الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 153
    العمر : 76
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 21
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف Admin 2008-03-01, 12:32 pm

    المساحة :

    تبلغ مساحة دولة الكيان الصهيوني المحتل 22.145 كم2 بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان التي أعلن هذا الكيان الغاصب ضمها إليه وبدون الضفة الغربية وقطاع غزة

    السكان :

    بلغ عدد السكان الصهاينة ومن ضمنهم العرب الصامدون في وطنهم المحتل 6.780.000 نسمة

    التوزيع الإثني :

    - يهود 5.518.920 نسمة يشكلون نسبة 81.4%
    - عرب 1.261.080 نسمة يشكلون نسبة 18.6%

    التوزيع الديني :

    - يهود 5.518.920 نسمة يشكلون نسبة 81.4%
    - مسلمون 955.980 نسمة يشكلون نسبة 14.1%
    - مسيحيون 189.840 نسمة يشكلون نسبة 2.8%
    - دروز وغيرهم 115.260 نسمة يشكلون نسبة 1.7%

    الإقتصاد :

    - إجمالي ناتج الدخل القومي (سنة 2004) يبلغ 114.1 بليون دولار أمريكي
    - دخل الفرد السنوي (سنة 2004) يبلغ 16.779 دولار أمريكي
    - معدل نمو الدخل القومي السنوي (سنة 2004) يبلغ 3.6%
    - إجمالي الديون الخارجية (سنة 2004) بلغت 74.6 بليون دولار أمريكي
    - إجمالي الصادرات (سنة 2004) يبلغ 34.280 بليون دولار أمريكي
    - إجمالي الواردات (سنة 2004) يبلغ 37.050 بليون دولار أمريكي
    - إجمالي الإنفاق العسكري (سنة 2004) بلغ 9.980 بليون دولار

    القوات المسلحة :

    مجموع القوات العاملة + مجموع قوات الإحتياط = مجموع القوات المسلحة الاسرائيلية
    186.500 جنـــــــــدي + 445.000 جنــــــــدي = 631.500 جنــــــــــــــــــــــــــــــدي

    القوات البرية :

    القوات العاملــــة + قوات الإحتيـــــاط = مجموع القوات البرية
    141.000 جندي + 380.000 جندي = 521.000 جنــــــــدي

    دبابات القتال الرئيسية MBTs مجموعها 3.910 دبابة موزعة كالآتي:

    https://2img.net/r/ihimizer/img233/8963/merkava410is4.jpg

    - دبابات Merkava من طرازات Mk I, II, III, IVعددها 1450 دبابة صناعة إسرائيلية
    - دبابات M60 من طرازات A3, Magash7 عددها 1400 دبابة تطوير إسرائيلي
    - دبابات M48 من طراز A5 عددها 200 دبابة تطوير إسرائيلي
    - دبابات Centurion مطورة عددها 860

    ملاحظة: عملية إدخال الدبابة Merkava Mk IV مستمرة للحلول مكان الدبابات القديمة

    ناقلات جند وعربات قتال مدرعة مجموعها 6.780 مركبة موزعة كالآتي :



    - ناقلات Achzarit (مطورة عن الدبابة T-55) عددها 200 ناقلة
    - ناقلات M113 عددها 5.500 ناقلة مطورة
    - ناقلات Nagmachon (مطورة عن الدبابة Centurion) عددها 280 ناقلة
    - ناقلات نصف مجنزرة M2/M3 عددها 800

    مركبات مدرعة خفيفة مجموعه 413 مدرعة موزعة كالآتي :



    - مركبات Akrep (تركية) عددها 30 مركبة
    - مركبات M114 (امريكية) عددها 180 مركبة
    - مركبات Ze'ev (اسرائيلية) عددها 100 مركبة
    - مركبات Dingo (ألمانية) عددها 103 مركبة

    قطع المدفعية ذاتية الحركة مجموعه 896 قطعة موزعة كالآتي:



    - مدفعية M110 203mm (امريكية) عددها 36 قطعة
    - مدفعية M107 175mm (امريكية) عددها 140 قطعة
    - مدفعية M109 155mm (امريكية تطوير اسرائيلي) عددها 600 قطعة
    - مدفعية M-50 155mm (امريكية) عددها 120 قطعة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty اعرف عدوك , من الذي يحكم حقا في اسرائيل !؟

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:00 pm

    من الذي يحكم حقًا في إسرائيل؟ أربع "شبكات"تعمل غالباً في الخفاء، هي التي تحكم

    في ضوء الصراع العلني بين إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو وإيهود باراك على رئاسة الحكومة المقبلة، يتمحور النقاش العام حول مسألة من الذي يعتبر من بين هؤلاء الساسة الثلاثة "الزعيم القوي" الذي يتوق إليه إسرائيليون كثيرون.
    في المقابل تُعزى كل إخفاقات الزعماء الإسرائيليين المتعاقبين، كما عجزهم عن تنفيذ سياستهم، إلى طائفة من العوامل من بينها انعدام الاستقرار السياسي، كثرة الأحزاب، والشعبية المتدنية التي تحظى بها المؤسسات السلطوية كافة.
    لكن، وعلى الرغم من ضعف الزعماء والكنيست (البرلمان)، لا تزال هناك سياسة ترسم وقرارات تتخذ على صعيد الدولة وعلى الصعيد المحلي. وهنا يطرح السؤال: من الذي يحكم في دولة إسرائيل؟!
    إذا ما تفحصنا بانتباه شديد حالة المؤسسة السياسية وبشكل خاص مسألة من الذي يسيطر ويحكم في إسرائيل قولاً وعملاً، وهو ما لا يتم في فترات متقاربة، فسوف ترتسم أمامنا صورة مقلقة: هناك أربع "شبكات" غير رسمية، وغير منتخبة تعمل غالباً في الخفاء، هي التي تحكم في إسرائيل، ويرتبط بها "زعماء أقوياء" وإلى حد ما يخضعون لسيطرتها أيضاً. العضوية في هذه الشبكات (المؤسسات) ليست ثابتة كما أن تركيبتها متغيرة. غير أن أعضاء هذه الشبكات لديهم أجندة مشتركة، وكذلك مصالح وطرق عمل مشتركة، وقدرة على التأثير على الرأي العام وعلى السياسيين بطبيعة الحال. هذه الشبكات هي:
    الشبكة الأمنية- تتألف من كبار الضباط العسكريين الحاليين والسابقين، ورؤساء الأجهزة (الأمنية) السرية والشرطة ومن أرباب عمل في مجال الأمن. أعضاء هذه الشبكة هم الذين قرروا ورسموا الخطوات السياسية والعسكرية في الطريق إلى جميع الحروب وفيما بينها. وهم يمينيون ويساريون (مؤخراً كثر اليمينيون والمتدينون) شاركوا أيضاً في الخطوات السياسية المهمة وفي عمليات السلام. إضافة إلى ذلك، فإنهم متدخلون على نطاق واسع في ما يحدث حتى في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية ذات الصلة بالمؤسسة الأمنية. ليس سراً أن رؤساء الحكومة الإسرائيليين، ليس كافتهم في الحقيقة ولكن غالبيتهم، كانوا أعضاء في هذه الشبكة. ولم يكن هناك دائماً توافق بين هؤلاء وبين الذين يخدمون فعلياً في المؤسسة الأمنية، ولكنهم عملوا في نهاية المطاف بشكل مشترك، والمسألة واضحة فيما يتعلق بالانسحاب من جنوب لبنان، والانفصال عن غزة وجدار الفصل الأمني وغير ذلك.
    شبكة أصحاب رؤوس الأموال- تتكون من اثنتي عشرة أو ثماني عشرة عائلة غنية في إسرائيل إضافة إلى أصحاب الأعمال الكبرى. ويهتم أعضاء هذه الشبكة باستمرار عمليات الخصخصة وبنسبة ضريبة منخفضة ومستويات أجور متدنية وهلمجرا... يرتبط أعضاء الشبكة مع كبار السياسيين الذين يحظون بمساعدتهم والذين على استعداد للمضي في السياسة الليبرالية الجديدة التي قوضت بدرجة هائلة دولة الرفاه الإسرائيلية وخلقت هوة سحيقة بين الفئة العشرية العليا والفئات العشرية الدنيا.
    شبكة الحاخامات الحريديم- وهي شبكة صغيرة نسبياً يتقاسم أعضاؤها شؤون ومصالح مشتركة في كل ما يتعلق بالعلاقات بين الدولة والدين. ويؤثر هؤلاء، بل ويقررون عملياً في قضايا المكانة والأحوال الشخصية وعدم تجنيد طلاب المدارس الدينية للجيش وسياسة التهويد والتعاطي مع العمال الأجانب، وحتى، وبدرجة آخذة في الازدياد، يقررون السياسة المتبعة تجاه المناطق (الفلسطينية).
    شبكة كبار الموظفين- شبكة مهمة جداً يبرز بين أعضائها بشكل خاص كبار موظفي وزارة المالية و"بنك إسرائيل" ووزارة الدفاع ووزارة التعليم. هؤلاء يحددون ويصوغون من جهة معظم القرارات المهمة والقوانين التي يتم اعتمادها من قبل الكنيست، ومن جهة أخرى بمقدورهم إحباط قرارات وقوانين وذلك بصورة أساسية عن طريق عدم عمل شيء.
    جميع رؤساء الحكومات الإسرائيلية وكبار الوزراء في العقود الأخيرة كانوا مرتبطين أو أعضاء في هذه الشبكات. المتنافسون الثلاثة على رئاسة الحكومة القادمة مرتبطون بهذه الشبكات: بنيامين نتنياهو مرتبط بشبكة أصحاب رؤوس الأموال والشبكة الحريدية؛ إيهود أولمرت مرتبط بشبكة أصحاب رؤوس الأموال وشبكة الحاخامين الحريديم، وإيهود باراك مرتبط بالشبكة الأمنية وشبكة أصحاب رؤوس الأموال.
    وقد حاول الثلاثة وسيحاولون تنمية وتطوير علاقاتهم بشبكة كبار موظفي الدولة.
    تلك هي إحدى المعضلات المركزية للديمقراطية الإسرائيلية، وطالما كان ممثلو السيادة الحقيقية-أي الشعب- مجردين من القوة، فإن الديمقراطية الإسرائيلية ستعاني من أمراضها وثغراتها، ولن يتمكن حتى القادة المؤهلون، أصحاب الأيديولوجية الملائمة لمتطلبات الشعب، من أداء عملهم كما ينبغي.
    بقلم: غابي شيفر *
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:02 pm

    الانهيار الأخلاقي في المنظومة العسكرية الإسرائيلية




    القضيّة التي تتجاذبها ، هذه الأيام ، الصحافة العبريّة ، وتوليها مزيداً من الاهتمام ، هي قضيّة انهيار المباديء القيميّة ، وتآكل المعايير الأخلاقية ، والسلوك الحيواني للجيش الإسرائيلي حسب تعبير ( يهودا ليطاني ) الكاتب في " صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية " في 27 نوفمبر الفائت ، بسبب الوقائع التي أزيح عنها الستار بشأن قتل الطفلة إيمان الهمص ذات 13 ربيعاً ، من مخيم رفح بقطاع غزّة ، والتنكيل بجثث المواطنين الفلسطينيين .

    في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر ، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت ، صوراً لحالات مرعبة ، أظهرت مدى السادية المخزونة في بنية التكوين النفسي للجيش الإسرائيلي تجاه الآخرين ، كما أظهرت المدى الأقصى للسلوكيات الشاذة التي يتمتع بها جنود الجيش الإسرائيلي ، وقد أزاحت صور جنود الاحتلال وهم ينكلون بجثث وأشلاء الضحايا الفلسطينيين – أزاحت-الستارة الرقيقة عن مدى الانهيار الأخلاقي ، والترديّ القيميّ في العقيدة العسكريّة الإسرائيلية !

    وكانت القناة الثّانية في التلفزيون الإسرائيلي قد بثّت قبل أيام قليلة محادثة بين الضابط الإسرائيلي ، الذي قتل إيمان الهمص ، وعددٍ من جنوده في شمال قطاع غزّة ، سجلها راديو الجيش الإسرائيلي ، أثناء إطلاق النار على الطفلة ، قال الضابط فيها :" أيّ شيء يتحرك في المنطقة لو كان عمره ثلاث سنوات يجب أن يقتل ! . ( عن موقع الجزيرة ) وقد أماطت المحادثة اللثام عن اللحظات القاسية التي شهدت قتل الطفلة البريئة ، وبدت المحادثة حواراً دراميّا ، وشريطاً لفلمٍ سينمائي ، حسب وصف الدكتور عزمي بشارة ، بطلهُ ذلك الضابط الإسرائيلي الذي أفرغ ذخيرته في جسد الطفلة النديّ ، ليتأكدَ من موتها ! . تماماً مثلَ تلكَ الصورة التي شاهدها العالم لمراسل إحدى المحطّات التلفزيونية الأمريكية ، والتي أجهز فيها جنديّ من المارينز على شيخٍ أعزل جريح في أحد مساجد الفلوجة في العراق! .


