الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-13, 3:56 pmالقدس: 13-8-2008- وفا-هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، مبنيين سكنيين في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا مأهولين بالسكان، ومشروع مبنى سكني هو طور الإنشاء في بلدة العيسوية في القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص.
وذكر مراسلنا في القدس بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلي المواطنين مفيد العجلوني، وخالد أبو صبيح في حي الاشقرية على كل المحتويات فيهما، ودون أن تسمح لأصحاب المنزلين انتشال أي من احتياجاتهم واحتياجات أطفالهم الأساسية.
وأضاف أن قوة مُعززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال تُصاحبها كلاب بوليسية متوحشة دفعت النساء والأطفال لمغادرة المنزلين وسط حالة من الفزع والهلع والخوف، وضربت حصاراً مُشدّداً على محيط المنزلين قبل أن تهدمهما.
وفي المنطقة الشمالية الشرقية من القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال مشروعاً سكنياً في طور التأسيس والإنشاء، في بلدة العيسوية، بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيته للمواطن محمد عيسى درباس ، وسط مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال.
وذكر المواطن درباس، أن مشروع الإسكان في بدايته وتم بناء طابقين قيد الإنشاء، وتبلغ مساحتهما 400 متر، وقال: إن بلدية الاحتلال سلمته إخطارا بعملية الهدم قبل أسبوعين، وتوجه المحامي من المكتب القانوني لمستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، لاستصدار أمر احترازي بوقف عملية الهدم.
ووصف خالد عموري مسؤول ملف البيوت المُهددة بالهدم في القدس المحتلة لـ 'وفا'عملية الهدم في بيت حنينا والعيسوية، اليوم، بالوحشية، وقال إن هدفها هو تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين وتهجيرهم من منازلهم وتهويد المدينة بالكامل.
وناشد عموري المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية والقهرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس.
من جهته، استنكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس عمليات الهدم، وقال لـ'وفا' : إنها تندرج في إطار الهجمة المتصاعدة ضد القدس وسكانها من أبناء شعبنا، لافتاً إلى أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي لم تنتظر قرار المحكمة الاسرائيليه باستصدار أمر احترازي بوقف عملية الهدم.
وأضاف أن عمليات الهدم تأتي في إطار سياسي إسرائيلي منظم يستهدف منازل المواطنين وخاصة في بلدة العيسوية، مشيرا الى وجود إنذارات بهدم عشرات المنازل المهددة بعدم الترخيص، وأن هذه العملية تؤكد إصرار سلطات الاحتلال على المضي قدما في سياسة اقتلاع وتهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
وأكد أن الطاقم القانوني، في مكتبه، بصدد التحضير لمخطط تنظيم هيكلي في منطقة العيسوية من أجل إنقاذ العشرات من منازل المواطنين المستهدفة بالهدم.
وشدد عبد القادر على أن لا عمليات الهدم أو السياسات والممارسات القمعية الأخرى بإمكانها اقتلاع الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة، ومؤكداً فشل سياسة الاحتلال في هذا الإطار.
وذكر مراسلنا في القدس بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلي المواطنين مفيد العجلوني، وخالد أبو صبيح في حي الاشقرية على كل المحتويات فيهما، ودون أن تسمح لأصحاب المنزلين انتشال أي من احتياجاتهم واحتياجات أطفالهم الأساسية.
وأضاف أن قوة مُعززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال تُصاحبها كلاب بوليسية متوحشة دفعت النساء والأطفال لمغادرة المنزلين وسط حالة من الفزع والهلع والخوف، وضربت حصاراً مُشدّداً على محيط المنزلين قبل أن تهدمهما.
وفي المنطقة الشمالية الشرقية من القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال مشروعاً سكنياً في طور التأسيس والإنشاء، في بلدة العيسوية، بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيته للمواطن محمد عيسى درباس ، وسط مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال.
وذكر المواطن درباس، أن مشروع الإسكان في بدايته وتم بناء طابقين قيد الإنشاء، وتبلغ مساحتهما 400 متر، وقال: إن بلدية الاحتلال سلمته إخطارا بعملية الهدم قبل أسبوعين، وتوجه المحامي من المكتب القانوني لمستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، لاستصدار أمر احترازي بوقف عملية الهدم.
ووصف خالد عموري مسؤول ملف البيوت المُهددة بالهدم في القدس المحتلة لـ 'وفا'عملية الهدم في بيت حنينا والعيسوية، اليوم، بالوحشية، وقال إن هدفها هو تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين وتهجيرهم من منازلهم وتهويد المدينة بالكامل.
وناشد عموري المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية والقهرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس.
من جهته، استنكر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس عمليات الهدم، وقال لـ'وفا' : إنها تندرج في إطار الهجمة المتصاعدة ضد القدس وسكانها من أبناء شعبنا، لافتاً إلى أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي لم تنتظر قرار المحكمة الاسرائيليه باستصدار أمر احترازي بوقف عملية الهدم.
وأضاف أن عمليات الهدم تأتي في إطار سياسي إسرائيلي منظم يستهدف منازل المواطنين وخاصة في بلدة العيسوية، مشيرا الى وجود إنذارات بهدم عشرات المنازل المهددة بعدم الترخيص، وأن هذه العملية تؤكد إصرار سلطات الاحتلال على المضي قدما في سياسة اقتلاع وتهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
وأكد أن الطاقم القانوني، في مكتبه، بصدد التحضير لمخطط تنظيم هيكلي في منطقة العيسوية من أجل إنقاذ العشرات من منازل المواطنين المستهدفة بالهدم.
وشدد عبد القادر على أن لا عمليات الهدم أو السياسات والممارسات القمعية الأخرى بإمكانها اقتلاع الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة، ومؤكداً فشل سياسة الاحتلال في هذا الإطار.
