الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى

    Anonymous
    زائر
    زائر


    عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى Empty عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى

    مُساهمة من طرف زائر 2008-07-08, 9:55 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحتل القدس مكاناً مميزاً في نفوس العرب والمسلمين فهي المدينة التي تهفوا إليها نفوس المسلمين

    وتشد إليها الرحال من كل أنحاء المعمورة ففيها المسجد الأقصى المبارك

    أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين

    وفيها حجر من حجراتها المقدسة وكل أثر من آثارها .
    سنتناول هنا أبواب مسجد الأقصى المبارك

    يدخل إلى المسجد الأقصى من عشرة أبواب مفتوحة من الشمال

    هي باب الأسباط وباب حطة وباب الدويدارية وسبعة مفتوحة في الرواق الغربي

    هي باب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب القطانين وباب المطهرة وباب السلسلة وباب المغاربة .

    ويوجد للمسجد الأقصى كذلك أبواب أخر مغلقة أو مسدودة نذكر منها

    باب السكينة المغلق في الرواق الغربي بجوار باب السلسلة من الشمال وبابي الرحمة والتوبة

    المسدودين في السور الشرقي للمسجد الأقصى إضافة إلي باب الجنائز ( البراق ) المسدود

    في السور الشرقي والأبواب الثلاثة المسدودة في السور الجنوبي للمسجد الأقصى ,

    والباب المنفرد المجاور لها , والباب المزدوج خلف المسجد الأقصى المسقوف .

    وقد أورد المؤرخون العرب والمسلمون أمثال ابن الفقيه الهمذاني والمقدسي البشاري وابن عبد ربه

    وناصر خسرو والعليمي وغيرهم أسماء أخر لأبواب كانت تصل إلى المسجد الأقصى ,

    وبعض هذه الأبواب اليوم هي مسدودة على نحو غير مرئي ,

    أو أنها هدمت وأعيد بناء جدران أو منشآت في مكانها .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى Empty رد: عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى

    مُساهمة من طرف زائر 2008-07-08, 9:57 pm

    باب الأسباط

    أحد أهم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويقع في جداره الشمالي أقصى جهة الشرق. يعتبر هذا الباب، منذ أغلق المحتلون الصهاينة باب المغاربة أمام المسلمين وحتى الآن، المدخل الأساسي للمصلين، وخاصة من خارج القدس، لقربه من باب الأسباط الواقع في سور المدينة المقدسة؛ حيث تدخل الحافلات القادمة من خارج المدينة إلى ساحة مفتوحة قرب البابين تصلح لوقوف السيارات. كما توجد محطة لشرطة الاحتلال قرب هذا الباب للسيطرة على من يمر من وإلى الأقصى، وكذلك للسيطرة على جميع الداخلين للبلدة القديمة من تلك الجهة.
    ولباب الأسباط اسم آخر، وهو باب (ستي مريم)، لقربه من كنيسة (القديسة حنة) التي يقول النصارى إنها مكان ميلاد السيدة مريم عليها السلام.
    مدخله مقوس, وارتفاعه 4م, جدد في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى عام 610هـ - 1213م، ثم في العهدين المملوكي والعثماني، قبل أن يعاد ترميمه مرة أخرى عام 1817م.
    وهذا الباب هو المدخل الوحيد لسيارات الإسعاف إلى المسجد الأقصى المبارك في حالات الطوارئ لأنه أوسع الأبواب المساوية للأرض، حيث شهد خروج العديد من الجرحى والشهداء خاصة خلال مجازر الأقصى الثلاث: المجزرة الأولى عام 1990م، والثانية عام 1996م، والثالثة عام 2000م في بداية انتفاضة الأقصى المباركة.