    طالب مركز بتسليم " وهو مركز إسرائيلي يعنى بالحقوق الإنسانية " يوم الجمعة 26 من شهر نوفمبر ، باستقالة رئيس هيئة الأركان العامة ، الفريق موشيه يعلون ، من منصبه في الجيش الإسرائيلي . وصرحت المتحدثة باسم المركز ( ساريت ميخائيلي ) " بأنّ هذه أول مرّة نطالب فيها بهذا الإعلان ، لأنّ الوضع أصبحَ لا يُطاق ، وعدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين ارتفع بشكل مذهل ، دون إجراء أيّ تحقيق جديّ من قبل الجيش الإسرائيلي".

    وتنقل الصحف العبريّة الجدل الدائر حول تآكل القيم في المنظومة العسكريّة الإسرائيلية ، ويعيد معظم الكتاب أسباب ذلك لاستمرار الحرب ، والضعف في الثقافة القيميّة بالجيش الإسرائيلي ، والبعض من الكتّاب يعيدها لسبب استمرار الاحتلال للمناطق الفلسطينية .

    المؤسسة العسكريّة الإسرائيلية في هذا الجدل ماتزال تبدي دفاعاً ، وتؤكد على نظافة السلاح الإسرائيلي ، وعلى رقيّ الأخلاق العسكريّة التي تتمتع بها المنظومة العسكرية العبريّة ، وترفض التدخلات التي تأتي من خارج إطارها كمحكمة العدل العليا الإسرائيلية .

    واعتبر يعلون رئيس هيئة الأركان العامة في الكيان الإسرائيلي في 24 نوفمبر أيّ تدخل من قبل القضاة ورجال القانون ، من خارج المنظومة العسكرية ، لا يمكن أن يوصل إلى حقيقة القضية المثارة ، حول قتل الطفلة إيمان الهمص . من جانبٍ آخر يعتبر يعلون أنّ كلّ شكّ بالعدالة المطلقة للعمليات العسكريّة الإسرائيليّة يخرّب على أمن الدولة العبريّة ، حسب ما ذكره الكاتب عوفر شيلح في 21 نوفمبر في صحيفة يديعوت أحرونوت .

    في الحقيقة أن يعلون ومؤسسته العسكرية ، تخشى من الضجّة الإعلاميّة المثارة حول قضيّة الضعف الهائل للمعايير القيميّة في الجيش الإسرائيلي ، لأنّ الموضوع بحدّ ذاتهِ يثير لدى القيادة العسكريّة الخوف من التبعات القانونيّة ، سواء أكانت هذه التبعات إسرائيليّة أو فلسطينيّة أو دوليّة . وأعتقد أنّ المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة لا يهمها ، بشكل من الأشكال ، القيم المتآكلة أو الأخلاق المتدنيّة في الجيش الإسرائيلي ، لأنّ العقيدة العسكريّة الإسرائيليّة لم تنشأ بالأساس على قواعد أخلاقيّة ، ولا على أسس ذات صلة بالقيم الإنسانية ، بل اعتمدت على فلسفة البقاء أو الفناء ، على نحوّ يجعل البقاء لهم والفناء للآخرين ، أو أنّ الآخرين مسخرون لخدمتهم . فالعقيدة العسكريّة الإسرائيليّة منذُ بزوغها تمضي في سياق المجريات السياسيّة الإسرائيلية في اغتصاب الأرض الفلسطينية ، وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني .

    الموضوع ، في حقيقته ، هو الخوف أن تتكرر الصورة التي أرعبت شارون ، ومنعته من السفر إلى أوروبا ، بسبب الدعوى القضائية التي أُقيمت ضدّه في محكمة بروكسل ببلجيكيا . وما يخشاهُ العسكريون والقضاة والمؤسسات الإنسانيّة الإسرائيلية ، أن تعرفَ قضايا القتل العمد للأطفال الفلسطينيين طريقها إلى المحاكم الأوروبيّة ، أو محكمة العدل الدولية في لاهاي .

    إذا ما أراد الجانب الحقوقي أو اللجان الحقوقيّة أو المؤسسات الإنسانيّة الفلسطينية ، أو العربية ، أو الأوروبيّة ، أن تستخدم هذه القضيّة في المحاكم الدوليّة ، فالفرصة سانحة الآن ، لأنّ القرائن والثوابت والحيثيّات متوفرة ، فيما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيليّة والعالميّة .

    والحقيقة أنّ العامل الشخصي في داخل منطقة القضايا القانونيّة لهُ أهميته ، فذوو الطفلة إيمان الهمص ، وأهل كلّ طفل فلسطينيّ قتله الجيش الإسرائيلي لهم الحقّ في توكيل لجان من الحقوقيين لرفع دعاوى قانونيّة بحقّ رئيس الأركان ، أو أيّ ضابط أو عسكري إسرائيلي قد يرد اسمه أمام المحاكم الأوروبية ، أو أن ترفع السلطة الفلسطينية تلك القضايا لمحكمة العدل الدولية عن طريق الأمم المتحدة ، من ناحية أخرى ، يمكن للقضاء الفلسطيني أن يستقبل مثل هذه القضايا على منصات المحاكم الفلسطينية ، وهذا الأمر فضلاً عن أنّه حقّ من حقوق السيادة الوطنيّة الفلسطينيّة ، فإنّه يأتي في سياق مواجهة الإجراءات القانونية الإسرائيلية ، خاصة في مواجهة القررات القضائية التي تصدر عن المحاكم الإسرائيلية ، التي تشرّع اعتقال الفلسطينيين دون التفاتٍ للصفات الاعتبارية والرسميّة لبعض المعتقلين ، مثل النائب مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الفلسطينية ، والنائب حسام خضر ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح ! .

    أظهرت الوقائع التي أنتجتها آلة التدمير الإسرائيليّة ، في الوطن الفلسطيني ، المستوى المتدني للقيم الأخلاقيّة التي يتصف بها الجيش الاحتلالي الإسرائيلي . وقد لامست هذه الحقائق منظمات إنسانيّة دوليّة وفلسطينيّة ، أبدت إدانتها نحوها ، وكشفت للرأي العام العالمي عن موضوع الجرائم وفداحتها ، وانعكاسها على القيم الإنسانيّة عبر أدلّة ووثائق لا يرقى إليها الشّك ؛ ففي الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الماضي ، ذكر مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين " أنّ القوات الإسرائيلية تواصل استهدافها للأطفال الفلسطينيين على مقاعد الدراسة . . وأضاف المركز أنّ استشهاد الطفلة رغد العصار يرفع عدد الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال في قطاع غزّة إلى 424 طفلاً منذ بدء الانتفاضة " .

    من جهة أخرى سجلت منظمة هيومان رايس ووش لحقوق الإنسان إدانتها في التاسع من أكتوبر الماضي ضدّ الحكومة الإسرائيلية ، وجاء في بيان للمنظمة المذكورة " أنّ إسرائيل انتهكت القانون الدولي من خلال هدم المنازل ، وقتل الكثير من المدنيين في مخيم رفح بقطاع غزّة " . في نفس اليوم أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأنروا ) السيد بيتر هانس إسرائيل التي أفرطت في استخدام القوة ضدّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة .. "

    الحقائق واضحة ، والإدانات دامغة ، والوثائق وافرة ، والأمر المطلوب هوَ توفير آلية حقوقيّة رسميّة ، أو مجتمعيّة مدنيّة ، تسوق الإدانات ضدّ رئيس الأركان يعلون ، وضدّ كلّ ضابط أو عسكري إسرائيلي يثبت تورطه في قتل الأطفال أمام المحاكم الأوروبية .

    إنّ وضع مثل هذه القضايا على منصّات المحاكم ، من شأنه أن يسقط الرعب في قلب يعلون وغيره من الإسرائيليين ، ومن شأنه أيضاً أن يفضي إلى تفاهمات تبادلية بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي ، في سياق التجاذب السياسي.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:02 pm

    اسرائيل الفساد في اسرائيل الاشد خطورة في الغرب حزب الليكود مصاب بالفساد القيمي والاخلاقي


    دولة اسرائيل هي احدى الدول الغربية الاكثر فسادا. حيث يتبين من معطيات تقرير نشره البنك الدولي ومعطيات اقتصاديي مجموعة بي.دي.آي، ان جدول الفساد السلطوي في اسرائيل يصل الى 80.8 في المائة، مقابل الجدول المتوسط للدول المتطورة والمتقدمة في العالم والذي يصل الى 91.4 في المائة. وضع جودة السلطة في اسرائيل خطير تقريبا في كل الجداول المفحوصة، وهي تتخلف بقدر كبير عن دول مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، المانيا، هولندا، فرنسا، ايطاليا

    واسبانيا.
    وعمليا، حسب التقرير، فانه منذ العام 2000 يتفاقم الفساد في اسرائيل، وهي تعتبر احدى الدول الخطيرة من ناحية الفساد من بين دول الغرب.
    سلطتها غير مستقرة وغير ناجعة، الحكام يبدون مسؤولية منخفضة، بعضهم فاسدون، ويكاد لا يكون هناك فرض للقوانين. في كل هذه المجالات في الدول المتقدمة في العالم الوضع معاكس: السلطة مستقرة، وهي تجري في ظل النجاعة والمسؤولية الكبيرتين، فرض القانون عال، وفقط في احيان نادرة تظهر في هذه الدول قضايا فساد خطيرة.
    معنى هذه المعطيات هو مس بالاستثمارات الاجنبية في اسرائيل وارتفاع كبير في درجة مخاطرة الاسواق المالية، حين يدور الحديث عن الاستثمارات في اسرائيل.
    ويتضمن التقرير جداول مختلفة، واليكم الاساسية منها:
    •جدول فساد السلطة: الجدول يفحص الى اي مدى تعمل محافل في السلطة لغرض تحقيق مرابح شخصية وخاصة. جدول الفساد السلطوي الاسرائيلي هو كما أسلفنا هو 80.8 في المائة، فيما أنه في معظم الدول المتطورة، مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، المانيا وغيرها، يبلغ حوالي 90 في المائة.
    •جدول نجاعة السلطة: هذا الجدول يفحص جودة توفير الخدمات العامة من محافل السلطة المختلفة. هنا أيضا تقف اسرائيل في أسفل سلم الدول الغربية، مع معدل 80.8 في المائة. الجدول المتوسط في هولندا، بريطانيا، الولايات المتحدة، المانيا وفرنسا هو 89.7 في المائة.
    •جدول فرض القوانين: هنا اسرائيل تتخلف اكثر بكثير. لا توجد ثقة في الهيئة القضائية، ولا يوجد فرض كاف للقوانين. اسرائيل توجد في مكان منخفض جدا مع جدول 74.4 في المائة مقابل 95.2 في المائة في هولندا، 93.7 في المائة في بريطانيا او 85 في المائة في اسبانيا.
    •جدول الاستقرار السياسي: في اسرائيل توجد مخاطر على استقرار السلطة بسبب الانتفاضة،وعمليات المقاومة الفسلطينية، والعنف المحلي. وقد اُخذ بالحسبان ايضا انه في اسرائيل اغتيل رئيس وزراء، وان الانتخابات تجري في البلاد في مواعيد متفرقة وليس في مواعيد ثابتة. الاستقرار السياسي لاسرائيل يصل الى معدل منخفض على نحو خاص هو 15 في المائة، فيما أن الجدول المتوسط في دول العالم المتطورة 83.5 في المائة.
    •جدول الاطار النظامي: هذا الجدول يفحص مدى الضرر الذي تلحقه السياسات الحكومية بأجهزة السوق الحرة، مثل الرقابة على الاسعار، الرقابة على البنوك وما شابه. وتوجد اسرائيل في المكان الاخير بين الدول المتقدمة والمتطورة: الجدول في اسرائيل هو 71.9 في المائة، مقابل متوسط 90.6 في المائة لباقي الدول المتطورة.
    في أعقاب المعطيات الصعبة عن مستوى الفساد في اسرائيل اطلقت أمس ردود فعل شديدة في الساحة السياسية. النائبة حيمي دورون من شينوي قالت: "من تصفح التقرير للبنك الدولي يمكن الوصول الى استنتاج واحد: يجب وضع حد لسلطة الليكود، السلطة المريضة بالفساد القيمي والاخلاقي الذي وصل الى ذرى جديدة لم تشهد دولة اسرائيل مثلها أبدا".
    رئيس كتلة الاتحاد الوطني، النائب تسفي هندل قال امس ان "معطيات البنك الدولي تقرر بأن قيادة السلطة في اسرائيل هي من الاكثر فسادا في العالم الغربي. هذه المعطيات يجب ان تزلزل الارض. فلم يعد هذا أنا فقط أقول عمق الاقتلاع كعمق التحقيق، بل هيئة اقتصادية عالمية تشير الى فساد دولة في فترة حكم اريئيل شارون وتحذر من أنه اذا استمر صمت الخراف فان اسرائيل ستتدهور الى أسفل درك العالم الثالث. يجب اسقاط حكومة شارون والتوجه فورا الى الانتخابات".
    أما النائب حاييم اورون من ياحد - ميرتس فقال ان هذه هي علامات التقدير الحقيقية التي يستحقها رئيس الوزراء، المسؤول عن جدول الفساد.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:03 pm

    المجتمع الإسرائيلي في وضع انحلال أخلاقي واجتماعي وسياسي


    الناشطة السياسية شولاميت ألوني تجاوزت السبعين من عمرها غير أنها لا تزال تنشط بقوة في مجال حقوق الإنسان ونصرة الحقوق الفلسطينية. في بداية طريقها تجندت كشابة ضمن صفوف القوى الضاربة التابعة للهجاناه ("البلماح") عشية النكبة، لكنها اليوم تغرد بعيدا عن سرب الأحزاب الصهيونية إلى حد أنها باتت تشعر بالعزلة والضيق. كعادتها ظلت شجاعة وتمتاز بحدة لسانها الذي تستله كلما تنبري لتوصيف الوجه القبيح للدولة العبرية فتقدم آراءها بجرأة منقطعة النظير، قلبها ولسانها سيان، ما تسبب لها بالمتاعب والأزمات كوزيرة مشاركة في حكومات إسرائيل السابقة.



