعرضه أحدى القنوات الفضائية وما جاء فيه على لسان من برر لنفسه خوض (جهاد) في غير بلاده بعد أن التحق في جهاد المناضلين الأوائل وأعني حركتنا فتح . وعودة الموضوع كاتهام في بعض المواقع الأخرى ومن أناس لهم علاقة بتنظيمات الأفغان العرب تحديدا والمشكلة أن هذه المواقع افلسطينية تترك لهؤلاء حرية الاتهام والفهم الخاطيء وتمنعنا من ابراز الحقائق !!


    وللأجابة على السؤال فكريا :

    1) مصطلح العلمانية كما قلنا سابقا يحتاج الى تعريف متفق عليه ، أما الأخذ بتعريفهم الناقص للمصطلح فهو ما يؤدي الى البلبلة التي يقصدونها .

    2) تم طرح هذا الاتهام لأيجاد مصداقية في كونهم الجهة الأكثر غيرة على الدين ، وهذا الاحتكار للدين أمر مرفوض شرعا وأخلاقيا ووطنيا .

    3) قلنا في حلقة سابقة خطورة رفع شعار دينية المعركة ، ويحتاج المرء الى أعادة قراءته كما كل ما يتعلق بمصطلحات الأسلام السياسي التي رددنا عليها لأنها مرتبطة بشكل كامل ، في الرد على موضوع العلمانية .

    الآن للأجابة الفكرية :
    1) أن تعريفا يستند اليه الأسلامويون ( فصل الدين عن الدولة)للعلمانية لا تعني أبدا أنها نقيض الأسلام ، وهذا القصد في خلط الأوراق ينسجم مع مصطلحات أخرى بدأت مع مفكرين انقلبوا على (نهج أم حركات الأسلام السياسي الأصلاحي ) وانبثق منها نتيجة أفكارهم الحركات التكفيرية للمجتمعات والأتظمة ، لأن نقيض الأسلام (أو الدين بشكل عام) هو الكفر ، وبهذا الخلط فأنهم يوهمون القراء أن العلمانية نقيض للدين ، وبالتعدي فأن العلمانية كفر !! كانت من مصطلحات هذا الفكر المتشدد (الحاكمية لله ) ( (جاهلية القرن ) وقد رددنا على هذه المصطلحات واحدة واحدة في السابق في هذا الموضوع .

    وفي هذا خلط مقصود لأن:
    1) العلمانية حتى بهذا التعريف السطحي التبسيطي لم تلغ الدين لا في أوروبا حيث بدأ صراع الكنيسة مع الحكم ، ولا في تاريخنا الأسلامي نفسه الذي كان فيه الحكم ليس على درجة العلم والصلاح ، بل كان له أهله وكان للدين أهله .

    2) أن الأسلامويين أنفسهم هم أشد الناس ترويجا لفكرة (المفاهيم الدينية المسيطرة على الساسة ) فالمسيحية الصهيونية ، والبروتستانتية التوراتية ودور البابا والفاتيكان .... الخ تناقض مقولتهم أن أوروبا علمانية وأننا نأخذ عن الغرب هذا المصطلح . والحقيقة أن دور الدين لم ينقطع في أي دولة علمانية فكيف عندنا ؟ وهل يعلمون أن الدول العلمانية لم تمانع في تأسيس أحزاب وتعطيها شرعية ترفع شعارات الدين المسيس ؟ ألم يسمعوا بالأحزاب المرخصة في السلطة كحزب الخلاص الوطني الأسلامي وغيره أو في دول الجوار العربي أو في تركيا نفسها التي يقودها الآن حزب أسلاموي سياسي متحالف مع الغرب ضد أخوته المسلمين في العراق الشقيق !! وللعلم ، فأن الأسلامويين أرخوا بدء العلمانية في بلاد المسلمين في جمهورية تركيا نفسها !! ولم يكن هذا الحزب الأسلاموي أول الأحزاب الدينية في هذا البلد الذي يعدونه أكثر الدول الأسلامية وأولها علمانية ؟؟!! ناهيك أنم دولا كأيطاليا الآن تحت حكم الحزب الديمقراطي المسيحي ، وكانت قبل اشتراكيي ألمانيا تحكم ألمانيا بحزب له التسمية نفسها (كول) أما بوش فقد جعلوه أنفسهم قائد الحملة الصليبية ليعطوا مشروعية في رفع شعار الدين مقابل الدين !!


