الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


3 مشترك

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-14, 2:12 am

    حين يسقط النيزك
    (عفوا يا فراهيدي هي.... إمضاء)



    نسيتُ الخليلَ ومرَّني الإهداءُ

    وتلوّعتْ في ذِكركَ العصماءُ

    منْ أهدى للأرضِ ِ قوافلَ مُهجة ٍ

    وتلوّنتْ في ذِكره ِ الصحراءُ..؟!!!

    إنْ مُتَّ (يا محمودُ) تلكَ سنة ٌ

    وبشعركَ تناهدتْ

    في غنجها

    الفيحاءُ

    حتى القوافي إنْ بكتكَ ... عزّها

    ما همَّ يا محمودُ،

    فكلُّ البُكاءِ بُكاءُ

    أنتَ الذي ساقَ القوافي همسة ً

    وبشعركَ فاضتْ غنى، أسماءُ

    ما همَّ يا محمودُ إنْ لمْ نلتقي

    وقِطارنا ما فاتَ.......، عفراءُ

    ساءَلتُكَ عن قِبة ٍ في قُدسنا

    وتنهدَ الناقوسُ (والحمراءُ) (1)

    أخرجتَ للنور ِ جحافلَ أحرف ٍ

    وكتبتها ونِثارُكَ الشقراءُ

    محمودُ ما مرَّ المنافي وحدكَ

    لكنما أشقيتها......ـ, إرضاءُ

    تاهتْ لكَ كلُّ المحافل ِ تَنعكَ

    (والوتسُ ما بعدها سيناءُ)

    وأعدُّها ما أكثرُ أسماؤها

    ومذابحُ البحر ِ حصارُ شعريَّ

    وسلامُكَ

    والحربُ

    والأشياءُ

    بالأمس ِ ودّعتَ (سركونَ) إلى

    حيثُ الرحيلُ

    وقفة ٌ شمّاءُ

    جادتْ بكَ المنابر ُ جُلّها

    ولفيضِكَ تستوقفُ الأنواءُ

    ما جئتُ أرثيكَ

    فأنتَ رثاءُ أمة ٍ

    ولقدسكَ في دمكَ، إغراءُ

    لوّنتَ أشكالَ الورود ِ قصيدة ً

    ونثرتها دُرراً، لكَ الإمضاءُ

    ساقتني أقداري إليك َ مرة ً

    والفجرُ صهباء ٌ بها الإغواءُ

    كُنّا على قاب قوسين إذا

    ما مركَ ذاكَ النوى، الإبطاءُ

    في الشام ِ كان موعدي

    وتأخرتْ في مشيها

    الرمضاءُ

    لا زلتُ أذكرُ (هافانا) التي

    في بهوها يتنادمُ الشعراءُ

    (مظفرٌ.. والعبدُ قومي) كانا بها

    وتأخرَ في علمنا السفهاءُ

    غنيتُ في صمت ِ البكاء ِ قصيدتي

    وبعثتُها من مُهجتي،

    سمراءُ

    كمْ من أناسٍ يرحلون َ فجرها

    ورحيلَكَ يستوقفُ الشعراءُ

    ودعتُ فيكَ نيزكاً يتساقطُ ُ

    ويزلزلُ الكون َ.... لهُ الضوضاءُ

    ودعتُ فيكَ من قوافل ِ مُهجتي

    وبشعركَ يبقى الهدى.... الإيماءُ

    نمْ في هدوء ٍ يا عزيزَ أحرف ٍ

    ولموتكَ يتزاحم ُ الشرفاءُ

    خلدّتَ في التاريخ ِ اسمكَ عالياً

    ونثارُكَ ما جفت ِ الصهباءُ

    كلُّ الحِداد ِ في رحيلكَ عِصمة ٌ

    وتوقفتْ في شدوّها الورقاءُ


    للشاعر اسحق قومي من سوريا


    عدل سابقا من قبل AG9AWI في 2008-08-14, 11:27 pm عدل 1 مرات
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-14, 3:53 am

