الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بنت جنيييين 2008-07-01, 6:31 pmعائشة طفلة الأسيرة المجاهدة عطاف عليان حرمت قبلة والدها يوم العيد
بيت لحم ـ راسل نداء القدس
عندما حل عيد الفطر السعيد الماضي هذه السنه دون ان تنعم عائشة طفلة المجاهدة عطاف عليان بنسائم الحرية وقبلة واحتضان والدها الذي حرم شهورا طويلة من رؤية طفلته وزوجته، لا لسبب إلا لمجرد انه فلسطيني حكم عليه الاحتلال كباقي أبناء فلسطين بالعذاب والاضطهاد.
فبعد طول انتظار للإفراج الذي قرره القاضي الصهيوني عن المجاهدة عليان إلا ان مخابرات العدو رأت ان تبدل فرحة زوج وعائلة المجاهدة حزنا وألما بعد ان قررت تمديد اعتقالها الإداري لمدة 6 شهور جديدة، وهو التمديد الثالث لها بعد اعتقالها من منزلها في رام الله قبل 10 شهور.
وقال وليد الهودلي زوج المجاهدة عليان لـ "نداء القدس" كنا ننتظر الإفراج عنها وعن طفلتنا عائشة يوم 25/ الجاري، بعد ان قررت ذلك المحكمة الصهيونية التي لم تستطع إدانة عطاف بأي تهمة، إلا أننا فوجئنا بقرار التمديد الجائر مع أول أيام عيد الفطر السعيد، واليوم الخميس ستعقد جلسة للمحكمة لتثبيت الحكم الجديد.
وكان من المفترض ان يتسلم الهودلي طفلته عند بلوغها العامين، إلا أن سلطات الاحتلال أبلغته انه لا يستطيع الحصول على تصريح للذهاب الى السجن واستلام الطفلة، الأمر الذي دفع الأب للتسليم ببقاء طفلته خلف القضبان تصارع وحشة البعد وقسوة السجان.
ووصف الهودلي الاعتقال الإداري باللعبة التي لا مبرر لها، حيث تسعى من ورائها المخابرات الصهيونية اللعب بأعصاب ونفسيات المجاهدين والمجاهدات، ونقل الهوس الذي يعشش في عقلية هذا العدو الى هؤلاء المجاهدين لإيهامهم بان كل نشاط يقومون به مهما كان نوعه سيعرضهم للاعتقال الإداري الذي بات كالهاجس الذي يطارد الأسرى بسبب التلاعب بفترات الاعتقال وتجديدها بصورة متكررة مما يزيد من معاناة الأسير ويثقل على كاهل أعصابه.
وأشار الهودلي بسخرية الى التهمة التي حاولت مخابرات الاحتلال إلصاقا بالمجاهدة عليان لتبرير بقاء اعتقالها وهي " محاولة تقديم خدمات لمخيم صيفي معاد" قائلا إن هذه " التهمة" استنفذت من المحكمة الصهيونية عقد ثلاث جلسات وفي نهاية الأمر خاطب القاضي الادعاء قائلا " ابحث لك عن تهمة ثانية!".
كما تمنع سلطات الاحتلال الهودلي من زيارة زوجته بحجة انه مرفوض امني فهو أسير محرر، كذلك تمنع والدتها من زيارتها، فهذا هو العيد قد مر ولم تر عائشة أيا من أقاربها كما أمها الصابرة المرابطة.
وتطرق الهودلي الى معاناة المجاهدة عطاف عليان مع أخواتها الأسيرات، خاصة بعد ان عثرت إدارة سجن تلموند على بلاطة خلعت من مكانها داخل السجن لتستغل ذلك في اتهام الأسيرات بالتخطيط للهرب! وتفرض عليهن إجراءات تعسفية لم يسبق لها مثيل في الوحشية والعدوان من تنقلات وتفتيش وعزل بعض الأسيرات.
وقال وليد الهودلي:" إن كل فلسطيني مستهدف لأنه فلسطيني فقط، وعندما ترتكب الجريمة يختلق العدو الأسباب لتبرير جريمته"، مضيفا "ان اللعبة مكشوفة، بعد ان يسجن الشخص او يقتل يبحثوا له عن تهمة".
وأضاف لقد سمح لهم حقدهم وظلمهم ان يفرقوا بين طلفة وأمها وأسرتها في يوم العيد، إن الخطير في الأمر بان أصبح الاعتقال الإداري يطال المرأة الفلسطينية فهذه عطاف والى جانبها الدكتورة رفقة الجعبري من الخليل، ان الأسرى أكثر شريحة وقع عليها الظلم في الشعب الفلسطيني.
ودعا الهودلي الى ضرورة ان يكون هنالك وقفة جدية تجاه الأسرى وعمل متواصل وحضور دائم لملفهم في كافة المحافل، وان لا يبقى استعراض ملفهم في مواسم معينة وان يتم الانتقال من حالة للتباكي، الى حالة الفعل الحقيقي، فلدينا أواق كثيرة يمكن استخدامها، فمحكمة لاهاي لم يتم اللجوء إليها ولا مرة في موضع الأسرى، وكذلك قوانين جنيف ليست مفعلة، متسائلا في أي دولة في العالم يمضي الشخص 30 عاما داخل السجن ولا يجد من يطالب بإطلاق سراحه.
