الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    Anonymous
    زائر
    زائر


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 9:50 pm

    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>

    ساقوم بمحاولة لجمع بعض ما تناولته وسائل الاعلام حول الراحل الكبير ادوارد سعيد والذي كان من ابرز المفكرين الفلسطينين وهو من اعضاء المجلس الوطني حيث انه استقال منه بعض توقيع اتفاقية اوسلو التي عرف بمعارضتها وبانه من اشد المعارضين لها.
    ابرز كتبه كتاب الاستشراق .
    يعد الكاتب المفكر المرحوم من افضل من مثل قضيتنا بالغرب وبخاصه في الولايات المتحدة الامريكيه ومعارضته لاتفاق اوسلو وخلافه في الاجتهاد مع قيادتنا واسلوب القياده في بعض الاحيان لا يفسد للود قضية فالمرحوم كان من افضل من عارض ومن اعمق من عارض .
    المرحوم له مكانه دوليه فكريه مميزه ومن الواجب علينا الان بما عرفنا فيه كابناء فتح بان نتقدم لاسرته وعائلته وكل فلسطين بالتعازي لخسارة مفكر ورجل عرف عنه تمثيله لقضيتنا .
    رحمه الله .

    ............................................................ ................................

    عبد الرحمن الراشد
    وقع ادوارد سعيد في حرج شديد فاتصل بي مشتكيا لأن صحيفة اخذت بعض مقاله وصنعت منه خبرا مشوها، قلت له لا نستطيع ان نفعل الكثير سوى التكذيب العلني او الاحتجاج الشخصي عبر الهاتف مع الطرف الآخر. كان ذلك في الاسابيع الاولى عقب احتلال صدام الكويت حيث نشر مقالا شن فيه البروفسور سعيد هجوما على ذلك الاحتلال، معلنا أن الذي نذر نفسه لمحاربة الاحتلال الاسرائيلي لن يقبل باي احتلال آخر، حتى لو كان عربيا. كان من بين قلة من المثقفين الفلسطينيين والتي اعلنت فورا موقفها غير عابئة بالتيار الآخر الذي مع صدام، لكنه في الوقت الذي اخذ فيه موقفا صريحا مكتوبا ضد الاحتلال لم يشأ ان يسخر مقاله سلاحا في المعركة العربية ـ العربية، لهذا احتج على تشويه مقاله عندما نقلته صحيفة ضمن المعارك الكلامية.
    ومعرفتي بالاستاذ الراحل من اوائل الثمانينات، وهو من الشخصيات التي لا تنسى، منذ اول ساعة لقاء ذهبت للاستماع لصاحب الاستشراق في واحدة من محاضراته في الجامعة الاميركية عندما جاء زائرا واشنطن، اعتقدت انها ستكون جلسة مثقفين هادئة اخرى، حتى فوجئت بان القاعة تكتظ بالحضور، والساحة الخارجية المقابلة للكنيسة تنقلب الى ساحة حرب بين مجاميع المتظاهرين من المؤيدين للحق الفلسطيني والموالين لاسرائيل. وغلب علي سؤال حول هذا الرجل اللامع في الغرب والمجهول، تقريبا، في منطقته ولم اسأله اياه حتى انتقلت للعمل في مجلة «المجلة» بلندن. ارسلت له مستفسرا لماذا لا يخاطب الجمهور العربي كتابة على الأقل عبر مجلتنا؟ رد برسالة يقول انه سعيد بالفكرة لكنه اوضح انه لا يعرف الكتابة بالعربية. ولم تكن تلك العقبة مشكلة، حتى انه اتصل ذات مرة مقترحا ان تقوم امه بالترجمة ولو من قبيل ائتمانه على مشاعرها ورأيها، وترجمتها بالفعل لفترة قصيرة. وفور ظهور مقالاته بالعربية كان سعيدا جدا بردود الفعل الجديدة. حتى وقوع الاحتلال حيث شعر بغضب حقيقي من انصراف الناس عن قضيته الفلسطينية، ووجد في احتلال صدام عبثاً خطيراً لم يخف كراهيته له.
    كنت دائما أعجب بادوارد سعيد في مقارعته لخصومه في مجال المناظرات على المدرجات الجامعية والمسارح التلفزيونية. ورغم اتفاقي معه في المقاصد الاخيرة لطروحاته، برد الحق لأهله، الا انني، مثل كثيرين، ظللت اعجز عن فهم موقفه الرافض لكل شيء تقريبا، وهو نفس السبب الذي دفع ابو عمار، الرئيس الفلسطيني، الذي كان يتحاشى دائما مواجهة الاكاديمي اللامع الى التعليق على رفض سعيد المفاوضات مع اسرائيل بقوله: هو الدكتور بس عايزنا نعمل ايه؟
    لو سئلت عمن هو المعارض الذي احترمته دائما لن اتردد في القول انه الراحل الدكتور سعيد، فقد كان بالفعل المعارض النموذج لنحو اربعة عقود، قاد قافلة كبيرة من الاساتذة والطلاب والمتابعين الرافضين. ولم يأخذ قط موقفين متناقضين، لا سرا ولا علنا. كان موقفه يدوياً، يقول ما يعني ولا يساوم عليه. سنظل نفتقده.. ذلك المفكر الكبير جدا، والمعارض المحترم
    Anonymous
    زائر
    زائر


