الرئيسية
أحدث الصور
من طرف AG9AWI 2008-08-17, 1:15 amالخليل16-8-2008وفا- دعا رئيس الوزراء د. سلام فياض، اليوم، إلى ضرورة إلزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق ووقف الاستيطان في الضفة الغربية وإنهاء الحواجز وتنفيذ المشاريع الصغيرة، وقال:' إن الاستمرار في هذه المضايقات يشكل خطرا ويهدد عملية السلام'.
وأكد د.فياض خلال جولة قام بها، في المناطق المتضررة من بناء الجدار وخلال افتتاحه عدداً من المشاريع في مناطق جنوب الخليل بالضفة الغربية، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبادرات السلام التي تعود إلى عام 1988، وبإقامة الدولة على حدود 1967 وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى وما ورد في وثيقة الاستقلال التي صاغها الشاعر محمود درويش، مستنكرا الإشاعات الرائجة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول العملية السياسية.
وأشار فياض إلى أن الهوية الفلسطينية عنصر أساسي وشرط مسبق لما نحن نسعى من خلال لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، منوها إلى أن الدولة تتطلب وعيا وطنيا للفلسطينيين وهو ما اهتم به الشاعر الكبير الراحل محمود درويش 'شاعر الحياة وشاعر الأرض'، مستعرضا الدور البارز له في ترسيخ معالم الهوية الوطنية الفلسطينية، وبطولاته ضد الاحتلال وإسهامه في دفع المسيرة الفلسطينية نحو الأمام.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تتطلب أيضا، مؤسسات قادرة على توفير خدمات أساسية وضرورية للمواطنين في مختلف المدن والقرى والمخيمات، ومن ضمنها الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم، وخدمات البنى التحتية التي نحتاجها لأنها توفر فرص عمل'.
وقال فياض إن السلطة الوطنية حريصة كل الحرص على توفير هذه الخدمات، والتعامل الجدي مع ما يطرح من مشاريع بما يضمن العيش الكريم للمواطن، وعلى التواصل في كافة محافظات الوطن مع المسؤولين فيما يتعلق باحتياجات مناطقهم لتثبيتهم بأرضهم وتعزيز صمودهم.
إلى ذلك، أشاد فياض بجهود الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل التي بذلتها خلال العام الماضي في توفير الأمن والأمان للمواطنين قائلا: إن هذا هو المربع في إنهاء الاحتلال القائم على أساس تشخيص موضوعي وواقعي للمشكلة والأخذ بالسباب، مشددا على الالتزام بالتمسك في البرنامج الوطني والتعامل الجدي مع الانقسام الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ حزيران من العام الماضي والنظر فيه.
وحث فياض المواطنين على الالتفاف حول مبادرة الرئيس عباس والذي دعا فيها إلى اللحمة الوطنية.
وكان د.فياض استهل جولته في محافظة الخليل، بزيارة بلدية حلحول حيث التقى برئيس وأعضاء المجلس البلدي، وبأعضاء مجلس خدمات شمال غرب الخليل، واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بدعم بلدات وقرى شمال غربي المحافظة بمشاريع البنى التحتية المختلفة من مشاريع صرف صحي ومدارس وتعبيد طرق وغيرها.
كما شملت جولته بلدات وقرى دورا ويطا والكرمل وخلة المية والكوم والمناطق المتضررة من بناء جدار الفصل العنصري، وعقد لقاءات مع رؤساء المجالس المحلية لريف جنوب الخليل. كما اطلع رئيس الوزراء على عمل مجالس الخدمات الريفية، والتقى بعدد من التجمعات المحلية واطلع عن كثب على أوضاعهم المعيشية، وافتتح عدة مشاريع هناك، وذلك بمشاركة وزير الاقتصاد والأشغال العامة كمال حسونة ومحافظ الخليل د. حسين الأعرج، وعدد من مسؤولي المؤسسات والهيئات المحلية.
وبدوره استعرض رئيس مجلس الخدمات المشترك لريف دورا وليد أبو شرار، في حفل نظم لرئيس الوزراء، أهم انجازات المجلس خلال الأشهر الماضية، وقدم لوحة فنية تحت عنوان' من هنا تبدأ الحياة' إلى رئيس الوزراء، مشيدا بتواصله في مناطق جنوب الخليل وريف دورا تحديدا قبل أن يقلد رئيس الوزراء وسام الريف الفلسطيني ، وهو الأول من نوعه.
من جانيه، رحب محافظ الخليل د. حسين الأعرج برئيس الوزراء وشكره على زيارته لمنطقة جنوب الخليل، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في إطار إصلاح الجنوب لما لها من بعد استراتيجي في محافظة الخليل.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء قام بزيارة لمعظم مناطق جنوب الخليل بهدف الاطلاع على المعاناة التي يواجهونها الأهالي، منوها إلى أن هذه المناطق التي تمثل نحو 75% من مناطق الضفة الغربية هي بحاجة إلى أهمية ورعاية خاصة.
