الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت

    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت Empty قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 10:54 am

    ماذا نقول لك؟

    إلى الشهيد القائد الكبير أبوعمار

    ماذا نقولُ لكَ
    أيها المخدوع بنا؟
    يا مَن قضيتَ عمرَكَ وأنتَ تتوسمُ فينا خيراً
    وعندما غيبَكَ الله
    في جوف الخلودِ
    انقلبنا عليكَ
    ونسيناك؟

    ماذا نقولُ
    وأفعالنا أصبحتْ يُلطخها القبحُ
    واحلامنا تواضعتْ أمام أحلام البُغاثِ
    وأصبحت الدنيا على أيدينا سوداءَ
    وأصبحنا نعشقُ ظلمةَ الانكسارْ؟

    ماذا نقولُ
    وقد استبدلنا أخطاءَكَ الجميلةَ
    التي تشبه اخطاءَ الأنبياء
    بخطايانا القاتلةِ
    التي لا ترتكبها إلا المومساتْ؟

    ماذا نقولُ لكَ
    ونحنُ أمةٌ بدَدٌ
    تسمعُ كلامَ المجانين
    وتتَّبعُ الدراويش
    وتحترف تجارة الكلام والسمسرة؟

    ماذا نقولُ لكَ
    هل نكذبُ في ذكراكَ أيضاً؟
    هل ندعي أننا حفظنا تراثَكَ
    ومشينا على دربك
    وأكملنا الحلمَ عنكَ؟
    هل نمسحُ وجوهَنا السوداءَ
    بأكفنا الملطخةِ بالدماءْ
    حتى ندعي أننا بخير؟
    وأن الانوار تشعُّ من جباهنا
    وهي ليست إلا بقعاً سوداءَ
    على الأفق الذي أصبح يكرهنا؟

    ماذا نقولُ
    وحكاياتُنا أصبحت مملةً
    وأخبارُنا أصبحت لا تسرُّ إلأ الشياطينْ؟
    نحنُ بعدكَ شعبٌ نتباهى بانتكاساتنا
    نتباهى بتمزيق الجثثِ
    وتقطيع الأرجلِ
    نحنُ مجموعة من الضالينَ
    ننقلبُ على أنفسنا بمتعةٍ شديدة
    ونشرب قهوتنا الصباحيةَ مع الكذبِ
    ونغتالُ الفرحة من وجوه أمهاتنا
    وننحرُ أمنياتِ آبائنا
    وندوس بسطاءَنا بلا رحمة
    وننسحبُ إلى هوامش التاريخ
    يوماً بعدَ يوم.

    نحنُ شعبٌ يأكلُ بعضُه بعضاً
    هل كنتَ تتخيلُنا هكذا؟
    هل كنتَ تُصدقُ أن من يدّعونَ أنهم ورثةُ الإسلامِ منا
    أصبحوا يتلذذون باغتصاب المساجدِ
    واحتقار الشهداء؟

    هل كنتَ تصدقُ أننا سنصلُ إلى هذا الدرْكِ الأسفل من العهرِ
    وسنلقي بجثة ابنك السويركي من الطابق الألف؟
    هل كنتَ تُصدقُ أننا
    سندوس على رقاب الأطفالِ
    وسنحرقُ بسمةَ بهاء جراد
    وسنشربُ من دمِ أبي الجديان..
    وسنسكر منه حتى الثمالة؟

    أيها المتجددُ في عالمِ الروحِ
    والمتجذرُ في موسيقى الفداء
    والمزروعُ فوقَ صدورِ شهدائنا كالأشجار الواقفة
    أيها الفارسُ العبقريُّ
    الذي كان يعرفُ كيف يسوسُ جيادَه الجامحةَ
    هل كنتَ تعرفُ أن غيابكَ
    سيتركُ هذه الجيادَ في ضلال كبير؟

    نعم،
    نسيناكَ
    ولا زلنا ندعي أننا نتذكركَ كل عام
    عندما ينتصفُ شهرُ تشرين

    لا زلنا ندعي أننا شعبٌ حضاريٌ
    ونحن شعبٌ يحتاجُ إلى كل أنواع عمليات التجميل
    حتى نزيلَ بواسطتها أورامَنا المزمنةَ
    وأمراضَنا التي أصبحت عنوانَنا الدائم.

    يا آخر الرجالِ
    ويا أكبر الكبارِ
    يا سفينتنا التي ثقبناها بأنفسنا
    ووقفنا نتفرجُ على الماء وهو يغرقها..