    جـراح الضفة قـد نزفـت... وغــزة هاشم قـد ندبـت
    دمـوع الأقصى تقتطـــر... سهول الكرمل كم فجعت
    درويـش مــات أم ولــد... فالثــورة شاعـرها فقــدت

    وبحـيفـا. يافـا تعـزيـــة... بيوت الشعر لهـا نصبت
    والكـل يعــزي ناظــــره... والقهــوة تعـزية شـربـت
    درويـش مـــات أم ولـد... فالثــورة شاعـرها فقـدت

    والرملـة لمـا أن علمــت ... مسيــرة أحرار خرجـت
    وعينـي دمعـــا تـــذرفه... سمـائي حزنا قد برقــت
    درويــش مــــات أم ولـد ...فالثـورة شاعـرها فقــدت

    عميـــد للأدب العــربي ... محافل فيك. بك انتصرت
    قريضــك بــاق للأبــــد... مسيــرة أحــرار نجحــت
    درويـش مـــات أم ولــد ... فالثـورة شاعــرها فقـدت

    فـوداعا يا بطـــل الأمـة ... بحور الشعر لكم شهدت
    طيــور البـــر بكت ألما ... ضفاف النهر دما نزفــت
    درويـش مـــات أم ولــد... فالثـورة شاعــرها فقـدت



    للشاعر جميل العرباتي من الأردن
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-14, 4:12 am

    نبي الكلمة



    مين اللى قال درويـــــــــش غاب
    درويش عايــــــــش بالقلــــــــوب
    رغم الالم رغـــــــــم العــــــــذاب
    تســــــــــكن بحـــــــروفه الدروب
    مين اللى قال درويـــــش غــــــاب
    درويش عايـــــــــــــش بالقلــــوب
    *********
    ما بيــــن الغربه والشــــــــــطـــان
    وبـــــين الحــــب والحــــــــرمــان
    وبيـــــن الثـــــوره والاحـــــــــزان
    ســــهم العشـــــــــــــــق فيه صـاب
    صـــــبرنا والصـــــــــــــــبر ايوب
    مين اللى قال درويــــــــــــش غاب
    درويش ســـــــــــــــــاكن بالقلـــوب
    **********
    ع ورق التــــــــوت وصوت بيروت
    تغــــــــــــــــنى والوطـــــــــتن يسمع
    تقــــول حكــــايات بكـــــــــــــل لغات
    لا بد فجــــــــــــــــــــرى يوم يطــــــلع
    يا شمــــــــــــــس الشـــعر دون غروب
    مين اللى قال درويـــــــــــــــــــش غاب
    درويش ســــــــــــــــــــــــــاكن بالقلوب
    ************
    يا عاشــــــــــق الخــــــبز والقــــــــــهوه
    وطيـــــــن الارض فلســـــــــــــــــطينى
    وصـــــــــــــــــــــــــــــانع بالامل غنوه
    باحكــــــــــــــــــيها وتحكيـــــــــــــــــنى
    بعــــــــــــــيد عن الوطـــــــــــــن اغراب
    وقلوبنــــــــــــــــــــا تـــــــــــــــدوب دوب
    مين اللى قال درويـــــــــــــــــــــش غاب
    درويش ســـــــــــــــــــــــــــــاكن بالقلوب




    للشاعربشير الراعي من فلسطين
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-14, 4:20 am

    أنا اخر من كتب بدرويش




    ودعنا درويش فمضى
    يطرق باب السماء
    لـلـفــــردوس صــــعـدا ً ....
    رحيله ترك فينا
    ألف معنى للوجود ...
    العائلة درويش ,و الاسم محمود ...
    بـرمـش عـيـنـه كــان
    يحرس أرض الوطن
    يحرس الحدود ...
    بحبر القلم يهدم سدود ...
    ينفي من ذاكرة العدو اللدود ...
    نعاهدك يا درويش
    ظلام الليل لم يسود ...