    وقد ا كشفت ألوني في حديث اجراه معها موقع المشهد الاسرائيلي، المحامية في مهنتها الأصلية ومؤسسة حركة "راتس"- نواة اليسار الإسرائيلي برمته لاحقا، الكثير من المعتقدات التي يفضل أغلبية القادة الإسرائيليين طيها والاحتفاظ بها.

    وتاليا الحديث معها:


    * المشهد الإسرائيلي: كيف تقيمين خطة فك الارتباط وأثرها على مستقبل الشعبين؟


    - أولا أنوه إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت على تنسيق سري مع المستوطنين في قضية إبداء الاحتجاج على إخلاء القطاع وصناعة "صدمة وطنية" بهدف إقناع العالم بصعوبة الانسحاب من الضفة الغربية. وأخبرك سرا مفضوحا إذا قلت إن المستوطنين يمولون حملاتهم الإعلامية والاحتجاجية على نفقة الدولة، ولكن لم يخطر على بال شارون أن ينقلب السحر على الساحر فيفر المارد من القنينة ويفقد السيطرة عليه. اعتقد أنه في نهاية المطاف ستخلى مستوطنات غزة ما يعني تحويل حياة الفلسطينيين في الضفة إلى ما يشبه الجحيم والمستحيل. وهنا استذكر ما قاله لي النائب بيني ايلون من حزب "هئيحود هليئومي" (الاتحاد الوطني) مؤخرا من أن المستوطنين يخططون لجعل حياة الفلسطينيين في الضفة المحتلة أشبه بالعلقم بغية ترحيل أنفسهم بأنفسهم وهذا ما نلمسه اليوم.

    وللتدليل على ذلك أشير إلى وجود وحدة في جيش الاحتلال مكونة من الجنود المتدينين الأصوليين الذين لا يختلفون للأسف عن الحيوانات في تصرفاتهم اليومية. وانظر إلى ما يفعله المستعمرون في مستوطنة "ايتمار" لأهالي قرية عقربة المجاورة فهم يسرقون الأرض والأشجار وآبار الماء ويضطرونهم إلى شراء ماء الشفة. والغريب العجيب انه رغم كل الاضطهاد يمضي الإسرائيليون في ارتداء ثوب الضحية فيما يشارك الرئيس الأميركي في هذه اللعبة عبر تصريحاته بأن إسرائيل تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها متجاهلا بذلك أنها صاحبة أقوى جيش في الشرق الأوسط. وهكذا كانت إسرائيل أيام رئيسة وزرائها غولدا مئير تزعم أنها الضحية والعرب يوشكون على رميها بالبحر وعلى الأرض، في الواقع، مضت في ترحيل الفلسطينيين.



    (*) ماذا ينتظرنا في المستقبل إذن؟



    - لست متفائلة إلا إذا حصل تدخل خارجي ومن أميركا بالتحديد. أما الآن فإسرائيل وجهتها لا تسير نحو السلام سيما وأن المؤسسة الإعلامية تشارك في ذر الرماد في عيون الإسرائيليين وتحرضهم على العرب وكأنهم أمام مخاطر وجودية. وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تكترث بوجود سلام بيننا وبين مصر والأردن وبانهيار الجبهة الشرقية مثلما لا تتحدث عن إهدارنا الفرصة الكبيرة للسلام مع انطلاق مبادرة ولي العهد السعودي التي تبنتها القمة العربية في بيروت إنما تواصل العزف على معزوفة "الضحية". وللأسف صحافتنا تمنح الجيش منبرا لترويج أكاذيبه منذ بداية الزعم أن المشكلة تكمن في ياسر عرفات وأننا في خضم حرب وجودية، كما كان يقول عاموس جلعاد، مدير وحدة الأبحاث داخل جهاز الاستخبارات العسكرية.



    (*) لكن صدر أخيرًا كتاب إسرائيلي آخر بعنوان "بوميرانج" (سهم مرتدّ) يحمّل هو أيضًا إسرائيل مسؤولية إضاعة فرصة السلام مع الفلسطينيين عن سبق الإصرار؟



    - قرأت الكتاب لكنني كنت أعرف قبل ذلك أكاذيب صناع القرار في إسرائيل ومساعيهم المستديمة لشيطنة عرفات والفلسطينيين.



    (*) لو كنت فلسطينية فما تفعلينه لسحب البساط من تحت أقدام الدعاية الإسرائيلية هذه؟



    - لا شك أن حركة حماس تصب الماء في دواليب الطاحونة الإسرائيلية من حيث لا تدري، ولو كنت فلسطينية لناشدتهم وقف الهجمات الانتحارية في العمق الإسرائيلي ودعوت الفلسطينيين إلى تبني أسلوب المهاتما غاندي في النضال بالاحتجاج والمظاهرات حتى يتسنى حشر إسرائيل في الزاوية أمام العالم. صحيح أن الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي المحتلة أكبر من الإرهاب الفلسطيني لكن حماس تمنح الاحتلال الأدوات والفرصة لتكريس ذاته. وإذا استمرت حماس باعتماد أساليب عملها ستتمكن إسرائيل من الإجهاز على رئيس السلطة الوطنية محمود عباس فهي تتبنى إستراتيجية القوة وهذا ما تتبناه حماس أيضا إلا أن الفارق هو في الإمكانيات الهائلة ومهما ضربت حماس فلن تنمحي إسرائيل عن الوجود. ينبغي على الفلسطينيين استغلال ضعفهم وتحويله إلى قوة وإظهار مأساتهم في الاستيطان والجدران أمام العالم وفضح وجه إسرائيل كدولة تقتل وتشرد وتسرق وتنهب كي يتسنى التعرف على هوية الضحية الحقيقية التي لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية. أعتقد أنه مع كل صاروخ على سديروت يفقد الفلسطينيون قدرًا من عدالة قضيتهم ما يمكّن إسرائيل من المضي بالزعم بأن عرفات كان أسامة بن لادن وأن سلطته ما هي إلا "القاعدة".



    (*) هل تؤمنين بفاعلية الرأي العام الدولي في هذا الخصوص؟

    - اليوم أنا أؤمن بالرأي العام في العالم وبقدرته على إجبار إسرائيل على التراجع عن غيّها فالاتحاد الأوروبي يعتمد توجها توافقيا تصالحيا خلافا لأميركا ذات التوجهات القائمة على القوة، لكن ما تفعله حماس يدخل الفلسطينيين في خانة الإرهاب بدلا من المناضلين من أجل الحرية. ولا تنسى أن إسرائيل تسهر الليالي من أجل توريط الفلسطينيين في حرب أهلية.



    (*) لكنك قلت في تصريح سابق لك إن إسرائيل لا تتنازل إلا بالقوة؟

    - ما زلت أعتقد أن الإسرائيليين يفهمون القوة. لقد وقعنا اتفاقية سلام مع مصر بعد حرب يوم الغفران التي سفكت بها دماء غزيرة، وخرجنا من لبنان فقط بعد أن أَوقع بنا حزب الله خسائر جسيمة، ولكن هناك حاجة للتمييز بين القوة الممارسة ضد الجيش وبين تلك الموجهة إلى المدنيين في الأحياء والشوارع.

    العمليات الانتحارية زرعت الخوف في نفوس الإسرائيليين وقامت وسائل الإعلام المحلية بتأجيجه وعلى الفلسطينيين أن يعلموا أن الإسرائيليين بأغلبيتهم يريدون إنهاء احتلال الضفة وأنهم لم يعودوا يحتملون المستوطنين ما يستدعي مراعاة الرأي العام في إسرائيل وقيام الفلسطينيين بتهدئة مخاوفه الحبيسة.



    (*) وكيف تصفين شارون؟

    - هو وطني كبير وجندي متعجرف يعاني من جنون العظمة ولا يهمه أن يضحي بحياة الآخرين كما حصل في اجتياح لبنان، وهو الشخص الذي زرع كافة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية طمعا بأرض إسرائيل الكبرى. وشارون يحترف الكذب دائما، فالفلسطينيون لا يقوون على إلقائنا في البحر أو إبادتنا ولكن شارون والقيادة الإسرائيلية تسعى دائما إلى إدخال هذه الكذبة إلى عقول الإسرائيليين. في الواقع نحن نقوم بتنفيذ جرائم حرب ضد الإنسانية وآمل بأن يقدم شارون إلى المحاكمة.



    *****



    عن قيام الإسرائيليين بانتخاب مثل مرتكب الجرائم هذا بنسبة مرتفعة علقت الناشطة في مجال حقوق الإنسان شولاميت ألوني بالقول:



    "عندما خرج بنو إسرائيل من مصر إلى حريتهم وأذاقوا سيدنا موسى الموت لم يتحولوا إلى شعب إلا عندما أقاموا لأنفسهم دستورا وهو المتمثل بالوصايا العشر. وانظر ما يجري اليوم فقد جلبنا أناساً من أرجاء المعمورة ومن دول لم تسمع بالسيادة أو الحرية وفجأة أعدوا لهم دولة ووضعوا القوة بأيديهم ولكن ليس لدينا دستور ولذلك تحولنا إلى دولة غيبية شبه ديمقراطية. وهي تدار حتى الآن من قبل جنرالات مجانين ولذلك أنا قلقة مما هو آت".



    (*) ولكن مقاومة الاحتلال أمر شرعته القوانين الدولية؟

    - عليك أن تكون ذكيا وليس محقا فحسب فالإسرائيليون أقوى من الفلسطينيين عسكريا وبوسع العرب استدراج الرأي العام الإسرائيلي للإسراع في تصفية الاحتلال بواسطة الأساليب السلمية.



    (*) كان البروفيسور يشعياهو ليبوفيتش يقول حتى وفاته قبل سنوات طويلة إن الاحتلال سيفسد المجتمع الإسرائيلي ويدمره... ما رأيك؟

    - بالتأكيد لقد صدق فانظر كيف يسطو اليهود على الأرض العربية سطوا مسلحا ويقتلعون أشجار الزيتون المعمرة لبيعها بـ 1500 دولار. يتملكني شعور قوي بأن المجتمع في إسرائيل اليوم يواجه حالة من الانحلال الأخلاقي والاجتماعي والسياسي.. أقول هذا ولا أخفي عليك أن المحادثة هذه تثيرني وتغضبني.

    من أجل العودة إلى وحدتهم يسعى الإسرائيليون دوما إلى البحث عن عدو فأنا لا أفهم لماذا تقوم إسرائيل باقتناء أحدث الطائرات من أميركا بدلا من صرف الميزانيات على التربية. هي ليست بحاجة إلى هذا السلاح أمام مخاطر الفلسطينيين الذين بوسعها أن تقضي عليهم بدون هذه الطائرات. كوطنية إسرائيلية أقول جازمة إن أهم مصيبة لإسرائيل تكمن باحتلالها هذه الأراضي. نحن الإسرائيليون نلف أرجاء المعمورة ونملأها بالحديث عن القيم اليهودية، ولكن أين هي هذه القيم إزاء ما نصنعه بأيدينا للفلسطينيين؟. المدعي العسكري لا يخجل عندما يحجم عن محاكمة سائق جرافة يهدم بيتا ويقتل ساكنيه من الأطفال، أو عندما يحجم عن محاكمة جنود دخلوا صالونا لقص الشعر في الخليل وحلقوا رؤوس بعض الشباب فيه حتى العظم وهذا يذكرني بالنازيين.

    يتمتع الإسرائيليون بقوة بيد أنهم لا يدركون حدودها. وهل تعلم لماذا لم نحقق السلام مع العرب بعد؟ لأننا التففنا على الفكرة الصهيونية الإنسانية وسرعان ما تحوّلنا إلى مستعمرين.



    (*) كيف ترين إسرائيل في السنوات القادمة؟



    - باستطاعتي أن ابرز لك كتابات موسوليني عن الفاشية وإذا طالعتها ستتوصل إلى نتيجة حتمية بأن وزراء في الحكومة الإسرائيلية الراهنة يتبعون ذات المدرسة الفاشية.

    نحن حسودون وشهوانيون ونريد كل شيء لأنفسنا فقط، فبأي ديمقراطية تتغنى إسرائيل؟! هذه ديمقراطية منقوصة تحرم النساء والأقليات من المساواة المدنية ولا تزال تعاملهم بموجب نظام "الملة" العثماني. نحن لا نختلف عما كانت عليه جنوب أفريقيا من ناحية تعاملها مع العرب والفلسطينيين. حتى اليوم لا تزال إسرائيل تستخدم قوانين الطوارئ الانتدابية ضد المواطنين العرب داخلها، هذه القوانين إياها وصفها دافيد بن غوريون بأنها قوانين نازية. على سبيل المثال امتنعت إسرائيل عن هدم بيت قاتل اسحق رابين أو بيت منفذ مذبحة الخليل باروخ غولدشتاين لكنها تقوم بهدم بيوت أسر منفذي العمليات الانتحارية. في إسرائيل يوجد قانون خاص باليهود وآخر للعرب.