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty رد: ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 9:50 pm

    سمير عطا الله
    أفاق ادوارد سعيد من الغيبوبة قبل يومين، فطلب ورقة وقلماً ليكمل مقالاً كان بدأه قبل انهيار قواه، لكنه اكتشف ان يده لا تطاوعه واصابعه لا تلبي عقله ويقظته، فنادى على زوجته يريد ان يملي عليها، فوهن وغاب من جديد. لقد فقدنا عربياً شجاعاً من نوع نادر. في شجاعة هائلة حارب المرض. وفي شجاعة مطلقة ناضل من اجل فلسطين. وفي شجاعة لا ترتد عارض مشروع السلطة وما اعتبره خللاً في المسيرة القومية. وفي شجاعة كاملة عاش يعمل من اجل فلسطين في مدينة نيويورك، التي يسميها البعض الضاحية الغربية من تل ابيب.
    عندما ادرك ادوارد سعيد انه محدود السنين حوَّل يومه الى عام. واخذ ينتج ويعمل ويسافر ويحاضر ويخضع للعلاج، وكأنه جماعة لا فردا. وكان يفعل كل ذلك بنبض سريع وهمة خارقة. وكان يتبرع للتجارب الطبية الجديدة، لعلً الحياة تمنحه الوقت لكتابة مقال آخر او حضور حفل موسيقي آخر. لم يضع أحد فلسطين على خريطة العقل الاميركي كما فعل ادوارد سعيد. ولم يكبّر أحد عقدة الذنب لدى الاميركيين، كما فعل ادوارد سعيد. ومن موقعه الفريد في جامعة كولومبيا اقتحم سبات النخب الاميركية والاوروبية وجعل من نفسه رمزاً مغايراً لفلسطين. ليس رمز المشرد الذي يعتمر الكوفية ويفترش الجوع، بل الفلسطيني الناقد القادر المتربع في صدارة الاكاديميا الاميركية، ومع ذلك يرفض ان يهادن او ان يسايس او ان يتراجع.
    لقد اعطانا ادوارد سعيد سر مواجهة اسرائيل في العقل الغربي: من اجل ان تحاربهم يجب اولاً ان تتفوق عليهم. ليس بالكلام المفرَّغ والمكرر تنتصر عليهم. لقد انتصر عندما تفوق تلميذاً في برنستون وهارفارد ثم استاذاً في كولومبيا ثم محاضراً في هارفارد وبيل واوكسفورد وسواها. ولم يلق كلمة ويمضي بل ظل يعمل ويفلح ويناضل وينتج ويجتهد ويسائل ويحاسب ويتقدم الجميع في مسيرته الحضارية، الفائقة الحضارة، نحو بلده وارضه وامته.
    سره انه كان متفوقاً، سره انه اقتحم اميركا بصفته النموذج الآخر للعربي. ذلك المثقف الذي يعمل ناقداً موسيقياً في أهم مجلات اميركا، ويعزف البيانو امام رؤساء اميركا وقادتها ويدرس الادب الانكليزي في كولومبيا، ولكنه ينام ويفيق كمشرد من فلسطين. تلك هي قضيته وحربه. لكنه ايضاً كان متعدد الآفاق والاعماق والثقافات والاهتمامات. وقد فوجئت مرة عندما كتب رثاء جميلاً في تحية كاريوكا. وفوجئت مرة اخرى عندما كتب عن روجيه تمرز، رجل الاعمال المصري اللبناني الاميركي، الذي كان جار العائلة ايام القاهرة.
    صورة ادوارد سعيد هي السر. وصوته المخترق عقول الغربيين. وبلاغته. وتلك الذاكرة التي في حجم جبل والتي كان يخفيها في جسمه القليل ووسامته وحدته وشجاعته وحماسه الفوار واندفاعه العظيم. لقد ألغى من العقل الغربي وثقافته صورة العربي الخامل، المتكئ على التكايا، المنغلق مثل الصدف الخائف. حارب حتى اللحظة الاخيرة. ولم يكن يريد ان يستريح كما يفعل المحاربون. وموته ليس راحة. انه جزء من حربه.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty رد: ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 9:51 pm