    باب حطة

    من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, يقع على جداره الشمالي بين بابي الأسباط وفيصل، جدد في الفترة الأيوبية زمن السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى عام 617هـ -1220م، ولا يعرف أول من بناه، وإن كان بعض العلماء قد نص على أنه كان موجوداً قبل دخول بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، للآية الكريمة (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة)، غير أنه لا يوجد دليل على أنه الباب المذكور في الآية.
    هذا الباب بسيط البناء، محكم الصنعة، مدخله مستطيل، وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية، كانت فيما مضى تستخدم لتعليق القناديل.
    يفتح باب حطة إلى حارة عربية إسلامية في القدس هي "حارة السعدية"، وهو أحد ثلاثة أبواب فقط للمسجد الأقصى المبارك يسمح بفتحها لصلوات المغرب والعشاء والفجر، بعكس باقي الأبواب التي يتم إغلاقها خلال هذه الصلوات. غير أنه، وكغيره من أبواب الأقصى، يتعرض لاعتداءات دائمة على يد المحتلين، أبرزها منع المصلين من المرور منه، خاصة عندما تعلن قوات الاحتلال منع من تقل أعمارهم عن 40 عاماً من دخول الأقصى. فلكونه الباب الوحيد المفتوح خلال صلاة الفجر من الجهة الشمالية، وحيث إن سريان المنع يبدأ من وقت صلاة الفجر، فإن أعدادا غفيرة من جنود الاحتلال يتمركزون عنده لتنفيذ أمر المنع، فتقع الكثير من المصادمات مع عشرات الشباب الممنوعين من دخول الأقصى.


    باب فيصل( العتم )


    آخر ثلاثة أبواب في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف الجدار تقريبا. يعود تاريخ تجديده إلى الفترة الأيوبية، وتحديدا إلى عهد الملك المعظم عيسى عام 610هـ- 1213م. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4م.
    من أسمائه: باب شرف الأنبياء، وباب الملك فيصل، نسبة إلى فيصل ملك العراق الذي زار المكان فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى بهذا الاسم، تخليدا لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك.
    كما يسمى بباب الدوادارية، لقربه من المدرسة الداودارية الملاصقة للجدار الشمالي للأقصى، والتي أوقفها الأمير المملوكي علم الدين أبوموسى سنجر بن عبدالله الدوادار (وهي التي تحتل مدارس ورياض الأقصى الإسلامية الجزء الأكبر منها اليوم).

    باب الغوانمة


    أول أبواب الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال، وهو باب صغير نسبيا, مدخله مستطيل, ويسمى أيضا باب درج الغوانمة، وباب بني غانم. وهذه الأسماء الثلاثة نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها، والغوانمة عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين الأيوبي رضي الله تعالى عنه. كما يسمى باب الخليل (لعل هذه التسمية نسبة للخليل إبراهيم رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب التشريف فقط).

    أنشئ، على الأرجح، في الفترة الأموية, وعرف بباب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك، تم تجديده في الفترة المملوكية، وبالتحديد عام 707هـ - 1307م، أيام السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون رحمه الله.

    في عام 1982م، دخل الجندي الصهيوني هاري جولدمان من باب الغوانمة، ونفذ عملية مسلحة في قبة الصخرة؛ حيث أخذ يطلق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وجرح أكثر من 60 آخرين، وذلك لاعتقاد كثير من اليهود بأنّ الذي سيحرر جبل البيت لا بد له أن يدخل من جهة هذا الباب.
    وفي يونيو 1998م، أحرقه مستوطن يهودي, وأعيد ترميمه على الفور من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ببيت المقدس خوفاً من فتح ثغرة للمتطرفين لدخول الأقصى والاعتداء عليه.
    باب الناظر

    ثاني أبواب الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال بعد باب الغوانمة. وهو باب ضخم محكم البناء. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4.5م، وجدد في عهد الملك المعظم عيسى عام 600هـ-1203م.
    واسمه المشهور حاليا نسبة لناظر الحرمين الشريفين ـ وهي وظيفة كانت في زمن المماليك تعطى لمن يتولّى الإشراف على المسجدين الأقصى المبارك في القدس والإبراهيمي في الخليل ـ وبم أن هذا الناظر كان يقيم في المباني المجاورة لهذا الباب في الفترة المملوكيّة، فقد سمي بهذا الاسم. كما يشتهر باسم "باب المجلس"، حيث توجد فوقه المدرسة المنجكية التي كانت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى، في عهد الاحتلال البريطاني، قبل أن تتحول إلى مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس حاليا.
    وهذا الباب قديم العهد، حمل اسم ميكائيل، في بادئ الأمر، ثم حمل اسم باب علاء الدين البصيري لقربه من رباط علاء الدين البصيري الذي يقع خارجه والذي دفن فيه الأمير المملوكي علاء الدين البصيري رحمه الله، ثم سمي باب الحبس (نسبة إلى السجن الذي اتخذه الأتراك من الرباط المنصوري الموجود على يسار الخارج من الأقصى من هذا الباب والذي أغلق منذ فترة طويلة)، كما سمي بباب النذير وباب الرباط المنصوري.
    وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة الوحيدة التي تفتح أمام المصلين لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الصهيوني للمسجد.
    شهد باب الناظر دخول أول جنازة لأحد شهداء مجزرة الأقصى الثالثة (انتفاضة الأقصى) للصلاة عليه داخل المسجد الأقصى المبارك يوم 29/9/2000م، وهو الشهيد (أسامة جدة) / 20 عاماً، من سكان حارة الجالية الأفريقية الواقعة خارجه، (وهم أحفاد المجاهدين الأفارقة الذين جاءوا لتحرير القدس من الصليبيين، وسكنوا جوار الأقصى عند هذا الباب). كما تعرض الباب لمحاولات عدة من قبل المحتلين الصهاينة لإغلاقه عقب مصادمات عديدة مع أهل الحارة والقدس عموما.


