الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    ردود الفعل الصهيونية على الجريمة (معاريف )

    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    ردود الفعل الصهيونية على الجريمة (معاريف ) Empty ردود الفعل الصهيونية على الجريمة (معاريف )

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-07-07, 5:41 pm

    سندفع الثمن
    المجتمع الإسرائيلي ضحية عملية الاغتيال
    حكومة غبية ورئيس وزراء أبله
    حماس ستزداد قوة

    على الرغم من أن أحزاب اليمين وبعض قادة اليسار قد رحبوا بعملية اغتيال الشيخ ياسين، إلا أن النخب الإعلامية والبحثية والأكاديمية ذات العلاقة قد قابلت هذه الخطوة بالانتقاد والتحفظ الشديد. فأغلبية المعلقين الصحفيين في الدولة العبرية أجمعوا على أن الجمهور الإسرائيلي هو الذي سيسقط ضحية لعملية الاغتيال. فقد قال عوفر شيلح أحد أبرز المعلقين في صحيفة ((يديعوت أحرونوت))، إن شارون بإصداره الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال قد حكم على المئات إن لم يكن الآلاف من الإسرائيليين بالموت. وأضاف شيلح: ((حتى لو تظاهر شارون بالغباء والعفوية فإنه يعلم أن اغتيال الشيخ أحمد ياسين سيحدث هزّة أرضية في العالم بأسره، وأن الذين يدعي شارون العمل من أجل حمايتهم، هم الذين سيدفعون الثمن الغالي لعملية الاغتيال هذه)). ويتهم شيلح شارون بأنه أقدم على هذه الخطوة من أجل وقف التدهور غير المسبوق في شعبيته. ويضيف أن الجمهور الإسرائيلي سيزداد كراهية لشارون عندما يكتشف أن عملية التصفية لم تزد إلا من تدهور الأمن الشخصي له.
    أما عكيفا الدار، كبير المعلقين في صحيفة ((هآرتس))، فيوجه انتقادات حادة إلى المعايير الإسرائيلية في التعاطي مع المقاومة الفلسطينية ورموزها. ويضيف أن (إسرائيل) ترتكب حماقة عندما تصر على التعاطي مع حركة حماس وزعيمها كما لو كانت حركة إرهابية. ويقول ((إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى حركة حماس كواحدة من أهم حركاته الوطنية، والشعب الفلسطيني مولع بالشيخ ياسين ويعتبره رمزاً وطنياً كبيراً، قدّم القدوة له في الكفاح ضد الاحتلال. ومهما حاولنا الطعن في حركة حماس وزعيمها، فإن من سيقرر حجم حماس ودورها هو الشعب الفلسطيني الذي لم يزدد إلا تأييداً للحركة ولزعيمها)).
    أما عضو الكنيست يوسي ساريد الزعيم السابق لحركة ((ميريتس))، فيشنّ انتقادات حادة جداً لحكومة شارون بسبب عملية الاغتيال، مؤكداً أن حماس تمثّل جزءاً من الحركة الوطنية الفلسطينية التي تقاتل من أجل تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال، وبالتالي لن تفلح كل عمليات الاغتيال في وأد هذه الحركة، على اعتبار أن أحد أهم مبررات وجودها بالنسبة للشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، وطالما بقي الاحتلال فلن نفلح في وضع حد لحركة حماس بكل عمليات التصفية، بل إن عملياتنا لن تزيد حماس إلا قوة، وهذه مسلّمة تاريخية يتوجب على شارون أن يعيها، بدلاً من التخبط)).
    ويطرح ناحوم برنيع، من كبار معلقي صحيفة ((يديعوت أحرونوت))، تساؤلاً استهجانياً لا يتوقع له إجابة حيث يقول: ((إنْ كان الشيخ ياسين مذنب بموت مئات اليهود في حياته، فإن السؤال الذي ينبغي أن يقلقنا الآن هو كم يهودياً سيقتل بعد موته))، في إشارة إلى العمليات الاستشهادية المتوقع أن تنفّذ في أعقاب تنفيذ عملية التصفية.

    حماس أكثر قوة
    يكاد لا يختلف اثنان من المعلقين في الدولة العبرية على أن حركة حماس قد ضاعفت من قوتها نتيجة اغتيال الشيخ ياسين. ويقول الدكتور جاي باخور، أحد كبار الباحثين في مركز ((هرتسليا متعدد الاتجاهات)) إن تصفية الشيخ ياسين التي هدفت حكومة شارون إلى إضعاف حركة حماس من خلالها لم تُسهِم إلا في تقوية حماس وتصليب عودها)). ويضيف ((مع التصفية انغمرت غزة برمتها في حماس، ومن سعى إلى تقزيم الحركة منحها الآن أبعاداً وطنية، دينية وتاريخية هائلة)). وتساءل باخور عن المنطق من خطة فك الارتباط في غزة، إن كانت حكومة شارون تنسحب منه بعد أن ساهمت في تحويله إلى معقل حماس الرئيسي بعد اغتيال الشيخ ياسين. ويعتبر باخور أن عملية الاغتيال ساهمت في توريط (إسرائيل) في غزة بدل أن تتخلص منها. ويشير الكثير من المراقبين إلى أن الجمهور الإسرائيلي الذي يتوق إلى التخلص من غزة لن يغفر لشارون إذا تبين أن عملية الاغتيال لم تُسهِم إلا في مزيد من التورط لـ(إسرائيل) في غزة.
    أما أمنون إبراموفتيش، أحد معلقي القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، فيعلّق على جنازة الشيخ ياسين غير المسبوقة التي شارك فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين، فيقول ((إن من يبحث عن أدلة على أننا نملك حكومة غبية ورئيس وزراء أبله، فعليه أن ينظر إلى هذه الجنازة، لكي يعرف أن تصفية الشيخ أحمد ياسين لم تزد حماس إلا قوة، بل إنها ضمنت لها تجنيد مزيد من الشباب الفلسطيني المتعطش للانتقام في أعقاب الاغتيال، هل هكذا يتم وضع السياسات الأمنية)).

