امي نادت فلسطين

أحبت قمرها الوحيد أكثر من نفسها
عشقته حتى النخاع
يطل عليها بابتسامتة المشرقه كل صباح ومساء
يضيء ليلها بوجهه المنير
فيبعث فيها الأمل والحياة
ترمقه دائماْ بعينيها بشوق وحنين
كيف لا وهو قمرها الوحيد
في أحد الأيام
غاب عنها قمرها الوحيد
فغاب كل شيء معه
لم يعد للحياه طعم
لم تعد عيناها تتكحل برؤياه
فطحنتها الأحزان والاهات
ولم ترحمها...............
خرجت ست الحبايب لتبحث عن قمرها الوحيد
في السماء...................
في الأرض...................
في الطرقات..................
في كل مكان..................
فلم تعثر عليه.................
فأصبحت تعيش في عالم اخر
تملكها البكاء.................
فذرفت عليه الدموع..........
ففقدت بصرها................
حزن القلب على فراقه........
فأصبح معتلاْ..................
واحسرتاه......................
قمري...........................
قرة عيني........................
أين أنت..........................
لم تركتني وحيده.................
قست عليها الأيام.................
هامت على وجهها................
لتصل إلى الحقيقه وتخرج من العالم الاخر
ثم جاءها قمرها الوحيد ليلاْ......
ولكن روحاْ بلا جسد.............
فناجاها طيفه بشوق وحنين.......
أماه................................
لم الحزن..........................
لم البكاء...........................
إفرحي وزغردي..................
فقمرك............................
شهيد.......شهيد.........شهيد.....
نادتني فلسطين ....................
فلبيت النداء.......................