    في مثل هذه الدولة فقط يستطيع أن يصل قاتل ومرتكب جرائم إلى مرتبة وزير للدفاع. وهذا ينعكس أيضا في تعاملنا مع المواطنين العرب داخل إسرائيل الذين نخشى حتى الموت من تكاثرهم ولذلك يقترح بعض الوزراء ترحيلهم أو إقامة برلمان لليهود في العالم ومنحهم مواطنة إسرائيلية حفاظا على الصبغة والأغلبية اليهودية. هذا جنون وتأكيد على وجود برتوكولات "حكماء صهيون" فعلا . في أوروبا تمتع اليهود في دول عديدة بحكم ذاتي ثقافي واجتماعي لكن عندما يطالب عزمي بشارة بذلك للعرب في إسرائيل فإنهم ينعتونه بالخائن والمتطرف. إسرائيل في حقيقة الأمر لا تختلف عن جنوب أفريقيا العنصرية طالما أنها تعرف نفسها كدولة اليهود بدلا من دولة كل مواطنيها. فهل فرنسا تعرف نفسها كدولة الفرنسيين مثلا ؟ بل ليس هناك دولة في العالم لا تعرف نفسها بأنها دولة كل مواطنيها.



    (*) هناك من يعتقد أن إسرائيل مرشحة لان تكرر عمليات تهجير الفلسطينيين خلف تخوم الخط الأخضر من جديد... أحقا؟

    - انظر هناك حزب خاص للترانسفير ممثل في الكنيست- الاتحاد الوطني. وقبل أيام قام برلماننا بالمصادقة على قانون لتخليد تراث الوزير السابق رحبعام زئيفي، صاحب نظرية الترحيل، في مناهج التدريس ولذلك لا أستبعد هذه الإمكانية.



    (*) كيف تقيمين العلاقات بين إسرائيل وبين المواطنين العرب فيها والذين يشكلون 20 بالمائة من مجمل سكانها؟

    - العلاقات سيئة. في اللحظة التي تعرف فيها إسرائيل ذاتها على أنها دولة اليهود بدلا من دولة كل مواطنيها فإنها تحولت إلى نظام أبرتهايد في واقع الحال، وهذا ما ينعكس في التمييز بالميزانيات المخصصة للخدمات والتطوير لكل من المواطنين اليهود والعرب. على إسرائيل أن تسارع إلى إصلاح هذا الوضع وفي الوقت الحاضر هي دولة إثنوقراطية وليست ديمقراطية.


    (*) وهل تدفعك هذه الحالة ربما إلى مغادرة الدولة العبرية؟
    - لا. إلى أين سأذهب؟ لا يوجد لي بيت آخر، لكني أعيش اليوم منكفئة على نفسي إزاء الأوضاع القاتمة.

    (*) هل تلتقين بالقيادة الفلسطينية اليوم؟
    - لا. أنا اعرف أبو مازن وأبو علاء وسبق أن التقيتهما فيما مضى لكنني لست عنوانا اليوم فهل نلتقي كي نذرف الدموع كل واحد على كتف الآخر..



    (*) ما هي احتمالات نهوض اليسار في إسرائيل مجددا؟

    - إن بحثت عن اليسار فلن تجده ولو بسراج وفتيلة، فرئيس الوزراء السابق إيهود باراك قضى عليه حتى جاء زعيم حزب العمل شمعون بيريس وثبت شاهدا على ضريحه، أما حزب ميرتس الذي أنتمي إليه فيعمل دون موارد وبشكل غير كاف. جاء انهيار اليسار نتيجة حتمية لعدة أسباب منها مشاركة حزب العمل في حكومة شارون السابقة وقد توهم الكثيرون من أبناء الشعب هنا بأنه سيجلب لهم السلام..

    كما أن حالة انفصام الشخصية والخوف الملازمة للشعب اليهودي قد أثّرَت على الانتخابات بعد استغلالها من قبل قوى اليمين في ظل تصعيد العمليات الانتحارية داخل إسرائيل، والخوف كما تعلم يغلق الدماغ. ولا تنسى أن الانهيار بدأ في عهد الرئيس السابق إيهود باراك والذي انتهى بسقوطه بعد أن تسبب باندلاع الانتفاضة الثانية.


    (*) وكيف تقارنين بين العالم العربي اليوم وبينه قبل عقود؟
    - العرب يمدون أياديهم للسلام، فبعد مصر والأردن هناك أطراف أخرى من بينها العقيد القذافي أيضا، ما يدلل على تغير العرب فيما تغير أريئيل شارون نحو الأسوأ. لقد تغير شارون بالمستوى التكتيكي فقط نظرا لثقل المسؤولية. بعد انتخابه واظب على الزعم انه تغير لأن ما رآه من الخارج لا يراه من ديوان رئيس الوزراء اليوم، ولكن في الواقع لم يتغير في جوهره وفي معاداته لفكرة السلام. شارون كما كان هو رجل أهوج لا يتوقف عند شارة الضوء الأحمر، فعل ما راق له إنما هو يجتهد للتظاهر اليوم انه يتحرك في إطار ما. وأرجو أن تنقل أقوالي هذه كما هي.

    منقول
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:04 pm

    تراجع نسبة البدو في الجيش الإسرائيلي

    المصدر رام الله ـ وكالات الأنباء


    قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية، امس، إنه قد حصل تراجع حاد في نسبة المتجندين العرب البدو في الجيش الإسرائيلي، وخاصة في السنوات الأخيرة، ابتداءً من العام 2004 وبحسب معطيات وصلت الصحيفة العبرية، فإنه في السنوات الأربع الأخيرة حصل تراجع وصل إلى نسبة 50% في عدد المتجندين من العرب البدو في الجيش الإسرائيلي، حيث تشير المعطيات إلى أنه في العام 2004 وصل عددهم إلى 400 إلا أن هذا العدد هبط إلى 222 في العام .2007

    ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسؤول كبير في وزارة الجيش أن هذا العدد لا يشكل أكثر من سريتين، وهو يعتبر «كارثة حقيقية».

    وبحسب الصحيفة فإن هذا التراجع يعني تقليص ما يسمى «كتيبة الجوالة البدوية» بشكل دراماتيكي، وكذلك تراجعاً في عدد قصاصي الأثر في الوحدات القتالية. وبحسب أحد ضباط «الجوالة البدوية» فقد تقلصت الكتيبة مؤخراً بشكل كبير، إلا أن المهمات الملقاة على الوحدة لم تتقلص.

    وبحسب المعطيات، فإن نسبة التراجع في الأساس كانت في صفوف العرب البدو في منطقة النقب. وبحسب الضابط بيني غانون، المسؤول عن «مشروع تجنيد البدو» فإن مديري المدارس العربية في النقب يمنعون ممثلي وزارة الجيش من الاقتراب من مؤسسات التربية والتعليم، وذلك بتأثير من «عناصر متطرفة». وأضاف أن التراجع يحصل في الشمال أيضا «ولكن بنسبة أكثر اعتدالاً».

    وبسبب ما تعتبره وزارة الجيش «وضعاً خطيراً» فإن وزير الجيش إيهود باراك، طلب إعداد خطة لزيادة عدد المتجندين للجيش في صفوف العرب البدو، يتم في إطارها استخدام الضباط البدو لإلقاء محاضرات في المدارس العربية البدوية لإقناع الطلاب بالتجنيد في صفوف الجيش.

    ونقلت الصحيفة عن باراك قوله إنه سيتم «بذل الجهود من أجل أن يواصل البدو التجنيد للجيش، والتطور في داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية».
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:04 pm

