الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عائد إلى حيفا 2008-07-25, 12:33 amطولكرم 24-7-2008 وفا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إقليم طولكرم، مهرجاناً حاشداً تكريماً لروح الشهيدة دلال المغربي، وشهداء القضية الفلسطينية بمناسبة الإفراج عن جثمانها الطاهر في عملية التبادل الأخيرة مع حزب الله.
وحضر المهرجان الذي أقيم في قاعة الشهيد ياسر عرفات في جامعة فلسطين التقنية (خضوري)، محافظ طولكرم طلال دويكات، وقائد المنطقة العقيد مصباح البابا، وقادة الأجهزة الأمنية، والدكتور معتصم بعباع عميد جامعة خضوري، وأمين سر فتح مصطفى طقاطقة، وأعضاء لجنة إقليم طولكرم، وأعضاء المجلس التشريعي نجاة أبو بكر وسهام ثابت، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وحشد كبير من طلبة الجامعة والمواطنين.
وقال دويكات في كلمة له في المهرجان، إن الشهيدة دلال المغربي أثبتت أن المرأة الفلسطينية قادرة على المقاومة والنضال إلى جانب الرجل، مشيرا إلى أن الشهيد المغربي قاتلت مع رفاقها ببسالة حتى الشهادة، داعياً إلى طرح التناقضات الداخلية جانباً والتركيز على المركزي على النضال ضد المحتل لأرضنا، ما يستدعي ترسيخ الوحدة الوطنية لتحقيق أهداف دلال المغربي وكل الشهداء.
وقدم دويكات التهنئة والتحية إلى الأسير المحرر سمير قنطار الذي ظل رافعاً رأسه بشموخ لمدة 29 عاما في سجون الاحتلال، والذي قال بعد وصوله إلى لبنان إنه عاد إلى لبنان ليعود ثانية إلى فلسطين.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية وضعت قضية الأسرى على سلم الأولويات، وأنه لن يتحقق السلام بدون الإفراج عنهم جميعاً، مؤكدا أن شعبنا سيقاوم حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
بدوره قال طقاطقة: إن أرواح الشهداء تستصرخنا أن نظل أوفياء لمسيرتهم حتى تظل البوصلة نحو القدس وفلسطين، مؤكدا أن الشهيدة دلال المغربي هي عنوان للمرأة الفلسطينية المناضلة والقادرة على صنع المعجزات، وأن فتح ستبقى متمسكة بالمشروع الوطني وبمسيرة النضال ووفية للمبادئ التي انطلقت من أجلها.
وأشار إلى أن الانقلاب الدموي أدى إلى تقسيم الوطن، وأن لبمستفيد منه هو الاحتلال وحده، مما يتوجب علينا إعادة اللحمة لجناحي الوطن، وإنهاء حالة الانقسام، معتبراً أن الأسرى والشهداء هم ملح الأرض، وعلينا أن نكون في خندقهم حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال .
وأشارت أبو بكر إلى أن المرأة الفلسطينية مناضلة ومربية للأجيال وأم للشهداء والأسرى والمقاتلين، داعية إلى الوحدة الوطنية، ومعتبرة أن الانقلاب الدموي في غزة هدفه تقسيم الوطن وإضعاف مقاومة الشعب للاحتلال. واعتبرت أن إجراءات الاحتلال القمعية تهدف إحراج السلطة الوطنية، والتنصل من استحقاقات السلام ما يتطلب منا التوحد خلف قيادتنا الوطنية.
وسبق المهرجان مسيرة كشفية نظمها نادي مؤسسة الأشبال والزهرات، التابع لحركة فتح، انطلقت من ساحة مدرسة خولة بنت الأزور بالمدينة، بمشاركة ما يقارب (100) طفل وطفلة رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة المغربي.
وحضر المهرجان الذي أقيم في قاعة الشهيد ياسر عرفات في جامعة فلسطين التقنية (خضوري)، محافظ طولكرم طلال دويكات، وقائد المنطقة العقيد مصباح البابا، وقادة الأجهزة الأمنية، والدكتور معتصم بعباع عميد جامعة خضوري، وأمين سر فتح مصطفى طقاطقة، وأعضاء لجنة إقليم طولكرم، وأعضاء المجلس التشريعي نجاة أبو بكر وسهام ثابت، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وحشد كبير من طلبة الجامعة والمواطنين.
وقال دويكات في كلمة له في المهرجان، إن الشهيدة دلال المغربي أثبتت أن المرأة الفلسطينية قادرة على المقاومة والنضال إلى جانب الرجل، مشيرا إلى أن الشهيد المغربي قاتلت مع رفاقها ببسالة حتى الشهادة، داعياً إلى طرح التناقضات الداخلية جانباً والتركيز على المركزي على النضال ضد المحتل لأرضنا، ما يستدعي ترسيخ الوحدة الوطنية لتحقيق أهداف دلال المغربي وكل الشهداء.
وقدم دويكات التهنئة والتحية إلى الأسير المحرر سمير قنطار الذي ظل رافعاً رأسه بشموخ لمدة 29 عاما في سجون الاحتلال، والذي قال بعد وصوله إلى لبنان إنه عاد إلى لبنان ليعود ثانية إلى فلسطين.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية وضعت قضية الأسرى على سلم الأولويات، وأنه لن يتحقق السلام بدون الإفراج عنهم جميعاً، مؤكدا أن شعبنا سيقاوم حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
بدوره قال طقاطقة: إن أرواح الشهداء تستصرخنا أن نظل أوفياء لمسيرتهم حتى تظل البوصلة نحو القدس وفلسطين، مؤكدا أن الشهيدة دلال المغربي هي عنوان للمرأة الفلسطينية المناضلة والقادرة على صنع المعجزات، وأن فتح ستبقى متمسكة بالمشروع الوطني وبمسيرة النضال ووفية للمبادئ التي انطلقت من أجلها.
وأشار إلى أن الانقلاب الدموي أدى إلى تقسيم الوطن، وأن لبمستفيد منه هو الاحتلال وحده، مما يتوجب علينا إعادة اللحمة لجناحي الوطن، وإنهاء حالة الانقسام، معتبراً أن الأسرى والشهداء هم ملح الأرض، وعلينا أن نكون في خندقهم حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال .
وأشارت أبو بكر إلى أن المرأة الفلسطينية مناضلة ومربية للأجيال وأم للشهداء والأسرى والمقاتلين، داعية إلى الوحدة الوطنية، ومعتبرة أن الانقلاب الدموي في غزة هدفه تقسيم الوطن وإضعاف مقاومة الشعب للاحتلال. واعتبرت أن إجراءات الاحتلال القمعية تهدف إحراج السلطة الوطنية، والتنصل من استحقاقات السلام ما يتطلب منا التوحد خلف قيادتنا الوطنية.
وسبق المهرجان مسيرة كشفية نظمها نادي مؤسسة الأشبال والزهرات، التابع لحركة فتح، انطلقت من ساحة مدرسة خولة بنت الأزور بالمدينة، بمشاركة ما يقارب (100) طفل وطفلة رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة المغربي.
