رام الله – 16-8-2008 – أكدت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم، أن سياسة استخدام القوة المفرطة والمميتة من قبل إدارات السجون والمعتقلات الإسرائيلية بحق المعتقلين، هي سياسة ثابتة منذ العام 1967.
وأشارت الوزارة في تقرير لها، اليوم، تلقت 'وفا' نسخة عنه، إلى أن هذه السياسة تصاعدت وأخذت منحى أكثر خطورة منذ السادس عشر من آب / أغسطس عام 1988.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الذي أعده مدير دائرة الإحصاء بالوزارة والباحث المختص بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة، أنه في مثل هذا اليوم وقبل عشرين عاماً، استشهد المعتقلان أسعد جبرا الشوا (19 عاماً) من حي الشجاعية بغزة، وبسام إبراهيم السمودي (30 عاماً) من بلدة اليامون في محافظة جنين بالضفة الغربية، بعد إصابتهما بعدة أعيرة نارية من قبل جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والمنتشرين فوق أبراج المراقبة وبين خيام وأوساط المعتقلين في معتقل أنصار 3 الواقع في صحراء النقب والملاصق للحدود المصرية.
وذكرت الوزارة أن الرصاص أُطلق على المعتقلين العُزل بعدما احتج سلمياً قرابة ألف وخمسمائة معتقل في قسم 'ب' ، بالهتافات الوطنية والأناشيد الحماسية والتكبير، على ظروف اعتقالهم السيئة والقاسية، ورفضهم لتنفيذ أوامر الإدارة المهينة والمذلة، ومطالبين بأبسط حقوقهم الأساسية وفقاً لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية، ليتعرضوا إثر ذلك للقمع والعنف من قبل السجان الإسرائيلي، حيث أقدمت إدارة المعتقل المدججة بالسلاح، على قمعهم باستخدام القوة المفرطة مزودة بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وقلت: ووفقاً لشهود عيان فان المدعو 'ديفيد تسيمح' قائد المعتقل هو من بدأ بإطلاق النار حينما انتزع بندقية جندي كان يقف بجواره وأطلق النار مباشرة ومن مسافة قريبة على المعتقل اسعد الشوا ليسقط مدرجاً بدمائه، ومن ثم أصيب الشهيد بسام برصاصة قاتلة في القلب استشهد على أثرها.
واعتبر فروانة أن استشهاد الشوا والسمودي، هو الحدث الأول في مسيرة الحركة الأسيرة، حيث أنها المرة الأولى التي يستشهد فيها معتقلين جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم مباشرة. معربا عن إدانته لما حدث ولتكرار ما حدث واستمرار استخدام القوة المفرطة من قبل إدارة السجون ضد المعتقلين.
وبين فروانه أن عمليات استخدام القوة المفرطة بحق المعتقلين تكررت مراراً وبطريقة أكثر عنفاً، استخدمت خلالها العصى والضرب المبرح والرصاص المطاطي والحارق والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة المئات واستشهاد العديد من المعتقلين جراء ذلك، مؤدا أن هذه السياسة لا زالت متبعة في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا، الأمر الذي يستدعي العمل من أجل وضع حد لها.
وولفت فروانة إلى أن العام المنصرم والعام الجاري شهد نسبة كبيرة من عمليات القمع العنيفة ضد المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية وصلت إلى أكثر من سبعين عملية قمع، استخدمت خلالها القوة المفرطة وأصيب خلالها المئات من المعتقلين، فيما كان أعنفها ما جرى في أكتوبر من العام الماضي في معتقل النقب أيضاً، حيث استشهد خلالها أحد المعتقلين فيما أصيب قرابة 250 آخرين.
وفي هذا الصدد ذكر تقرير الوزارة أنه ومنذ آب / أغسطس عام 1988 استشهد جراء هذه السياسة -إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين- سبعة معتقلين حسب ما هو موثق لديها وهم: أسعد جبرا الشوا من مواليد 1969 ومن سكان حي الشجاعية بمدينة غزة واستشهد بتاريخ 16-8-1988، وبسام إبراهيم الصمودي من مواليد 1958 وسكان قرية اليامون واستشهد بتاريخ 16-8-1988، ونضال زهدي عمر ديب من رام الله واستشهد بتاريخ 8-2-1989 جراء إطلاق النار عليه من قبل حراس المعتقل، وعبد الله محمد إبراهيم أبو محروقة من مخيم دير البلح بقطاع غزة الذي استشهد بتاريخ 12-9-1989 بعد إصابته بعيار ناري من قبل جنود الاحتلال داخل معتقل أنصار 2 بغزة، وصبري منصور عبد الله عبد ربه من قرية الجيب استشهد بتاريخ 7-7-1990 ن بعد اصابته برصاص معتقل عوفر ، موسى عبد الرحمن من نوبا بالضفة الغربية واستشهد بتاريخ 18-1-1992 ، جراء إصابته برصاص حرس المعتقل، ومحمد صافي الأشقر من قرية صيدا بطولكرم الذي استشهد بتاريخ 22-10-2007 نتيجة إصابته بعيار ناري في سجن النقب خلال قمع الأسرى من قبل قوات 'نخشون' و'ميتسادا' وأصيب معه قرابة 250 معتقل إصابات مختلفة.
وبيّن مدير دائرة الإحصاء بالوزارة أنه ومنذ العام 1967 استشهد داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي 195 أسيراً وفق ما هو موثق، منهم 70 نتيجة التعذيب، و48 نتيجة الإهمال الطبي، و70 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و7 معتقلين استشهدوا جراء إطلاق النار عليهم.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شكلت في سنوات سابقة قوات خاصة لقمع المعتقلين عرفت باسم 'ناحشون' و'ميتسادا' وهى قوات مدربة جيداً ومزودة بأسلحة مختلفة منها الهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص الحارق وفي أحيان كثيرة استخدمت الكلاب.