    كل المهانة للجيش رئيس هيئة الأركان جابي اشكنازي عرف قبل اسبوعين إلى ثلاثة ان الفصل الثاني من تقرير فينوغراد الذي نشر بالامس الاول ينقض بغضب على الجيش الإسرائيلي. هو أخذ المهانة بصورة شخصية. رغم انه لم يكن هناك سبب لقلقه مما ستقوله اللجنة عنه وربما لأنه لم يكن امامه سبب شخصي للقلق. لذلك شعر بالاهانة. اشكنازي شعر بالاهانة، لدرجة انه كان مستعداً لتسليم المفاتيح. كان من الافضل في نظره ان يهاجم التقرير كبار الضباط في الجيش بصورة شخصية وليس الجيش كله. بعض الضباط الذين أداروا الحرب ما زالوا في مناصبهم: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «آمان« عموس يدلين بني جينتس الذي كان قائداً لسلاح البرية وعين ملحقاً عسكريا للجيش الإسرائيلي في واشنطن، وجابي ايزنكوت الذي كان رئيس قسم العمليات والان قائد للمنطقة الشمالية، وجادي شملي الذي كان سكرتير عسكري لرئيس الوزراء والان اصبح قائداً للمنطقة الوسطى، وآخرون. اشكنازي أراد القول للجنة ركزوا علي اوعلى يدلين ولكن لا تقتربوا من الجيش. اشكنازي قلقٌ من تأثير التقرير على ثقة الجنود وقادتهم بانفسهم، وعلى ثقتهم بالجهاز كله ومن يقف على رأسه. لماذا يبقى قائد سرية في الكتيبة 890 أو قائد سرية في فرقة في البحرية في صفوف الجيش؟ لاسباب كثيرة منها انه يؤمن بقوة الجيش الإسرائيلي. الاشخاص الجيدون يبقون في صفوف الجيش النظامي عندما يكون من يحيطون بهم يحترمون الجيش ومن يخدم فيه. رئيس هيئة الاركان لم يطلب الحصانة للجيش الإسرائيلي أو اعفاءه من الانتقادات. الادراك بظهور نواقص خطيرة يتوجب اصلاحها مقبول عليه كما هو مقبول على اعضاء اللجنة. إثر الحرب دخل الجيش في صيرورة صعبة ـ في الجيش الإسرائيلي هناك من يقول بصورة مازوكية ـ ان هذا جلد للذات. الجيش حقق في كل شيء يتزحزح من مكانه واعترف بأن الحرب كانت خاطئة. هو ادخل الوية سلاح المشاة والمدرعات من نظاميين واحتياط في نظام من التدريبات المكثفة فما الذي تريدونه منا أكثر من ذلك؟ اشكنازي عرف ان تمحور تقرير فينوغراد حول الجيش سهل كثيراً كفاح السياسيين من اجل بقائهم. عندما قدم التقرير الاول في نيسان الماضي اجلسوا اولمرت على كرسي الاتهام. ومع تقديم التقرير الثاني بالامس الاول اصبح اولمرت حراً طليقاً. قرأت التقرير تشير بأن قرار اللجنة بأن تقول اموراً جسيمة ولاذعة حول وضع الجيش والمجتمع الإسرائيلي عموماً كان اقوى من اية انتقادات شخصية كانت لتوجه لهذا الجنرال أو ذاك. لم يكتب ابدأ تقرير رسمي صعب إلى هذا الحد حول الجيش الإسرائيلي ولا ايضا في اكثر الايام ارباكاً التي عاشها هذا الجيش في مطلع الخمسينيات. من الممكن القول ربما ان شيئاً ما من انتقادات اللجنة يعبر عن شعور إسرائيليين متقدمين في السنة بالمرارة في سياق حميمهم للجيش الذي لم يكن ابداً ولكن ليس من الممكن تجاهل حقيقة ما يقولونه. المجتمع الإسرائيلي التضحاوي المقاتل المحتشد حول غريزة واحدة وهي الفوز على العدو لأنه لا توجد فرصة ثانية يمر بمجريات انحلال وانفراط. هو لم يجد بعد الطريق إلى المزج بين موقدة القبيلة وبين رفع قيمة الفرد، بين الحرب وبين السلام. اشكنازي لن يسلم المفاتيح. الامور لا تسير على هذا النحو هو، شعوره سيكون اصعب في اطار أدائه لواجباته كقائد للجيش. أما بالنسبة لهذا الجيش فقد جرت فيه خلال العام والنصف الاخيرين تغيرات كبيرة تطرقت لها اللجنة بصورة ايجابية ولذلك لم يتبقى الا خوض صراع حول صورة هذا الجيش. الناطق بلسان الجيش اصدر بالامس الاول ورقة من ثمانية صفحات تتفاخر بما نفذه الجيش منذ الحرب مع توخي الحيطة. العملية ما زالت جارية كما قالوا بقيادة رئيس هيئة الاركان هذا هو التحدث. صيادو النواقص ربما كان الخطأ الاكثر فداحة الذي ارتكبه اعضاء لجنة فينوغراد هو انهم أثاروا الانطباع خلال رحلة الصيد التي خاضوها وراء الاخفاقات والنواقص ـ 213 مرة ظهرت كلمة «نواقص» في التقرير ـ بأنه لو كان قد جرى تداول سليمٌ في عملية صنع القرار لتغيرت النتائج ورجحت الكفة في مواجهة حزب الله، القاضي فينوغراد قال في مؤتمره الصحافي ان هذا كان خسارة كبيرة وخطيرة. ولكنه يضيف شيئاً آخر ايضاً ان الانتصار كان في متناول اليد. هذا وهم، وقد يعود لضرب إسرائيل في الجولة العنيفة التالية. القيادة الإسرائيلية الحالية من رئيس الوزراء وحتى آخر الجنرالات أدركت إثر الحرب انه ليس هناك حسم لمواجهة عدوٍ من هذا النوع. اللجنة تقول اموراً جرئية ضد الخوف الذي اصاب المجتمع الإسرائيلي بالشلل، وانتقل إلى نفوس الجيش، من امكانية سقوط خسائر كثيرة في المعركة، هذا المجتمع اظهر حساسية عالية جداً للخسائر في صفوف الجنود، وهذا أثر على أداء المهمات. صُناع القرار يتفقون في هذه القضية مع اللجنة «ليس من الممكن ادارة الحرب اذا كانت ستتوقف بعد سقوط قتيل واحد« قال أحد صناع القرار ملمحاً إلى معركة بنت جبيل التي فشلت بسبب الخوف من سقوط خسائر كثيرة في الارواح. الحياة الحقيقة اولمرت تصفح تقرير فينوغراد بصورة سريعة واستنتج منه اولاً انه قد بريء تبرئة كاملة، وثانياً ان الجدل الوحيد الذي بقي بينه وبين اللجنة هو في قضية هل كان عليه ان يرد عسكرياً في اختطاف الجنود. هذا هو انطباعه. ولكن من الممكن ان يكون لاعضاء اللجنة موقف اخر. اللجنة تنتقد بصورة شديدة عملية صنع القرار التي قادة إلى عملية رد فعل عسكري على عملية الاختطاف. اولمرت يرد على ذلك بالنفي ويقول ان سيناريو الاختطاف كان قد بحث خلال الاشهر الاربعة السابقة وان الجميع قد اتفقوا على ضرورة الرد بصورة غير متناسبة اذا ما حدث الامر وهذا ما تم تنفيذه فعلاً. كان بإمكان اولمرت ان يوقف الهجمات الإسرائيلية بعد خمسة ايام من بداية المعركة عندما استنفذ سلاح الجو اهدافه واصبحت الضاحية الجنوبية مدمرة وغادر سكان الجنوب قراهم. اولمرت رد على ذلك: «بعد اليوم الاول كان واضحاً انهم سيردون بكل قوة. ولو توقفنا في هذه المرحلة لبقينا في نفس الوضع الذي كنا عليه عشية الاختطاف مع وجود حزب الله على الجدار وقوات حفظ سلام عديمة الجدوى ومن دون قرار من مجلس الامن ومن دون وجود الجيش اللبناني في الجنوب في ظل هذه الظروف كان من الافضل لو لم يتم الهجوم بالمرة». كانت هناك مراوحة كما تقول اللجنة العملية البرية اجلت مرة تلو المرة وتمت تنفيذها عندما أزفت ساعة الرمل السياسية تقريباً. اولمرت يرد على هذا الادعاء: لم اقرر شن عملية عسكرية واسعة وانما عملية محدودة لستين ساعة فقط. سألت حالوتس وعمير بيرتس هل يعرف الجيش ان هذه العملية محدودة؟ «فردا علي بالنفي». في ديوان رئيس الوزارء يفرضون انتقادات التقرير لعملية صنع القرار. خبير اللجنة في هذه القضية كان البروفيسور يحزقيل درور. اولمرت عينه وندم على ذلك كما ندم على تعينات اخرى. الآن هو يعرف لماذا: التقرير يغص بنصائح للتحسينات الادارية التي توجد لها صلة ضعيفة جداً بالحياة الحقيقية. مبارزة انزال الايدي اولمرت شاهد التلفاز ورأى حجم مظاهرة جنود الاحتياط قبالة ابراج اكيروف وادرك ان براك يستطيع ان يصمد امام ذلك. هو وبراك التقيا بالامس الاول بانتظار اعضاء اللجنة. لم يقولا كلمة واحدة حول التقرير، المقربون من اولمرت قدروا ان براك سيحول التقرير إلى رافعة لتحسين موقفه. هو سيقول لاولمرت انه قرر البقاء لأن الجيش في وضع صعب وليس هذا بالوقت الملائم لاستبدال وزير الدفاع ولكن لديه شرط. ان قرر الخروج فإن اولمرت سيتوصل معه إلى موعد متفق عليه لاجراء الانتخابات هو لن يحاول تشكيل الحكومة من دون حزب العمل. اليوم يبدأ الفصل الثالث من حياة حكومة اولمرت. الفصل الاول انتهى مع الحرب والفصل الثاني تضمن الحرب واخفاقاتها والتحقيقات وفترة انتظار التقرير. ليس بإمكان احد الآن ان يتنبأ بالفترة التي سيستغرقها الفصل الثالث من عمر هذه الحكومة. على طاولة اولمرت قضايا ومسائل صعبة ليس لها حل بسيط الساعة السياسية آخذة في النفاذ: ان لم يتم التوصل إلى انعطاف حتى آخر السنة، من المشكوك فيه ان تبقى السلطة الفلسطينية التي يمكن لإسرائيل ان تتفاوض معها؛ غزة هي مشكلة امنية ضاغطة ولا يوجد لها حل الان؛ ايران تهدد إسرائيل أيضاً على المستوى غير التقليدي والتقليدي كذلك. مثلما يقول احد قادة هيئة الاركان ايران بعيدة عن إسرائيل ولكن إسرائيل قريبة منها. بإمكانها ان تتحرك ضد إسرائيل في كل مواجهة من الحدود اللبنانية والحدود الغزاوية؛ والاقتصاد العالمي أخيراً يمر في أزمة. على الحكومة ان تتصرف بحذر مفرط حتى لا تتورط فيه. كما يبدو للوهلة الاولى امام اولمرت فرصة جيدة لتعزيز ائتلافه كاديما تمتثل لاوامره، وليفني ليست متمردة وموفاز لا يتزحزح. ولكن فعليا ليست هناك اسباب كثيرة للابتهاج لدى الاتئلاف 67 يد مع العملية العسكرية في غزة أو زيادة الدعم الحكومي للادوية. ان رغب اولمرت في تقليص الميزانية المخصصة للادوية ناهيك عن التفاوض حول تقسيم القدس فإن عدد الايدي التي ستكون لديه سيتناقص بصورة مدهشة. على الطاولة ملفان مفتوحان آخران، مؤلمان بدرجة كبيرة: ملف شاليط وملف رغيف وجولدفاسر. ويتوجب على اولمرت ان يتخذ قراراته بعد ان تحرر من ظل لجنة فينوغراد. مع كل القسوة في هذه القضية هناك فرق عميقٌ في موقف الجهاز من هذان الملفان. هم يعرفون ان جلعاد شاليط حي بذلك سيكونون على استعداد لدفع ثمن باهظ لقاء تحريره، ويقدرون ايضا ان رغيف وجولدفاسر ليسا احياء لذلك يتعاملون مع ابتزازات حزب الله بتشدد اكبر.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:05 pm

    الانهيار الاخلاقي يعود من جديد


    قيادة الجيش وصفت الأمر بالمخجل والخطيرجنود إسرائيليون يعرون مؤخراتهم لمضايقة فلاحين فلسطينيين


    كشفت صحيفة إسرائيلية الأحد 3-2-2008عن فيلم تسجيلي يثبت قيام جنود من الجيش الإسرائيلي بالكشف عمدا عن مؤخراتهم من أجل ازعاج الفلاحين الفلسطينيين وصولا إلى هروبهم من أراضيهم التي يزرعونها قرب جدار الفصل.

    وعرض الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الفيلم الوثائقي القصير الذي صوره أحد نشطاء السلام بواسطة هاتف نقال، قرب مستوطنة حفات معون شمال الضفة الغربية.


    من جهتها وصفت قيادة الجيش الإسرائيلي الشريط بالمخجل والخطير وقالت إنها ستحقق بالأمر في حين كال عدد من اعضاء الكنيست المناهضين للاحتلال أشد أنواع النقد ضد الجنود وضد الاحتلال كفكرة.

    وأكد فلسطينيون ونشطاء سلام دوليون لصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية أن الجنود الذين كشفوا عن مؤخراتهم بشكل منفر كانوا بعدها يرفعون شارة النصر في وجه الفلاحين من أرياف الخليل جنوب الضفة الغربية.

    ويقول (شون) وهو ناشط سلام دولي رافق رعاة الاغنام الفلسطينيين بالمنطقة وهو الذي قام بتصوير الجنود: إن نشطاء السلام الذين يعملون في إطار منظمة مسيحيين من أجل السلام رافقوا الفلاحين الفلسطينيين قرب مستوطنة عشوائية أقامها مستوطنون جنوب الخليل وشاهدوا بأم أعينهم ما يحدث.

    وقال "كان الوقت ظهرا ورافقنا رعاة الاغنام من بلدة نوبا إلى وادي قريب وجاء الجنود وطلبوا من الفلسطينيين مغادرة أراضيهم وخلال الحديث ومن دون أي سبب خلع الجنود سراويلهم واداروا مؤخراتهم في وجوهنا".

    ووصف شون ما حدث بالاستفزاز غير المبرر وانه لا سابق له، ويؤكد الفلسطينيون سكان المنطقة أن المستوطنين ومن زمن طويل يقومون بعمل استفزازات ضدهم ليتركوا أرضهم.

    وقال الناطق بلسان الجيش ردا على الفيلم: إن الحديث يدور عن قضية شاذة وخطيرة ولا تمثل أخلاق الجيش ولا التوصيات التي يطلبها الجيش الإسرائيلي من جنوده وان الامر قيد التحقيق.

    وسبق لمصر أن رفعت قضية في محكمة العدل العليا ضد مجندات إسرائيليات كن يسارعن إلى التجرد من جميع ملابسهن في منطقة طابا المصرية ما أدى إلى ابتعاد الجنود المصريين عن المكان فاستولت عليه إسرائيل إلى حين صدور قرار دولي بعد 4 سنوات بإعادة هذه المنطقة الى مصر.

    وكذلك نشرت كثيرا منظمات حقوق الانسان وبينها منظمات إسرائيلية إن جهاز الشاباك استخدم الابتزاز الجنسي في كثير من عملياته وعمليات اسقاط عملاء بالاكراه من بين الشبان الفلسطينيين المراهقين.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:05 pm

    قادة الصهاينة من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين




    1
    الحاخام يهودا القالي
    سراييفو - يوغسلافيا
    1798م
    القدس – فلسطين
    1878م
    -------
    2
    الحاخام زفي هيرش
    بوزن - بولونيا
    1795م
    فلسطين
    1874م
    -------
    3
    موسى هس
    بون – ألمانيا
    1812م
    كولون – ألمانيا
    1875م
    -------
    4
    بيرتز سمولنسكين
    شكلوف – روسيا
    1842م
    بيران – النمسا
    1885م
    -------
    5
    اليعاز بن يهودا
    لوشكي – ليتوانيا
    1858م
    القدس – فلسطين
    1923م
    -------
    6
    موشى لايب ليليتبوم
    كيداني – روسيا
    1843م
    روسيا
    1910م
    -------
    7
    يهوذا لايب (ليو) بنكر
    توماشوف – بولونيا
    1821م
    روسيا
    1891م
    -------
    8
    تيودور هرتسل
    بودابست – المجر
    1860م
    فيينا – النمسا
    1904م
    -------
    9
    ماكس نوردو . سخاير
    بودابست – المجر
    1849م
    فرنسا
    1923م
    -------
    10
    احادها عام . اشرين جنزيرج
    شكفيرا – أوكرانيا
    1856م
    تل أبيب - فلسطين
    1927م
    -------
    11
    حاييم نحمن بياليك
    زيتوبر – روسيا
    1873م
    فيينا – النمسا
    1934
    -------
    12
    ميخا جوزف بيرديشنسكي
    ميدز يبور – أوكرانيا
    1865م
    برلين – ألمانيا
    1921م
    -------
    13
    جوزيف حاييم برنر
    أوكرانيا
    1881م
    يافا – فلسطين
    1921م
    -------
    14
    جاكوب كلاتزكين
    بولونيا
    1882م
    سويسرا
    1948م
    -------
    15
    نحمن سيركين
    موهيليف – روسيا
    1867م
    روسيا
    1924م
    -------
    16
    دوف بير بورشوف
    بولتافة – أوكرانيا
    1881م
    كييف – روسيا
    1917م
    -------
    17
    ارون دافيد جوردون
    بادوليا – روسيا
    1856م
    دجانيا – فلسطين
    1922م
    -------
    18
    بيرل كاتر نيلسون
    بوبرويك – روسيا
    1887م
    القدس – فلسطين
    1944م
    -------
    19
    الحاخام صموئيل
    فيلنا – ليتوانيا
    1824م
    بياليتوك – بولونيا
    1898م
    -------
    20
    يجيل ميخائيل باينس
    جوردونو – بولونيا
    1842م
    القدس – فلسطين
    1912م
    -------
    21
    الحاخام إبراهيم إسحاق
    لآتفيا – روسيا
    1865م
    القدس – فلسطين
    1935م
    -------
    22
    صموئيل حاييم لانداو
    بولندا
    1892م
    فلسطين
    1928م
    -------
    23
    الحاخام يهوذا اليون
    سان فرانسيسكو – الولايات المتحدة
    1877م
    فلسطين
    1948م
    -------
    24
    مارتن بوبر
    فيينا – النمسا
    1878م
    ألمانيا
    1965م
    -------
    25
    برنارد لازار
    نيم – فرنسا
    1865م
    فرنسا
    1903م
    -------
    26
    ادموند فيلنج – فليجهايم
    جنيف – سويسرا
    1874م
    سويسرا
    1963م
    -------
    27
    لودفيج ليفسيون
    برلين – ألمانيا
    1883م
    الولايات المتحدة
    1955م
    -------
    28
    ريتشارد ج . 5 . جوتهيل
    مانشستر – بريطانيا
    1862م
    الولايات المتحدة
    1936م
    -------
    29
    الحاخام سولومون
    رومانيا
    1847م
    الولايات المتحدة
    1915م
    -------
    30
    لويس دبيتز برانديس
    كنتاكي – الولايات المتحدة
    1856م
    الولايات المتحدة
    1914م
    -------
    31
    هوراس ماير كالن
    ألمانيا
    1882م
    --------