    *******
    ,و فــــوق أجـســـادنـا
    غرف التحقيق ستموت ...
    برمش عينك الأخرى
    تنسج كفنك بجنة الخلود ...
    يـا شـــــــهـيـد الـقـضــــيـة !!!
    يا شاعر الروح الفلسطينية ؟؟؟
    لروحك منا ألف تحية
    منقوشة بعزيمة قويـة
    معـطــرة بالـكــوفـية

    ******
    من دموع صبايا
    حيفا مروية ...
    من عكا
    ,و بكل الوطن مدوية ...
    من غزة هاشم
    بمشوارك لن نساوك ...
    من الضفة الغربية جنازتك
    بروح الختيار محمية ...

    ******

    ,و اسمعنا بالأخـبـار جـنــازة
    درويش ثاني جنازة عنفوانية ...
    أنت ,و الياسر ريحه
    مسك تشفي الغليل ...
    من خلفكم إنكمل المشوار
    إحنا رجال الحمية ...
    على رحيل درويش البسي
    الوشاح الأسود يا صبية ...
    ,و كحل العين دمعة
    لروح الشاعر وفية ...



    للشاعر أحمد صافي من فلسطين
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-14, 11:48 pm

    ماذا أقول حين تزلزلنا أمنا بالسؤال؟



    خلّيت عن وزر حزني
    ووزر حياتي
    وحَمَّلتَني وزرَ مَوتِكَ،
    أنتَ تركْتَ الحصانَ وَحيدا.. لماذا؟
    وآثَرْتَ صَهوةَ مَوتِكَ أُفقا،
    وآثَرتَ حُزني مَلاذا
    أجبني. أجبني.. لماذا؟
    * * *
    عَصَافيرُنا يا صَديقي تطيرُ بِلا أَجنحهْ
    وأَحلامُنا يا رَفيقي تَطيرُ بِلا مِرْوَحَهْ
    تَطيرُ على شَرَك الماءِ والنَّار. والنَّارِ والماءِ.
    مَا من مكان تحطُّ علىهِ.. سوى المذبَحَهْ
    وتَنسى مناقيرَها في تُرابِ القُبورِ الجماعيَّةِ.. الحَبُّ والحُبُّ
    أَرضٌ مُحَرَّمَةٌ يا صَديقي
    وتَنفَرِطُ المسْبَحَهْ
    هو الخوفُ والموتُ في الخوف. والأمنُ في الموت
    لا أمْنَ في مجلِسِ الأَمنِ يا صاحبي. مجلسُ الأمنِ
    أرضٌ مُحايدَةٌ يا رفيقي
    ونحنُ عذابُ الدروبِ
    وسخطُ الجِهاتِ
    ونحنُ غُبارُ الشُّعوبِ
    وعَجْزُ اللُّغاتِ
    وبَعضُ الصَّلاةِ
    على مَا يُتاحُ مِنَ الأَضرِحَهْ
    وفي الموتِ تكبُرُ أرتالُ إخوتنا الطارئينْ
    وأعدائنا الطارئينْ
    ويزدَحمُ الطقسُ بالمترَفين الذينْ
    يُحبّونَنا مَيِّتينْ
    ولكنْ يُحبُّونَنَا يا صديقي
    بِكُلِّ الشُّكُوكِ وكُلِّ الىَقينْ
    وهاجَرْتَ حُزنا. الى باطلِ الحقِّ هاجَرْتَ
    مِن باطلِ الباطِلِ
    ومِن بابلٍ بابلٍ
    الى بابلٍ بابلِ
    ومِن تافِهٍ قاتلٍ
    الى تافِهٍ جاهِلِ
    ومِن مُجرمٍ غاصِبٍ
    الى مُتخَمٍ قاتلِ
    ومِن مفترٍ سافلٍ
    الى مُدَّع فاشل
    ومِن زائِلٍ زائِلٍ
    الى زائِلٍ زائِلِ