    3) أن الترويج لذلك يهدف لأثبات أن مشروعية وجودهم كأطر دينية سياسية هي في مقابل تلك الأطر الموجودة فقط وعليه ، يمكننا فهم استعمالهم الدؤوب لهذا المصطلح كاتهام ، بينما يمارسون على الأرض نهجا متعايشا مع أنظمة أخرى لا تطرح نفسها أنظمة ثيوقراطية ( دينية ) وخصوصا من هذه الحركات الأصلاحية الأكبر تأثيرا من حركات الأسلام السياسي !!

    4) نعلم أهمية الدين في حياتنا ، ولهذا فأن الدين عند أهل العلم ينقسم الى جوانب : عقيدة و شريعة وعبادات ، وحتى في الجانب القضائي والشرعي فيستند الدستور في أكثر بلادنا ( المتهمة بالعلمانية من أحزاب الأسلام السياسي ) الى الشريعة وتستقي كثيرا من قوانينها منها ، حتى تلك التي تأخذ بالقانون الفرنسي مثلا فانها في حقيقة الأمر تعلم أن القانون الفرنسي نفسه متأثر في كثير منه بالشريعة .أما العقيدة فمؤمنوا فلسطين من كل الاديان متمسكون بها وكذلك بالعبادات . وأما جانب الشريعة فقد أجبنا سابقا عن هذا الموضوع.

    وعليه ، فأن الدولة الحديثة ( التي يسميها الأسلامويون علمانية !!) لا تعارض الدين وليست دولا كافرة( بالمفهوم الشرعي) وفي ذلك وضعنا الكثير في حلقات سابقة .أرجو العودة اليها .

    5) أما مفهومنا نحن للعلمانية فهو الأخذ بالأساليب الحديثة الملائمة لعصرنا في التطور وبناء الدولة( من عٍلم ) ، وأن الدول الحديثة كما ذكرنا لم تقم على أساس ديني حتى تلك التي ترفع في تسمياتها مثل هذا ( كجمهورية باكستان الأسلامية ) أو ( جمهورية موريتانيا الأسلامية ) أو حتى الجمهورية الأسلامية الأيرانية ) . لأنها أيضا لم تسلم من أسلامييها السياسيين في تكفيرها واتهامها بالعلمانية ، ثم أن بعض الدول تستند الى شرعية تاسيسها الى مثل هذه المعاني الدينية كالمملكة الأردنية الهاشمية أو المملكة العربية السعودية والتي أيضا لم تسلم من تكفير أسلامييها !!

    وللأجابة على السؤال الخاص بفتح والعلمانية :

    1) أن فتح لم تقل أي أدبياتها صراحة عن علمانية الحركة ، وأما فهم الأسلامويين الخاطيء فمرده الى خلطهم لحقيقة أن الدولة التي ننشدها دولة ديمقراطية وهذا المصطلح ليس فيه ذكر للعلمانية كمصطلح ، أما فهمه كذلك فنعم اذا كان تعريف المصطلح كما نعرفه نحن ، وليس كتعريفهم الناقص والمقصود أن يكون هلاميا هكذا !!

    2) أن فتح وأن كانت ليس لها دين ( بمعنى أنها لا ترفع شعارا دينيا طائفيا لبعض أبناء شعبها بل هي ممثلة لكل الوطن بتعددياته الدينية والفكرية والمناطقية ) فلأن شعبنا متعدد الطوائف ، ولأن مشروع العدو استند الى اللعب على شعارات دينية لتبرير وجوده ، ونحن النقيض التاريخي لشعارات العدو ، لأننا كما ذكرنا في حلقة سابقة نعطي حلا استراتيجيا حتى لليهود أمام شعارات الحركة الصهيونية التي تستغل الدين لمصالح الوجود السياسي (تماما كما تحاول أحزاب الأسلام السياسي اليوم) !!