    من صحيفة الشرق الاوسط -------------------------------------------------------------------------------- وفاة البروفسور إدوارد سعيد في مستشفى في نيويورك بعد صراع طويل مع اللوكيميا السلطة الفلسطينية تعتبر وفاته خسارة كبرى لا تعوض للشعب الفلسطيني وقضيته وتقيم له العزاء لثلاثة أيام لندن: علي الصالح توفي في مستشفى في مدينة نيويورك مساء أول من امس البرفسور والمفكر الفلسطيني ــ الأميركي ادوارد سعيد عن عمر يناهز الـ67، بعد صراع طويل مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، الذي عانى منه منذ عام 1992. واعتبرت السلطة الفلسطينية وفاة البرفسور ادوارد سعيد، خسارة كبرى لا تعوض، للشعب والقضية الفلسطينية والفكر الانساني بشكل عام. وقررت وزارة الثقافة الفلسطينية فتح بيت عزاء لمدة 3 ايام في مقريها في مدينتي غزة ورام الله. وقال وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية المستقيلة زياد أبو عمرو لـ«الشرق الأوسط» «ان ادوارد سعيد هو واحد لا يكرر. فهو حميد الخصال وانسان متواضع يحترم الصغير قبل الكبير». واضاف أبو عمرو «عرفت البرفسور ادوارد عن كثب عندما كان يزور الاراضي الفلسطينية وخاصة جامعة بير زيت حيث كان يقضي معظم وقته مع الطلبة الشباب يناقشهم ويستمع الى آرائهم قبل ان يعبر عن آرائه». ولا يدري أبو عمرو ان كان سيجري نقل جثمان البرفسورد ادوارد سعيد الى فلسطين ليدفن في مسقط رأسه في القدس. لكنه يستبعد ذلك كما يستبعد ان توافق اسرائيل على دفنه في القدس. واستشهد أبو عمرو في ذلك بالمشاكل التي اثارتها اسرائيل قبل ان تسمح بدفن ابراهيم أبو لغد رفيق درب البرفسور سعيد، الذي توفي في رام الله، في مسقط رأسه في مدينة يافا. وقال حسن عبد الرحمن ممثل منظمة التحرير في واشنطن «ان وفاة ادوارد سعيد تشكل خسارة كبير للشعب الفلسطيني والعالم العربي والانسانية جمعاء. لقد كان ثروة وطنية فلسطينيا وكان مبدعا عالميا استفادت من ابداعه وانجازاته الانسانية». واضاف عبد الرحمن الذي تصادف وجوده في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط» «يمكن القول ان ادوارد سعيد هو العربي الوحيد الذي ساهم في الحضارة الغربية. وبالتالي فانه سيظل مصدر فخر واعتزاز كبيرين للشعب الفلسطيني. وقال عفيف صافية المفوض العام الفلسطيني في لندن عن ادوارد سعيد الذي تربطه به علاقة شخصية حميمة «ان الموت خطف منا ادوارد سعيد ولم يعد معنا، ولكن ذكراه وتراثه الثقافي سيبقيان معنا الى الابد». واضاف «ان ادوارد سعيد كان فلسطينيا حتى العظم ومفكرا كونيا». ونعت المبادرة الوطنية الفلسطينية بكافة هيئاتها وكوادرها بمزيد من مشاعر الحزن والأسى ادوارد سعيد أحد ابرز قادتها ومؤسسيها. وقالت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه