أرسل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب في المجلس التشريعي، رسائل لعدد من المسئولين الأجانب شرح لهم فيها طبيعة الظروف القاسية التي يعاني منها سكان قطاع غزة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وفي رسائل وجهها الخضري لكل من "بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ولويزا مورجانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ومؤسسة أمنستي" قال فيها:" إننا نخاطبكم بحكم دوركم ومسئولياتكم لنوضح لكم صورة ما يجري في قطاع غزة من استمرار للحصار الإسرائيلي المشدد".
وأضاف الخضري " رغم التزام الفصائل الواضح بالتهدئة، إلا أن الاحتلال لم يلتزم باستحقاقات التهدئة، حيث استمر في حصاره لغزة، ولازال يماطل فيما يتعلق بنسبة الكميات التي تدخلها وعدد الأصناف التي يسمح بدخولها، فيما كان يتوجب عليه الالتزام بفتح المعابر بشكل كامل وإدخال جميع المواد".
وشدد على أن (إسرائيل) توهم العالم بأنها تتخذ خطوات باتجاه رفع الحصار من قبيل إدخال كميات محدودة جداً من الأسمنت والحديد، وذلك من باب ذر الرمال في العيون، حيث إن الحصار لازال مطبقاً على قطاع غزة ، ولم يطرأ أي تحسن على حركة المعابر.
واعتبر "أن إدخال هذه الكميات المحدودة هو إيهام خادع، إذ لازال قطاع العمران مشلولاً بشكل كامل وليس هناك أية حركة في المشاريع المعطلة والتي تسببت في توقف عشرات الآلاف من العمال عن العمل، التي تحتاج إلى أربعة آلاف طن من الأسمنت يومياً لا يدخل إليها سوى عدد من الشاحنات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وفي بعض الأيام دون الأخرى، حيث تتذرع إسرائيل بذرائع واهية أو بدون ذرائع لإغلاق المعابر في كثير من الأيام".
وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن ألف حاوية تحتوي على بضائع لرجال الأعمال لازالت محتجزة في الموانئ الإسرائيلية، ولازال الاحتلال يمنع إدخالها، ويمنع دخول المواد الخام اللازمة لتشغيل مصانع غزة التي توقفت بنسبة (97%) بسبب الحصار.
وأضاف "كذلك فإن كميات الوقود المسموح لها بالدخول هي كميات مقلصة لا تفي بالاحتياجات الضرورية، حيث يتسبب ذلك في معاناة شديدة ومستمرة في مختلف المجالات".
وأوضح الخضري، أن الكهرباء تقطع عن جميع مناطق القطاع بمعدل ( ساعات يومياً، وأكثر من (70%) من مواطئ القطاع لا تتوفر لهم المياه سوى ليوم أو يومين في الأسبوع بسبب النقص في الوقود وعدم السماح بإدخال القطع اللازمة لتحسين قدرة محطة الكهرباء التي سبق وأن دمر الاحتلال جزءاًِ كبيراً منها.
وحذر الخضري، في رسائله للمسئولين الأجانب من خطورة الكارثة البيئية التي يعاني منها شاطئ البحر في غزة جراء ضخ كميات من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر بسبب عدم كفاية الوفود لتشغيل محطات المعالجة.
وقال "إن قائمة شهدا الحصار تزداد كل يوم وقد بلغ عدد شهداء الحصار أكثر من (205) مريض توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم وعدم السماح لهم بالسفر".
وأضاف "أن هذا كله يعطي صورة حقيقية عن المعاناة المستمرة في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع"، وتساءل عن المبررات الإسرائيلية لاستمرار هذا العدوان في ظل الالتزام الفلسطيني بالتهدئة.
وطالب الخضري، المسئولين في المؤسسات الدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي كي يباشر برفع حصاره الظالم عن قطاع غزة وإدخال المتطلبات اللازمة لإنهاء معاناة سكان القطاع.
وفي رسائل وجهها الخضري لكل من "بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ولويزا مورجانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ومؤسسة أمنستي" قال فيها:" إننا نخاطبكم بحكم دوركم ومسئولياتكم لنوضح لكم صورة ما يجري في قطاع غزة من استمرار للحصار الإسرائيلي المشدد".
وأضاف الخضري " رغم التزام الفصائل الواضح بالتهدئة، إلا أن الاحتلال لم يلتزم باستحقاقات التهدئة، حيث استمر في حصاره لغزة، ولازال يماطل فيما يتعلق بنسبة الكميات التي تدخلها وعدد الأصناف التي يسمح بدخولها، فيما كان يتوجب عليه الالتزام بفتح المعابر بشكل كامل وإدخال جميع المواد".
وشدد على أن (إسرائيل) توهم العالم بأنها تتخذ خطوات باتجاه رفع الحصار من قبيل إدخال كميات محدودة جداً من الأسمنت والحديد، وذلك من باب ذر الرمال في العيون، حيث إن الحصار لازال مطبقاً على قطاع غزة ، ولم يطرأ أي تحسن على حركة المعابر.
واعتبر "أن إدخال هذه الكميات المحدودة هو إيهام خادع، إذ لازال قطاع العمران مشلولاً بشكل كامل وليس هناك أية حركة في المشاريع المعطلة والتي تسببت في توقف عشرات الآلاف من العمال عن العمل، التي تحتاج إلى أربعة آلاف طن من الأسمنت يومياً لا يدخل إليها سوى عدد من الشاحنات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وفي بعض الأيام دون الأخرى، حيث تتذرع إسرائيل بذرائع واهية أو بدون ذرائع لإغلاق المعابر في كثير من الأيام".
وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن ألف حاوية تحتوي على بضائع لرجال الأعمال لازالت محتجزة في الموانئ الإسرائيلية، ولازال الاحتلال يمنع إدخالها، ويمنع دخول المواد الخام اللازمة لتشغيل مصانع غزة التي توقفت بنسبة (97%) بسبب الحصار.
وأضاف "كذلك فإن كميات الوقود المسموح لها بالدخول هي كميات مقلصة لا تفي بالاحتياجات الضرورية، حيث يتسبب ذلك في معاناة شديدة ومستمرة في مختلف المجالات".
وأوضح الخضري، أن الكهرباء تقطع عن جميع مناطق القطاع بمعدل ( ساعات يومياً، وأكثر من (70%) من مواطئ القطاع لا تتوفر لهم المياه سوى ليوم أو يومين في الأسبوع بسبب النقص في الوقود وعدم السماح بإدخال القطع اللازمة لتحسين قدرة محطة الكهرباء التي سبق وأن دمر الاحتلال جزءاًِ كبيراً منها.
وحذر الخضري، في رسائله للمسئولين الأجانب من خطورة الكارثة البيئية التي يعاني منها شاطئ البحر في غزة جراء ضخ كميات من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر بسبب عدم كفاية الوفود لتشغيل محطات المعالجة.
وقال "إن قائمة شهدا الحصار تزداد كل يوم وقد بلغ عدد شهداء الحصار أكثر من (205) مريض توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم وعدم السماح لهم بالسفر".
وأضاف "أن هذا كله يعطي صورة حقيقية عن المعاناة المستمرة في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع"، وتساءل عن المبررات الإسرائيلية لاستمرار هذا العدوان في ظل الالتزام الفلسطيني بالتهدئة.
وطالب الخضري، المسئولين في المؤسسات الدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي كي يباشر برفع حصاره الظالم عن قطاع غزة وإدخال المتطلبات اللازمة لإنهاء معاناة سكان القطاع.