غزة 30 -7-2008وفا- أعلنت إدارة القناة الأولى في التلفزيون الألماني ( أ. أر. دي ) اليوم،
إغلاق مكتبها في غزة، ووقف العمل فيه بشكل كامل، وذلك في خطوة احتجاجية على استمرار اعتقال مصورها في غزة سواح أبو سيف منذ عدة أيام.
وقال مصدر مطلع في القناة لـ' وفا': إن إدارة التلفزيون اضطرت آسفة لاتخاذ هذا القرار والتوقف عن العمل بغزة حتى يتم الإفراج عن الزميل أبو سيف.
وأضاف أن قرار إغلاق المكتب جاء بعد فشل كافة المحاولات التي بذلت لإطلاق سراح أبو سيف، مشيرا إلى أن الحكومة المقالة لم توجه أي تهمة لمصورها حتى الآن، الأمر الذي اضطرهم لإغلاق المكتب.
وأكد مراسلنا نبأ إغلاق المكتب، وقال إن لافتة علقت على مدخله تفيد بإغلاقه لإشعار آخر احتجاجا على اعتقال أبو سيف.
وتعرض المصور الصحفي أبو سيف للتوقيف في 25 تموز- يوليو الحالي على يد أشخاص مقنّعين ينتمون للقوى التابعة لحماس، اقتحموا منزله الواقع في حي تل الهوا غرب غزة، وصادروا حاسوبه المحمول وهاتفه الجوال بحجة أنه مناصر لحركة فتح.
وجاء توقيف أبو سيف في إطار موجة من الاعتقالات شنتها حركة حماس في أعقاب انفجار غامض وقع بالقرب من سيارة على طريق البحر بمدينة غزة قبل نحو عشرة أيام، ولقي ستة أشخاص حتفهم على أثره.
إغلاق مكتبها في غزة، ووقف العمل فيه بشكل كامل، وذلك في خطوة احتجاجية على استمرار اعتقال مصورها في غزة سواح أبو سيف منذ عدة أيام.
وقال مصدر مطلع في القناة لـ' وفا': إن إدارة التلفزيون اضطرت آسفة لاتخاذ هذا القرار والتوقف عن العمل بغزة حتى يتم الإفراج عن الزميل أبو سيف.
وأضاف أن قرار إغلاق المكتب جاء بعد فشل كافة المحاولات التي بذلت لإطلاق سراح أبو سيف، مشيرا إلى أن الحكومة المقالة لم توجه أي تهمة لمصورها حتى الآن، الأمر الذي اضطرهم لإغلاق المكتب.
وأكد مراسلنا نبأ إغلاق المكتب، وقال إن لافتة علقت على مدخله تفيد بإغلاقه لإشعار آخر احتجاجا على اعتقال أبو سيف.
وتعرض المصور الصحفي أبو سيف للتوقيف في 25 تموز- يوليو الحالي على يد أشخاص مقنّعين ينتمون للقوى التابعة لحماس، اقتحموا منزله الواقع في حي تل الهوا غرب غزة، وصادروا حاسوبه المحمول وهاتفه الجوال بحجة أنه مناصر لحركة فتح.
وجاء توقيف أبو سيف في إطار موجة من الاعتقالات شنتها حركة حماس في أعقاب انفجار غامض وقع بالقرب من سيارة على طريق البحر بمدينة غزة قبل نحو عشرة أيام، ولقي ستة أشخاص حتفهم على أثره.