ان كرس حياته لخدمة قضية الشعب الفلسطيني والانسانية جمعا. وتتقدم المبادرة الوطنية الفلسطينية بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيد والى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل. وكان ادوارد سعيد واحدا من اشهر العرب الأميركيين وظل حتى دخوله المستشفى آخر مرة، محاضرا في الأدب الانجليزي المقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك واحد مراجع هذا العلم في العالم. وكان البرفسور سعيد عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني الى ان استقال منه عام 1991 بعد 14 سنة، لرفضه سياسات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واصبح احد اشد نقاده من بين الفلسطينيين. وعارض البروفسور اتفاقات اوسلو عام 1993 بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بأنها اتفاقات سيئة للفلسطينين بـ«أداة استسلام العرب» في وجه الدولة العبرية والولايات المتحدة. ووصف الرئيس عرفات والسلطة الفلسطينية في احدى محاضراته بأنهما اصبحا «متعاونين طوعيين للاحتلال الاسرائيلي العسكري. أي ما يشبه حكومة فيشي» الفرنسية التي كانت تتعاون مع الاحتلال النازي لفرنسا. ومنعت السلطة الفلسطينية في عام 1997 تداول كتب ادوارد سعيد وسحبتها من المكاتب في الضفة الغربية وقطاع غزة تعبيرا عن غضبها من آرائه المناهضة للسلطة وانتقاداته الشديدة لمسؤوليها لا سيما الرئيس عرفات. وتوعدت بمن يبيعها او يوزعها. ولد ادوارد سعيد عام 1935 في القدس التي كان تخضع للانتداب البريطاني، حيث امضى معظم سنوات طفولته هناك. وتلقى تعليمه الثانوي في مصر وتحديدا في كلية فكتوريا الشهيرة. انتقل للعيش في الولايات المتحدة كطالب في مطلع الخمسينات وحصل على شهاد الليسانس في الأدب الانجليزي من جامعة بريستون المعروفة عام 1957 ونال شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة هارفارد الأميركية الشهيرة، عامي 1964 و1967 . وقضى حياته الأكاديمية كبروفسور في جامعة كولومبيا في نيويورك ولكنه كان أستاذا زائرا لجامعات مثل ييل وهارفارد وجونز هوبكينز. كان البروفسور سعيد ملما في الموسيقى ايضا وكاتبا ومؤلفا. وصدر له العديد من الكتب التي تناولت النزاع في الشرق الاوسط وتدافع عن القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة. ولكن كتابه «الاستشراق» لعام 1978 يبقى احد اشهر كتبه اذ ترجم الى 26 لغة. وعبر الأمين العام كوفي أنان عن عميق حزنه لوفاة البروفيسور سعيد الذي قال انه الأكاديمي الذي عمل كثيراً لشرح العالم الاسلامي في الغرب والعالم الغربي في الدول الاسلامية. وأضاف انان «ان الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ستكون افقر بغياب هذا الصوت المميز».
    Anonymous
    زائر
    زائر


