الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    آية الله تواطئي وآية الله منافقي

    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    آية الله تواطئي وآية الله منافقي Empty آية الله تواطئي وآية الله منافقي

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-08-15, 2:51 am

    آية الله تواطئي وآية الله منافقي






    علي الصراف



    "ربتُّ بيدي على كتفه وشجعته، وقلت له أن يرعى الشعب العراقي"..هذا ما يقوله الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن لقائه بإثنين من قادة الغزو والاحتلال عندما زار بغداد في مارس- آذار الماضي.

    ليس من المنتظر لآية الله تواطوئي أن يسأل نجاد: شجعته على ماذا؟ على الاحتلال؟ على تدمير العراق؟ على المشروع الإمبريالي الذي حملته قوات الغزو إلى العراق؟ أم على النجاحات التي يحققها "الشيطان الأكبر" في "رعاية" الشعب العراقي؟

    ليس من المنتظر أيضا أن يقدم نجاد أي تفسيرات عن كيف أنه قام بزيارة بلد تحت احتلال ما يزال جنابه يندد به. ولا أن يفسر كيف زادت به الجرأة إلى حد انه يلتقي بقادة غزو، ما يزال آيات النفاق يزعمون أنهم يناهضونه.

    ولكن ثمة من النفاق في طهران ما لا تجرؤ حتى أسوأ مواخير الدجل على تحمله.

    وثمة من الابتذال السياسي والأخلاقي، ما إذا رفعت عنه العمائم، لصار أي انحطاط أكثر طهارة منه.

    فقادة النظام "الإسلامي"، قد يرفعون شعارات ويطلقون تهديدات ويرسلون تحذيرات، إلا أنهم يعرفون كيف يتبادلون رسائل الغرام، من تحت اللحاف، مع قادة المشروع الذي به ينددون.

    المسألة، مع ذلك، ليست مسألة تصريحات. فما يقوله آية الله تواطوئي لآية الله منافقي، لا يعنى شيئا، ولا قيمة فيه، طالما انه يصدر من مؤسسة دجل تقليدية. الوقائع هي ما يهم، هي الشاهد والدليل.

    فإيران لم ترسل مأجوريها إلى اجتماعات لندن وواشنطن، لتشجيع الأمريكيين والبريطانيين على غزو العراق، لأنها كانت تريد الوقوف بوجه المشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة، بل لأنها كانت تريد لهذا المشروع أن يكون جارا وحليفا لـ"الثورة الإسلامية".

    آية الله تواطوئي كان يعرف، منذ البداية، أن مأجوريه هم الذين سوف يتسلمون راية الغزو، ليكونوا بدورهم قوة غزو طائفية تستكمل المشروع الإمبريالي، وتمنحه، على وجه الخصوص، القاعدة الاجتماعية التي يفتقر إليها. فمن دون تواطؤ "شيعي" في إطار حكومة "محاصصات طائفية"، كيف كان يمكن لغزو بهذا المستوى من الوحشية أن يستمر لأكثر من خمسة أعوام؟

    ومن دون دعم بالمال والسلاح وأدوات القتل، كيف كان يمكن لهؤلاء المأجورين أن يتربعوا على رأس سلطة لا تمد لنفسها جذرا واحدا في أرض العراق، ولا تمت بصلة لطبيعته الاجتماعية ولا لثقافته ولا لتاريخه؟

    وهل يستطيع آية الله منافقي أن يجادل في حقيقة أن حكومة الطائفيين التي يدعمها، والذين تم حملهم على ظهور دبابات العم سام، قد تشكلت برعاية الغزاة وحضانتهم وحمايتهم؟

    وهل كان آية الله تواطوئي لا يعرف أن حكومة بول بريمر "التي حملت أسماء: أياد علاوي، وابراهيم الجعفري، ونورى المالكي" وُجدت لتخدم أغراض الاحتلال وغاياته ومصالحه، لا أغراض التحرر من المشروع الصهيوني.