    بؤس الرهان
    الكثير من المعلقين استهجن رهان الحكومة الإسرائيلية على تصفية قادة المقاومة وبالذات على تصفية الشيخ أحمد ياسين، ويستغربون عدم تعلّم الدولة العبرية من دروس الماضي القريب. فقد قال محرر صحيفة ((هآرتس)) في افتتاحية الصحيفة في اليوم الذي تلا اغتيال الشيخ ياسين، إنه كان على شارون أن يتذكر ما حدث عندما قامت (إسرائيل) باغتيال الشيخ عباس الموسوي، زعيم حزب الله، حيث إن ما حدث بعدها أن ترجّل الشيخ حسن نصر الله، الذي استطاع حزب الله تحت قيادته أن يقض مضاجع الإسرائيليين، بل ويلحق بهم أكبر هزيمة يلحقها طرف عربي بدولة (إسرائيل) على مرّ تاريخها.
    أما زئيف شيف، كبير المعلقين العسكريين في الصحيفة نفسها، فيرى أن الحركات الصغيرة والهامشية هي التي يمكن أن تتأثر برحيل قادتها الكاريزماتيين، لكن عندما يدور الحديث عن حركة بحجم حركة حماس باتساعها وقوتها، فإن الرهان على تصفية قائدها هو رهان مضلل وغير منطقي، وإن عكس الرهان هو ما سيحدث.
    أما إيلي ريخس، أحد كبار الباحثين في مجال الحركات الإسلامية، فيؤكد أن أي قيادة لحماس بعد الشيخ ياسين، سيكون التزامها بالجهاد والمقاومة لا يقل عن الشيخ ياسين، بل قد يكون أكثر حدة من الشيخ، على اعتبار أن مثل هذه القيادة لن يكون لها مجال المناورة الذي كان يتمتع به الشيخ ياسين، ومن هنا فإن الرهان على اغتيال الشيخ ياسين هو رهان في غير محله.

    الهلع من الأسلمة
    أكثر ما أثار تخوف المعلقين في (إسرائيل) هو أن تُسهِم عملية اغتيال الشيخ في دفع العالمين العربي والإسلامي بشكل أعمق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويقول أليكس فيشمان أحد معلقي صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) إن رؤية الملايين من الشباب المسلم والعربي وهم يهتفون بالموت لـ(إسرائيل) في أعقاب اغتيال الشيخ ياسين تبعث الهلع في النفوس. إن اغتيال الشيخ ياسين قد يكون نقطة تحول هامة في الصراع بيننا وبين الفلسطينيين، إن هناك دلائل قوية على أن عملية التصفية هذه قد أدت بالفعل إلى أسلمة الصراع وتعريبه، بمعنى أن عملية التصفية قد أرجعت إلى الصراع طابعه الإسلامي والعربي، وأخرجته من النطاق الفلسطيني الضيق.
    أما بن كاسبيت، أحد كبار المعلقين في صحيفة ((معاريف))، فيرى أنه لم يعد مستغرباً أن يتولى الشباب المسلم والعربي مهمة تنفيذ العمليات الاستشهادية ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم. ويضيف ((إن الذين قرروا تصفية الشيخ ياسين تجاهلوا أن الحديث يدور عن رمز إسلامي كبير ومرجعية دينية تحظى باحترام في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي)).
    أما رؤفين باز المعلق ورجل الاستخبارات المتقاعد، فيشير إلى أن تصفية الشيخ ياسين دفعت خيار المقاومة ومواجهة (إسرائيل) والولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي بشكل فاق كل التصورات. ويشير إلى أن المظاهرات العارمة التي عمّت في العالم العربي والإسلامي تمثّل استفتاء على أن الجمهور العربي والإسلامي يؤيد المقاومة. ويعتبر أن هذه المظاهرت مثّلت إحراجاً للأنظمة الحاكمة في العالمين العربي والإسلامي المتحالفة مع الإدارة الأمريكية.

    انتقاد خيار القوة
    الكثير من المراقبين في الدولة العبرية وجد في اغتيال الشيخ أحمد ياسين مناسبة لانتقاد خيار القوة الذي تنتهجه (إسرائيل) بشكل عام، والتصفيات كوسيلة لمواجهة المقاومة الفلسطينية. رؤفين فيدهستور، الذي كان قائداً لسلاح الجو ويُعتبر أحد الخبراء في مجال الأمن، يوجه انتقادات حادة إلى قيادة الجيش، ويعتبر أنها لا تنظر إلى الصراع إلا من خلال فوهة البندقية، بشكل يجعل الدولة العبرية عاجزة عن تكوين موقف سليم من الصراع مع الشعب الفلسطيني. ويضيف أن منطق القوة القائل ((ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة))، هو منطق فاشل وغير عملي والتجربة أثبتت بطلانه وعدم صلاحيته. وينتقد فيدهستور مجرد ترك المجال للجنرالات لإملاء توجهاتهم على المؤسسة السياسية، معتبراً أن هناك من الجنرالات من يضلل الجمهور عبر تسويغه مواصلة التشبث بخيار القوة، في الوقت الذي يعجز فيه الجنرالات عن توفير إجابات شافية لرجل الشارع الإسرائيلي.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:28 am