عذراً فلسطين !!!
عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت
وخيـلهم لم تعد تسـتمرئ التعـبـا
عـذراً فإن السيوف اليوم واسفاً
تخالها العين في اغمادها حطبا
عـذراً فإن عتاق الخيل منهكة
قد اورثتها سياط الغاصب الوصبا
عـذراً فلســطـين إن الـذل قيـدنا
فـكيف نبقي عليك الدر والذهبا
عـذراً فذا الدر يشوى خلف والده
بنار صهيون لا يدري لها سبب
عـذراً فذا طفلكم يشكو فجيعته
فلم يجد بيننا امٌ له وابا
عذراً فقومك قد ماتت شهامتهم
وثلّم الذل منهم صارم عطبا
واحسرتاه على الأقصى يدنسه
قرداً ويهتز في ساحاته طربا
قد كان في ما مضى عزاً فوا كبدي
اضحى اسيراً رهـين القيد مغتصبا
كأنه لم يكن مسـرى الرسول ولم
يصـلي فيه يـؤم الصـفوة النجبا
كأنه ما اتى الفاروق يعتقه
يوماً و ما وطئت اقدامه النقبا
كأنه لم يؤذن للصلاة به
بلال يوماً ففاض الدمع منسكبا
كأنما الأرض قد اخفت معالمهم
ومزقت ما حوو من عزة اربا
لهفي على القدس كم جاس الضلوم بها
وكم تقاسي صروف الدهر والنوب
تعيث فيها اليهود الغتم مفسدة
وتزرع الشر و الإرهاب و الشغب
يستأسد القرد فيها بعد خسته
ويرفع الهامة الخنزير مغتصبا
كم اشعلوا نارهم فيها و كم هدموا
من منزل و اهانوا والدا حدب
وكم اسالوا دموع المؤمنات ضحى
وكم ضلوم بغى او غاصب غصب
وكم اداروا كؤوس الموت مترعة
فأيتموا طفلة او شردوا عزبا
صبرا فما اسود من ذا الليل جانبه
الا ليؤذن ان الفجر قد قرب
إن استضاء بنار الحرب جمعهم
فعن قليل سيغشى جمعنا اللهبا
لن نستكين ولن نرضى بها بدل
غداً نرد اذآن الحق والسلبا
غداً نعيد فلسطين التي عهدت
من قبل خمسين عاماً دوحة وربى
غداً نعيد لها التكبير تسمعه
اذن الدنا ونعيد الفقه والأدبَ
غداً نعيد لها الزيتون نغرسه
غرساً ونزرع فيها التين والعنب
غداً سنقلع منها كل غرقدة
ونظرب الهام كيما نقطع الصخب
عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت
وخيـلهم لم تعد تسـتمرئ التعـبـا
عـذراً فإن السيوف اليوم واسفاً
تخالها العين في اغمادها حطبا
عـذراً فإن عتاق الخيل منهكة
قد اورثتها سياط الغاصب الوصبا
عـذراً فلســطـين إن الـذل قيـدنا
فـكيف نبقي عليك الدر والذهبا
عـذراً فذا الدر يشوى خلف والده
بنار صهيون لا يدري لها سبب
عـذراً فذا طفلكم يشكو فجيعته
فلم يجد بيننا امٌ له وابا
عذراً فقومك قد ماتت شهامتهم
وثلّم الذل منهم صارم عطبا
واحسرتاه على الأقصى يدنسه
قرداً ويهتز في ساحاته طربا
قد كان في ما مضى عزاً فوا كبدي
اضحى اسيراً رهـين القيد مغتصبا
كأنه لم يكن مسـرى الرسول ولم
يصـلي فيه يـؤم الصـفوة النجبا
كأنه ما اتى الفاروق يعتقه
يوماً و ما وطئت اقدامه النقبا
كأنه لم يؤذن للصلاة به
بلال يوماً ففاض الدمع منسكبا
كأنما الأرض قد اخفت معالمهم
ومزقت ما حوو من عزة اربا
لهفي على القدس كم جاس الضلوم بها
وكم تقاسي صروف الدهر والنوب
تعيث فيها اليهود الغتم مفسدة
وتزرع الشر و الإرهاب و الشغب
يستأسد القرد فيها بعد خسته
ويرفع الهامة الخنزير مغتصبا
كم اشعلوا نارهم فيها و كم هدموا
من منزل و اهانوا والدا حدب
وكم اسالوا دموع المؤمنات ضحى
وكم ضلوم بغى او غاصب غصب
وكم اداروا كؤوس الموت مترعة
فأيتموا طفلة او شردوا عزبا
صبرا فما اسود من ذا الليل جانبه
الا ليؤذن ان الفجر قد قرب
إن استضاء بنار الحرب جمعهم
فعن قليل سيغشى جمعنا اللهبا
لن نستكين ولن نرضى بها بدل
غداً نرد اذآن الحق والسلبا
غداً نعيد فلسطين التي عهدت
من قبل خمسين عاماً دوحة وربى
غداً نعيد لها التكبير تسمعه
اذن الدنا ونعيد الفقه والأدبَ
غداً نعيد لها الزيتون نغرسه
غرساً ونزرع فيها التين والعنب
غداً سنقلع منها كل غرقدة
ونظرب الهام كيما نقطع الصخب