ونتمنى ان يفك الله عز وجل قيد جميع الأسيرات والأسرى المرابطين في سجون العدو الصهيوني الغاصب.
بيت لحم ـ راسل نداء القدس
عندما حل عيد الفطر السعيد الماضي هذه السنه دون ان تنعم عائشة طفلة المجاهدة عطاف عليان بنسائم الحرية وقبلة واحتضان والدها الذي حرم شهورا طويلة من رؤية طفلته وزوجته، لا لسبب إلا لمجرد انه فلسطيني حكم عليه الاحتلال كباقي أبناء فلسطين بالعذاب والاضطهاد.
فبعد طول انتظار للإفراج الذي قرره القاضي الصهيوني عن المجاهدة عليان إلا ان مخابرات العدو رأت ان تبدل فرحة زوج وعائلة المجاهدة حزنا وألما بعد ان قررت تمديد اعتقالها الإداري لمدة 6 شهور جديدة، وهو التمديد الثالث لها بعد اعتقالها من منزلها في رام الله قبل 10 شهور.
وقال وليد الهودلي زوج المجاهدة عليان لـ "نداء القدس" كنا ننتظر الإفراج عنها وعن طفلتنا عائشة يوم 25/ الجاري، بعد ان قررت ذلك المحكمة الصهيونية التي لم تستطع إدانة عطاف بأي تهمة، إلا أننا فوجئنا بقرار التمديد الجائر مع أول أيام عيد الفطر السعيد، واليوم الخميس ستعقد جلسة للمحكمة لتثبيت الحكم الجديد.
وكان من المفترض ان يتسلم الهودلي طفلته عند بلوغها العامين، إلا أن سلطات الاحتلال أبلغته انه لا يستطيع الحصول على تصريح للذهاب الى السجن واستلام الطفلة، الأمر الذي دفع الأب للتسليم ببقاء طفلته خلف القضبان تصارع وحشة البعد وقسوة السجان.
ووصف الهودلي الاعتقال الإداري باللعبة التي لا مبرر لها، حيث تسعى من ورائها المخابرات الصهيونية اللعب بأعصاب ونفسيات المجاهدين والمجاهدات، ونقل الهوس الذي يعشش في عقلية هذا العدو الى هؤلاء المجاهدين لإيهامهم بان كل نشاط يقومون به مهما كان نوعه سيعرضهم للاعتقال الإداري الذي بات كالهاجس الذي يطارد الأسرى بسبب التلاعب بفترات الاعتقال وتجديدها بصورة متكررة مما يزيد من معاناة الأسير ويثقل على كاهل أعصابه.
وأشار الهودلي بسخرية الى التهمة التي حاولت مخابرات الاحتلال إلصاقا بالمجاهدة عليان لتبرير بقاء اعتقالها وهي " محاولة تقديم خدمات لمخيم صيفي معاد" قائلا إن هذه " التهمة" استنفذت من المحكمة الصهيونية عقد ثلاث جلسات وفي نهاية الأمر خاطب القاضي الادعاء قائلا " ابحث لك عن تهمة ثانية!".
كما تمنع سلطات الاحتلال الهودلي من زيارة زوجته بحجة انه مرفوض امني فهو أسير محرر، كذلك تمنع والدتها من زيارتها، فهذا هو العيد قد مر ولم تر عائشة أيا من أقاربها كما أمها الصابرة المرابطة.
وتطرق الهودلي الى معاناة المجاهدة عطاف عليان مع أخواتها الأسيرات، خاصة بعد ان عثرت إدارة سجن تلموند على بلاطة خلعت من مكانها داخل السجن لتستغل ذلك في اتهام الأسيرات بالتخطيط للهرب! وتفرض عليهن إجراءات تعسفية لم يسبق لها مثيل في الوحشية والعدوان من تنقلات وتفتيش وعزل بعض الأسيرات.
وقال وليد الهودلي:" إن كل فلسطيني مستهدف لأنه فلسطيني فقط، وعندما ترتكب الجريمة يختلق العدو الأسباب لتبرير جريمته"، مضيفا "ان اللعبة مكشوفة، بعد ان يسجن الشخص او يقتل يبحثوا له عن تهمة".
وأضاف لقد سمح لهم حقدهم وظلمهم ان يفرقوا بين طلفة وأمها وأسرتها في يوم العيد، إن الخطير في الأمر بان أصبح الاعتقال الإداري يطال المرأة الفلسطينية فهذه عطاف والى جانبها الدكتورة رفقة الجعبري من الخليل، ان الأسرى أكثر شريحة وقع عليها الظلم في الشعب الفلسطيني.
ودعا الهودلي الى ضرورة ان يكون هنالك وقفة جدية تجاه الأسرى وعمل متواصل وحضور دائم لملفهم في كافة المحافل، وان لا يبقى استعراض ملفهم في مواسم معينة وان يتم الانتقال من حالة للتباكي، الى حالة الفعل الحقيقي، فلدينا أواق كثيرة يمكن استخدامها، فمحكمة لاهاي لم يتم اللجوء إليها ولا مرة في موضع الأسرى، وكذلك قوانين جنيف ليست مفعلة، متسائلا في أي دولة في العالم يمضي الشخص 30 عاما داخل السجن ولا يجد من يطالب بإطلاق سراحه.
ونتمنى ان يفك الله عز وجل قيد جميع الأسيرات والأسرى المرابطين في سجون العدو الصهيوني الغاصب.