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty رد: ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 9:51 pm

    من صحيفة الشرق الاوسط

    <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>

    وفاة البروفسور إدوارد سعيد في مستشفى في نيويورك بعد صراع طويل مع اللوكيميا
    السلطة الفلسطينية تعتبر وفاته خسارة كبرى لا تعوض للشعب الفلسطيني وقضيته وتقيم له العزاء لثلاثة أيام

    لندن: علي الصالح
    توفي في مستشفى في مدينة نيويورك مساء أول من امس البرفسور والمفكر الفلسطيني ــ الأميركي ادوارد سعيد عن عمر يناهز الـ67، بعد صراع طويل مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، الذي عانى منه منذ عام 1992.
    واعتبرت السلطة الفلسطينية وفاة البرفسور ادوارد سعيد، خسارة كبرى لا تعوض، للشعب والقضية الفلسطينية والفكر الانساني بشكل عام. وقررت وزارة الثقافة الفلسطينية فتح بيت عزاء لمدة 3 ايام في مقريها في مدينتي غزة ورام الله. وقال وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية المستقيلة زياد أبو عمرو لـ«الشرق الأوسط» «ان ادوارد سعيد هو واحد لا يكرر. فهو حميد الخصال وانسان متواضع يحترم الصغير قبل الكبير». واضاف أبو عمرو «عرفت البرفسور ادوارد عن كثب عندما كان يزور الاراضي الفلسطينية وخاصة جامعة بير زيت حيث كان يقضي معظم وقته مع الطلبة الشباب يناقشهم ويستمع الى آرائهم قبل ان يعبر عن آرائه».
    ولا يدري أبو عمرو ان كان سيجري نقل جثمان البرفسورد ادوارد سعيد الى فلسطين ليدفن في مسقط رأسه في القدس. لكنه يستبعد ذلك كما يستبعد ان توافق اسرائيل على دفنه في القدس. واستشهد أبو عمرو في ذلك بالمشاكل التي اثارتها اسرائيل قبل ان تسمح بدفن ابراهيم أبو لغد رفيق درب البرفسور سعيد، الذي توفي في رام الله، في مسقط رأسه في مدينة يافا.
    وقال حسن عبد الرحمن ممثل منظمة التحرير في واشنطن «ان وفاة ادوارد سعيد تشكل خسارة كبير للشعب الفلسطيني والعالم العربي والانسانية جمعاء. لقد كان ثروة وطنية فلسطينيا وكان مبدعا عالميا استفادت من ابداعه وانجازاته الانسانية». واضاف عبد الرحمن الذي تصادف وجوده في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط» «يمكن القول ان ادوارد سعيد هو العربي الوحيد الذي ساهم في الحضارة الغربية. وبالتالي فانه سيظل مصدر فخر واعتزاز كبيرين للشعب الفلسطيني.
    وقال عفيف صافية المفوض العام الفلسطيني في لندن عن ادوارد سعيد الذي تربطه به علاقة شخصية حميمة «ان الموت خطف منا ادوارد سعيد ولم يعد معنا، ولكن ذكراه وتراثه الثقافي سيبقيان معنا الى الابد». واضاف «ان ادوارد سعيد كان فلسطينيا حتى العظم ومفكرا كونيا».
    ونعت المبادرة الوطنية الفلسطينية بكافة هيئاتها وكوادرها بمزيد من مشاعر الحزن والأسى ادوارد سعيد أحد ابرز قادتها ومؤسسيها.