    هل نقولُ لك إننا بخير؟
    وهل نخبركَ بقصص ابتدعناها من أخيلتنِا الميتةِ
    صباحَ مساءْ..
    كلها عن جرائمَ كانت حكراً على أعدائنا
    وأصبحت اليومَ حكراً علينا؟

    لا تصدقنا..
    فنحن لم نعد شعبَ الجبارين
    بعد أن أصبحنا شعبَ الانتصارات الوهمية.. على أنفسنا..

    أيها المتجددُ في عالم الروحِ
    ونحنُ المتحجرونَ في أكذوبة الواقع...
    كلُّ يومٍ يمر علينا
    تسطعُ شمسُكَ في فوق أغصانِ أشجار فلسطين
    وتغيبُ شموسنا الباردة.

    أيها المتجددُ في قلوب الشهداءِ
    والجرحى
    والأسرى..
    لقد حملنا معولَ الهدم الأكبر في التاريخ
    وربينا لحانا المسكونةَ بالعثِّ والبراغيث
    وسمينا أنفسنا إسلاميين..
    وأخذنا نكسرُ إنجازاتِك
    يأيدينا
    وألسنتنا التي لم ترحمْكَ وأنت حيٌّ
    وأصبحتْ لا ترحمُ الصروحَ التي تركتها فينا
    وأنت تأملُ منا أن نصونها.

    أيها الفدائيُ البطلُ
    والمحاربُ الفذُ
    والقائدُ العاشقُ
    والنبي الصادقُ الصدوقُ
    أيها الحيُّ ونحنُ الأمواتُ
    والشجاعُ ونحنُ الجبناءُ
    والنقيُّ ونحنُ الخبثاءُ
    لا تنتظرْ منا إلا ما يؤلمك..
    ولا تتوقع من أيادينا إلا الآثامْ..

    حديقتُك التي زرعتها فينا
    ذبُلتْ
    وسيفُكَ كسرناهُ
    وقصائدُكَ مزقناها
    فلا تسامحنا.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت Empty رد: قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 10:55 am

    يا وطني

    في غربتي الصماءْ
    ينتابني
    شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ
    ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ.
    ينتابني..
    شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة..
    بالوردِ..
    والدموعِ..
    والحِنَّاءْ...
    شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ
    وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ
    ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ
    ينتابني
    شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ

    ***

    يا وطني،
    لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..
    فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك
    وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك...
    ولم يعدْ –من بينهم- يظهرُ بعدَ اليومِ
    مَنْ بروحه يفديكْ..

    ***

    يا وطني المنسيَّ
    والمتروكَ فوق الرفِّ،
    في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟
    و كل دمع الأرض لا يكفيكْ
    وكل أحزاني التي أودعتُها..
    في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..
    عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ.
    وكلُّ أشعاري التي حملتُها
    كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي
    ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك

    ***

    يا وطني،
    حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
    أنا الذي تركتُ روحي فيك
    مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ
    علقتُها لديكَ قنديلاً
    لعلَّ نورَه يسقيكْ
    وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

    ***

    يا وطني،
    يا كبرياء الشمسِ في عليائها..
    أرجوكْ
    إقبل كياني قطرة صغيرةً
    تذوبُ في ترابك العظيمِ
    في حاضركَ الأليم
    في ماضيكْ
    ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟
    ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ؟
    ماذا أقول؟ والشرورُ كلها،
    تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ
    فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة
    وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ
    وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ
    وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ

    ***

    يا وطني الذي ابتلاه الله
    بالجبانِ، والكذاب، والصعلوكْ
    يا ليتني أطيرُ كالعصفورِ فوقَ حدك النهريِّ كي أحميكْ
    يا ليتني ليمونةٌ مزروعةٌ
    على رمالِ حدك البحري كي تحميكْ
    وليتني
    يثقبني الرصاصُ ألفَ مرةٍ
    حتى يُردَّ خائبا غازيكْ
    وليتني أُقتَلُ ألفَ مرةٍ
    من أجل ما اختزنتَ في ترابك العطريِّ من حكايا
    يا وطنَ العُلا،
    فهل يرضيك؟
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت Empty رد: قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 10:55 am

    رسالة عاجلة جدا إلى أبناء حركة فتح

    صوتٌ من أعماق التاريخِ
    يناديكم
    يا أبناءَ الفاتحِِ من كانون
    يا قُرةَ عينِ فلسطينْ،
    يا نبضَ الشهداءِ العظماءْ
    يا ايمانَ الأسرى الحتميِّ
    بفجرٍ آتٍ
    رَغمَ أنوفِ المحتلينْ
    يا من يزرعُ حقَّ العودة في وعيِ الأمةِ
    حينَ تمرون على أفئدةِ الناس
    كأحلامٍ وشجونْ

