جنـين
شعر أحمد الأمين أحمد أبوجمّـاع
(4 مايو 2002م)
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا آيـــة الفتح المبيـــــنْ
يا أيها الحصنُ الحصين وياعرينْ
يا صمودَ الحقّ في وجه الغزاة الغاصبين
يا كفاحـا ما سمعنــا مثلـه في الأوليــــنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
القدسُ تصرخُ يا رجالُ فلا مغيث ولا معينْ
فمن لمهـــد الأنبيـــاء ومن لأولي القبلتيـــنْ
من للمبـارك حوله ولمسري خير المرسلينْ
من للأرامـل واليتامـي والحيـاري اللاجئينْ
من للثواكل والعذاري والشيوخ الصابريـنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا أيها العـربُ الكمــاة ويا كـرام المسلمينْ
طال الرقاد فشمروا واستيقظــوا يا نائميـنْ
لاترهبوا لاتخضعوا دكوا عروش الظالمينْ
الخانعين الي العــدا علي شعبهم مستأسدينْ
الموصدين لنا الحــدود ، وللشهـادة مانعينْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا يقينا لم يداعبـه خيال الحالمينْ
يا سموا لم يطاوله سمو العارفينْ
يا وفاء خلّدت إدريس بين العالمينْ
يا شعلة الأمل المضيئة في قلوب اليائسيـنْ
يا بلسم العز الجريح ويقظة الغضب الدفينْ
الجيش يهدم للبيوت علي رؤوس القاطنينْ
ولعينـهُ يرغي ويزبد كي يخيف الناشطينْ
وأنت تنطلقيــن سهمــا في نحور الظالمينْ
شماء طوّقـك اللهيب وفي شمـوخ تبسمينْ
أي شعـر لك أهدي ، أنت فـوق الناظمينْ
أي نثــر يا فتــألتي ؟ أنت فوق الناثريــنْ
لم تموتي أنت رمز في ضمير الصادقينْ
لم تموتي يا شهيــدة عند ربك ترزقيــــنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا فخرصلاح الدين وعزالدين وفخرالدينْ
أنشــودة النصــر المحصحص باليقيــنْ
وقصيدة ستظل ورداً في لسان الذاكرينْ
ما أحلـــــي المـــوت لأجل فلسطيــــــنْ
لأجل الأرض وأجل العرض وأجل الدين
قسماً لن يأمن مغتصب والشعبُ سجيــن
لن يهنـــأ أبـــدا محتـلٌ والقدس رهيـــنْ
فالقدس لنا ، والمهد لنا ، والنصر لنا ،والمجد
لنــا ، ولنـا المستقبل والتاريـخ ، لنا فلسطيــن
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
شعر أحمد الأمين أحمد أبوجمّـاع
(4 مايو 2002م)
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا آيـــة الفتح المبيـــــنْ
يا أيها الحصنُ الحصين وياعرينْ
يا صمودَ الحقّ في وجه الغزاة الغاصبين
يا كفاحـا ما سمعنــا مثلـه في الأوليــــنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
القدسُ تصرخُ يا رجالُ فلا مغيث ولا معينْ
فمن لمهـــد الأنبيـــاء ومن لأولي القبلتيـــنْ
من للمبـارك حوله ولمسري خير المرسلينْ
من للأرامـل واليتامـي والحيـاري اللاجئينْ
من للثواكل والعذاري والشيوخ الصابريـنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا أيها العـربُ الكمــاة ويا كـرام المسلمينْ
طال الرقاد فشمروا واستيقظــوا يا نائميـنْ
لاترهبوا لاتخضعوا دكوا عروش الظالمينْ
الخانعين الي العــدا علي شعبهم مستأسدينْ
الموصدين لنا الحــدود ، وللشهـادة مانعينْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا يقينا لم يداعبـه خيال الحالمينْ
يا سموا لم يطاوله سمو العارفينْ
يا وفاء خلّدت إدريس بين العالمينْ
يا شعلة الأمل المضيئة في قلوب اليائسيـنْ
يا بلسم العز الجريح ويقظة الغضب الدفينْ
الجيش يهدم للبيوت علي رؤوس القاطنينْ
ولعينـهُ يرغي ويزبد كي يخيف الناشطينْ
وأنت تنطلقيــن سهمــا في نحور الظالمينْ
شماء طوّقـك اللهيب وفي شمـوخ تبسمينْ
أي شعـر لك أهدي ، أنت فـوق الناظمينْ
أي نثــر يا فتــألتي ؟ أنت فوق الناثريــنْ
لم تموتي أنت رمز في ضمير الصادقينْ
لم تموتي يا شهيــدة عند ربك ترزقيــــنْ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
يا فخرصلاح الدين وعزالدين وفخرالدينْ
أنشــودة النصــر المحصحص باليقيــنْ
وقصيدة ستظل ورداً في لسان الذاكرينْ
ما أحلـــــي المـــوت لأجل فلسطيــــــنْ
لأجل الأرض وأجل العرض وأجل الدين
قسماً لن يأمن مغتصب والشعبُ سجيــن
لن يهنـــأ أبـــدا محتـلٌ والقدس رهيـــنْ
فالقدس لنا ، والمهد لنا ، والنصر لنا ،والمجد
لنــا ، ولنـا المستقبل والتاريـخ ، لنا فلسطيــن
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ
جنينٌ جنينٌ جنينٌ جنينٌ