أسماء من نور، ودماء عزيزة، لم تكن غالية على فلسطين، فهانت من أجل الإسلام وفلسطين، مجد لا يتوقف وجهاد أبهر العالم، ومقاومة جعلت من أجساد فتيات فلسطين قنابل بشرية تنتقل من منطقة لأخرى لترى المكان المناسب وتضغط على مفتاح "الشهادة" لترتقي في أبهى ولاءٍ لله عز وجل.
"الاستشهاديات"... لم تكن ظاهرة عابرة على المجتمع الفلسطيني وعلى انتفاضاته ضد مغتصب أرضه، بل ظاهرة أفقدت العدو صوابه وبدا مجنوناً في البحث عن قنابل بشرية نسائية، جاهزة للارتقاء في كل حين.
شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية تلقى الضوء على ثمانِ استشهاديات ارتقين إلى علياء المجد، وكن الرجال في زمن المواجهة، فشاركن الرجال في المقاومة وكان لهن الدور المميز في المقاومة.
استشهاديات سرايا القدس
تمكنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من تجهيز الاستشهادية هبة عازم ضراغمة من طوباس قرب جنين المجاهدة، حتى تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال، وانتظرت ضراغمة لحظة الشهادة، إلى أن فجرت جسدها الطاهر في قلب مدينة العفولة المحتلة شمال فلسطين المغتصبة، يوم الاثنين التاسع عشر من شهر مايو 2003، واعترف العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده وإصابة العشرات في أول عملية استشهادية نسائية تنفذها سرايا القدس.
وكان مطعم "مكسيم" على شاطئ بحر حيفا شمال فلسطين المحتلة، على موعد مع المحامية التي ما نظرت لشهادتها الدنيوية، فتقدمت هنادي تيسير جرادات في الرابع من أكتوبر 2003، صوب المطعم، و فجرت جسدها الطاهر لتقتل 23 صهيونيا وتصيب العشرات، في أقوى عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية. جُن العدو وأصدر أوامره باقتحام جنين مسقط رأس الاستشهادية، وقتل كل متحرك في المدينة، رداً على عملية هنادي التي شفت غليل الفلسطينيين، وقد تبنت سرايا القدس العملية، مؤكدة أنها ستمضى في طريقها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني و دحر المحتل عن أرض الإسراء والمعراج.
استشهاديات كتائب الأقصى
نفذت الاستشهادية وفاء إدريس، من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى المباركة، حيث تمكنت من تفجير نفسها في مدينة القدس المحتلة في الثامن والعشرين من يناير 2002، لتقتل صهيونياً وتصيب 90 آخرين.
وفي السابع والعشرين من فبراير لنفس العام تمكنت الاستشهادية دارين أبو عيشة من تفجير جسدها الطاهر قرب حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية المحتلة وأدت العملية التي تبنتها كتائب شهداء الأقصى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وجرح آخرين.
وبعد شهر على عملية دارين أبو عيشة تمكنت الاستشهادية آيات الأخرس في 29 مارس 2002 من مدينة بيت لحم، من تفجير نفسها في أحد أسواق مدينة القدس الغربية المحتلة لتقتل صهيونيين وتصيب العشرات في هجوم تبنته كتائب شهداء الأقصى.
ويوم الجمعة الثاني عشر من أبريل في نفس العام تمكنت الاستشهادية عندليب طقاطقة من كتائب الأقصى، من الوصول لمدينة القدس المحتلة، وتفجير جسدها لتقتل 6 صهاينة وتصيب 85 آخرين في عملية جريئة.
كان الثاني والعشرين من أكتوبر 2004 يحمل بين ثناياه تَمكُنْ استشهادية فلسطينية من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، من تفجير حزام ناسف كان بحوزتها في محطة انتظار للجنود الصهاينة بين منطقة البحر الميت ومغتصبة "معاليه أدوميم"، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية التي قتل فيها جندي صهيوني وأصيب آخرون.
استشهادية كتائب القسام
كان صباح الرابع عشر من يناير 2004 كان معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، على موعد مع الاستشهادية ريم صالح الرياشي من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث تمكنت الرياشي من تفجير نفسها داخل المعبر، وقد أعلن العدو الصهيوني مقتل أربعة من جنوده، بينما أعلنت كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما المشتركة عن العملية النوعية.
الاستشهاديات زدن هلع العدو
القيادي في سرايا القدس "أبو مجاهد" أكد أن ظاهرة الاستشهاديات زادت من هلع العدو الصهيوني وجعلت أركان حربه تنظر بعين الخطورة للظاهرة التي لا تعتبر جديدة على الثورة الفلسطينية، موضحاً أن أجهزة الأمن الصهيونية –حسب ما قالت مصادر صهيونية- رصدت ميزانية كبيرة لتجنيد كتيبة نسائية صهيونية تشرف على تفتيش الفلسطينيات على الحواجز التي تمتلئ مدن الضفة الغربية بهن.
وأشار في حديث لـ"فلسطين اليوم" أن المرأة الفلسطينية مطالبة بالجهاد مع الرجال، معللاً ظهور هذه الظاهرة بقوله: من حق المرأة أن تقاوم الاحتلال ومن حقها أن تستشهد، وفي الآونة الأخيرة كان من الصعب أن يقوم استشهادي بتفجير نفسه داخل أرضنا المحتلة فكان لزاماً على المقاومة مع ازدياد التأهب الأمني الصهيوني أن توجه له الضربات عبر الاستشهاديات اللاتي برعن في العمليات وقدمن نموذجاً مشرفاً عن المرأة الفلسطينية.