    باب الحديد

    باب لطيف محكم البناء، مدخله صغير مستطيل، يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي الناظر والقطانين. يسمى أيضا باب أرغون, وهو اسم تركي يعنى الحديد بالعربية, وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مجدده الأمير المملوكي أرغون الكاملي، والذي جدده ما بين أعوام 755-758هـ / 1354-1357م.
    يوجد ملاصقا لباب الحديد من جهته الشمالية رباط يسمى «رباط الكرد»، وهو أيضا ملاصق للمسجد الأقصى المبارك. (الأربطة هي أبنية انتشرت في القدس خلال الفترة الأيوبية والمملوكية ليجاور فيها محبو الأقصى وعشاقه رباطا في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض المقدسة.) وهذا الرباط أوقفه المقر السيفي كرد صاحب الديار في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، على الفقراء والحجاج والزوار الذين يفدون إلى بيت المقدس. ويتكون الرباط من ثلاثة طوابق الطابق الأول يشغله الرباط، والثاني تابع للمدرسة الجوهرية، أما الطابق الثالث فقد بني مؤخرا في العهد العثماني، ثم تهدمت بعض أجزائه وتحول إلى دار للسكن، يسكنه جماعة من آل الشهابي.
    صادر المحتلون الرباط الكائن في الطابق الأول قبل عدة أعوام، وحولوه إلى كنيس يهودي سمي «هاكوتل هاكاتان» أي «حائط المبكى الصغير»، بزعم أن جداره يحتوي على حجارة كبيرة تعود لعصر معبدهم المزعوم. ويضيق المستوطنون والجنود الصهاينة الذين يفدون إلى هذا الحائط على كل من يحاول الوصول للأقصى من باب الحديد، وهو ما يهدده بمصير باب المغاربة المجاور لحائط البراق الذي يطلق الصهاينة عليه اسم "حائط المبكى"، والذي أغلقوه أمام المسلمين منذ أن صادروا حائط البراق.
    فضلا عن ذلك، فالطوابق العليا من رباط الكرد متصدعة ومهددة بالسقوط بسبب الحفريات التي قامت بها سلطات الاحتلال الصهيوني.
    كما يوجد ملاصقا لهذا الباب من الجهة الأخرى المدرسة الأرغونية.

