الرئيسية
أحدث الصور
من طرف abu bakir 2008-07-23, 9:58 amرام الله 22-7-2008 وفا- قال السيد الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني يخوض مفاوضات صعبة وشاقة مع الجانب الإسرائيلي أثناء تناول قضايا الوضع النهائي.
وأضاف سيادته أن كل الملفات مفتوحة حتى اللحظة، وسنستمر في المفاوضات، ونتمنى أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري، وعند الوصول إلى نتيجة لهذه المفاوضات ستعرض على الشعب الفلسطيني للاستفتاء.
وأضاف سيادته، خلال استقباله أعضاء الأقاليم المنتخبة في حركة فتح لمناطق طوباس واريحا وطولكرم وقلقيلية واعضاء المجلس الاكاديمي، أن الأمن مهم لنا، والكل شعر بالفرق عند تطبيق القانون والأمن في الأراضي الفلسطينية، وهو اساس لكل تقدم في كافة المجالات، لذلك من مصلحتنا فرض الأمن والأمان.
وذكر أنه سيبلغ الجانب الإسرائيلي، أنه إذا استمرت القوات الإسرائيلية بالاقتحامات والاجتياحات والإهانات لقوات الأمن الفلسطينية، ستنسحب القوات الفلسطينية وتتحمل إسرائيل مسؤولياتها.
وقال سيادته، إن هناك عقبات تعترض طريق المفاوضات، من أهمها وأصعبها الاستيطان الذي ترفضه كل دول العالم ما عدا الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى عقبة الحواجز المنتشرة في كافة ارجاء الضفة الغربية، كذلك الاجتياحات المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، قال سيادته، أطلقنا مبادرة للحوار الوطني لتطبيق المبادرة العربية التي اساسها المبادرة اليمنية التي تم تبنيها بالاجماع في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في دمشق مؤخرا.
واضاف سيادته، قمنا بزيارة عدد من الدول العربية، وتحدثنا مع الأخوة العرب مطولا عن تطبيق المبادرة العربية، وسنذهب خلال ايام إلى مصر وسنذهب إلى الجامعة العربية من اجل تحريك المبادرة العربية وتطبيقها.
وشدد السيد الرئيس، على أن القيادة الفلسطينية حريصة كل الحرص على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلا إنه إذا حصل هذا فلا مانع من تشكيل حكومة توافق وطني تقوم بتسيير أعمال الوطن، وتحدد انتخابات تشريعية ورئاسية في اي وقت كان.
واشار السيد الرئيس، إلى أن هناك اهتماما دوليا كبيرا بعقد المؤتمر السادس لحركة فتح، وهذا دليل على أن انعقاد المؤتمر سيثبت أقدام الحركة، ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة والتي ستكون صعبة.
وقال السيد الرئيس 'نريد للمؤتمر السادس أن يعقد في اقرب وقت ممكن مهما كان الثمن، ونريد أن يشعر الجميع بأنهم ممثلون في مؤتمرهم السادس، وهذا يحصل من خلال ممثليهم المنتخبين بطريقة ديمقراطية في الانتخابات التنظيمية'.
وأضاف سيادته: كل يوم نشعر بأن الامل اصبح اقرب، والمستقبل اصبح اقرب عندما نرى نتائج الانتخابات الاقليمية التنظيمية في مختلف اقاليم حركة فتح، وهذا يجعلنا أكثر شجاعة بأن نؤكد أن المؤتمر واقع في اشهر قليلة ربما شهرين او ثلاثة على الأكثر.
وقال سيادته، اصبحنا نشعر إن لدينا تمثيلا منتخبا من مختلف الاقاليم، نهنئ التعبئة والتنظيم على هذا الجهد الذي بذل من اجل تحقيق الانتخابات في هذه الظروف الصعبة، رغم أن أجواء الانتخابات تعطلت كثيرا وتأخرت كثيرا، لكنها تمت وهذا هو المهم، والأهم أنها جرت في اجواء ديمقراطية وجاءت بوجوه تبشر بالأمل.
واشار السيد الرئيس، إلى أن غزة اصبحت قاب قوسين او ادنى من استكمال كافة الانتخابات، لافتا إلى أنه بالأمس اعتمدت نتائج انتخابات الشبيبة في غزة، وجميع أعضاء الحركة يعملون بجد ونشاط وبهمة وطنية عالية لإنجاح الانتخابات التنظيمية.
وبخصوص التهدئة في قطاع غزة، قال السيد الرئيس 'نحن نؤيد التهدئة، علما بأننا قبل سنتين عرضنا تهدئة سياسية تشمل الضفة وغزة والرجوع إلى ماقبل 28-9-2000، ولكن حماس هي التي كانت ترفضها، والآن اصبحوا يقولون إن الصواريخ غير وطنية'.
وأضاف سيادته: نحن دعمنا هذه التهدئة، وتحدثنا مع كافة الاطراف من اجل عقد هذه التهدئة، وحصلت وهذا شيء جيد، وإذا استمرت فهذا ايضا شيء جيد، المهم عندنا أن 1,5 مليون مواطن فلسطيني يعيشون حياة كريمة.
واكد السيد الرئيس، أن السلطة الفلسطينية لن تتخلى عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، فهي تدفع رواتب اكثر من 77 الف موظف، و57% من موازنتنا تذهب لقطاع غزة.
واشار السيد الرئيس، إلى أن هناك نقصا في تقديم المساعدات لموازنة السلطة الفلسطينية، ونحن بحاجة إلى الدعم العربي والدولي، مؤكدا أن السلطة الوطنية تتبع تقديم موازنة شفافة ولديها نظام محاسبي كامل.
