الجديدة 10-8-2008 وفا- عمّ الحزن فور نبأ رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، أمس، جميع أنحاء الوسط العربي في أراضي عام 48، ووصلت وفود عديدة إلى بيت ذويه في قرية الجديدة، فيما تواجد في بيته منذ انتشار النبأ المؤسف كل من الشاعر سميح القاسم، وعضو الكنيست محمد بركة، والعديد من الشخصيات بارزة من مختلف المدن والقرى العربية.
وما أن وصل خبر رحيل الشاعر الكبير حتى بادرت الهيئات والشخصيات التمثيلية العربية إلى إصدار بيانات النعي للشاعر الراحل.
ونعت بلدية الناصرة، رئيسا ونوابا وأعضاء مجلس بلدي، باسمهم وباسم أهالي الناصرة عموما رسول الثقافة والإبداع الفلسطيني، الشاعر الكبير محمود درويش الذي غادرنا وهو في أوج عطائه، مخلفا تراثا ثقافيا وطنيا، ثوريا وإنسانيا، ساهم في رفع وتثبيت قضية شعبه ووطنه، في ضمير الإنسانية.
وجاء في بيان أصدره عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، إن رحيل درويش فاجعة كبرى للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإنسانية التقدمية في كافة أرجاء المعمورة، مضيفا: 'إن الشاعر محمود درويش هو ملحمة متواصلة خلدت قضية شعب فلسطين، الأمة ومعاناته وطموحاته وأحلامه، وهو يُعد بحق من أكبر شعراء اللغة العربية على مر العصور، ومن أهم شعراء العالم في العصر الحديث.
وطالب زحلقة بدفن الشاعر درويش في بلده في الجليل داخل أراضي 1948، التي أحبها واستوطنت في قلبه ووجدانه وشعره.
ونعت الحركة العربية للتغيير ببالغ الحزن والأسى رحيل شاعر الأمة وفارس فرسانها محمود درويش.
وقال النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة إن رحيل درويش خسارة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأضاف: كان محمود درويش الاسم الحركي لفلسطين بتلالها ووديانها، بفرحها وحزنها، بحلوها ومرها في الوطن والشتات. 'غاب عنا جسد محمود درويش ولن تغيب عنا قيم الحرية والمقاومة والشموخ والتحدي التي كان درويش رمزا لها'.
وتقدمت الحركة العربية للتغيير باقتراح للجنة المتابعة العليا بإعلان الحداد العام في الجليل والمثلث والنقب.
وورد في بيان أصدره عضو الكنيست واصل طه: فقدت فلسطين والإنسانية جمعاء، أبرز شعرائها ومناضليها، ابن البروة المهجرة وفلسطين النكبة والقيامة محمود درويش، الذي حمل هَم فلسطين والإنسان الفلسطيني في الداخل والشتات والمهاجر والخيام. فقد عبر راحلتا الكبير في حياته كل أنواع التهجير وأصبح رمزاً للمهجر الفلسطيني. وارتقى شاعرنا بالشعر العربي إلى العالمية وقمة الإنسانية، مطعماً شعره بالوجدان الفلسطيني والإنساني كله. اليوم، ينضم محمود درويش إلى كوكبة من عشرات ألوف الشهداء من المناضلين والشعراء والفنانين الذين جمعهم حبهم لفلسطين. إن خسارة الشعب الفلسطيني لا تعوض.
وجاء في بيان أصدره اتجاه - اتحاد جمعيات أهلية عربية: وداعا محمود درويش وإن غيّبك الموت فأنت باق في فلسطين ومع شعب فلسطين'.
وأضاف البيان: 'خسرنا نحن الشعب الفلسطيني والأمة العربية خسارة فادحة في مرحلة كلنا بحاجة إلى صوت فلسطين وصوت الفلسطينيين الذي تعامل مع فلسطين والفلسطينيين كقضية واحدة يقاوم شاعر المقاومة تجزيئها، خسرنا الصوت والضمير الذي أجمع عليه شعبنا ويا ليت غيابه يسهم بما أراده في حياته وهو استعادة وحدة شعبنا ووحدة مشروعه، إن بعض عزائنا أن شعب المقاومة وثقافة المقاومة سيصونان موروث محمود درويش... موروث شخص، انه موروث شعب وموروث أمّة يأبيا الهزيمة ويصممان على الحياة الحرة الكريمة'.