    وماذا وَجَدْتَ هُناكْ
    سِوى مَا سِوايَ
    وماذا وَجّدْتَ
    سِوى مَا سِواكْ؟
    أَخي دَعْكَ مِن هذه المسألَهْ
    تُحِبُّ أخي.. وأُحِبُّ أَخاكْ
    وأَنتَ رَحَلْتَ. رَحَلْتَ.
    ولم أبْقَ كالسَّيفِ فردا. وما أنا سَيفٌ ولا سُنبُلَهْ
    وَلا وَردةٌ في يَميني.. وَلا قُنبُلَهْ
    لأنّي قَدِمْتُ الى الأرضِ قبلكَ،
    صِرْتُ بما قَدَّرَ اللهُ. صِرْتُ
    أنا أوَّلَ الأسئلَهْ
    إذنْ.. فَلْتَكُنْ خَاتَمَ الأسئِلَهْ
    لَعّلَّ الإجاباتِ تَستَصْغِرُ المشكلَهْ
    وَتَستَدْرِجُ البدءَ بالبَسمَلَهْ
    الى أوَّلِ النّورِ في نَفَقِ المعضِلَهْ..
    * * *
    تَخَفَّيْتَ بِالموتِ،
    تَكتيكُنا لم يُطِعْ إستراتيجيا انتظارِ العَجَائِبْ
    ومَا مِن جيوشٍ. ومَا مِن زُحوفٍ. ومَا مِن حُشودٍ.
    ومَا مِن صُفوفٍ. ومَا مِن سَرايا. ومَا مِن كَتائِبْ
    ومَا مِن جِوارٍ. ومَا مِن حِوارٍ. ومَا مِن دِيارٍ.
    ومَا مِن أقارِبْ
    تَخَفَّيْتَ بِالموْتِ. لكنْ تَجَلَّى لِكُلِّ الخلائِقِ
    زَحْفُ العَقَارِبْ
    يُحاصِرُ أكْفانَنا يا رفيقي ويَغْزو المضَارِبَ تِلْوَ المضارِبْ
    ونحنُ مِنَ البَدْوِ. كُنّا بثوبٍ مِنَ الخيشِ. صِرنا
    بربطَة عُنْق. مِنَ البَدْوِ كُنّا وصِرنا.
    وذُبيانُ تَغزو. وعَبْسٌ تُحارِبْ.
    * * *
    وهَا هُنَّ يا صاحبي دُونَ بابِكْ
    عجائِزُ زوربا تَزَاحَمْنَ فَوقَ عَذابِكْ
    تَدَافَعْنَ فَحما وشَمعا
    تَشَمَّمْنَ مَوتَكَ قَبل مُعايشَةِ الموتِ فيكَ
    وفَتَّشْنَ بينَ ثيابي وبينَ ثيابِكْ
    عنِ الثَّروةِ الممكنهْ
    عنِ السرِّ. سِرِّ القصيدَهْ
    وسِرِّ العَقيدَهْ
    وأوجاعها المزمنَهْ
    وسِرِّ حُضورِكَ ملءَ غِيابِكْ
    وفَتَّشْنَ عمَّا تقولُ الوصيَّهْ
    فَهَلْ من وَصيَّهْ؟
    جُموعُ دُخانٍ وقَشٍّ تُجَلجِلُ في ساحَةِ الموتِ:
    أينَ الوصيَّهْ؟
    نُريدُ الوصيَّهْ!
    ومَا أنتَ كسرى. ولا أنتَ قيصَرْ
    لأنَّكَ أعلى وأغلى وأكبَرْ
    وأنتَ الوصيَّهْ
    وسِرُّ القضيَّهْ
    ولكنَّها الجاهليَّهْ
    أجلْ يا أخي في عَذابي
    وفي مِحْنَتي واغترابي
    أتسمَعُني؟ إنَّها الجاهليَّهْ
    وَلا شيءَ فيها أَقَلُّ كَثيرا سِوى الوَرْدِ،
    والشَّوكُ أَقسى كَثيرا. وأَعتى كَثيرا. وَأكثَرْ
    ألا إنَّها يا أخي الجاهليَّهْ
    وَلا جلفَ منَّا يُطيقُ سَماعَ الوَصيَّهْ
    وَأنتَ الوَصيَّةُ. أنتَ الوَصيَّةُ
    واللهُ أكبَرْ..
    * * *
    سَتذكُرُ. لَو قَدَّرَ الله أنْ تَذكُرا