    32
    مناحيم موردخاي كابلان
    ليتوانيا
    1881م
    --------

    33
    مايربار إيلان
    فولوزهين – بولونيا
    1880م
    القدس – فلسطين
    1949م
    -------
    34
    فلاديمير جابوتنسكي
    أوديا – روسيا
    1880م
    الولايات المتحدة
    1940م
    -------
    35
    حاييم وايزمن
    موتيل – روسيا
    1874م
    فلسطين
    1952م
    -------
    36
    أباهيلل سيلفر
    ليتوانيا
    1893م
    الولايات المتحدة
    1963م
    -------
    37
    دافيد بن جوريون
    بلونسك - بولندا
    1886م
    فلسطين
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:06 pm

    «جواسيس جدعون»: الموساد اخترق عواصم عربية وحاول اغتيال صدام وسمم الشهيد عرفات

    فلسطين-الكوفية برس

    يتداخل الأسطوري مع الواقعي في كتاب عن «بطولات» جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» وتاريخه السري الذي يكشف توطيد العلاقة مع جهاز الاستخبارات الأميركي «سي آي إيه» واختراق العواصم العربية ومحاولة اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتلميح باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.


    والكتاب من تأليف غوردن توماس، يهودي من أصل بريطاني، عاش فترات من حياته بين مصر في زمن الاحتلال البريطاني وفلسطين تحت الانتداب البريطاني. ويلقي المؤلف أضواء على ما يمثله رجال الموساد قائلاً إنهم كانوا بالنسبة الى مير عميت الذي ترأس الجهاز بين عامي 1963 و1968 مثل جدعون «وهو بطل العهد القديم الذي أنقذ اسرائيل من قوى العدو المتفوقة لأنه امتلك استخبارات أفضل».


    ويوضح توماس أنه في منتصف الخمسينات زود الموساد بمعدات حديثة جداً بعد أن تأسست «شراكة» بينه وبين وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه».


    كما يقول انه أثناء «التحضيرات» لحرب يونيو 1967 كان يوجد داخل كل قاعدة جوية مصرية ومركز قيادي عسكري عميل للموساد «ثلاثة منهم على الأقل في مركز القيادة العامة في القاهرة وكانوا ضباط أركان حرب» وتجمع أمام الموساد كل مخططات تفصيلية بالتوقيت المناسب لتوجيه الضربة للقوات الجوية المصرية وحدد الوقت بين الثامنة والثامنة ونصف صباحاً وهو وقت يفصل بين النوبات.



    وفي فصل عنوانه «بعد صدام» يقول انه في مطلع عام 2003 قبل شن الحرب الأميركية على العراق كانت هناك عملية اغتيال تشغل مئير داغان الرئيس الحالي للموساد حول أفضل طريقة لقتل صدام حسين.


    ويقول انه في حين كانت الدبابات الإسرائيلية تحاصر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حتى أكتوبر 2004 كان خبراء الموساد يراقبون «كل كلمة يتفوه بها.. وقال رئيس الوزراء السابق أرييل شارون علانية انه لن يكون هناك سلام دائم حتى يرحل ياسر عرفات»، مضيفا أن عرفات كان حتى رحيله يمثل بالنسبة للإسرائيليين الأب الروحي للإرهاب، أما إدارة بوش فقد اعتبرته شخصاً منبوذاً».


    ويضيف أنه في معهد اسرائيل للأبحاث البيولوجية «تم ابتكار كل الأسلحة التي استطاع بها عملاء الموساد اغتيال عشرات (الإرهابيين) باستخدام مواد سامة لا تترك أثرا. مضيفا أن الشهيد عرفات «عدو الموساد اللدود، مات بشكل غامض ومحاط بالسرية.. لن يعرف أحد الآن أبداً؛ فيما إذا كان الرجل مات مسموماً».

    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:07 pm

    عار تسول الجيش الإسرائيلي

    بقلم: عوفر شيلح

    كاتب دائم في الصحيفة

    قبل بضع سنين سُرب إلى الصحف رسالة، كتبها ضابط صف في لواء المظليين محاولاً جعل شركات تتبرع بتحسين ظروف الخدمة في سريته. وصف الرجل، الذي انساق قليلاً في محاولته إحراز هدفه، بألوان قاتمة ظروف الحياة في بيوت بعض المحاربين. وصرخت العناوين عن «مظليين جائعين»؛ قال قائد اللواء افيف كوخافي رداً على ذلك أن محاربي اللواء يأتون من جميع طبقات شعب إسرائيل، وان وضع جزء من هذه الطبقات لا يتجاوز الجنود الخارجين منها. وفي الجيش مع ذلك، لا يوجد جنود جائعون ـ بل انه يقوم بأعظم ما يستطيع لمساعدة جنوده في عودتهم إلى بيوتهم.

    كانت إهانة الجيش الإسرائيلي ولواءه المنتخب مفهومة ومحقة، بيد أن قليلين فقط ربطوا بين هذا النبأ وقصة أخرى، نشرها الجيش بإبراز قبل ذلك ببضعة أسابيع فقط وهي أن عائلة ضابط في دورية المظليين، جرح في عملية في المناطق، قد تبرعت للوحدة بدروع واقية من نوع متقدم لم تكن الوحدة تملكها. نقل ناطق الجيش الإسرائيلي إلى الصحف صورة العائلة الفخور مع قادة الوحدة، وكان ذلك برهان آخر على الصلة الوثيقة بين الجيش والشعب.

    إن قليلاً فقط من خارج الجيش، ولا احد من داخله، وقفوا على إشكالية هذه الصورة، بغير ما صلة بإخلاص العائلة المتبرعة وايرادتها الخيرة. إن قليلاً فقط فكروا بصوت مرتفع في انه إذا كانت دورية المظليين محتاجة إلى دروع واقية فاخرة، فإن الجيش الإسرائيلي يجب أن يزودها بمثلها ـ وإلا فإنها لا يجب أن تأخذها كتبرع أيضاً. واقل منهم من قالوا أن الجيش، الذي يفتخر قادته بالتبرع المدني بالوسائل القتالية، لا يستطيع أن يأتي بمزاعم عندما يستعمل تشبيهات واستعارات عن الفقر والنقص من اجل تسول تبرع.

    في نظام العلاقات المعقد بين الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي أصبح دعم الجنود وبخاصة الجنود المقاتلون نوعاً من العجل الذهبي، الذي يشوش على كل حكم داخل الجيش وخارجه. تبذل مبالغ ضخمة على حملات إعلانية عجيبة. وتسرب معطيات مشوهة إلى الإعلام، الذي يسارع إلى إبراز عناوين مثل «واحد من كل أربعة لا يجند»، من غير أن يقف عند أن الحديث عن حقائق ديمغرافية تنبع من تسويات سياسية (الحريديون) أو من سياسة الجيش نفسه (تركٌ نفسي). ويفتخر الجيش الذي تموله مبالغ ضخمة تبلغ نحو من 40 مليار شاقل، هي ثمرة عمل كل إسرائيلي في أثناء شهر كامل في السنة، بالتبرعات لاحتياجات تنفيذية ولرفاهة الجندي، مما يفترض أن يكون ممولاً بميزانية الأمن، ولماذا لا يكون كذلك.

    ان قليلاً فقط يفهمون الصلة بين هذا الخليط المعيب، تخلي الجيش عن قيمه عن وعي، وبين الطمس على المفاهيم الذي يعبر عنه باستعمال القوة الخائف في أيام حرب لبنان الثانية، صدوراً عن تصور أن «المجتمع غير مستعد للضحايا» ـ في حين أن المجتمع بالفعل كان مستعداً للضحايا، بل ربما للكثير منهم، وان الجيش هو الذي أوجد لنفسه عالماً وهمياً مليئاً بالخوف وعدم الفهم.

    لهذا يجب أن نبارك قرار نائب رئيس الأركان دان هرئيل، على تحديد معايير شديدة لجمع الوحدات العسكرية للتبرعات. احتج جندي على النبأ الذي نشرته صحيفة «معاريف» قائلاً: «إذا لم يدعونا نجمع التبرعات فسنضطر إلى شرب الكوكا كولا واكل البسكويت في احتفالاتنا». ربما يبين القادة منذ الآن من هرئيل فنازلاً لمرؤوسيهم أن الشعار القديم «هذا ما يقدمه الجيش الإسرائيلي» ما يزال ساري الفعل. وربما تنقطع المشاهد المعيبة ٍلأماسية وحدة تنفق عليها مصادر خاصة، شعر كل من كان فيها مرة بعدم ارتياح كبير. وربما تنقل الرسالة البسيطة التي تقول أن المجتمع الإسرائيلي يعطي الجيش الإسرائيلي فوق حاجته من الخدمة والمال، والتأييد والشرعية، وان ما يجب عليه فعله هو أن يحسن استعمال هذه الموارد بدل ان يطلب المزيد.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:07 pm

    كتاب "موسادي" حافل بالأسرار: "جنون" ديان وغولدا يقف وراء "إخفاق حرب الغفران"


    الإنذارات تواردت بغزارة، وأغلبيتها جاءت من مصادر جيدة وموثوقة. حرب يوم الغفران لـم تهبط فجأة على غولدا مئير وموشيه ديان. هما عرفا أن الحرب وشيكة، لا بل وأملا في اندلاعها ــ هذا ما يدعيه دافيد أربيل وأوري نئمان، رجلا الـموساد البارزان

    في السابق من خلال كتابهما الجديد "جنون من دون غفران" الذي يصدر في هذه الايام بواسطة "يديعوت احرونوت".
    على حد قول أربيل ونئمان، القيادة السياسية والعسكرية لدولة اسرائيل كانت مدركة تماما للانذارات التي تتالت على طاولتها وعرفت ان الحرب قريبة. ومع ذلك، هي لـم تفعل شيئا حتى تمنعها وكانت مستعدة لدفع ثمنها من خلال اعتبارات باردة تهدف الى دفع بعض الأهداف الاستراتيجية الى الأمام.
    الكتاب يرتكز، بين ما يرتكز عليه، على بروتوكولات الجلسات التي عُقدت في الايام السابقة للحرب وعلى تقارير استخبارية وضعت على طاولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في تلك الايام. نئمان وأربيل يكشفان النقاب عن سبعة انذارات مهمة كانت قد وُجهت لديان وغولدا مئير، والتي كان من شأنها أن تشعل أضواء حمراء من قبل ظهيرة يوم الغفران بزمن. فرضيتهما ترفض نظرية "الـمفاجأة" وتأتي خلافاً للرأي السائد في أن أمان (شعبة الاستخبارات العسكرية) لـم توفر الإنذار الـمطلوب. على حد قول الـمؤلفين كل قضية الـمفاجأة تلك كانت فرية ابتدعت في وقت لاحق لتمكين قادة الدولة من التملص من تهمة الفشل.
    "الـمفاجأة"، يقول أوري نئمان في هذا الاسبوع، "هي ورقة التين التي جاءت لتغطية الحقيقة. بعد أن تبين لصانعي القرارات أن الامور جرت بصورة مغايرة عما توقعوه، قرروا تعليق الفشل على مشجب الـمفاجأة التي لـم يكن بامكانها ان تحدث بسبب كثرة الإنذارات".
    مؤلفا الكتاب يقولان إن من خُدع فعلاً هو شعب اسرائيل واشخاص كثيرون في مناصب مركزية مهمة حتى في صفوف الجيش. "لـم تكن كل حكومة اسرائيل راغبة في هذه الحرب"، يقول أوري نئمان. "الجزء الأكبر من الحكومة لـم يعرف عموما بما يحدث. هناك ايضا أشخاص مثل وزير الـمالية بنحاس سفير والذين كانوا أعضاء في الـمجلس الوزاري الـمصغر، ومع ذلك أُخفيت الامور عنهم. ولكن كانت هناك نواة أُطلق عليها الـمطبخ وشارك فيها ديان وغولدا ويسرائيل جليلي. بين فينة واخرى كان يغئال ألون ايضا يشارك في جلسات الـمطبخ وطاقم اختصاصي من وزارة الدفاع ورئيس هيئة الاركان ورئيس "أمان" وغيرهم من الـمساعدين الـمختلفين. هم جلسوا في الـمطبخ وقاموا بطهي مستقبلنا".