    باب القطانين

    من أجمل وأضخم أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في منتصف الجدار الغربي للأقصى تقريباً، بين بابي الحديد شمالا والمطهرة جنوبا، ويفضي إلى سوق القطانين المحاذي له, والذي يعد واحداً من أقدم أسواق القدس الباقية على حالها، وهذا مصدر اسمه. (القطانون هنا هم بائعو القطن)
    وباب القطانين عبارة عن بوابة تعلوها قبة لا تزال محتفظة بزينتها التي تميزها الكثير من الوحدات الزخرفية المثلثة التي تسمى (المقرنصات)، كما يتميز بحجارته الملونة بثلاثة ألوان مختلفة هي الأحمر والأبيض والأسود، مدخله مستطيل بارتفاع 4م.
    جدده الأمير تنكز الناصري أيام السلطان المملوكي محمد بن قلاوون رحمهما الله عام 737هـ - 1336م، وتم ترميمه لآخر مرة على يد المجلس الإسلامي الأعلى عام 1929م، أثناء الاحتلال البريطاني، حيث لاحظ المجلس تداعي الباب، فقام بهدم الطوابق العليا من الأبنية التي تقع حوله وفوقه وتستند على قبته العليا لتخفيف الضغط على مدخله، وهو ما حفظه إلى اليوم.
    وإلى الشمال من هذا الباب، تقع المدرسة أو التربة الخاتونية وهي حاليا غرفة دفن فيها بعض المجاهدين في سبيل الله من القدس وخارجها، منهم المجاهد عبدالقادر الحسيني رحمه الله، بطل معركة القسطل التي ألحقت بالصهاينة أشنع هزيمة عام 1948م، وكذلك المجاهد مولانا محمد الهندي رحمه الله، من الهند، والذي عرف بدفاعه المستميت عن قضية القدس وفلسطين إبان الاحتلال البريطاني، وتوفي في لندن أثناء المشاركة في مؤتمر للدفاع عن المقدسات في فلسطين، فاقترح الحاج أمين الحسيني رحمه الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالقدس، دفنه بجوار باب القطانين ملاصقاً تقريباً لجدار الأقصى الغربي.
    وإلى الجنوب منه يوجد الرباط الزمني.
    يقع باب القطانين في منطقة حساسة يسعى اليهود للسيطرة عليها، حيث أقاموا بؤرا للمستوطنين الذين يحاولون إرهاب المسلمين ليرحلوا من هذا المكان، كما تعد سوق القطانين المجاورة أحد الشواهد الباقية على غطرسة الاحتلال، فبعد فشل محاولاته لتدمير السوق واحتلاله، اتجهوا إلى فرض الضرائب الباهظة على التجار، مما اضطر معظمهم إلى إغلاق دكانه وحمل بضاعته على عربة أمامه ليبيع منها.

    باب المطهرة

    يقع في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب القطانين، وتحديدا بين الرباط الزمني شمالا، والمدرسة العثمانية جنوبا، وهذا المكانان معموران الآن بالعائلات المقدسية التي تجاور بهذا المكان الشريف.
    مدخله مستطيل بارتفاع 3.5م، جدد في عهد الأمير المملوكي علاء الدين البصيري سنة 666هـ - 1266م.
    ويسمى هذا الباب أيضا باب المتوضأ, وقد اتخذ اسميه من مكان الوضوء الذي يفضي إليه خارج الأقصى. فهو الباب الوحيد الذي لا يفضي إلى شوارع وأزقة البلدة القديمة، وإنما إلى طريق خاص يقود إلى المطهرة الواقعة على بعد 50 مترا منه.
    وهذه المطهرة بنيت في عهد السلطان الأيوبي العادل أبو بكر أيوب، ثم جددها الأمير علاء الدين البصيري في العهد المملوكي، ثم أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بناءها من جديد في الثمانينات من هذا القرن الميلادي. وهي الآن خاصة بالرجال، على أن تستخدم النساء مطهرة باب حطة.
    ونظرا لموقع باب المطهرة الأقرب إلى قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك، فإنه عرضة لاعتداءات صهيونية متعددة، أهمها نفق افتتحوه متفرعا من نفق (الحشمونائيم) الذي يمتد بطول الجدار الغربي للأقصى. وهذا النفق الفرعي يمتد تحت الباب حتى يصل قريبا من أساسات قبة الصخرة المشرفة، ويسميه اليهود: (نفق قدس الأقداس) أي نفق الصخرة المشرفة التي تعتبر أقدس بقعة لديهم. ويدخله المئات منهم يومياً للصلاة تحت ساحات الأقصى.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى Empty رد: عين ع الأقصى .. أبواب الأقصى

    مُساهمة من طرف زائر 2008-07-08, 9:58 pm

    باب السلسلة

    يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بين المدرسة الأشرفية شمالا، والمدرسة التنكزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية في القدس هو طريق باب السلسلة. (سمي الشارع قديماً باسم شارع داود، ومنه عرف الباب كذلك بباب داود، وباب الملك داود، وداود هنا هو نبي الله تعالى، لم يعترف اليهود بنبوته، فأطلقوا عليه الملك.)


