الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    رحيل محمود درويش: نعي شاعر وإنسان كانت القدس بانتظاره التاريخ : 10/8/2008

    Ahmad.Yaqoub
    Ahmad.Yaqoub
    مقدم


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    بلد الأصل : حيفا
    السٌّمعَة : 28
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    رحيل محمود درويش: نعي شاعر وإنسان كانت القدس بانتظاره التاريخ : 10/8/2008 Empty رحيل محمود درويش: نعي شاعر وإنسان كانت القدس بانتظاره التاريخ : 10/8/2008

    مُساهمة من طرف Ahmad.Yaqoub 2008-08-10, 3:12 pm

    رام الله 10-8-2008 وفا- 'كانت القدس بانتظارك وعلى مرمى حجر في عيدها العربي، كنا نراك معنا سندا وفخرا'... بهذه الكلمات نعت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.

    وتابعت: رحيل أهزنا، رحيل ليس لنا ولا للقدس الجريحة التي انتظرتك فارسا لقصيدة يتيمة رحل شاعرها، فيا قدس البسي ثوب القصيدة وانظمي لمحمود كل أشعارك.

    أما سليمان دغش سفير فلسطين في حركة شعراء العالم، وسفير الشعر الفلسطيني، فقال في نعي الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش: لقد توقف قلب محمود درويش عن الخفقان ليخفق أكثر قلب فلسطين التي أحبها وأحبته وكتب لها بدمه ودمعه أجمل الكلمات وحملها إلى العالم لتبقى خالدة وحية لا يقوى عليها الموت. شكرا لك أيها الشاعر العظيم وأهلا بعودتك على أجنحة الملائكة لتنام أخيراً هنا في قلب فلسطين وترابها المقدسي.

    فيما نعت مؤسسة توفيق زياد والثقافة الوطنية والإبداع، الشاعر محمود درويش بقولها: 'تحني مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع رأسها إجلالا لذكرى الشاعر الكبير محمود درويش، في يوم رحيل مبكر مفجع، وهو الزيتونة الفلسطينية الوافرة والشامخة دوما، ما كان لنفس وطنية إلا أن تغتني بثمارها، ثمار هي وقود للثورة والمقاومة'.

    وتابعت: 'إن الكنز الأدبي والثوري الذي تركه درويش، سيبقى منارة لكل الثائرين من أجل الحرية، في حركة التحرر الفلسطينية وحركات التحرر العالمية، وستظل شاهدا ماسيا، على إنسان، ما وطأ أرضا قفراء إلا وأخصبها بأدبه الإنساني'.

    وكان الشاعر محمود درويش نعى الشاعر الكبير توفيق زياد في قصيدة حملت عنوان 'آخر أصوات العاصفة'، بدأها بالقول: في انطفاء توفيق زياد المفاجئ ينطفئ آخر أصوات العاصفة...الغبار يعانق الغبار والشيء يشبه الشيء ولا مطر على المشهد...

    فيما قالت حركة فتح إقليم ألمانيا في نعيها: إن القائد والشاعر الوطني الكبير محمود درويش، شهيد الثورة الفلسطينية وقلبها النابض، وقضى سنين عمره مدافعا عن القضية الفلسطينية بالكلمة في كافة المنابر والمواقع في جميع أنحاء العالم.

    وتقدمت فتح بواجب العزاء والمواساة من السيد الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، رئيس اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ومن الإخوة قيادات وكوادر العمل الوطني ومن رفاق دربه الكتاب والشعراء والمثقفين ومن ذويه وأسرته وعائلته بأحر التعازي والمواساة.

    كما تقدمت الحركة الإسلامية في أراضي 1948 ورئيسها الشيخ عضو الكنيست الإسرائيلية إبراهيم عبد الله، بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة.

    وقالت: إن الشاعر الكبير درويش هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وفقيد كل الأحرار في العالم وكل الثائرين ضد الظلم والظالمين، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية.

    وأضافت: كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني... ناطق رسمي عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية...

    وتابعت: كان حلمه الذي أرقه في الفترة الأخيرة من حياته تجاوز الأزمة الحالية في فلسطين، وإعادة اللحمة إلى صفوفه... لكنه مضى إلى الله قبل أن يتحقق أمله.

    كما نعت الشرطة رحيل الشاعر درويش، وأبرق اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة وضباط وضباط صف وأفراد الشرطة برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الشاعر الراحل والشعب الفلسطيني، عبروا فيها عن عميق مواساتهم في رحيله الذي أثرى بأشعاره وإبداعاته حياتنا الأدبية والفنية وساهم في حفظ وتوثيق تاريخنا الفلسطيني وتداوله بين الأجيال

    وقال بيان الشرطة: إن الحركة الشعرية فقدت شاعرا متميزا من الشعراء الرواد الذين تركوا بصمات واضحة على صفحات الأدب والشعر.

    كما أصدر الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين بيان نعي للشاعر درويش، جاء فيه: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى ينعي الإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وإلى كافة الشعوب الشقيقة والصديقة في العالم الشاعر الفلسطيني الكبير 'محمود درويش'. فلئن رحل شاعرنا الكبير فإن شعره ونضاله من أجل قضية شعبه وأمته باقٍ وخالد أبد الدهر ما بقيت فلسطين، وما بقيت أجيالها الصابرة والمناضلة، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهمنا وذويه وجميع أبناء شعبه الصابر وأمته المرابطة جميل الصبر والسلوان.

    فيما عبرت وزارة الثقافة عن حزنها العميق لرحيل الشاعر الكبير درويش، وجاء في نعيها: بقلوب دامعة نودّع الشاعر الكوني محمود درويش، الصائغ الأمهر، والمبدع الاستثنائي.. صاحب النشيد الهوميري، على هذه الأرض... الذي منح بلادنا فضاء الحياة... فأينعت كلماته على ترابنا سياقاً معرفياً تجاوز الأقاصي والأمداء... ليحمل صوت شعبنا إلى حيث يكون العدل والحرية والإبداع...

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 5:24 am