    وقالت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه ان كرس حياته لخدمة قضية الشعب الفلسطيني والانسانية جمعا. وتتقدم المبادرة الوطنية الفلسطينية بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيد والى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل.
    وكان ادوارد سعيد واحدا من اشهر العرب الأميركيين وظل حتى دخوله المستشفى آخر مرة، محاضرا في الأدب الانجليزي المقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك واحد مراجع هذا العلم في العالم.
    وكان البرفسور سعيد عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني الى ان استقال منه عام 1991 بعد 14 سنة، لرفضه سياسات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واصبح احد اشد نقاده من بين الفلسطينيين. وعارض البروفسور اتفاقات اوسلو عام 1993 بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بأنها اتفاقات سيئة للفلسطينين بـ«أداة استسلام العرب» في وجه الدولة العبرية والولايات المتحدة. ووصف الرئيس عرفات والسلطة الفلسطينية في احدى محاضراته بأنهما اصبحا «متعاونين طوعيين للاحتلال الاسرائيلي العسكري. أي ما يشبه حكومة فيشي» الفرنسية التي كانت تتعاون مع الاحتلال النازي لفرنسا.
    ومنعت السلطة الفلسطينية في عام 1997 تداول كتب ادوارد سعيد وسحبتها من المكاتب في الضفة الغربية وقطاع غزة تعبيرا عن غضبها من آرائه المناهضة للسلطة وانتقاداته الشديدة لمسؤوليها لا سيما الرئيس عرفات. وتوعدت بمن يبيعها او يوزعها. ولد ادوارد سعيد عام 1935 في القدس التي كان تخضع للانتداب البريطاني، حيث امضى معظم سنوات طفولته هناك. وتلقى تعليمه الثانوي في مصر وتحديدا في كلية فكتوريا الشهيرة. انتقل للعيش في الولايات المتحدة كطالب في مطلع الخمسينات وحصل على شهاد الليسانس في الأدب الانجليزي من جامعة بريستون المعروفة عام 1957 ونال شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة هارفارد الأميركية الشهيرة، عامي 1964 و1967 . وقضى حياته الأكاديمية كبروفسور في جامعة كولومبيا في نيويورك ولكنه كان أستاذا زائرا لجامعات مثل ييل وهارفارد وجونز هوبكينز.
    كان البروفسور سعيد ملما في الموسيقى ايضا وكاتبا ومؤلفا. وصدر له العديد من الكتب التي تناولت النزاع في الشرق الاوسط وتدافع عن القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة. ولكن كتابه «الاستشراق» لعام 1978 يبقى احد اشهر كتبه اذ ترجم الى 26 لغة.
    وعبر الأمين العام كوفي أنان عن عميق حزنه لوفاة البروفيسور سعيد الذي قال انه الأكاديمي الذي عمل كثيراً لشرح العالم الاسلامي في الغرب والعالم الغربي في الدول الاسلامية. وأضاف انان «ان الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ستكون افقر بغياب هذا الصوت المميز».