وأضاف سيادته أن كل الملفات مفتوحة حتى اللحظة، وسنستمر في المفاوضات، ونتمنى أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري، وعند الوصول إلى نتيجة لهذه المفاوضات ستعرض على الشعب الفلسطيني للاستفتاء.
وأضاف سيادته، خلال استقباله أعضاء الأقاليم المنتخبة في حركة فتح لمناطق طوباس واريحا وطولكرم وقلقيلية واعضاء المجلس الاكاديمي، أن الأمن مهم لنا، والكل شعر بالفرق عند تطبيق القانون والأمن في الأراضي الفلسطينية، وهو اساس لكل تقدم في كافة المجالات، لذلك من مصلحتنا فرض الأمن والأمان.
وذكر أنه سيبلغ الجانب الإسرائيلي، أنه إذا استمرت القوات الإسرائيلية بالاقتحامات والاجتياحات والإهانات لقوات الأمن الفلسطينية، ستنسحب القوات الفلسطينية وتتحمل إسرائيل مسؤولياتها.
وقال سيادته، إن هناك عقبات تعترض طريق المفاوضات، من أهمها وأصعبها الاستيطان الذي ترفضه كل دول العالم ما عدا الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى عقبة الحواجز المنتشرة في كافة ارجاء الضفة الغربية، كذلك الاجتياحات المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، قال سيادته، أطلقنا مبادرة للحوار الوطني لتطبيق المبادرة العربية التي اساسها المبادرة اليمنية التي تم تبنيها بالاجماع في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في دمشق مؤخرا.
واضاف سيادته، قمنا بزيارة عدد من الدول العربية، وتحدثنا مع الأخوة العرب مطولا عن تطبيق المبادرة العربية، وسنذهب خلال ايام إلى مصر وسنذهب إلى الجامعة العربية من اجل تحريك المبادرة العربية وتطبيقها.
وشدد السيد الرئيس، على أن القيادة الفلسطينية حريصة كل الحرص على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلا إنه إذا حصل هذا فلا مانع من تشكيل حكومة توافق وطني تقوم بتسيير أعمال الوطن، وتحدد انتخابات تشريعية ورئاسية في اي وقت كان.
واشار السيد الرئيس، إلى أن هناك اهتماما دوليا كبيرا بعقد المؤتمر السادس لحركة فتح، وهذا دليل على أن انعقاد المؤتمر سيثبت أقدام الحركة، ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة والتي ستكون صعبة.
وقال السيد الرئيس 'نريد للمؤتمر السادس أن يعقد في اقرب وقت ممكن مهما كان الثمن، ونريد أن يشعر الجميع بأنهم ممثلون في مؤتمرهم السادس، وهذا يحصل من خلال ممثليهم المنتخبين بطريقة ديمقراطية في الانتخابات التنظيمية'.
وأضاف سيادته: كل يوم نشعر بأن الامل اصبح اقرب، والمستقبل اصبح اقرب عندما نرى نتائج الانتخابات الاقليمية التنظيمية في مختلف اقاليم حركة فتح، وهذا يجعلنا أكثر شجاعة بأن نؤكد أن المؤتمر واقع في اشهر قليلة ربما شهرين او ثلاثة على الأكثر.
وقال سيادته، اصبحنا نشعر إن لدينا تمثيلا منتخبا من مختلف الاقاليم، نهنئ التعبئة والتنظيم على هذا الجهد الذي بذل من اجل تحقيق الانتخابات في هذه الظروف الصعبة، رغم أن أجواء الانتخابات تعطلت كثيرا وتأخرت كثيرا، لكنها تمت وهذا هو المهم، والأهم أنها جرت في اجواء ديمقراطية وجاءت بوجوه تبشر بالأمل.
واشار السيد الرئيس، إلى أن غزة اصبحت قاب قوسين او ادنى من استكمال كافة الانتخابات، لافتا إلى أنه بالأمس اعتمدت نتائج انتخابات الشبيبة في غزة، وجميع أعضاء الحركة يعملون بجد ونشاط وبهمة وطنية عالية لإنجاح الانتخابات التنظيمية.
وبخصوص التهدئة في قطاع غزة، قال السيد الرئيس 'نحن نؤيد التهدئة، علما بأننا قبل سنتين عرضنا تهدئة سياسية تشمل الضفة وغزة والرجوع إلى ماقبل 28-9-2000، ولكن حماس هي التي كانت ترفضها، والآن اصبحوا يقولون إن الصواريخ غير وطنية'.
وأضاف سيادته: نحن دعمنا هذه التهدئة، وتحدثنا مع كافة الاطراف من اجل عقد هذه التهدئة، وحصلت وهذا شيء جيد، وإذا استمرت فهذا ايضا شيء جيد، المهم عندنا أن 1,5 مليون مواطن فلسطيني يعيشون حياة كريمة.
واكد السيد الرئيس، أن السلطة الفلسطينية لن تتخلى عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، فهي تدفع رواتب اكثر من 77 الف موظف، و57% من موازنتنا تذهب لقطاع غزة.
واشار السيد الرئيس، إلى أن هناك نقصا في تقديم المساعدات لموازنة السلطة الفلسطينية، ونحن بحاجة إلى الدعم العربي والدولي، مؤكدا أن السلطة الوطنية تتبع تقديم موازنة شفافة ولديها نظام محاسبي كامل.
