الطقوس نفسها
اللغة نفسها
وعنابر الموت
ما تزال مشرعه
والبحر يقاوم
الشمس
وينحني للريح
الشرقيه
منذ ستون عاما
لم يتغير حرف
لعروس في
ليلة عرس
زفت رافضة
وصرخت
وكان الليل
طوووووويل
ما أقسى الصرخات
من عروس
مغتصبه
منذ ستون عاما
أطفأت الأنوار
وغلقت الابواب
فهدت الجبال
واستبيحت
استبيحت
محارم الله
في عروس جاءت
من الله
منذ ستون عاما
وعروس الاسراء
تصارع
تناضل
تستجيب للرغبات
وما تزال الأبواب
مغلقه
تجرعت السم بكأس
الاخ وما ماتت
تقذفها أمواج البحر
وما لانت
يصفها الشعراء
شعرا ونثرا
واهزوجة
وهي لا تقرأ الا
بيانات الوفاة
منذ ستين عاما
رصاصة أخترقت
القلب فما ماتت
لكن الجرح عميق
وهي تترفع
عن الالام
عن الأحقاد
عن جنين تكون
في ليلة عرس
مغتصبه
منذ ستون عاما
ترسل الرسائل
تكتب العنواين
تضع الطوابع
وهل يستلمها
ابناء المرتزقه
فمنهم من غادر
ومنهم من نسي
ومنهم من غير العنوان
ونسي أنه في يوم
ساعد في أغتصاب
عروس
منذ ستين عاما
ونحن نحلق في الخيال
ونتذكر ليلة عرس
كانت فيها عروس
مغتصبه
نتذكر انا شاركنا
في عرس عروس
مغتصبه
فما أروعنا
ونحن نحيا
في رحم مغتصبه
نقاوم
نرفض
ونصنع رصاصا
ونهديه لعروس
مغتصبه
ونمسح الدمع
ونعود لرحم مغتصبه
نناجيها
في رحم لفه السواد
وتكالبت عليه الايام
حتى الخبز ودساتير
الحياه
منذ ستين عاما
وهي تصارع من اجل
الحياة
تجهض كل مره
تحاول أخراج
ذاك الثائر من رحمها
تجهض بيد الاخوة
استعرو من حملها
وما علمو انهم هم
أول من أغتصبها
اللغة نفسها
وعنابر الموت
ما تزال مشرعه
والبحر يقاوم
الشمس
وينحني للريح
الشرقيه
منذ ستون عاما
لم يتغير حرف
لعروس في
ليلة عرس
زفت رافضة
وصرخت
وكان الليل
طوووووويل
ما أقسى الصرخات
من عروس
مغتصبه
منذ ستون عاما
أطفأت الأنوار
وغلقت الابواب
فهدت الجبال
واستبيحت
استبيحت
محارم الله
في عروس جاءت
من الله
منذ ستون عاما
وعروس الاسراء
تصارع
تناضل
تستجيب للرغبات
وما تزال الأبواب
مغلقه
تجرعت السم بكأس
الاخ وما ماتت
تقذفها أمواج البحر
وما لانت
يصفها الشعراء
شعرا ونثرا
واهزوجة
وهي لا تقرأ الا
بيانات الوفاة
منذ ستين عاما
رصاصة أخترقت
القلب فما ماتت
لكن الجرح عميق
وهي تترفع
عن الالام
عن الأحقاد
عن جنين تكون
في ليلة عرس
مغتصبه
منذ ستون عاما
ترسل الرسائل
تكتب العنواين
تضع الطوابع
وهل يستلمها
ابناء المرتزقه
فمنهم من غادر
ومنهم من نسي
ومنهم من غير العنوان
ونسي أنه في يوم
ساعد في أغتصاب
عروس
منذ ستين عاما
ونحن نحلق في الخيال
ونتذكر ليلة عرس
كانت فيها عروس
مغتصبه
نتذكر انا شاركنا
في عرس عروس
مغتصبه
فما أروعنا
ونحن نحيا
في رحم مغتصبه
نقاوم
نرفض
ونصنع رصاصا
ونهديه لعروس
مغتصبه
ونمسح الدمع
ونعود لرحم مغتصبه
نناجيها
في رحم لفه السواد
وتكالبت عليه الايام
حتى الخبز ودساتير
الحياه
منذ ستين عاما
وهي تصارع من اجل
الحياة
تجهض كل مره
تحاول أخراج
ذاك الثائر من رحمها
تجهض بيد الاخوة
استعرو من حملها
وما علمو انهم هم
أول من أغتصبها