القدس16-8-2008وفا- قال رجل الأعمال ووزير الاقتصاد الوطني الأسبق مازن سنقرط: إن العائق الرئيسي أمام الاستثمار في فلسطين هو الاحتلال وممارساته، وأهمها الحصار المفروض على محافظات الضفة وقطاع غزة، وعزل وحصار القدس، والحواجز العسكرية وشرذمة السوق الفلسطيني.
وأوضح في لقاء صحفي، نظمته مؤسسة ' الانترنيوز' في مقرها بالقدس المحتلة، اليوم، أن سلطات الاحتلال تعمل على عزل وخنق الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام ، وعزل القدس بشكل خاص من خلال منع دخول المنتج الوطني والاستثمارات الفلسطينية إليها.
وأضاف أن تلك السلطات تعمل على عزل القدس عن محيطها الطبيعي من الشمال والجنوب وفصل التحامها الطبيعي باقتصاديات المحافظات الفلسطينية، الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً على قضية الاستثمار وعلى حركة التجارة وحركة الأفراد وقضية النمو الاقتصادي .
وكشف أن مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين يسعون لإقامة 'مركز اتصال لتقديم خدمات تجاريه' انطلاقا من القدس، لدول إقليمية ودولية ولشركات كبرى.
وقال: إن المساهمين أنجزوا دراسة الجدوى الاقتصادية ووضع الأسس والركائز الأساسية للمشروع مع شركاء وخبراء دوليين ومحليين، موضحا أن المشروع سيوظف خريجي المعاهد والجامعات المقدسية بالتحديد، وسيخلق حوالي 600 فرصة عمل، مُعتبراً المشروع من المشاريع الاستثمارية النوعية، ومن قلب القدس، وأنه استثمار بالأساس لاسم وجغرافية القدس ونظرة العالم العربي والدولي للقدس.
وأوضح في لقاء صحفي، نظمته مؤسسة ' الانترنيوز' في مقرها بالقدس المحتلة، اليوم، أن سلطات الاحتلال تعمل على عزل وخنق الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام ، وعزل القدس بشكل خاص من خلال منع دخول المنتج الوطني والاستثمارات الفلسطينية إليها.
وأضاف أن تلك السلطات تعمل على عزل القدس عن محيطها الطبيعي من الشمال والجنوب وفصل التحامها الطبيعي باقتصاديات المحافظات الفلسطينية، الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً على قضية الاستثمار وعلى حركة التجارة وحركة الأفراد وقضية النمو الاقتصادي .
وكشف أن مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين يسعون لإقامة 'مركز اتصال لتقديم خدمات تجاريه' انطلاقا من القدس، لدول إقليمية ودولية ولشركات كبرى.
وقال: إن المساهمين أنجزوا دراسة الجدوى الاقتصادية ووضع الأسس والركائز الأساسية للمشروع مع شركاء وخبراء دوليين ومحليين، موضحا أن المشروع سيوظف خريجي المعاهد والجامعات المقدسية بالتحديد، وسيخلق حوالي 600 فرصة عمل، مُعتبراً المشروع من المشاريع الاستثمارية النوعية، ومن قلب القدس، وأنه استثمار بالأساس لاسم وجغرافية القدس ونظرة العالم العربي والدولي للقدس.