    وتَذكُرُ لَو شِئْتَ أنْ تَذكُرا
    قرأْنا امرأَ القَيس في هاجِسِ الموتِ،
    نحنُ قرأْنا مَعا حُزنَ لوركا
    وَلاميّةَ الشّنفرى
    وسُخطَ نيرودا وسِحرَ أراغون
    ومُعجزَةَ المتنبّي،
    أَلَمْ يصهَر الدَّهرَ قافيةً.. والرَّدَى منبرا
    قرأْنا مَعا خَوفَ ناظم حكمَت
    وشوقَ 7-7-أتاتورك7-7-. هذا الحقيقيّ
    شَوقَ أخينا الشّقيّ المشَرَّدْ
    لأُمِّ محمَّدْ
    وطفلِ العَذابِ 7-7-محمَّد7-7-
    وسِجن البلادِ المؤبَّدْ
    قرأْنا مَعا مَا كَتَبنا مَعا وكَتَبنا
    لبِروَتنا السَّالِفَهْ
    وَرامَتِنا الخائِفَهْ
    وَعكّا وحيفا وعمّان والنّاصرَهْ
    لبيروتَ والشّام والقاهِرَهْ
    وللأمَّةِ الصَّابرَهْ
    وللثورَةِ الزَّاحفَهْ
    وَلا شَيءَ. لا شَيءَ إلاّ تَعاويذ أحلامِنا النَّازِفَهْ
    وساعاتنا الواقِفَهْ
    وأشلاءَ أوجاعِنا الثَّائِرَهْ
    * * *
    وَمِن كُلِّ قلبكَ أنتَ كَتبتُ
    وَأنتَ كَتبتَ.. ومِن كُلِّ قلبي
    كَتَبْنا لشعْبٍ بأرضٍ.. وأرضٍ بشعبِ
    كَتَبْنا بحُبٍّ.. لِحُبِّ
    وتعلَمُ أنَّا كَرِهْنا الكراهيّةَ الشَّاحبَهْ
    كَرِهْنا الغُزاةَ الطُّغاةَ،
    وَلا.. ما كَرِهْنا الىهودَ ولا الإنجليزَ،
    وَلا أيَّ شَعبٍ عَدُوٍ.. ولا أيَّ شَعبٍ صديقٍ،
    كَرِهْنا زبانيةَ الدولِ الكاذِبَهْ
    وَقُطعانَ أوْباشِها السَّائِبَهْ
    كَرِهْنا جنازيرَ دبَّابَةٍ غاصِبَهْ
    وأجنحَةَ الطائِراتِ المغيرَةِ والقُوَّةَ الضَّارِبَهْ
    كَرِهْنا سَوَاطيرَ جُدرانِهِم في عِظامِ الرّقابِ
    وأوتادَهُم في الترابِ وَرَاءَ الترابِ وَرَاءَ الترابِ
    يقولونَ للجوِّ والبَرِّ إنّا نُحاولُ للبحْرِ إلقاءَهُم،
    يكذبُونْ
    وهُم يضحكُونَ بُكاءً مَريرا وَيستعطفونْ
    ويلقونَنَا للسَّرابِ
    ويلقونَنَا للأفاعِي
    ويلقونَنَا للذّئابِ
    ويلقونَنَا في الخرابِ
    ويلقونَنا في ضَياعِ الضَّياعِ
    وتَعلَمُ يا صاحبي. أنتَ تَعلَمْ
    بأنَّ جَهَنَّم مَلَّتْ جَهّنَّمْ
    وعَافَتْ جَهَنَّمْ
    لماذا تموتُ إذا. ولماذا أعيشُ إذا. ولماذا
    نموتُ. نعيشُ. نموتُ. نموتُ
    على هيئَةِ الأُممِ السَّاخِرهْ
    وَعُهْرِ ملفَّاتِها الفاجِرَهْ
    لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟..
    ومَا كُلُّ هذا الدَّمار وهذا السقوط وهذا العذاب
    ومَا كلُّ هذا؟ وهذا؟ وهذا؟
    * * *
    تذكَّرْ
    وقدْ يُسعِفُ اللهُ مَيْتا بأنْ يتذكَّرَ. لله نحنُ.
    فحاول إذن.. وتذكَّرْ
    تذكَّرْ رضا الوالِدَهْ
    لأُمَّينِ في واحِدَهْ