ونعت الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948 ورئيسها الشيخ عبد الله نمر درويش شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية.
وتقدمت الحركة الإسلامية بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة.
وجاء في بيان النعي 'كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني، ناطقا رسميا عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها ا، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية.
وما أن وصل خبر رحيل الشاعر الكبير حتى بادرت الهيئات والشخصيات التمثيلية العربية إلى إصدار بيانات النعي للشاعر الراحل.
ونعت بلدية الناصرة، رئيسا ونوابا وأعضاء مجلس بلدي، باسمهم وباسم أهالي الناصرة عموما رسول الثقافة والإبداع الفلسطيني، الشاعر الكبير محمود درويش الذي غادرنا وهو في أوج عطائه، مخلفا تراثا ثقافيا وطنيا، ثوريا وإنسانيا، ساهم في رفع وتثبيت قضية شعبه ووطنه، في ضمير الإنسانية.
وجاء في بيان أصدره عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، إن رحيل درويش فاجعة كبرى للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإنسانية التقدمية في كافة أرجاء المعمورة، مضيفا: 'إن الشاعر محمود درويش هو ملحمة متواصلة خلدت قضية شعب فلسطين، الأمة ومعاناته وطموحاته وأحلامه، وهو يُعد بحق من أكبر شعراء اللغة العربية على مر العصور، ومن أهم شعراء العالم في العصر الحديث.
وطالب زحلقة بدفن الشاعر درويش في بلده في الجليل داخل أراضي 1948، التي أحبها واستوطنت في قلبه ووجدانه وشعره.
ونعت الحركة العربية للتغيير ببالغ الحزن والأسى رحيل شاعر الأمة وفارس فرسانها محمود درويش.
وقال النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة إن رحيل درويش خسارة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأضاف: كان محمود درويش الاسم الحركي لفلسطين بتلالها ووديانها، بفرحها وحزنها، بحلوها ومرها في الوطن والشتات. 'غاب عنا جسد محمود درويش ولن تغيب عنا قيم الحرية والمقاومة والشموخ والتحدي التي كان درويش رمزا لها'.
وتقدمت الحركة العربية للتغيير باقتراح للجنة المتابعة العليا بإعلان الحداد العام في الجليل والمثلث والنقب.
وورد في بيان أصدره عضو الكنيست واصل طه: فقدت فلسطين والإنسانية جمعاء، أبرز شعرائها ومناضليها، ابن البروة المهجرة وفلسطين النكبة والقيامة محمود درويش، الذي حمل هَم فلسطين والإنسان الفلسطيني في الداخل والشتات والمهاجر والخيام. فقد عبر راحلتا الكبير في حياته كل أنواع التهجير وأصبح رمزاً للمهجر الفلسطيني. وارتقى شاعرنا بالشعر العربي إلى العالمية وقمة الإنسانية، مطعماً شعره بالوجدان الفلسطيني والإنساني كله. اليوم، ينضم محمود درويش إلى كوكبة من عشرات ألوف الشهداء من المناضلين والشعراء والفنانين الذين جمعهم حبهم لفلسطين. إن خسارة الشعب الفلسطيني لا تعوض.
وجاء في بيان أصدره اتجاه - اتحاد جمعيات أهلية عربية: وداعا محمود درويش وإن غيّبك الموت فأنت باق في فلسطين ومع شعب فلسطين'.
وأضاف البيان: 'خسرنا نحن الشعب الفلسطيني والأمة العربية خسارة فادحة في مرحلة كلنا بحاجة إلى صوت فلسطين وصوت الفلسطينيين الذي تعامل مع فلسطين والفلسطينيين كقضية واحدة يقاوم شاعر المقاومة تجزيئها، خسرنا الصوت والضمير الذي أجمع عليه شعبنا ويا ليت غيابه يسهم بما أراده في حياته وهو استعادة وحدة شعبنا ووحدة مشروعه، إن بعض عزائنا أن شعب المقاومة وثقافة المقاومة سيصونان موروث محمود درويش... موروث شخص، انه موروث شعب وموروث أمّة يأبيا الهزيمة ويصممان على الحياة الحرة الكريمة'.
ونعت الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948 ورئيسها الشيخ عبد الله نمر درويش شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية.
وتقدمت الحركة الإسلامية بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة.
وجاء في بيان النعي 'كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني، ناطقا رسميا عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها ا، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية.