شهلا السيدة الرائعة الجمال في عطائها وشعرها ووجها ، لم توفر من جمال الخلق والعطاء الإبداعي في الكلمة الشاعرة عبارة فلسطين !! ولم تخلع عن جسدها الطاهر المتوقد عنفواناً ثوب فلسطين المطرز منذ أربعين عاماً وشهلا ترتدي الثوب ولا تسمح لنفسها ارتداء أي رداء غيره !! إنها الصابرة المتمسكة بالجمر والحرية والأمل على التراث والفلكلور والورد المطرز بلون دماء شهداء وطنها ؟؟ شهلا الكيالي ..... الشاعرة التي وقفت في وجه المرض الخؤون منذ عشر سنين دون رضوخ وهي تبتسم وترفع عقال رأسها على قبة الثوب المطرز وتغني للوطن والوحدة العربية !!
رحلت حاملة ثياب الرحلة الطويلة في صرة الأتعاب ومضت لا تلوي على وجع الموت !!! تقول لي يا عائشة أنا لن أموت ببساطة ، أنا أموت بصعوبة هرس الحجارة الفلسطينية بين الأسنان !! فهل تؤلمني أسنان العلاج الكيماوي ؟؟
فانظر إليها وأتأمل وجهها الرائع الجمال ، وأدعو لها بالثبات بين الشعر والقصائد حين تغني وتلحن وتركض وتجري غير ناظرة إلى الوراء الأسود !! فكل ما يثقل كاهلها هو القادم المضيء رغم المجازر !!!
تقول : ليس لنا سوى العمل والأمل !!! فتطرق قليلاً وتضيف: والصبر يا عائشة !! والصبر !! أنا لن أتخلى عن القوة تحت طائلة الضعف والوهن !!!
وفعلاً لم يكن ليظهر على شهلا المرض الطويل المضني ، فكانت أكبر من العلاج الكيماوي العسير !! وأكبر من الرضوخ للأعداء في القول والهمة ، وحفرت السنين بالعطاء الثقافي الموجه للأجيال !! وتركت للأرض محبة المعنى الوطني القوي بالمثال والأنموذج الفعلي ، !! وكأنها لم تغادر إلى أرض اليباب يوماً !! وكأنها لم ترحل اليوم ... فما زال على رأس المكتب الخاص بها أوراق وأقلام وحبر منهمر لم يكتمل بعد !!
رحلت حاملة ثياب الرحلة الطويلة في صرة الأتعاب ومضت لا تلوي على وجع الموت !!! تقول لي يا عائشة أنا لن أموت ببساطة ، أنا أموت بصعوبة هرس الحجارة الفلسطينية بين الأسنان !! فهل تؤلمني أسنان العلاج الكيماوي ؟؟
فانظر إليها وأتأمل وجهها الرائع الجمال ، وأدعو لها بالثبات بين الشعر والقصائد حين تغني وتلحن وتركض وتجري غير ناظرة إلى الوراء الأسود !! فكل ما يثقل كاهلها هو القادم المضيء رغم المجازر !!!
تقول : ليس لنا سوى العمل والأمل !!! فتطرق قليلاً وتضيف: والصبر يا عائشة !! والصبر !! أنا لن أتخلى عن القوة تحت طائلة الضعف والوهن !!!
وفعلاً لم يكن ليظهر على شهلا المرض الطويل المضني ، فكانت أكبر من العلاج الكيماوي العسير !! وأكبر من الرضوخ للأعداء في القول والهمة ، وحفرت السنين بالعطاء الثقافي الموجه للأجيال !! وتركت للأرض محبة المعنى الوطني القوي بالمثال والأنموذج الفعلي ، !! وكأنها لم تغادر إلى أرض اليباب يوماً !! وكأنها لم ترحل اليوم ... فما زال على رأس المكتب الخاص بها أوراق وأقلام وحبر منهمر لم يكتمل بعد !!