وعد على راية القدس
شعر : محمد جربوعة
ألمُ الجراح على قلبي .. وفي ساقي ...................... والدمعُ كلَّس ، رغم الصبر أحداقي
لكن أتيتُ ، أيا قدساهُ يدفعني ............................ نبض الجراح ، وشوقٌ هذه أعماقي
فأنا المعلّق في مليون مقصلةٍ ............................ وأنا المسهَّدُ في آلاف عشّاقِ
وأنا المدندنُ في الآفاق : "أعشقُها" ...................... وأنا المذوّبُ في أصداءِ أفاقِ
وأنا ... سأقسم في كفيكِ فاتنتي ......................... عَهدَ الوفاءِ .. وحفظُ العهد أخلاقي
يا قدسُ جُرحي في عينيك دمعُهما ........................ إن قلتُ : "أشرف" كان الغربُ إشراقي
أو قلتٌ أشربُ هذا اليوم منتشياً .......................... بالنصر أشربُ ، غاب الكأس والساقي
أو قلتُ أسرجُ هذي الخيل أسرجٌها ...................... بين اللهيب وبينَ الخندق الواقي
ألفيتُ خيلك للأحزان تتركني ........................... والحمحماتُ نحيبٌ جوف أنفاق
لكن أتيتُ أيا قدساه يدفعني .............................. نبض الجراح ، وشوقٌ هزّ أعماق
أتٍ ألملمُ جرحاً لا حدودَ لهُ .............................. بين المحيطات .. هذا الحبُّ سباقي
آتٍ لأنفخ بعضّ الشعر من رئتي ........................ والنار تأكل في الأشعار أوراقي
لكن سأكتب هذا البيت منفرداً ........................... بين الرياح وفي تلويح خفاقِ:
"الشمس تشرق ، وعداً نحنُ نصنعهُ .................... بين الشهيد وبين الغاضب الباقي"
شعر : محمد جربوعة
ألمُ الجراح على قلبي .. وفي ساقي ...................... والدمعُ كلَّس ، رغم الصبر أحداقي
لكن أتيتُ ، أيا قدساهُ يدفعني ............................ نبض الجراح ، وشوقٌ هذه أعماقي
فأنا المعلّق في مليون مقصلةٍ ............................ وأنا المسهَّدُ في آلاف عشّاقِ
وأنا المدندنُ في الآفاق : "أعشقُها" ...................... وأنا المذوّبُ في أصداءِ أفاقِ
وأنا ... سأقسم في كفيكِ فاتنتي ......................... عَهدَ الوفاءِ .. وحفظُ العهد أخلاقي
يا قدسُ جُرحي في عينيك دمعُهما ........................ إن قلتُ : "أشرف" كان الغربُ إشراقي
أو قلتٌ أشربُ هذا اليوم منتشياً .......................... بالنصر أشربُ ، غاب الكأس والساقي
أو قلتُ أسرجُ هذي الخيل أسرجٌها ...................... بين اللهيب وبينَ الخندق الواقي
ألفيتُ خيلك للأحزان تتركني ........................... والحمحماتُ نحيبٌ جوف أنفاق
لكن أتيتُ أيا قدساه يدفعني .............................. نبض الجراح ، وشوقٌ هزّ أعماق
أتٍ ألملمُ جرحاً لا حدودَ لهُ .............................. بين المحيطات .. هذا الحبُّ سباقي
آتٍ لأنفخ بعضّ الشعر من رئتي ........................ والنار تأكل في الأشعار أوراقي
لكن سأكتب هذا البيت منفرداً ........................... بين الرياح وفي تلويح خفاقِ:
"الشمس تشرق ، وعداً نحنُ نصنعهُ .................... بين الشهيد وبين الغاضب الباقي"