    ونعمةَ كُبَّتِها.. زينة المائِدَهْ
    وطُهرَ الرَّغيفِ المقمَّرْ
    تذكَّرْ
    أبا لا يُجيدُ الصّياحْ
    ولا يتذمَّرْ
    تذكَّرْ
    أبا لا يضيقُ ولا يتأفَّفُ مِن سَهَرٍ صاخِبٍ للصَّباحْ
    تذكَّرْ كَثيرا. ولا تتذكَّرْ
    كَثيرا. فبعضُ الحِكاياتِ سُكَّرْ
    وكُلُّ الخرافاتِ سُمٌّ مُقَطَّرْ
    ونحنُ ضَحايا الخرافاتِ. نحنُ ضَحايا نبوخذ نصّرْ
    وأيتام هتلَرْ
    ومِن دَمنا للطُّغاةِ نبيذٌ
    ومِن لَحمِنا للغُزاةِ أكالىلُ غارٍ ووردٍ
    ومِسْكٌ. وَعَنبَرْ
    فَلا تتذكِّرْ
    قيودا وسجنا وعسكَرْ
    وبيتا مُدَمَّرْ
    وَليلا طَويلا. وَقَهرا ثقيلا وسَطوا تكرَّرْ
    وَلا تتذكَّرْ
    لا تتذكَّرْ
    لا تتذكَّرْ..
    * * *
    لأنّا صديقانِ في الأرضِ والشّعبِ والعُمرِ والشِّعرِ،
    نحنُ صريحانِ في الحبِّ والموتِ.. يوما غَضِبْتُ علىكَ..
    ويوما غَضِبْتَ عَلَيّ
    وَمَا كانَ شَيءٌ لدَيكَ. وَمَا كانَ شَيءٌ لَدَيّ
    سِوَى أنّنا مِن تُرابٍ عَصِيّ
    وَدَمْعٍ سَخيّ
    نَهارا كَتبْتُ الىكَ. وَليلا كَتَبْتَ الىّ
    وأعيادُ ميلادِنا طالما أنذَرَتْنا بسِرٍّ خَفِيّ
    وَمَوتٍ قريبٍ.. وَحُلمٍ قَصِيّ
    ويومَ احتَفَلْتَ بخمسينَ عاما مِنَ العُمرِ،
    عُمرِ الشَّريدِ الشَّقيّ البَقيّ
    ضَحِكنا مَعا وَبَكَيْنا مَعا حينَ غنَّى وصلّى
    يُعايدُكَ الصَّاحبُ الرَّبَذيّ:
    على وَرَقِ السنديانْ
    وُلِدْنا صباحا
    لأُمِّ الندى وأبِ الزّعفرانْ
    ومتنا مساءً بِلا أبوَينِ.. على بَحرِ غُربتِنا
    في زَوارِقَ مِن وَرَقِ السيلوفانْ
    على وَرَقِ البَحرِ. لَيلا.
    كَتَبْنا نشيدَ الغَرَقْ
    وَعُدْنا احتَرَقْنا بِنارِ مَطالِعِنا
    والنّشيدُ احتَرَقْ
    بنارِ مَدَامِعِنا
    والوَرَقْ
    يطيرُ بأجْنِحَةٍ مِن دُخانْ
    وهَا نحنُ يا صاحبي. صَفحَتانْ
    وَوَجهٌ قديمٌ يُقَلِّبُنا مِن جديدٍ
    على صَفَحاتِ كتابِ القَلَقْ
    وهَا نحنُ. لا نحنُ. مَيْتٌ وَحَيٌّ. وَحَيٌّ وَمَيْتْ
    بَكَى صاحبي7-7-،
    على سَطحِ غُربَتِهِ مُستَغيثا
    بَكَى صاحبي7-7-..
    وَبَكَى.. وَبَكَيْتْ
    على سَطحِ بَيْتْ
    ألا ليتَ لَيتْ
    ويا ليتَ لَيتْ
    وُلِدنا ومتنا على وَرَقِ السنديانْ..
    * * *
    ويوما كَتَبْتُ الىكَ. ويوما كَتَبْتَ الىّ
    أُسميكَ نرجسةً حَولَ قلبي7-7-..
    وقلبُكَ أرضي وأهلي وشعبي
    وقلبُكَ.. قلبي..
    * * *
    يقولونَ موتُكَ كانَ غريبا.. ووجهُ الغَرابَةِ أنّكَ عِشْتَ
    وأنّي أعيشُ. وأنّا نَعيشُ. وتعلَمُ. تَعلَمُ أنّا