وأشارت الوزارة في تقرير لها، اليوم، تلقت 'وفا' نسخة عنه، إلى أن هذه السياسة تصاعدت وأخذت منحى أكثر خطورة منذ السادس عشر من آب / أغسطس عام 1988.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الذي أعده مدير دائرة الإحصاء بالوزارة والباحث المختص بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة، أنه في مثل هذا اليوم وقبل عشرين عاماً، استشهد المعتقلان أسعد جبرا الشوا (19 عاماً) من حي الشجاعية بغزة، وبسام إبراهيم السمودي (30 عاماً) من بلدة اليامون في محافظة جنين بالضفة الغربية، بعد إصابتهما بعدة أعيرة نارية من قبل جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والمنتشرين فوق أبراج المراقبة وبين خيام وأوساط المعتقلين في معتقل أنصار 3 الواقع في صحراء النقب والملاصق للحدود المصرية.
وذكرت الوزارة أن الرصاص أُطلق على المعتقلين العُزل بعدما احتج سلمياً قرابة ألف وخمسمائة معتقل في قسم 'ب' ، بالهتافات الوطنية والأناشيد الحماسية والتكبير، على ظروف اعتقالهم السيئة والقاسية، ورفضهم لتنفيذ أوامر الإدارة المهينة والمذلة، ومطالبين بأبسط حقوقهم الأساسية وفقاً لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية، ليتعرضوا إثر ذلك للقمع والعنف من قبل السجان الإسرائيلي، حيث أقدمت إدارة المعتقل المدججة بالسلاح، على قمعهم باستخدام القوة المفرطة مزودة بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وقلت: ووفقاً لشهود عيان فان المدعو 'ديفيد تسيمح' قائد المعتقل هو من بدأ بإطلاق النار حينما انتزع بندقية جندي كان يقف بجواره وأطلق النار مباشرة ومن مسافة قريبة على المعتقل اسعد الشوا ليسقط مدرجاً بدمائه، ومن ثم أصيب الشهيد بسام برصاصة قاتلة في القلب استشهد على أثرها.
واعتبر فروانة أن استشهاد الشوا والسمودي، هو الحدث الأول في مسيرة الحركة الأسيرة، حيث أنها المرة الأولى التي يستشهد فيها معتقلين جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم مباشرة. معربا عن إدانته لما حدث ولتكرار ما حدث واستمرار استخدام القوة المفرطة من قبل إدارة السجون ضد المعتقلين.
وبين فروانه أن عمليات استخدام القوة المفرطة بحق المعتقلين تكررت مراراً وبطريقة أكثر عنفاً، استخدمت خلالها العصى والضرب المبرح والرصاص المطاطي والحارق والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة المئات واستشهاد العديد من المعتقلين جراء ذلك، مؤدا أن هذه السياسة لا زالت متبعة في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا، الأمر الذي يستدعي العمل من أجل وضع حد لها.
وولفت فروانة إلى أن العام المنصرم والعام الجاري شهد نسبة كبيرة من عمليات القمع العنيفة ضد المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية وصلت إلى أكثر من سبعين عملية قمع، استخدمت خلالها القوة المفرطة وأصيب خلالها المئات من المعتقلين، فيما كان أعنفها ما جرى في أكتوبر من العام الماضي في معتقل النقب أيضاً، حيث استشهد خلالها أحد المعتقلين فيما أصيب قرابة 250 آخرين.
وفي هذا الصدد ذكر تقرير الوزارة أنه ومنذ آب / أغسطس عام 1988 استشهد جراء هذه السياسة -إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين- سبعة معتقلين حسب ما هو موثق لديها وهم: أسعد جبرا الشوا من مواليد 1969 ومن سكان حي الشجاعية بمدينة غزة واستشهد بتاريخ 16-8-1988، وبسام إبراهيم الصمودي من مواليد 1958 وسكان قرية اليامون واستشهد بتاريخ 16-8-1988، ونضال زهدي عمر ديب من رام الله واستشهد بتاريخ 8-2-1989 جراء إطلاق النار عليه من قبل حراس المعتقل، وعبد الله محمد إبراهيم أبو محروقة من مخيم دير البلح بقطاع غزة الذي استشهد بتاريخ 12-9-1989 بعد إصابته بعيار ناري من قبل جنود الاحتلال داخل معتقل أنصار 2 بغزة، وصبري منصور عبد الله عبد ربه من قرية الجيب استشهد بتاريخ 7-7-1990 ن بعد اصابته برصاص معتقل عوفر ، موسى عبد الرحمن من نوبا بالضفة الغربية واستشهد بتاريخ 18-1-1992 ، جراء إصابته برصاص حرس المعتقل، ومحمد صافي الأشقر من قرية صيدا بطولكرم الذي استشهد بتاريخ 22-10-2007 نتيجة إصابته بعيار ناري في سجن النقب خلال قمع الأسرى من قبل قوات 'نخشون' و'ميتسادا' وأصيب معه قرابة 250 معتقل إصابات مختلفة.
وبيّن مدير دائرة الإحصاء بالوزارة أنه ومنذ العام 1967 استشهد داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي 195 أسيراً وفق ما هو موثق، منهم 70 نتيجة التعذيب، و48 نتيجة الإهمال الطبي، و70 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و7 معتقلين استشهدوا جراء إطلاق النار عليهم.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شكلت في سنوات سابقة قوات خاصة لقمع المعتقلين عرفت باسم 'ناحشون' و'ميتسادا' وهى قوات مدربة جيداً ومزودة بأسلحة مختلفة منها الهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص الحارق وفي أحيان كثيرة استخدمت الكلاب.