    ما الذي حدث هناك حسب رأيكم؟
    "سمعنا شهادات، ولكن ليست لدينا وثائق. وليست هناك ايضا وثائق حسب رأينا لأن الـمسؤولين في تلك اللحظات يقومون باغلاق الـميكروفونات في الجلسات ويطلبون من الكاتبة بأن تتوقف عن التدوين. ولكن في هذه الجلسات كان هناك قرار حول التصور في أن الحرب يمكن أن تكون جيدة لاسرائيل.
    "هناك أمور لا يمكن التحدث حولها، ولكن كانت هناك امور عبر السنين أقلقتني ودعّمت شعوري بأن الامور الحقيقية كانت مغايرة عما أظهرته لجنة أغرانات أمام الجمهور. دافيد أربيل وأنا، أوري نئمان، سمعنا شهادات من اشخاص ادعوا انهم كانوا قد حذروا الحكومة. أجبرنا أنفسنا على عدم التحدث عن الامور التي لـم تسمح وزارتنا في السابق بنشرها بعد. هذا يعني أننا لـم نذكر كل شيء حتى الآن".
    الكتاب يتحدث بصورة موسعة عن سلسلة الإنذارات التي تواترت على الـموساد وأمان في الاسابيع التي سبقت الحرب. بواسطتها يقوم أربيل ونئمان باعداد لائحة الاتهام ضد وزير الدفاع ورئيس الحكومة.
    نئمان: "هذا الفريق السياسي الأمني عرف وتوجه لهذه الحرب بعيون يقظة. هو عرف أنهم سيضطرون الى دفع الثمن. ولكنه اعتقد أن الثمن لن يكون باهظا وأن دفعه جدير من اجل الهدف لأننا سنحقق من خلالها الـمزيد من الانجازات والثروات التي تستوجب خوض الـمخاطرة. ولكنهم عرفوا بصراحة ووضوح أن الحرب على الأبواب. كانت هناك إنذارات مفصلة طُرحت بصورة منتظمة على النقاش في ديوان وزير الدفاع. الـمستوى السياسي الـمقرِر كان مطلعا على هذه الـمعلومات إلا أنه قرر بالرغم من ذلك عدم استدعاء الاحتياط وعدم توجيه ضربة وقائية وانما السماح للعرب البدء بالافتراض أنهم سيضربوننا. قيادتنا اعتقدت: اذا ضربناهم بعد حرب اخرى قاموا هم بالـمبادرة اليها (ونحن فوجئنا بها بين مزدوجين) وبالرغم من ذلك نجحنا في قلب القدر على فيه - فسيكون بامكاننا ان نأتي للعالـم وللعرب وان نقول لهم لا مفر، أنتم تريدون صنع السلام معنا، فلتفعلوا ذلك في الحدود التي نقررها نحن. هذا هو السبب من وراء ملاءمة الحرب الـمفترضة لهم".
    أربيل ونئمان كتبا أن: "السعي الى تعديل الحدود والى تسوية جيواستراتيجية جديدة دفع الى اغلاق العيون على الـمستوى السياسي والعسكري. هذا كان جذر النواقص والاخلالات والخسائر الفادحة التي لحقت بالجيش في الايام الاولى من حرب الغفران. الامر لـم يحدث بسبب إخفاق أمني وانما بسبب الجنون".
    وأنتم تتهمون القيادة السياسية بالتفريط بالجنود على مذبح هذا الجنون؟
    أوري: "أنا لا أتهمهم بالتفريط والاستباحة وانما بالتخطيط الخاطىء وبالأحلام الكبيرة. الـمخططون اعتقدوا أن لدينا ما يكفي من القوة على الارض وأنه عندما يجتاز الـمصريون القناة لن تكون هناك مشكلة في ضربهم. التصور كان أن الجيش النظامي سيقوم بايقاف التقدم ومن ثم يتم استدعاء الاحتياط فننتقل نحن الى الطرف الآخر ونفرض شرق اوسط جديدا مع حدود جديدة".
    حسب الكاتبين، رئيس هيئة الاركان الـمتوفى دافيد اليعازر ايضا، كان شريكا في هذه الرؤية. "دادو لعب الدور الذي طلبته منه هذه الـمجموعة من دون أن يعرف بالـمرة أنه يقوم به"، يقول نئمان. "هو ايضا مثل غولدا وديان كان ينتمي للتيار الذي يعتقد أن حدود دولة اسرائيل كما حُددت في عام 1948 هي مأساة للأجيال، وعليه يتوجب توسيعها. كما اعتقدوا ان حربا اضافية ستمهد الطريق في الساحة الدولية ايضا وعند العرب لقبول هذا الـموقف".
    أربيل: "لجنة أغرانت نفذت حكمها فيه. ولكنها قامت ايضا بعمل لا يُغتفر عندما لـم تمس الـمستوى السياسي. طوال سنوات تجولت مع هذا التناقض مدركا أن اللجنة قد ألقت بكامل الـمسؤولية على الجيش والاستخبارات. الاستخبارات تلقت ضربة وعن حق لانها تصرفت بصورة غير صحيحة في تلك الفترة وفشلت في تقديراتها. ولكننا نعرف كل السنين أن الـمستوى السياسي كان يحصل على كامل الصورة وليس من الاستخبارات فقط والتي كان من واجبها أن تُشعل عنده آلاف الأضواء الحمراء، خصوصا عند شخص يدرك مجريات الامور مثل ديان. وبالرغم من ذلك خرجوا من الـمسألة من دون أن تُمس شعرة من رأسهم".

    يُغلقون الجرح النازف
    نئمان وأربيل يصرحان أنهما يقومان من خلال كتابهما باغلاق ما تركته لجنة أغرانات مفتوحا عندما لـم تحدد الـمذنب الـمركزي ولـم تقدمه للـمحاكمة. "لجنة أغرانات فرت من تقديم الـمذنبين للـمحاكمة. هذا الامر أبقى جرح حرب الغفران نازفا. الآن، بعد تدوين الكتاب، سيصبح الأمر أقل إيلاما، وربما سيكون بالامكان اغلاق حكاية يوم الغفران والاستراحة منها".
    هذا أول كتاب حول يوم الغفران يكتبه رجال الـموساد. دافيد أربيل (69 سنة) كان رئيس التوجيه، وبعد ذلك ممثلا للـموساد في اوروبا والولايات الـمتحدة. أوري نئمان (66 سنة) كان رئيس قسم الابحاث في الـموساد. عندما اندلعت حرب يوم الغفران كانا في بداية طريقهما. أربيل عاد قبل اندلاع الحرب بعدة اشهر من مهمة تنفيذية في الخارج. في يوم الخميس، السابق للحرب، طلبوا منه الـمساعدة في سفر تسفيكا زمير الى الخارج. الـمقصود هنا تلك الرحلة التي توجه فيها رئيس الـموساد للالتقاء في لندن بالعميل "بابل" (الـمصدر الـمصري الذي حذر من اندلاع الحرب).
    "كانت هناك في ذلك الحين مصاعب لاخراجه من البلاد"، يقول أربيل، "هذا حدث عشية يوم الغفران وكانت هناك مشاكل مع الرحلات. في نهاية الـمطاف أخرجناه بطريقة ما الى الخارج، وفي ظهيرة اليوم التقيت في مصعد الـمبنى بصديق كان في وحدة جمع الـمعلومات في الـموساد. هو سألني هل تعرف لـماذا سافر تسفيكا؟ قلت له: ليس لدي أي تصور. أنا أعرف فقط أن هناك شيئا ما عاجلا. عندئذ قال لي: ماذا، ألا تعرف؟ هناك حرب.
    "هذا يعني أن الناس عرفوا أن الحرب قادمة. وفي يوم السبت اندلعت هذه الحرب ولـم أشعر بأي انفعال، كنت واثقا أن الجميع على أهبة الاستعداد وأن كل شيء على ما يرام. بعد ذلك جاء الانهيار الذي ظل يطاردني لسنوات طوال. طول السنين حملت في دخيلتي الحاجة لفهم ما حدث هناك".
    في تلك الفترة كان أوري نئمان مسؤولا عن اقامة قسم يتولى الابحاث حول افريقيا وآسيا. بفضل عمله تسلـم من حين لآخر أوراقا أُعدت في قسم الابحاث في أمان. تلك الـمعلومات التي وردت هناك تشير، كما يقول نئمان، الى وجود معلومات تفصيلية ومذهلة حول التحضيرات في الجانبين الـمصري والسوري. "كُتب هناك أن الـمصريين يقومون بالزج بالاسلحة والذخائر وانهم شرعوا في جلب الجسور والـمدافع الـمائية لاقتحام خط بار - ليف كما أنهم ألغوا إجازات كل الضباط. نفس الشيء حدث مع سورية. وبالرغم من ذلك شاهدت سطرا في الأسفل كُتب فيه: الحرب لن تحدث حسب تقديرنا.
    "كنت أكنّ في ذلك الحين احتراما كبيرا جدا لـ أمان. ولكن هذه الـملاحظة أوجعتني. وعندما اندلعت الحرب تزعزعت ثقتي بالابحاث الاستخبارية وتساءلت كيف يحدث أن من يرى كل هذه الامور والحقائق أمام عينيه يصل في نهاية الـمطاف الى استخلاصات معكوسة".
    إثر توصيات لجنة أغرانات تقرر اقامة قسم ابحاث في الـموساد. أوري نئمان أُلحق بهذا القسم وفي مرحلة معينة أصبح رئيسا له. مواد استخبارية كثيرة مرت من بين يديه، وبعضها يتعلق بالانذارات ما قبل الحرب. هذا الامر جعله يتساءل دائما عما حدث بالرغم من كل هذه الانذارات، واستنتاجه كان ان القيادة لـم تكن على ما يرام.
    "الصورة الصعبة كانت منتصبة أمام ناظري ديان وغولدا. ديان رأى نفسه دائما كشخص ذكي ومدرك للامور ويعرف الشرق الاوسط أفضل من الآخرين. في مرات كثيرة تحدث قائلا أنه ليس بحاجة الى تقديرات الاستخبارات وأنه يستطيع ان يقرأ الـمواد لوحده وأن يستخلص الاستنتاجات الصحيحة من ذلك. ديان وغولدا حصلا على الوثائق وعرفا كل شيء، إلا أنهما فضلا عدم ادراك الحقائق. عندما رحل العلـماء السوفييت من مصر كان ذلك مؤشرا آخر لدرجة أن الأعمى حتى يُفسره على انه تحضير للحرب.