    حُكِمْنا بموتٍ سريعٍ يمُرُّ ببُطءٍ
    وتَعلَمُ تَعْلَمُ أنّا اجترَحْنا الحياةَ
    على خطإ مَطْبَعِيّ
    وتَعلَمُ أنّا تأجَّلَ إعدامُنا ألف مَرَّهْ
    لِسَكْرَة جَلاّدِنا تِلْوَ سَكْرهْ
    وللهِ مَجْدُ الأعالي. ونصلُ السَّلام الكلام على الأرضِ..
    والناسُ فيهم ـ سِوانا ـ المسَرَّهْ
    أنحنُ مِن الناسِ؟ هل نحنُ حقا مِن الناسِ؟
    مَن نحنُ حقا؟ ومَن نحنُ حَقا؟ سألْنا لأوّلِ مَرَّهْ
    وَآخرِ مَرَّهْ
    وَلا يَستَقيمُ السّؤالُ لكي يستَقيمَ الجوابُ. وها نحنُ
    نَمكُثُ في حَسْرَةٍ بعدَ حَسْرَهْ
    وكُلُّ غَريبٍ يعيشُ على ألفِ حَيْرَهْ
    ويحملُ كُلُّ قَتيل على الظَّهرِ قَبرَهْ
    ويَسبُرُ غَوْرَ المجَرَّة.. يَسبُرُ غَوْرَ المجَرَّهْ..
    * * *
    تُعانقُني أُمُّنا. أُمُّ أحمدَ. في جَزَعٍ مُرهَقٍ بعذابِ
    السِّنينْ
    وعِبءِ الحنينْ
    وَتَفْتَحُ كَفَّينِ واهِنَتَينِ موبِّخَتَينِ. وَتَسأَلُ صارخةً
    دُونَ صَوت. وتسألُ أينَ أَخوكَ؟ أَجِبْ. لا تُخبِّئ عَلَيَّ.
    أجِبْ أينَ محمود؟ أينَ أخوكَ؟
    تُزلزِلُني أُمُّنا بالسّؤالِ؟ فماذا أقولُ لَهَا؟
    هَلْ أقولُ مَضَى في الصَّباح ليأْخُذَ قَهوَتَهُ بالحليبِ
    على سِحرِ أرصفَةِ الشانزيليزيه. أمْ أدَّعي
    أنَّكَ الآن في جَلسَة طارِئَهْ
    وَهَلْ أدَّعي أنَّكَ الآن في سَهرَةٍ هادِئهْ
    وَهَلْ أُتْقِنُ الزَّعْمَ أنّكَ في موعِد للغَرَامِ،
    تُقابِلُ كاتبةً لاجئَهْ
    وَهَلْ ستُصَدِّقُ أنّكَ تُلقي قصائِدَكَ الآنَ
    في صالَةٍ دافِئَهْ
    بأنْفاسِ ألفَينِ مِن مُعجَبيكَ.. وكيفَ أقولُ
    أخي راحَ يا أُمَّنا ليَرَى بارِئَهْ..
    أخي راحَ يا أُمَّنا والتقى بارِئَهْ..
    * * *
    إذنْ. أنتَ مُرتَحِلٌ عن دِيارِ الأحبَّةِ. لا بأسَ.
    هَا أنتَ مُرتَحِلٌ لدِيارِ الأحبَّةِ. سَلِّمْ عَلَيهِم:
    راشد حسين
    فدوى طوقان
    توفيق زيّاد
    إميل توما
    مُعين بسيسو
    عصام العباسي
    ياسر عرفات
    إميل حبيبي
    الشيخ إمام
    أحمد ياسين
    سعدالله ونُّوس
    كاتب ياسين
    جورج حبش
    نجيب محفوظ
    أبو علي مصطفى
    يوسف حنا
    ممدوح عدوان
    خليل الوزير
    نزيه خير
    رفائيل ألبرتي
    ناجي العلي
    إسماعيل شمُّوط
    بلند الحيدري
    محمد مهدي الجواهري
    يانيس ريتسوس
    ألكسندر بن
    يوسف شاهين
    يوسف إدريس
    سهيل إدريس
    رجاء النقاش
    عبد الوهاب البياتي
    غسَّان كنفاني
    نزار قباني
