بيروت 11-8-2008 وفا- قال ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي: إن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لشعبنا، وأن الحوار اللبناني الفلسطيني سيكون من أجل الحقوق الإنسانية والمدنية.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي أقامه نادي شباب ترشيحا للطلبة الناجحين في الشهادة الرسمية في مخيم البراجنة، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي أمين، وأمين سر حركة فتح في بيروت خالد عارف، وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيم.
وقال زكي: شكرا لنادي شباب ترشيحا الذي اختار مناسبة تعطي المؤشر على مستقبل أمة، فنحن الفلسطينيون عندما شردنا من بلدنا كنا نملك البيوت والأرض وكل شيء ورغم ذلك استطاع العدوان أن يأخذها منا، والسلاح الإستراتيجي الذي يمكن أن نلجأ له كي لا نكون كراما على موائد اللئام هو العلم.
وأضاف: ونحن في هذا البلد الذي نعيش فيه في ظروف مأساوية ومختلفة عن معيشة الفلسطيني في أي بلد في العالم، وبعد أن التأم شمل هذا البلد وانتخبوا رئيسا قائدا عظيما بالتوافق وشكلوا حكومة وحدة وطنية، وبعد أن نجا لبنان من أزمة حقيقية فإنني أناشدهم وأقول لهم أن لا سيادة ولا استقرار ولا أمل إذا بقي صاحب القضية المركزية إنسانا مع وقف التنفيذ.
واعتبر أن من أهم مهام الحكومة القادمة هي النظر بعين الرضا وليس بعين الغضب إلى الفلسطيني لأنه صاحب قضية عادلة وحامل راية كوفية ياسر عرفات رغم أنه بلا سيادة ولا أرض وجيش، مؤكدا أن أهم سلاح لدينا هو الوحدة الوطنية وأن الخلافات يجب أن تنتهي في الحال لأن التناقض الاستراتيجي والرئيسي هو الاحتلال.
وشدد زكي على أن الدم الفلسطيني هو أغلى شيء، معتبراً كل من يوجه سلاحه إلى صدر الفلسطيني ليس بفلسطيني، كذلك من يصنع الخلافات بين الفلسطينيين لا ينتمي إلى فلسطين .
وطالب بأن يكون هناك وعي وإرادة جماعية للتخفيف من آلام الناس، كما أعلن عن حوار قريب جداً لبناني- فلسطيني من أجل الحقوق الإنسانية والمدنية.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي أقامه نادي شباب ترشيحا للطلبة الناجحين في الشهادة الرسمية في مخيم البراجنة، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي أمين، وأمين سر حركة فتح في بيروت خالد عارف، وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيم.
وقال زكي: شكرا لنادي شباب ترشيحا الذي اختار مناسبة تعطي المؤشر على مستقبل أمة، فنحن الفلسطينيون عندما شردنا من بلدنا كنا نملك البيوت والأرض وكل شيء ورغم ذلك استطاع العدوان أن يأخذها منا، والسلاح الإستراتيجي الذي يمكن أن نلجأ له كي لا نكون كراما على موائد اللئام هو العلم.
وأضاف: ونحن في هذا البلد الذي نعيش فيه في ظروف مأساوية ومختلفة عن معيشة الفلسطيني في أي بلد في العالم، وبعد أن التأم شمل هذا البلد وانتخبوا رئيسا قائدا عظيما بالتوافق وشكلوا حكومة وحدة وطنية، وبعد أن نجا لبنان من أزمة حقيقية فإنني أناشدهم وأقول لهم أن لا سيادة ولا استقرار ولا أمل إذا بقي صاحب القضية المركزية إنسانا مع وقف التنفيذ.
واعتبر أن من أهم مهام الحكومة القادمة هي النظر بعين الرضا وليس بعين الغضب إلى الفلسطيني لأنه صاحب قضية عادلة وحامل راية كوفية ياسر عرفات رغم أنه بلا سيادة ولا أرض وجيش، مؤكدا أن أهم سلاح لدينا هو الوحدة الوطنية وأن الخلافات يجب أن تنتهي في الحال لأن التناقض الاستراتيجي والرئيسي هو الاحتلال.
وشدد زكي على أن الدم الفلسطيني هو أغلى شيء، معتبراً كل من يوجه سلاحه إلى صدر الفلسطيني ليس بفلسطيني، كذلك من يصنع الخلافات بين الفلسطينيين لا ينتمي إلى فلسطين .
وطالب بأن يكون هناك وعي وإرادة جماعية للتخفيف من آلام الناس، كما أعلن عن حوار قريب جداً لبناني- فلسطيني من أجل الحقوق الإنسانية والمدنية.