    وهل كان محمود أحمدي نجاد، لا يعرف أنه عندما يقوم بزيارة رسمية لدولة تحت الاحتلال، فأنه يقوم بزيارة مجاملة، على الأقل، مع هذا الاحتلال؟

    ثم، وبرغم كل الأكاذيب وتصريحات الخداع القذر، فقد قدمت السنوات الخمس الماضية الآلاف من القرائن والأدلة والبراهين على أن مليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، حتى من دون حاجة إلى غطاء من جانب المليشيات الحاكمة، كانت هي التي تلاحق مقاومي الاحتلال، وهى التي تتولى أعمال الاعتقال والتحقيق والتعذيب في السجون "السرية وغير السرية"، ويشهد الآلاف من الضحايا أن المحققين كانوا لا يتحدثون إلا بالفارسية، وكانوا يستعينون بمترجمين للحصول على معلومات.

    وما من مقر من مقرات الأحزاب الطائفية الحاكمة إلا ويوجد ضباط إيرانيون يشرفون على أعماله وعلى الجرائم التي تُرتكب في أقبيته.

    ولئن كانت قوات الاحتلال تُشغّل "فرق موت" خاصة بها، فأن "فرق الموت" الإيرانية نجحت في اغتيال آلاف العلماء والخبراء العراقيين، دع عنك الضباط الذين لوحقوا انتقاما لهزيمة إيران في حرب الخليج الأولى.

    كل هذا نعرفه، ويعرفه الضحايا، كما يعرفه ضباط الاحتلال. ولذلك، فقد كان من الطبيعي تماما لواحد من أولئك الذين استقبلوا نجاد في بغداد أن يقول له، حسب اعترافات نجاد نفسه، "نحملك في قلوبنا".

    مخ آية الله تواطوئي لم يسعفه لكي يسأل، لماذا؟

    الآن نجاد يهدد بحرق "إسرائيل"؟ ألأنه يندد بالمشروع الإمبريالي والصهيوني؟ أم لأن مليشياته ومجرميه يُسدون الخدمات للغزاة، ويوفرون لهم الأرضية الملائمة للبقاء، ويساعدون في توفير الحماية لهم؟.

    ولا غرو أن يأتيك آية من "آيات الفقه"، ما يستدعى تسميته "سيد المقاومة" ليقول إنه يدعم المقاومة في العراق.. فالمقاومة تُذبح بأيدي أتباع ومأجوري الولي الفقيه، ورجالها يُؤسرون ويُعذبون ويُمثل بجثثهم، وأسرهم تُهجّر، ونساؤهم تُغتصب، وأطفالهم يُقتلون في الشوارع، وبلدهم يُنهب كما لم يُنهب بلد من قبل.

    وما من شعب في تاريخ الحروب قدم من الضحايا ما قدمه العراقيون، ولكن ليس بفضل أعمال 150 ألف جندي أمريكي، ومثلهم من المرتزقة وحدهم، وإنما بفضل أعمال شركائهم من أتباع آية الله منافقي أيضا.

    لو وَزَعت الـ 300 ألف جندي ومرتزق أجنبي على كل أنحاء العراق، فأن حصة كل 50 شارعا في مدن وبلدات العراق لن تبلغ جنديا واحدا، فكيف كان لهؤلاء أن يبقوا من دون ولى فقيه يتولى حمايتهم ورعاية مشروعهم؟

    وهل كان يمكن لعصابات، دخل بعضها إلى العراق بما لا يزيد على عدد ركاب باص واحد، أن يديروا بلدا من دون مليشيات يدججها ذلك الولي بأدوات القتل والتدمير لتحصين مواقع مولاه في البيت الأبيض؟.

    "الثورة الإسلامية" الإيرانية، قد تقول إنها تحارب "الشيطان الأكبر"، إلا أن أدلة الواقع وشاهد الأيام، قبل الاعترافات، تقول إنها ليست سوى ثورة منافقين، وإنها عار على الإسلام، وعار على كل قيمة من قيم التحرر، أما آياتها فليسوا سوى مؤامرة تلحق بكل وجه من وجوه المواجهة ضد المشروع الإمبريالي والصهيوني.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:22 am