عمان11-8-2008 وفا- عبّر سمو الأمير الحسن بن طلال عن عميق حزنه وتأثره بوفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي انتقل إلى رحمته تعالى إثر عملية في القلب في مستشفى ميموريال هيرمان في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية أول أمس السبت.
وقال سموه معزياً فلسطين والأمة العربية في رسالة بعث بها إلى السيد الرئيس محمود عباس: أسطّر هذه الكلمات بتأثّر عميق وأسى بالغ، فنحن نبكي جميعاً مع الشجر والحجر في فلسطين، مع الزنبق والقرنفل، مع التين والزيتون، مع الأنسام والأنوار، نبكي عندليب فلسطين وشاعر الأمة.
وأضاف الأمير الحسن، لقد فقدنا ساحر الكَلم والنغم الذي غرد لأرضه وشعبه سنين وسنين، باعثاً الرجاء والأمل في النفوس، وحاملاً روح فلسطين ورسالتها إلى الإنسانية جمعاء. فلا عجب أن يترنم بقصيدِهِ الصافي الرقراقَ الشرقُ والغربُ، والشمالُ والجنوبُ.
واعتبر سموه أن درويش كان الصوت الشجيّ الحقّ لبلاده الجريحة وأرضه الطهور. ولن
ننسى حنينه الجارف لأمّه وأهله، ولحيفا والكرمل وكلّ ذرة من ذرات فلسطين، مؤكداً أن درويش لن يمت لأنه حيّ فينا حتى أعمق الأعماق. وسيبقى يصدح جيلاً بعد جيل، رمزاً خالداً ونبراساً وهّاجاً.
نعزي فلسطين والأمّة، ونعزّي أنفسنا. فقد كان الفقيد الغالي إبناً وأخاً لنا جميعاً.
وقال سموه معزياً فلسطين والأمة العربية في رسالة بعث بها إلى السيد الرئيس محمود عباس: أسطّر هذه الكلمات بتأثّر عميق وأسى بالغ، فنحن نبكي جميعاً مع الشجر والحجر في فلسطين، مع الزنبق والقرنفل، مع التين والزيتون، مع الأنسام والأنوار، نبكي عندليب فلسطين وشاعر الأمة.
وأضاف الأمير الحسن، لقد فقدنا ساحر الكَلم والنغم الذي غرد لأرضه وشعبه سنين وسنين، باعثاً الرجاء والأمل في النفوس، وحاملاً روح فلسطين ورسالتها إلى الإنسانية جمعاء. فلا عجب أن يترنم بقصيدِهِ الصافي الرقراقَ الشرقُ والغربُ، والشمالُ والجنوبُ.
واعتبر سموه أن درويش كان الصوت الشجيّ الحقّ لبلاده الجريحة وأرضه الطهور. ولن
ننسى حنينه الجارف لأمّه وأهله، ولحيفا والكرمل وكلّ ذرة من ذرات فلسطين، مؤكداً أن درويش لن يمت لأنه حيّ فينا حتى أعمق الأعماق. وسيبقى يصدح جيلاً بعد جيل، رمزاً خالداً ونبراساً وهّاجاً.
نعزي فلسطين والأمّة، ونعزّي أنفسنا. فقد كان الفقيد الغالي إبناً وأخاً لنا جميعاً.