    كَفاني. كَفاني. وكُثرٌ سِواهم. وكُثرٌ فسلِّم علىهم. وسَوفَ
    تُقابلُ في جَنَّةِ الخُلدِ 7-7-سامي7-7-. أخانا الجميلَ الأصيل.
    وَهلْ يعزِفونَ على العُود في جَنَّةِ الخُلْد؟ أَحبَبْتَ
    سامي مَع العودِ في قَعدَةِ 7-7-العَينِ7-7-.. سامي مَضَى
    وَهْوَ في مِثلِ عُمرِكَ... (67)..لا. لا أُطيقُ العَدَدْ
    وأنتُمْ أبَدْ
    يضُمُّ الأبَدْ
    ويَمْحُو الأبَدْ
    وَأَعلَمُ. سوفَ تَعودونَ. ذاتَ صباح جديد تعودُونَ
    للدَّار والجار والقدس والشمس. سَوفَ تَعودونَ.
    حَيا تَعودُ. وَمَيْتا تَعودُ. وسَوفَ تَعودون. مَا مِن كَفَنْ
    يَليقُ بِنا غيرَ دَمعَةِ أُمٍّ تبلُّ تُرابَ الوَطَنْ
    ومَا مِن بِلاد تَليقُ بِنا ونَليقُ بِها غير هذي البلادْ
    ويوم المعاد قريبٌ كيومِ المعادْ
    وحُلم المغنّي كِفاحٌ
    وموتُ المغنّي جهادُ الجِهادْ..
    * * *
    إذا أنتَ مُرتحلٌ عَن دِيارِ الأحِبَّةِ
    في زّوْرَق للنجاةِ. على سَطْحِ بحرٍ
    أُسمّيهِ يا صاحبي أَدْمُعَكْ
    وَلولا اعتصامي بحبلٍ مِن الله يدنو سريعا. ولكنْ ببطءٍ..
    لكُنتُ زَجَرْتُكَ: خُذني مَعَكْ
    وخُذني مَعَكْ
    خُذني مَعَكْ
    ..
    للشاعر سميح القاسم
    Ahmad.Yaqoub
    Ahmad.Yaqoub
    مقدم


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    بلد الأصل : حيفا
    السٌّمعَة : 28
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-15, 6:25 pm

    مشكور اخي اقصاوي
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف زائر 2008-08-16, 6:54 pm

    مشكور اخ اقصاوي على القصائد الرائعة
    بس مهما حكينا عنه ما بنوفيه حقه
    الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-17, 1:43 am

    العفو اختي بنت فلسطين
    اكيد ولا اشي بالدنيا بيكفي لشكر شاعر الثورة
    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-08-17, 1:44 am

    العفو اخوي bmw320
    عائد إلى حيفا
    عائد إلى حيفا
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 427
    العمر : 35
    بلد الأصل : فلســـــطين
    السٌّمعَة : 32
    تاريخ التسجيل : 19/03/2008

    قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش Empty رد: قصائد في رثاء الشاعر محمود درويش

    مُساهمة من طرف عائد إلى حيفا 2008-08-23, 4:57 pm

    يسلمو اقصاوي يعطيك العافية والله قصائد بتجنن ...
    هنيالك يا درويش وعجبتني فكرة سلم على العظماء من الشاعر سميح القاسم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:21 am