وفي هذا السياق، أشاد فوزي أبو هليل مدير تربية وتعليم جنوب الخليل، بزيارة الدكتور فياض إلى بلدة دورا وتلمسه لمعاناة هموم المواطنين وآمالهم من أفواههم، وطالب رئيس الوزراء والمسؤولين بالمزيد من الاهتمام لتلك المناطق.
وأكد د.فياض خلال جولة قام بها، في المناطق المتضررة من بناء الجدار وخلال افتتاحه عدداً من المشاريع في مناطق جنوب الخليل بالضفة الغربية، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبادرات السلام التي تعود إلى عام 1988، وبإقامة الدولة على حدود 1967 وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى وما ورد في وثيقة الاستقلال التي صاغها الشاعر محمود درويش، مستنكرا الإشاعات الرائجة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول العملية السياسية.
وأشار فياض إلى أن الهوية الفلسطينية عنصر أساسي وشرط مسبق لما نحن نسعى من خلال لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، منوها إلى أن الدولة تتطلب وعيا وطنيا للفلسطينيين وهو ما اهتم به الشاعر الكبير الراحل محمود درويش 'شاعر الحياة وشاعر الأرض'، مستعرضا الدور البارز له في ترسيخ معالم الهوية الوطنية الفلسطينية، وبطولاته ضد الاحتلال وإسهامه في دفع المسيرة الفلسطينية نحو الأمام.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تتطلب أيضا، مؤسسات قادرة على توفير خدمات أساسية وضرورية للمواطنين في مختلف المدن والقرى والمخيمات، ومن ضمنها الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم، وخدمات البنى التحتية التي نحتاجها لأنها توفر فرص عمل'.
وقال فياض إن السلطة الوطنية حريصة كل الحرص على توفير هذه الخدمات، والتعامل الجدي مع ما يطرح من مشاريع بما يضمن العيش الكريم للمواطن، وعلى التواصل في كافة محافظات الوطن مع المسؤولين فيما يتعلق باحتياجات مناطقهم لتثبيتهم بأرضهم وتعزيز صمودهم.
إلى ذلك، أشاد فياض بجهود الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل التي بذلتها خلال العام الماضي في توفير الأمن والأمان للمواطنين قائلا: إن هذا هو المربع في إنهاء الاحتلال القائم على أساس تشخيص موضوعي وواقعي للمشكلة والأخذ بالسباب، مشددا على الالتزام بالتمسك في البرنامج الوطني والتعامل الجدي مع الانقسام الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ حزيران من العام الماضي والنظر فيه.
وحث فياض المواطنين على الالتفاف حول مبادرة الرئيس عباس والذي دعا فيها إلى اللحمة الوطنية.
وكان د.فياض استهل جولته في محافظة الخليل، بزيارة بلدية حلحول حيث التقى برئيس وأعضاء المجلس البلدي، وبأعضاء مجلس خدمات شمال غرب الخليل، واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بدعم بلدات وقرى شمال غربي المحافظة بمشاريع البنى التحتية المختلفة من مشاريع صرف صحي ومدارس وتعبيد طرق وغيرها.
كما شملت جولته بلدات وقرى دورا ويطا والكرمل وخلة المية والكوم والمناطق المتضررة من بناء جدار الفصل العنصري، وعقد لقاءات مع رؤساء المجالس المحلية لريف جنوب الخليل. كما اطلع رئيس الوزراء على عمل مجالس الخدمات الريفية، والتقى بعدد من التجمعات المحلية واطلع عن كثب على أوضاعهم المعيشية، وافتتح عدة مشاريع هناك، وذلك بمشاركة وزير الاقتصاد والأشغال العامة كمال حسونة ومحافظ الخليل د. حسين الأعرج، وعدد من مسؤولي المؤسسات والهيئات المحلية.
وبدوره استعرض رئيس مجلس الخدمات المشترك لريف دورا وليد أبو شرار، في حفل نظم لرئيس الوزراء، أهم انجازات المجلس خلال الأشهر الماضية، وقدم لوحة فنية تحت عنوان' من هنا تبدأ الحياة' إلى رئيس الوزراء، مشيدا بتواصله في مناطق جنوب الخليل وريف دورا تحديدا قبل أن يقلد رئيس الوزراء وسام الريف الفلسطيني ، وهو الأول من نوعه.
من جانيه، رحب محافظ الخليل د. حسين الأعرج برئيس الوزراء وشكره على زيارته لمنطقة جنوب الخليل، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في إطار إصلاح الجنوب لما لها من بعد استراتيجي في محافظة الخليل.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء قام بزيارة لمعظم مناطق جنوب الخليل بهدف الاطلاع على المعاناة التي يواجهونها الأهالي، منوها إلى أن هذه المناطق التي تمثل نحو 75% من مناطق الضفة الغربية هي بحاجة إلى أهمية ورعاية خاصة.
وفي هذا السياق، أشاد فوزي أبو هليل مدير تربية وتعليم جنوب الخليل، بزيارة الدكتور فياض إلى بلدة دورا وتلمسه لمعاناة هموم المواطنين وآمالهم من أفواههم، وطالب رئيس الوزراء والمسؤولين بالمزيد من الاهتمام لتلك المناطق.