    جدد بناء باب السلسلة في الفترة الأيوبية عام 600هـ - 1200م (أي في عهد الملك المعظم عيسى). وله مدخلان: الأول جنوبي يسمى باب السكينة، وهو مقفل, ولا ينفتح إلا للضرورة, والثاني شمالي يسمى باب السلسلة, وهو مفتوح. وكلا البابين له مدخل مستطيل بارتفاع 4.5م، إذ يعتبر أحد أكثر أبواب الأقصى ارتفاعا، وتوجد بالباب المفتوح فتحة مدخل صغيرة تكفي لدخول شخص واحد عند إغلاقه.


    وهذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة الوحيدة التي تفتح أمام المصلين لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الصهيوني للمسجد.

    وكباقي أبواب الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، يخشى من تأثر باب السلسلة بالحفريات والأنفاق الصهيونية المقامة تحته، وأبرزها نفق "الحشمونائيم" الذي يمتد بطول الجدار. كما أنه معرض لخطر الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال، مثل أبواب الحديد والقطانين، خاصة وأنه أصبح أقرب باب يصل منه المسلمون إلى الجامع القِبلي (المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك) بعد أن أغلق المحتلون باب المغاربة وجعلوه قاصرا على غير المسلمين، كما أنه الأقرب إلى حائط البراق المحتل (والذي يسمونه حائط المبكى).


    باب المغاربة

    أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في جداره الغربي, أقرب إلى جهة الجنوب، بمحاذاة حائط البراق المحتل، مدخله مقوس، ويعرف أيضا بباب البراق, وباب النبي, حيث يعتقد أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دخل منه إلى المسجد الأقصى المبارك ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل منه إلى الأقصى أيضا بعد الفتح، حيث أورد ابن كثير: "( …. إذ دخـل عمـر من الباب الذي دخـل منـه رسـول اللّـه صلّـى اللّـه عليـه وسـلّم).
    وهذا الباب هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى "الجامع القِبلي" (والذي يسميه الكثير من المسلمين خطأ "المسجد الأقصى المبارك"، وإنما هو المصلى الرئيسي داخل المسجد الأقصى المبارك وموضع صلاة الإمام حيث يوجد المحراب والمنبر).
    أعيد بناء باب المغاربة في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 713هـ - 1313م، ودعي بهذا الاسم نسبة إلى جامع المغاربة المجاور له داخل الأقصى، وإلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك الأفضل ابن صلاح الدين رحمه الله.
    وفي هذا الموضع العزيز حيث دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأقصى، وحيث دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الفتح الأول، وحيث استقر جند صلاح الدين الذين شاركوا في الفتح الثاني، استهل اليهود عدوانهم على الأقصى بمصادرة الباب، ومصادرة حائط البراق المجاور وتحويله إلى "حائط مبكى" لليهود، وهدم حارة المغاربة المجاورة تماما، وتهجير أهلها، وتحويلها إلى "ساحة مبكى"، وذلك لدى بداية احتلالهم القدس عام 1967م - 1387هـ.
    ومنذ الاحتلال الذي يدخل عامه الأربعين هذا العام، وبذريعة الحفاظ على أمن المصلين اليهود في هذه الساحة، أغلق اليهود باب المغاربة أمام المسلمين، بينما قصروا الدخول منه على غير المسلمين، حيث تتم منه عمليات الاقتحام اليهودية المدنسة للمسجد الأقصى المبارك. كما أقام المحتلون نقطة للشرطة أمام باب المغاربة داخل المسجد الأقصى، واستولوا على المدرسة التنكزية المحاذية لحائط البراق من جهة الشمال، وهدموا الزاوية (المدرسة) الفخرية الواقعة إلى الجنوب من باب المغاربة، ضمن عدة مدارس ومساجد ومنازل مجاورة دمرت وهجر أهلها.
    فضلا عن ذلك، تواصلت الحفريات الصهيونية حول وتحت الباب المبارك مما أدى إلى تهدم جزء من الطريق الأثرية المؤدية إليه، والصاعدة من باب المغاربة الآخر القائم في سور البلدة القديمة، وذلك عام 2004م. وبدلا من ترميم هذه الطريق، أو السماح لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (وهي الجهة المخولة إدارة شئون المسجد الأقصى بعد الاحتلال) بترميمها، يسعون حاليا إلى تدميرها كليا، وإقامة جسر بديل يقود إلى باب المغاربة، في إطار مخططاتهم للاستيلاء على الأقصى.