    3) أما كلمة العلمانية فكانت واردت فقط في الميثاق القومي الفلسطيني (للمنظمة بكل فصائلها )الذي جرى تعديله الى الميثاق الوطني الفلسطيني (للمنظمة بكل فصائلها) وجرى شطب هذه الكلمة الى دولة ديمقراطية ، وبأمكانكم العودة الى الوثائق .
    وبالأشارة الى الوثائق فيكفي أن أورد نصا من البيان الختامي للدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقدة في 1 أيلول سبتمبر 1969 أكد فيها على أصرار شعبنا"على المضي في ثورته الى أن يتم تحقيق النصر وأقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية البعيدة عن كل أشكال التمييز الديني والعنصري " انتهى الاقتباس .
    وفي هذا رد على متهمينا بالعلمانية على اساس تعريفهم الخاطيء !!

    4) أن المضحك أن هؤلاء الذين يتهموننا ورفضوا الانخراط في مؤسسات الشرعية الممثلة لشعبنا منظمة التحرير الفلسطينية ، برروا لأتباعهم هذا النكوص عن الواجب الوطني والنضالي لهذه الحجة ، واليوم هم أكبر من يتباكى كذبا على الميثاق الوطني الفلسطيني !! بل أن أحد أمناء الأحزاب الأسلامية المجاورة قال في خطبته العصماء في ما يحتفلون به عادة بيوم القدس العالمي ( الأيراني الخميني الفكرة ) أن الخائن !! عرفات والخونة الذين اجتمعوا !! .... ( في أعلان رفضه لتعديل الميثاق في آخر تعديل في غزة ) وذلك الخطاب في 15 يناير 1999 !!
    فسبحان الله كيف يتباكون على ميثاقنا (العلماني ) الذي يرفضونه ( برأيهم علماني ) ثم يتهموننا بعلمانية ( يقصدون بها تكفيرنا وتكفير حركتنا وثورتنا ومنظمتنا ونضالنا !!) ؟؟

    5) كان لرفع هذا المصطلح والتهويل به حجة سياسية لتبرير عدم انخراطهم المبكر في النضال الوطني الفلسطيني ، ثم في تبرير التخلي (من بعضهم كابن السيلة ذاك !!) عن الثورة ، وكذلك لتبرير (جهاد في أقطار أخرى الا فلسطين ) حتى مرحلة قريبة فقط بدأ فيها تعاطي الأسلام السياسي الفلسطيني وجاره اللبناني مع القضية !!

    6) يعلم الأخوة كم عندنا في م ت ف من مرجعيات دينية أسلامية ومسيحية بعضها استلم مناصب هامة في مؤسسات م ت ف ( التي يتهمها الأسلامويون بالعلمانية على أنها ضد الدين!!) ومنهم الشيخ المرحوم عبد الحميد السائح و الشيخ أسعد بيوض التميمي وابنه الشيخ نادر والأب ابراهيم عياد والأب ايليا خوري واسلاممين مستقلين منهم على سبيل المثال الدكتور أحمد صدقي الدجاني وغيرهم كثيرون ، فلو كانت علمانية المنظمة كفرا وضد الدين لما كانوا فيها .
    7) المضحك أيضا أن هؤلاء الأسلامويين حين يسألون عن دورهم في تاريخ الثورة يقولون ادعاءا أن فتح دينية المرجعية أخوانية على وجه الخصوص !! ثم يخرجون علينا بهذه الاتهامات التكفيرية !! فسبحان الله العظيم ، وصدق المثل الشعبي :
    احترنا ياقرعة من وين نبوسك !!!

    لهذا كله وجب التنويه .
    avatar
    صدى الصمود جونيور
    عريف


    عدد الرسائل : 58
    العمر : 37
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 14/03/2008

    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف صدى الصمود جونيور 2008-03-19, 1:07 am

    مشكور ياخوي يا ابو الوليد على هذا الايضاح الرائع انت الان ازلت كل الملابسات والوضوع كان اكثر من رائع. وانها لثورة حتى النصر.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-19, 1:10 am

    شكرا لمرورك اخي العزيز
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty القواعد والاسس التنظيمية لحركة فتح