    يا أبطالَ الفهدِ الأسودِ في بلعا وجنين،
    يا إحساساً بالعزةِ والفخر الجارفِ
    علمنا إياهُ "أبوجندلْ"
    و"فراسُ الجابر"
    و"الزرعيني"
    يا أبناءِ النارِ
    وأفكارَ الثوار الجبارين..
    يا رائحة المِشمشِ في جفنا
    يا روعةَ يافا حين ينوِّر شجرُ الليمون
    صوتٌ من اعماقِ التاريخ
    سيُنصفكم..
    سيُذكِّرُكم
    إن كنتم يا أبناءَ الفتح نسيتم..
    سيُعيدُ عليكم سيرةَ كل الشهداءْ
    سيقُصُّ عليكم سيرة كلِّ العظماءْ
    سيُحدِّثكم، عنكم..
    كيفَ خلقتم من قطرةِ دمعٍ ثورةْ
    وصنعتم من سروِ الأحراش اليابسِ
    كوفيةَ ثائرْ
    وهزمتم، دوماً بشموخِ بنادقكم،
    جيشَ بني صهيونْ..
    وخرجتم من كل حصار منتصرينْ
    وبزغتم مثلَ الشمسِ الجبارةِ
    مِن خلفِ غيومِ العُدوانْ
    وهتفتم باسم فلسطينْ
    وحملتم فوقَ الأكتافِ أبا عمّارْ
    وعبرتم نهرَ الأردنِّ بهِ..
    وأخذتم عنه حكاياتِ الثوارْ
    وتعلمتم منه حدودَ النارِ
    وحزمَ السيفِ،
    وايمانَ الزيتونْ.

    هل بعدَ دروسٍ لقنها أصغرُ شبل فيكم للتاريخِ،
    يباغتكم تجارُ الدينْ؟
    هل كفرَ الدهرُ إلى هذا الحدِّ
    ليمنحَ "أبطالَ الإعلامِ"
    و"عشاقَ الإستعراضِ" دروعاً ونياشينْ
    هم ليسوا إلا أبطالَ الكاميرا والتلفزيون..
    يرتكبون الفحشاءَ بلا خجلٍ..
    ويُجيدون "الردحَ" على أرواح ضحاياهم
    ويعبُّونَ دماءَ الشهداءِ كأقداح الويسكي..
    ويقيئونْ..
    ويعلِّقُ ساستُهم
    فوقَ حبالِ غسيلِ فضائحهم
    أشلاءَ سميح المدهون،
    ذاك البطلُ الأعظمُ منهم
    رجلاً.. كانَ.. وظل بفخرٍ يهزأُ منهم
    وهمُ مثلَ ضباعِ الغابة يختصمون
    يا أبناءَ الفتحِ، برب الكعبة،
    هل ماتَ سميح المدهونْ؟
    ذاك المرَّغَ وجهَ المحتلِّ الغاصب في الطين
    هل بعد عقودٍ من أعظم ثورات القرن العشرين
    يستنسرُ تُجارُ الدين؟
    أيعيدُ التاريخُ بذاءَته
    كي يقتلَ وحشيٌّ حمزةَ أسدَ الله
    وتلوكَ نواجذُ بنتِ العتبةِ كبِدَه؟
    ولترقصَ فوق بقايا جثتِه بجنون؟
    أحُدٌ مرتْ..
    وأعادَ الكَرَّةَ بعضُ رُماةِ الجَبلِ المعهودين
    لكنَّ اللهَ ورحمتَه معكم..
    فالتزموا بعدَ اليومِ دروبَ الشهداءِ الأبطال
    وأعدِّوا أرضَ مدينتِكم
    وستأتي معركةُ الخندقِ، كي تنصفكمْ..

    الهجرةُ قدرُ العظماءِ المقهورينْ
    الهجرةُ فصلٌ إجباريٌ، في سيرةِ رُسُلِ الله جميعاً..
    يا أبناء الفتحِ
    اتخذوا العبرةَ.. كونوا أحصنةً وحصونْ
    بنتُ العُتبةِ سوف تموت بسُمِّ الأكبادْ
    ومشارفُ غزةَ سوفَ تزينها الأعيادْ
    والثورة سوفُ تعودُ إليكم..
    يا أبناءَ الفاتحِ من كانون،
    يا أبناءَ الفاتحِ من كانون.

    8 تموز 2007

    القصيدة بصوت الشاعر:
    http://ultrashare.net/hosting/fl/11fcaa363b
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت Empty رد: قصائد للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-01, 10:56 am

    للمزيد - موقع الشاعر ناصر ثابت
    www.nasserthabet.com

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:23 am