    بابا الرحمة والتوبة

    باب عظيم مغلق في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة، يبلغ ارتفاعه 11.5م, ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل الأقصى، (حيث تنحدر هضبة بيت المقدس بشدة جهة الشرق، فيرتفع الجدار، ويهبط مستوى سطح الأرض).
    وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه مشتق من مقبرة الرحمة الواقعة خارجه (والتي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس, وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما, وبها قبور شهداء مجزرة الأقصى).
    يعد هذا الباب من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, وقد بات في حكم المؤكد أن بناءه يعود إلى الفترة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان، بدلالة عناصره المعمارية والفنية. وقد بقـي الباب مفتوحـاً حتّـى اعتدى عليـه الصليبيون، لاعتقادهم أنّ المسيح عليه السلام دخل فيه، وأنّـه هـو الذي سيفتحـه فـي المستقبل، ولذلك شغل هذا الباب، ولا يزال، حيّـزاً كبيراً فـي معتقداتهـم، وأطلقوا عليه تسمية خاطئة هي "الباب الذهبي". وغالب الظن أن إغلاق الباب تم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه، بعد تحرير القدس في 27/7/583 هـ - 2/10/1187م، بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل.
    وقد استخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، ويقال إن الإمام الغزالي، رحمه الله، اعتكف في زاويته أعلى باب الرحمة عندما سكن بيت المقدس، وكان يدرِّس في المسجد الأقصى المبارك، وفيها وضع كتابه القيم "إحياء علوم الدين". كما عمرت هذا الباب وقاعته لجنة التراث الإسلامي، واتخذتها مقرا لأنشطتها الدعوية داخل الأقصى منذ عام 1992م، حتى حلت سلطات الاحتلال الصهيوني اللجنة عام 2003م.
    وكما زعم الصليبيون قديما، زعم الصهاينة حديثا أن باب الرحمة والتوبة ملك لهم، وأن سليمان عليه السلام هو من بناه على هذه الهيئة العظيمة. وفـي حـرب 1967م، حـاول الإرهابي الصهيوني "موشـيه ديـان" فتـح البـاب إلاّ أنّـه فشــل. كما جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م، عندما حاول صهيوني فتح قبر المولوية الملاصق للباب من الخارج، وحفر نفق تحته ينفذ إلى داخل الأقصى.
    باب الجنائز

    باب صغير مغلق في الجهة الشمالية من الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب الأسباط، تظهر آثاره من خلف الخزائن الحديدية التي يستعملها حراس باب الأسباط في المكان.
    كان هذا الباب يستخدم لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى المبارك إلى مقبرة الرحمة المحاذية له, وأغلق بأمر من السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس في 583هـ - 1187م, لحماية المسجد والمدينة من أي غزو محتمل.


    الباب الثلاثي

    باب مغلق، يقع قريبا من منتصف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يتحد مع سور القدس في هذه الناحية، ولا زالت آثار هذا الباب ظاهرة للعيان من الخارج. وهو عبارة عن ثلاثة مداخل متجاورة تطل على دار الإمارة والقصور الأموية القائمة جنوب الأقصى، وتقود إلى الجدار الغربي من المصلى المرواني داخل الأقصى.
    بناه الأمويون على الأرجح، في عهد عبدالملك بن مروان، للوصول إلى هذا المصلى القائم تحت الساحة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، والذي كان يعرف بالتسوية الشرقية. وبقـي الباب مفتوحـاً حتّـى في زمن الصليبيين الذين استخدموا التسوية إسـطبلاً للخيـول، إلـى أن جاء صـلاح الدين الأيوبي، رضي الله عنه، وقـام بتنظيـفها وتـرميمها، وأقفل الباب الثلاثي لحماية المدينة والمسجد من الغزو.