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:35 pm

    أولاً: الالتزام ويعني:
    المادة(28): (أ) الإيمان المطلق بالقضية وأهداف الحركة والاستعداد الكامل للتضحية وللنضال في سبيلها حتى النصر.
    (ب) التقيد الكامل بالخط السياسي للحركة.
    (ج) التقيد التام بالبرنامج السياسي للحركة وبقرارات مؤتمراتها وأنظمتها.
    (د) التقيد بقرارات الحركة والدفاع عن مواقفها.
    ثانيا: الانضباط ويعني:
    المادة (29): (أ) الانصياع لنصوص النظام الأساسي ولوائحها التنظيمي.
    (ب) التقيد بالقرارات التنظيمية التي تتخذها اللجان القيادية.
    (ج) تنفيذ الأوامر بدقة وحماسة وتقيد المراتب التنظيمية الأدنى بقرارات المراتب التنظيمية الأعلى وبأوامرها وتوجيهاتها.
    (د) مناقشة القضايا الداخلية في غير الجلسات التنظيمية. وضمن الأطر الحركية.
    (هـ) عدم اتخاذ القرارات الفردية والمواقف المزاجية.
    (و) الالتزام بالتسلسل التنظيمي.
    ثالثاً: المركزية الديمقراطية:
    المادة (30): (أ) وهي تعني مركزية التخطيط والقيادة والمراقبة ولا مركزية التنفيذ. وحرية المناقشة وحق المشاركة في اتخاذ التوصيات والقرارات وذلك ضمن الأطر التنظيمية.
    (ب) تتحقق المركزية الديمقراطية باتباع الأساليب التنظيمية التالية:
    1. انتخاب الهيئات القيادية من خلال مؤتمراتها المنصوص عليها في هذا النظام في المواد التالية:
    (42 بند د، هـ) و (52) و (65 بند هـ) و (83) بند د.
    2. ممارسة القيادة الجماعية.
    3. تقييد الأقلية برأي الأكثرية.
    4. تقيد المراتب الأدنى بقرارات المراتب الأعلى.
    5. حرية المناقشة وحق المشاركة في اتخاذ القرار ضمن الأطر التنظيمية.
    6. تقديم تقارير من القيادات عن سير اعمالها للهيئات التي انتخبتها لدى كل دورة انعقاد.
    7. رفع التقارير الدورية عن كافة النشاطات التي تقوم بها المنظمات الأدنى إلى المنظمات الأعلى.
    رابعاً: النقد والنقد الذاتي:
    المادة (31): هو أحد القواعد الأساسية التي يتم بموجبها تقييم الممارسات النضالية لتأكيد نتائجها الايجابية وتجاوز النتائج السلبية وهي ضمانة سلامة مسيرة الحركة وتتم ممارسة النقد والنقد الذاتي من كافة الأعضاء والقيادات ضمن الأطر التنظيمية.
    خامساً: تتحقق الأسس والقواعد التنظيمية بالأساليب التالية:
    1. اعتبار المؤتمرات الحركية (المؤتمر العام، مؤتمر الاقليم، مؤتمرات المنطقة). أعلى سلطة قيادية في حال انعقادها كل حسب اختصاصاتها وصلاحياتها المبينة في هذا النظام.
    واعتبار أن هذه المؤتمرات وحدها هي صاحبة الحق في انتخاب اللجان القيادية والتخطيط لها وفي مراقبتها ومحاسبتها.
    2. ممارسة القيادة الجماعية عن طريق عمل اللجان، حيث يجب على أية لجنة من القمة إلى القاعدة أن تقوم بعملها على أساس أنها مرتبة متعاونة متكاملة تتحمل مسؤوليتها بالتضامن والمشاركة، وحيث يجب مناقشة كل القضايا من الخلايا واللجان مناقشة واعية واتخاذ القرارات بالأغلبية القانونية.
    3. خضوع القيادات للمؤتمرات وخضوع المراتب الأدنى للمراتب الأعلى.
    4. تحقيق المساواة بين الأعضاء بخضوعهم جميعاً لنظام الحركة الأساسي ولوائحها وأنظمتها وقراراتها وبجعل الكفاءة والإخلاص والفعالية والوعي والتضحية معيار الحكم على الأعضاء ومقاييس التدرج في السلم التنظيمي.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح Empty رد: مفاهيم تختلط لدى البعض خاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-20, 8:31 pm

    شكرا اخ ابو عمار وارجو ان تضع النظام الاساسي بالكامل اذا امكنك ذلك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:27 am