وحذر القيادي في سرايا القدس من تناقل أقوال وسائل الإعلام الصهيونية الموجهة، و التي كانت بعد كل عملية استشهادية نسائية تقوم ببث سمومها سريعاً، مشيراً إلى أن من يتم اختياره للقيام بعملية استشهادية أكبر من كل هذه الاتهامات التي يراد بها الإيقاع بين شعبنا ومقاومته.
"الاستشهاديات"... لم تكن ظاهرة عابرة على المجتمع الفلسطيني وعلى انتفاضاته ضد مغتصب أرضه، بل ظاهرة أفقدت العدو صوابه وبدا مجنوناً في البحث عن قنابل بشرية نسائية، جاهزة للارتقاء في كل حين.
شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية تلقى الضوء على ثمانِ استشهاديات ارتقين إلى علياء المجد، وكن الرجال في زمن المواجهة، فشاركن الرجال في المقاومة وكان لهن الدور المميز في المقاومة.
استشهاديات سرايا القدس
تمكنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من تجهيز الاستشهادية هبة عازم ضراغمة من طوباس قرب جنين المجاهدة، حتى تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال، وانتظرت ضراغمة لحظة الشهادة، إلى أن فجرت جسدها الطاهر في قلب مدينة العفولة المحتلة شمال فلسطين المغتصبة، يوم الاثنين التاسع عشر من شهر مايو 2003، واعترف العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده وإصابة العشرات في أول عملية استشهادية نسائية تنفذها سرايا القدس.
وكان مطعم "مكسيم" على شاطئ بحر حيفا شمال فلسطين المحتلة، على موعد مع المحامية التي ما نظرت لشهادتها الدنيوية، فتقدمت هنادي تيسير جرادات في الرابع من أكتوبر 2003، صوب المطعم، و فجرت جسدها الطاهر لتقتل 23 صهيونيا وتصيب العشرات، في أقوى عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية. جُن العدو وأصدر أوامره باقتحام جنين مسقط رأس الاستشهادية، وقتل كل متحرك في المدينة، رداً على عملية هنادي التي شفت غليل الفلسطينيين، وقد تبنت سرايا القدس العملية، مؤكدة أنها ستمضى في طريقها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني و دحر المحتل عن أرض الإسراء والمعراج.
استشهاديات كتائب الأقصى
نفذت الاستشهادية وفاء إدريس، من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى المباركة، حيث تمكنت من تفجير نفسها في مدينة القدس المحتلة في الثامن والعشرين من يناير 2002، لتقتل صهيونياً وتصيب 90 آخرين.
وفي السابع والعشرين من فبراير لنفس العام تمكنت الاستشهادية دارين أبو عيشة من تفجير جسدها الطاهر قرب حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية المحتلة وأدت العملية التي تبنتها كتائب شهداء الأقصى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وجرح آخرين.
وبعد شهر على عملية دارين أبو عيشة تمكنت الاستشهادية آيات الأخرس في 29 مارس 2002 من مدينة بيت لحم، من تفجير نفسها في أحد أسواق مدينة القدس الغربية المحتلة لتقتل صهيونيين وتصيب العشرات في هجوم تبنته كتائب شهداء الأقصى.
ويوم الجمعة الثاني عشر من أبريل في نفس العام تمكنت الاستشهادية عندليب طقاطقة من كتائب الأقصى، من الوصول لمدينة القدس المحتلة، وتفجير جسدها لتقتل 6 صهاينة وتصيب 85 آخرين في عملية جريئة.
كان الثاني والعشرين من أكتوبر 2004 يحمل بين ثناياه تَمكُنْ استشهادية فلسطينية من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، من تفجير حزام ناسف كان بحوزتها في محطة انتظار للجنود الصهاينة بين منطقة البحر الميت ومغتصبة "معاليه أدوميم"، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية التي قتل فيها جندي صهيوني وأصيب آخرون.
استشهادية كتائب القسام
كان صباح الرابع عشر من يناير 2004 كان معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، على موعد مع الاستشهادية ريم صالح الرياشي من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث تمكنت الرياشي من تفجير نفسها داخل المعبر، وقد أعلن العدو الصهيوني مقتل أربعة من جنوده، بينما أعلنت كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما المشتركة عن العملية النوعية.
الاستشهاديات زدن هلع العدو
القيادي في سرايا القدس "أبو مجاهد" أكد أن ظاهرة الاستشهاديات زادت من هلع العدو الصهيوني وجعلت أركان حربه تنظر بعين الخطورة للظاهرة التي لا تعتبر جديدة على الثورة الفلسطينية، موضحاً أن أجهزة الأمن الصهيونية –حسب ما قالت مصادر صهيونية- رصدت ميزانية كبيرة لتجنيد كتيبة نسائية صهيونية تشرف على تفتيش الفلسطينيات على الحواجز التي تمتلئ مدن الضفة الغربية بهن.
وأشار في حديث لـ"فلسطين اليوم" أن المرأة الفلسطينية مطالبة بالجهاد مع الرجال، معللاً ظهور هذه الظاهرة بقوله: من حق المرأة أن تقاوم الاحتلال ومن حقها أن تستشهد، وفي الآونة الأخيرة كان من الصعب أن يقوم استشهادي بتفجير نفسه داخل أرضنا المحتلة فكان لزاماً على المقاومة مع ازدياد التأهب الأمني الصهيوني أن توجه له الضربات عبر الاستشهاديات اللاتي برعن في العمليات وقدمن نموذجاً مشرفاً عن المرأة الفلسطينية.
وحذر القيادي في سرايا القدس من تناقل أقوال وسائل الإعلام الصهيونية الموجهة، و التي كانت بعد كل عملية استشهادية نسائية تقوم ببث سمومها سريعاً، مشيراً إلى أن من يتم اختياره للقيام بعملية استشهادية أكبر من كل هذه الاتهامات التي يراد بها الإيقاع بين شعبنا ومقاومته.