    وهناك باب آخر مغلق كان يقود من القصور الأموية إلى المصلى المرواني أيضا عرف بالباب المنفرد، وبباب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك. ويعتقد أنه كان قائما إلى الشرق من الباب الثلاثي، خلف محراب المصلى المرواني، حيث درج المعماريون الإسلاميون لدى بناء المساجد الكبرى على تخصيص باب في مثل هذا الموضع لدخول الإمام. ولكن آثاره غير بادية للعيان الآن.
    بعد الاحتلال الصهيوني، وإثر فشل الحفريات اليهودية التي جرت في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك في إثبات أي حق لليهود، ادعوا أن الباب الثلاثي (وكذلك الباب المزدوج) من أبواب معبدهم المزعوم، وأطلقوا عليهما "باب خلدة"، وادعوا أنهم اكتشفوا بقايا (درج) من عصر المعبد الثاني، يقود إليهما، واتخذوا ذلك ذريعة لبناء درج حجري على امتداد الجدار الجنوبي، وبالتحديد في المنطقة ما بين البابين الثلاثي والمزدوج. وفطن المسلمون إلى أن المحاولة تستهدف الاستيلاء على المصلى المرواني ومصلى الأقصى القديم وتحويلهما إلى كنيس يهودي لإيجاد موضع قدم لليهود في الأقصى المبارك، فسارعت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية ولجنة التراث الإسلامي المقدسية إلى ترميم المصليين، خاصة المصلى المرواني الذي هو أكثر اتساعا، وإعادة فتح البوابات الشمالية العملاقة الخاصة بهذا المصلى والواقعة داخل الأقصى، وأفشلت جزءا من هذا المخطط.
    وفي عام 2001م، وبفعل الحفريات، انبعج جزء من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك فيما بين الباب الثلاثي والباب المفرد بامتداد حوالي ثلاثين متراً، وكان هذا الانبعاج أشد ما مر على عمران المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال، حيث إنه هدد بخطر جسيم للمصلى المرواني الذي يقوم الجامع القبلي نفسه على أساساته، ومنعت قوات الاحتلال الأوقاف الإسلامية من ترميم المكان، غير أن عمليات الترميم جرت رغم ذلك، وتم تدارك الخطر جزئيا.


    الباب المزدوج

    ثاني أهم بابين مغلقين في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بعد الباب الثلاثي، يقع إلى الغرب من الباب الثلاثي، تحت محراب الجامع القِبلي بالضبط، وهو بذلك يشكل مدخلاً من القصور الأموية القائمة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القبلي عبر ممر مزدوج يوجد أسفل الجامع كان قديماً ممراً للأمراء الأمويين، وأصبح الآن مصلىً اسمه (الأقصى القديم).
    والباب المزدوج مكون من بوابتين، كما يوضح اسمه، تقودان إلى رواقين. وعناصر بنائه تؤكد أن الأمويون هم من بنوه، ويرجح أن يكون ذلك في زمن عبدالملك بن مروان، ومـن ثـمّ ابنه الوليـد، وهو ما يدحض ادعاءات اليهود حوله حيث يدعون أنه من بناء سليمان عليه السلام أو الملك هيرودس. والغالب أنه مغلق بأمر السلطان صلاح الدين الأيوبي، رحمه الله، لحماية المسجد والمدينة من الغزاة.
    وجاء إغلاق الباب المزدوج بطريقة مميزة حيث بنى صلاح الدين الأيوبي، رضي الله تعالى وأرضاه، مدرسة تسمى المدرسة/ الزاوية الختنية داخل المبنى البارز خارج الجدار الجنوبي للأقصى والمعروف بالبرج لتحيط بالباب من الخارج. ويدلف إلى هذه المدرسة نزولا بدرجات يقود إليها مدخل يقع على يمين محراب الجامع القبلي، غربي المنبر. وهذه المدرسة أوقفها صلاح الدين الأيوبي، رضي الله تعالى وأرضاه، في سنة 587هـ 1191م، وسميت باسم شيخها الختني.
    وفي العصر الحديث، وبعد أن ظلت المدرسة مهملة ومستخدمة كمخزن عدة سنوات، عادت اليوم نبراس علم يتعلم فيها الطلاب القرآن الكريم، كما تضم الآن مكتبة حديثة مميزة تحتشد فيها الآلاف من الكتب والمراجع، وتعرف بمكتبة المدرسة الختنية. غير أن المبنى كله بات معرضاً للانهيار من جراء الحفريات التي قامت بها سلطات الاحتلال تحت الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والتي امتدت إلى اسفل المدرسة، حيث حفر تحتها نفق طويل، مما يهدد الجدار كله أيضا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:26 am