تتقزم الكلمات وتتبخر المعاني حينما تُصف لوصف فرسان فلسطين وأقمارها التي غابت عنا قبل سبع سنوات، نعم في مثل هذا اليوم ودعت فلسطين بالبكاء فرسانها السبعة جمال منصور وجمال سليم وعثمان قطنناني وعمر منصور وفهيم دوابشه ومحمد البيشاوي .
نعم لقد ثارت وهبت فلسطين بقضها وقضيضها تسير خلف جثامين الأبطال وقد مزقتهم صواريخ المحتل وجعلتهم أشلاء متناثرة، جُمعت الأيادي ولُملمت اللحوم وبكت العيون وشاب الرأس وما استطعنا قضم الغيض وسرنا نجر ذكريات الماضي وصور الأبطال تسيطر على محيانا والرجال تتمايل، ما استطاع أحد أن يحبس دمعه وما كنا قادرين على التصبير والمواساة كنت أرى الغضب يملأ العيون وسمعت بأذني أن فلسطين لن تكون قادرة على أن تنجب أمثال هؤلاء.
وعلى دوار الشهداء حيث كان يقف الأبطال الشهداء يدعون للمقاومة والوحدة تلعثم المتحدثون وكان الصمت سيد الموقف، من يستطيع أن ينعى السادة الشهداء من هو القادر على سد فراغ جمالين هذا الوطن.
لن أتحدث عن مناقب الشهداء ولا عن وصف القادة فقد قيل بحقهم ما قيل، ولكن بكل صدق في ذكرى استشهادهم نتذكر بعض مواقفهم وكلماتهم وصفاتهم، نعم تفتقدك يا منصور وسليم يا رجال الوحدة والموقف، وأقسم بمن رفع السماء أنهم لو كان بيننا لما كان حالُنا حالنا الآن، فالبلاد التي مزقتها الفرقة والخلاف والأرض المقسمة والإخوة المتناحرون وكل ما تشهده الساحة من خلاف ما كان ليقبل به جمالين فلسطين.
لقد استطاعت إسرائيل من خلال اغتيالها لرموز العمل الوطني والإسلامي في فلسطين من أن تخلي الساحة من رجال الوحدة وأسود المقاومة وفرسان الكلمات ورجال الميادين، آه يا دماء القادة آه يا سادتنا الشهداء لو كنتم بيننا الآن لما كان هذا حالُنا، أنجتر الماضي ونبكي الزمن التليد؟ أو من الواجب علينا أن نقدم قربان حب ووفاء لمن قدم الروح والولد من أجل هذا الوطن وندوس على جراحاتنا ونتجاوز خلافاتنا ونقف وقفة صدق ونتنازل لبعضنا، على ماذا الخلاف والمحتل يقتل ويعتقل ويدمر، ولماذا تغلق مؤسسات الوطن، والمحتل المستفيد الوحيد، ولماذا يعتقل المناضلون ويزج بهم في السجون لصالح من ومن المستفيد من ذلك؟
دماء القادة الشهداء في ذكرى استشهدا أقمار فلسطين تناشدكم أيها المتناحرون أن أوقفوا كل مظاهر الفتن وأطلقوا سراح المناضلين وافتحوا صفحة جديدة إن كان ليس من أجلكم فمن أجل الشهداء والأجيال القادمة، وتذكروا أن التاريخ لا يرحم وأن صفحاته ستشهد لكم وعليكم، وأن حساب الله قريب
نعم لقد ثارت وهبت فلسطين بقضها وقضيضها تسير خلف جثامين الأبطال وقد مزقتهم صواريخ المحتل وجعلتهم أشلاء متناثرة، جُمعت الأيادي ولُملمت اللحوم وبكت العيون وشاب الرأس وما استطعنا قضم الغيض وسرنا نجر ذكريات الماضي وصور الأبطال تسيطر على محيانا والرجال تتمايل، ما استطاع أحد أن يحبس دمعه وما كنا قادرين على التصبير والمواساة كنت أرى الغضب يملأ العيون وسمعت بأذني أن فلسطين لن تكون قادرة على أن تنجب أمثال هؤلاء.
وعلى دوار الشهداء حيث كان يقف الأبطال الشهداء يدعون للمقاومة والوحدة تلعثم المتحدثون وكان الصمت سيد الموقف، من يستطيع أن ينعى السادة الشهداء من هو القادر على سد فراغ جمالين هذا الوطن.
لن أتحدث عن مناقب الشهداء ولا عن وصف القادة فقد قيل بحقهم ما قيل، ولكن بكل صدق في ذكرى استشهادهم نتذكر بعض مواقفهم وكلماتهم وصفاتهم، نعم تفتقدك يا منصور وسليم يا رجال الوحدة والموقف، وأقسم بمن رفع السماء أنهم لو كان بيننا لما كان حالُنا حالنا الآن، فالبلاد التي مزقتها الفرقة والخلاف والأرض المقسمة والإخوة المتناحرون وكل ما تشهده الساحة من خلاف ما كان ليقبل به جمالين فلسطين.
لقد استطاعت إسرائيل من خلال اغتيالها لرموز العمل الوطني والإسلامي في فلسطين من أن تخلي الساحة من رجال الوحدة وأسود المقاومة وفرسان الكلمات ورجال الميادين، آه يا دماء القادة آه يا سادتنا الشهداء لو كنتم بيننا الآن لما كان هذا حالُنا، أنجتر الماضي ونبكي الزمن التليد؟ أو من الواجب علينا أن نقدم قربان حب ووفاء لمن قدم الروح والولد من أجل هذا الوطن وندوس على جراحاتنا ونتجاوز خلافاتنا ونقف وقفة صدق ونتنازل لبعضنا، على ماذا الخلاف والمحتل يقتل ويعتقل ويدمر، ولماذا تغلق مؤسسات الوطن، والمحتل المستفيد الوحيد، ولماذا يعتقل المناضلون ويزج بهم في السجون لصالح من ومن المستفيد من ذلك؟
دماء القادة الشهداء في ذكرى استشهدا أقمار فلسطين تناشدكم أيها المتناحرون أن أوقفوا كل مظاهر الفتن وأطلقوا سراح المناضلين وافتحوا صفحة جديدة إن كان ليس من أجلكم فمن أجل الشهداء والأجيال القادمة، وتذكروا أن التاريخ لا يرحم وأن صفحاته ستشهد لكم وعليكم، وأن حساب الله قريب