    Anonymous
    زائر
    زائر


    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty رد: ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-17, 9:52 pm

    إدوارد سعيد.. أشهر صوت فلسطيني في منابر واشنطن
    لندن: إياد أبو شقرا
    ولد إدوارد وديع سعيد، الذي صار أشهر صوت فلسطيني وعربي في منابر السياسة والفكر والاعلام في الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1935 بمدينة القدس، في اسرة مسيحية من الطبقة فوق المتوسطة. وكان ابوه من كبار تجار القرطاسية في المدينة وفي فلسطين عموماً، ولاحقاً خارجها.
    درس سعيد في كلية فيكتوريا، وهي كلية خاصة راقية في الاسكندرية المصرية، حيث كان بين زملائه في تلك الحقبة الممثل العربي العالمي عمر الشريف (ميشال شلهوب). ومنها انتقل الى مدرسة ماونت هيرمون في ولاية ماساتشوستس الاميركية حيث انهى دراسته الثانوية. وعلى الأثر التحق بجامعة برينستون الاميركية العريقة، وتخرج فيها بدرجتي البكالوريوس في الاداب ثم الماجستير في الاداب (الادب الانجليزي)، ثم انتقل الى جامعة هارفارد، أقدم جامعات اميركا واغناها، حيث حصل على دكتوراه الفلسفة. بعدها انصرف سعيد الى العمل الاكاديمي، من دون ان ينسى هويته الفلسطينية وهواياته الموسيقية، فباشر تدريس الادب الانجليزي برتبة معيد في جامعة كولمبيا الشهيرة في مدينة نيويورك بين عامي 1963و1965، ثم صار استاذاً مساعداً للادبين الانجليزي والمقارن بين 1967 و1969. ثم اصبح استاذاً (بروفسور) بين 1969 و1977 . بين 1977 و1989 شغل منصب «استاذ كرسي بار Parr»، وبين 1989 و1992 منصب استاذ كرسي «مؤسسة اولد دومينيون» للدراسات الانسانية، وهو منذ 1992 «استاذ كرسي الاستاذية الجامعية Univ Prof» في كولمبيا. كما شغل منصب استاذ زائر غير مرة، بداية من هارفارد عام 1974 (للادب المقارن) ثم جونز هوبكنز عام 1979 (للدراسات الانسانية).
    فضلاً عن ذلك اختير زميلاً في مركز الدراسات المتعمقة في العلوم المسلكية بجامعة ستانفورد (في كاليفورنيا) عامي 1976-1977. كما حصل على عضوية نادي PEN، والاكاديمية الاميركية للاداب والعلوم.
    رغم الانشغالات الاكاديمية الكبيرة في نخبة المعاهد الجامعية الاكاديمية والعالمية، والمحاضرات التي نقلت إدوارد سعيد الى مختلف انحاء العالم، فإنه نشط سياسياً وصار صوتاً مجلجلاً في منابر الاعلام الاميركي وندوات الابحاث دفاعاً عن القضية الفلسطينية والهوية العربية وكشفاً عن الظلم الذي لحق بالعالم الثالث، والتحامل التاريخي والامبريالي ضده بما فيه طبعاً العالم العربي. وفي هذا السياق حرّر في فصليّة «Arab Studies Quarterly». كما اختير لعضوية مجلس امناء دورية «Arab Studies Quarterly» وبجانب عضويته في «مجلس الشؤون الخارجية» في نيويورك، اختير لعضوية «المجلس الوطني الفلسطيني» (البرلمان الفلسطيني الفعلي) لعدة سنوات. ويمكن متابعة هذه الاهتمامات السياسية المترابطة مع دراساته وثقافته الاكاديمية الواسعة في مؤلفاته العديدة، التي من أشهرها: «الاستشراق» و«الثقافة والامبريالية» و«قضية فلسطين» و«تغطية الاسلام» و«الكلمة والنص والناقد» و«لوم الضحية».
    كذلك حمل إدوارد سعيد آراءه ومواقفه السياسية في مقالاته المنتظمة التي كانت تنشرها له على امتداد سنوات كبريات الصحف والمجلات العربية، منها صحيفة «الشرق الأوسط» ومجلة «المجلة». وفي العقدين الاخيرين اتسمت مواقف سعيد بمعارضته الشديدة لاتفاقية اوسلو وما اعتبره تنازلات مجانية من قيادة السلطة الفلسطينية لإسرائيل، كما انتقد بمرارة عدداً من زمور السلطة الفلسطينية ورماهم بالفساد والتسلط، وهاجم بشدة مبادرات التقارب الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الخليجي بعد تحرير الكويت عام 1991، ونشاط فصائل المعارضة العراقية السابقة ـ وخاصة «المؤتمر الوطني العراقي» ـ وتنسيقها مع واشنطن لإطاحة نظام الرئيس السابق صدام حسين. كما دخل دخل في سلسلة من المناقشات والحملات ضد مثقفين عرب يمينيين مؤيدين لنهج الادارة الجمهورية الحالية في واشنطن، وحذر من نفوذ تيار «المحافظين الجدد» ومخططاتهم في منطقتي الشرق الاوسط والعالم العربي.
    ختاماً، على الصعيد الشخصي، سعيد متزوج من ميريام قرطاس واب لابن (اسمه وديع) وبنت، وقد حرص دائماً على إبقاء فلسطين في ذاكرة ولديه اللذين اصطحبهما قبل فترة الى وطنه المحتل، وتجول معهما في ربوعه. مع الاشارة الى انه فضلاً عن اهتمامات سعيد الادبية والفلسفية والسياسية والتاريخية، عرف عنه عالمياً انه موسيقار فذ وخبير لامع في شؤون الموسيقى والفن.
    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 153
    العمر : 76
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 21
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد Empty رد: ملف حول المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد

    مُساهمة من طرف Admin 2008-03-18, 6:20 pm

    إنسان رائع جداً اشكرك أخي الختيار على هذه المشاركة لقد سمعت بهذا الشخص العظيم لكن لم يخطر ببالي انه فلسطيني رحمه الله فعلاً إنها خسارة عظيمة على شعبنا العظيم لكن الامل أن تلد أمرأة فلسطينية أدوارد سعيد 2 وياسر عرفات 2 وكل هؤلاء العظماء الذين خسرناهم .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:27 am