    إنذار "بابل"
    الشعور بأن الحرب وشيكة تحول الى أمر أكثر تأكيدا قبل اطلاق النار بـ 36 ساعة، عندما قام عميل الـموساد "بابل" بإرسال شيفرة الى العنوان السري والتي كانت ترجمتها كالتالي: "أطلب الالتقاء على عجل للتحدث بصدد الحرب". هذه الرسالة وصلت الى هيئة الـموساد في يوم الخميس عند الـمساء.
    "ديان كان يعرف مزايا الـمصدر الاستخباري الـمصري جيدا. وهو لـم يكتف بخلاصة الـمعلومات الاستخبارية التي كان يرسلها، وانما طلب الـمواد الخام التي كانت تصل من الـمصدر الـمصري، واعتاد على قراءتها بصورة دائمة".
    ربما يمكن الادعاء أن اطلاق صافرة الحرب لـم يكن ليتم بناء على إنذار وصل من "بابل" في الخامس من تشرين الاول، إلا أن هذا الانذار لـم يكن وحيدا وانما كان واحدا من جملة متنوعة من الـمعلومات التي تدفقت على الهيئة الاستخبارية. الانذار الاول صدر عن قائد الـمنطقة الشمالية في حينه، اسحق حوفي، الذي قال في جلسة القيادة في 24 ايلول أن الجيش السوري موجود في حالة استعداد هجومية، الامر الذي يمكنه من شن هجوم مفاجىء. ديان رد عليه قائلا أن السوريين لن يخرجوا الى الحرب في التوقيت الحالي.
    في اليوم التالي وصل إنذار من الحسين، ملك الاردن. "الـملك حسين طلب الالتقاء مع القيادة الاسرائيلية"، يقول اوري نئمان. "غولدا مئير هي التي اعتادت الالتقاء به. هذا اللقاء جرى في مقر الـموساد. الـملك جاء مع اثنين أو ثلاثة من مساعديه وأوضح لغولدا أن مصادر الاردنيين الجيدة تشير الى أن السوريين يستعدون للحرب. هذا كان إنذار صريح وليس تقديرا من سياسي. الإنذار ارتكز على مصدر عرف بعضنا أنه موجود وانه كان في مرتبة عالية جدا في سورية. هذه ليست معلومات جاءت من طرف ما. وهذا شيء كان ديان وغولدا يعرفانه. الحسين قال صراحة: كل شيء ينفذ على انه مناورة إلا أن القوات موجودة في حالة هجوم".
    في موازاة الـمحادثة بين الـملك حسين وغولدا مئير، جلس ضابط الاستخبارات الرئيس أهارون لوبران ورئيس الـموساد تسفيكا زمير في غرفة مجاورة مع شخصية بارزة في حاشية الـملك وعرفت جيدا ما هو الـمصدر السوري الحساس. تلك الشخصية تحدثت عن الاستعدادات التي يقوم بها الجيش السوري في اطار تأهبه لشن الحرب بالتنسيق مع مصر.
    الانذار الثالث الذي يتحدث عنه الكتاب ورد من وكالة الاستخبارات الـمركزية الاميركية في الليلة الفاصلة بين 29 - 30 ايلول. تقرير الـ سي.آي.ايه تحدث عن ان الجيش السوري قد دخل في أهبة الاستعداد للقتال.
    الانذار الاضافي الذي يتحدث عنه أربيل ونئمان كان إنذار "كورت". "كورت" هذا كان ضابطا عالي الرتبة في الجيش الـمصري وحذر من أن الحرب ستُشن من خلال خدعة الـمناورة. انذار "كورت" مهم لانه كان اول إنذار يُفصل الادعاء بأن الحرب ستُشن من خلال خدعة الـمناورة.
    الكتاب يتحدث عن إنذارين آخرين وردا من مصر من مصادر بقيت أسماؤها سرية ودعمّت اقوال "كورت". "ومع ذلك لـم يتزحزح أي شيء"، يقول نئمان. "فقط عندما جاء "بابل" وقال ما قاله استسلـم الجميع واستجابوا. حتى من رغب في حينه لـم يعد بامكانه ان يتجاهل الامر. يتوجب أن نذكر ان هذا الـمصدر كان فريدا من نوعه، والجميع قدروا أننا سنسمع منه بالضبط ما يحدث في ساعة الـمحك. في كل الاحوال، حتى بعد إنذار بابل نفسه واصل ديان رفض توجيه ضربة استباقية. حتى خلال الـ 48 ساعة الأخيرة عندما أصبح واضحا أن الامر واقع لا محالة".
    بعد مرور كل هذه السنين، هل أدى الـموساد دوره الـمنوط به في هذه الحرب؟
    نئمان: "لـم يكن هناك جهاز استخباري أعرفه استطاع تحقيق كل هذه الانجازات الهائلة في جلب الـمعلومات مثل الـموساد. ولكن لدي ايضا انتقاد موجه له: أنا اعتقد انه كان على رئيس الـموساد أن يدق الطاولة بصورة أقوى، وأن يقول أن الامور التي يطرحها الـموساد تؤكد قرب اندلاع الحرب. هذا كان خطأ زمير. صحيح ان الـموساد كان في ذلك الحين مجرد ذراع لجمع الـمعلومات، إلا أنني اعتقد أنه كان على زمير أن يتجاوز حدود وظيفته".
    أربيل: "بما أن الـموساد عرف مصادره جيدا فقد كان بامكانه ان يقول الامور بصوت أكثر ضجيجا. كان عليه أن يؤكد الحقائق، ومع ذلك اقول ان القيادة كانت تعرف حتى لو صرخ، وأن الـمشكلة هي هوس القيادة العليا التي عرفت ولكنها لـم تغير من موقفها.
    عن "يديعوت احرونوت"
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:08 pm

    الروس ضد «الطابور الخامس»


    بقلم: ليلى جاليلي

    المهاجرون الروس يحبون الكلاب بدرجة كبيرة الدليل على ذلك أن الكثيرين جلبوا معهم كلابهم عندما قدموا إلى البلاد وصرفوا عليهم الموارد حتى عندما كان دخلهم محدودا،ً من الناحية الأخرى المهاجرون من روسيا لا يحبون العرب كليا. هم يقولون ذلك جهاراً ذلك لأن الناطقون باللغة الروسية يعتبرون اللياقة السياسية نفاقاً ورياء. هم يكتبون ذلك بصورة أساسية والاستطلاعات بدورها تشير إلى موقفهم المعادي من العرب (20 % من مواطني إسرائيل). هاتان العاطفتان المتناقضتان (للكلاب والعرب) لا تلتقيان في عالم السياسة الطبيعي إلى أن أتت عضو الكنيست ليا شمطوف من «إسرائيل بيتنا» وربطت بينهما بصورة لا تنفصم ولصالح الكلاب.

    الحلقة التي تربط العاطفتين هي تصريح وزير الداخلية مئير شطريت عن عزمه إقامة مدينة عربية جديدة. الناطقون بالروسية على ما يبدو ما زالوا يأخذون تصريحات الإسرائيليين القدامى على محمل الجد. وعلى الفور خرجت كل المردة والشياطين العنصرية من القمقم. شمطوف أجادت الدور التي كانت حتى ما قبل حين نائبة لرئيس بلدية نتصرات عيليت المدينة المختلطة. «الوزير شطريت مستعداً لمساعدة العرب ولكنه ليس مستعداً لمساعدة أصحاب الكلاب» صرخت العناوين في عدد من وسائل الإعلام الناطقة بالروسية.

    شمطوف تقول: «أنا مذهولة لأن الوزير الذي يهدر الملايين بسهولة لإقامة مدن عربية جديدة ليس مستعداً للتوقيع على أمر يلزم البلديات بتخصيص مناطق صغيرة في المتنزهات القائمة لصالح الكلاب». (شطريت رفض تأييد هذا الاقتراح مؤخراً في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع).

    هذا فصل واحد من قضية عرب إسرائيل التي تشغل بال وسائل الإعلام الناطقة بالروسية مؤخراً. جدول أعمال هذه الوسائل يتطابق في السنوات الأخيرة مع وسائل الإعلام الناطقة بالعبرية ولكن ليس كليا. ما زالت هناك أمور أكثر صلة وإلحاحاً للناطقين بالروسية وعلى رأسهم أولئك الذين توجد لهم صلة بوزارة الداخلية التي يترأسها شطريت وما زال هناك مؤثرون على الرأي العام بينهم الذين يقدرون على فرض جدول أعمال إعلامي وعلى رأسهم رئيس «إسرائيل بيتنا» افيغدور ليبرمان. وعندما تلتقي هاتان القوتان تحدث فرقعة إعلامية كبيرة.

    هذا ما حدث في الآونة الأخيرة: شطريت وعد بإقامة مدينة عربية وهو في أم الفحم وفي موازاة ذلك ومن دون أية صلة عاد افيغدور ليبرمان وزير الشؤون الاستراتيجية سابقاً إلى قاموسة القديم. هو تهجم على عضو الكنيست جمال زحالقة من التجمع الديمقراطي الوطني واسماه بـ «الطابور الخامس». وسائل الإعلام قامت بما تبقى من المهمة وما لم يحظى بالاهتمام بالعبرية احتل عناوين صارخة في الصحف والشبكات الناطقة بالروسية: «شطريت يبني الطابور الخامس».

    في إطار ذلك الخبر التحريضي الحاقد يوصف شطريت باستهزاء كمن يطمح لأن يكون بالنسبة للعرب مثلما كان بطرس الأكبر بالنسبة للروس عندما أقام بطرسبورغ. حتى لا ينتفخ شطريت بسبب هذه المقارنة يحرصون في الخبر على إبراز الفرق: شطريت لا يفهم في التاريخ بالمرة، ذلك لأن بطرس بنى مدينة جديدة للروس وليس للألمان الذين ارسلهم إلى خارج المدينة. ذكر الألمان ليس صدفة كلمة «الطابور الخامس» تمتلك مغزى خاص عند القادمين من الاتحاد السوفيتي سابقاً. استخدموه عندما قاموا بالترحيل الجماعي للسكان «غير الموالين» في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.

    وسائل الإعلام الناطقة بالروسية تكثر من الاستعانة بتداعيات لا تعني الكثير للإسرائيليين القدامى. إلا أنها تثير لدى المهاجرين الروس عالما كاملاً من المشاعر. شطريت يوصف في وسائل إعلامهم كمن يحب العرب ويكره الروس: هو يبني مدينة عربية بينما يقومون بإزالة بؤر استيطانية يهودية وهو يعمل لصالح العرب بينما يحاول التشدد في قانون العودة الذين يمس بالقادمين من رابطة الشعوب وهو عموماً لا يحب طابع الدولة اليهودية ويعمل على تقليص حجم الأغلبية اليهودية. وهو لا يرغب بأن يكون وزير داخلية اليهود وإنما بطرس الأكبر للعرب الذين لا يوجد شك في أنهم «طابور خامس». إقامة مدينة عربية هو فكرة سخيفة، من سياسي معادي للمهاجرين الروس وفقاً لكافة المعايير عندهم.

    كلمة «طابور خامس» تتحول إلى كلمة مرادفة للعرب في إسرائيل عندهم وذريعتهم: «كلكم تفكرون بهذه الطريقة إلا أننا الوحيدين الذين نتجرأ على المجاهرة بذلك» احد المحللين السياسيين من الوسط الروسي في البلاد يقول أن الحديث عن الكلاب والعرب في نفس السياق يكتسب مغزى مختلفاً عندهم لأنهم من ثقافة سياسية مغايرة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ). Empty رد: اعرف عدوك , يكشف خبايا و اسرار عن دولة الاحتلال, ( متجدد ).

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-16, 8:09 pm

    تسودها النزاعات إلى الأبد

    بقلم: يهودا ليطاني

    كاتب يساري

    بعد قتل تلاميذ «مركاز هراف» بثلاثة أيام سافرت إلى المكان الوحيد الذي يجري فيه في كل مساء لقاء يهودي ـ عربي في القدس ـ بسطة الفلافل في محل عائلة أبو الليل. عشية يوم السبت تكون الجلبة هنا في أوجها عادة: أفواج من العرب واليهود تطل على المكان كلٌ بلغته وفي دائرته.

    في هذه المرة لم أجد هناك يهودياً واحداً حتى. «هذا ما يحدث بعد العمليات» قال لي احد سكان الحي العرب. «اليهود لا يأتون إلى هنا لعدة أيام وبعدها يعودون لأنه لا يوجد سبب لعدم القدوم إلى المكان بسبب مجنون واحد».

    في ذلك الصباح قال لي احد التجار بحانب باب الخليل إننا نعود إلى أيام الآنتفاضات: في يوم السبت الماضي غرقت البلدة القديمة بجموع اليهود ـ أما اليوم فلن تجد إلا القليل منهم وبالكاد. «اليهود الوحيدين الذين شاهدتهم اليوم كانوا عدداً من الأصوليين الذين سارعوا للصلاة في المبكى» أضاف.

    عندما رأني في صبيحة اليوم التالي الشاب الذي يعمل في مغسلة في حارتي وهو من سكان البلدة القديمة اتهم «المجانيين من حماس» بالمسألة. «دعك فهؤلاء من عائلة أبو دهيم معروفون كمتطرفين ولتسأل (م) هو جارهم في جبل المكبر» اشار نحو شاب يعمل معه في كوي الملابس.

    (م) هز برأسه موافق فما يمكن أن يقوله لزبون يهودي. ثلاثة من سكان شرقي القدس يعملون في المغسلة في حيّنا وهم لا يريدون فقدان مصدر رزقهم.

    العامل الثالث فقط وصل صمتاً. هو شاب في السابعة عشره من عمره ضبط مؤخراً وهو يرشق الحجارة على سيارات اليهود واعتقل 48 ساعة من ثم اخلي سبيله بكفالة صاحب المغسلة اليهودي. إذن هو يكوي الملابس ويصمت ويهرب بنظراته بعيداً. يبدو لي أنني أستطيع تخمين مشاعرهم بصدد تلك العملية ولماذا لا ينضم لتنديد رفاقه بها.

    من الناحية الأخرى في طابور عابر في احد الحوانيت في حارة البوخارين بامكانك أن تسمع كلمات منددة ومعربدة حول «الزبالة العربية» وعن ضرورة طردهم جميعاً إلى الجزيرة العربية، وأحدهم يضيف قائلاً: «العربي الجيد ـ هو العربي الميت». وفي جبل المكبر في الأمسيات تهل جموع الناس إلى عائلات أبو دهيم للتعبير عن عزائها والتضامن مع الابن المقتول.

    أنا أرى تيار القادمين إلى هناك وأتذكر البث التلفزيوني الذي ظهر فيه نير بركات وبوغي يعلون تحت شعار «القدس يجب أن تعزز لا أن تقسم» هما احتجا على مغادرة الكثيرن للعاصمة بدلاً من تعزيزها وترسيخها.

    حقاً ان القدس تفرغ من سكانها العقلاء والأقل تعصباً بسرعة كبيرة. أحياء بأكملها مثل البقعة ورحافيا تصبح شحيحة متغيرة والسياسيون يواصلون ذر الرماد في العيون بشعاراتهم الاجترارية.

    لم يتبقى إلا تذّكُر القدس التي كانت ذات مرة قدسي والحنين إليها ـ رفاقي في الحي والصف والحركة الشبابية وأساتذتي والمرشدين في مدرستي. أغلبيتهم لم يعودوا هنا منذ زمن. هم يسمعون عن القتل الفظيع في «مركاز هراف» ويشكرون الله لأنهم لم يعودوا يعيشون في المدينة التي تحولت إلى بؤرة للتعصب الظلامي.

    قبل أكثر من 50 عاماً كتب الشاعر دان فاغيس: «...مدينة الخلود ما زالت تنتظر للعيش بهدوء ووداعة واصابع يديها متشابكة. ولكن في داخلها كل صناع العجائب وسحرة الضغينة يبتهلون للحظة التي ينزل فيها القرار من السماء عليها ويقلب وجهها ويدفن روحها تحت التراب ...».

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:19 am