جــرح الـوطـن
الشمال...الأعالي...حيث الجليل سلم إلى السماء.
والوسط.زخضرة عدن..خضر مزدان بزيتون مبارك
والجنوب..خيمة الأرض..امتداد صريح..صحراء الأنبياء النقية من غير سوء
وستون عاما..ها أنت اليوم على مشارف لاستجداء..ترتعش بحثا عن شمس الحرية..فلا تجد سوى التعثر بجنوب أصاب من عاهدوها على صون وحدتها وكرامتها وشرفها..عاهدوك بأن ينتزعون عنك خيمة اللجوء الكئيبة لكي يدفنوك بثوب النصر والعودة..وهاهم ألان يذبحون عشاقك بسكين الردة واحدا تلو العاشق على عتبات وهمهم ستون عاما..والأحزاب والحركات ذات النظريات السياسية والفكرية بألوان صاخبة تارة وباردة وتارة أخرى..تدخل عليك لكسب مودتك وحبك.
وأخيرا باقتتال داخلي دام..وبمقدار ما نكبتك قاسية ألا إن قتل الأخ لأخيه في سبيل الوهم أصعب واقسي بكثير من لجوئك وتشريدك
يا وطني......
بناها جس مشترك قوي..يتمثل بضرورة صون وحدتنا الوطنية وتعزيز تلاحمنا وفي نفس الوقت بنا جنون ليته كان مؤقتا...يتمصل في مصالح وهمية ونزعات أشجار التين والزيتون...
كم هو قاس برد الوطن عندما يتجاهل دمع الأمهات وأمنيات الأطفال بعيد قادم يحتوي الفرح منطق كل الأعياد
ستون عاما..ونعيش أنت فينا ونموت نحنا فيك...نحن الذين لا نملك سوى كلمات مفعمة بالأحلام من اجل الدفء دفئك يا وطني
ستون عامـا والزيتونة العتيقة لم تزل تردد بالرغم من البرد والسوء المقيت وصية الحرية والنقاء والعودة..وصية الشهداء والعشاق وأطفالك المتشردين في الأرض
الشمال...الأعالي...حيث الجليل سلم إلى السماء.
والوسط.زخضرة عدن..خضر مزدان بزيتون مبارك
والجنوب..خيمة الأرض..امتداد صريح..صحراء الأنبياء النقية من غير سوء
وستون عاما..ها أنت اليوم على مشارف لاستجداء..ترتعش بحثا عن شمس الحرية..فلا تجد سوى التعثر بجنوب أصاب من عاهدوها على صون وحدتها وكرامتها وشرفها..عاهدوك بأن ينتزعون عنك خيمة اللجوء الكئيبة لكي يدفنوك بثوب النصر والعودة..وهاهم ألان يذبحون عشاقك بسكين الردة واحدا تلو العاشق على عتبات وهمهم ستون عاما..والأحزاب والحركات ذات النظريات السياسية والفكرية بألوان صاخبة تارة وباردة وتارة أخرى..تدخل عليك لكسب مودتك وحبك.
وأخيرا باقتتال داخلي دام..وبمقدار ما نكبتك قاسية ألا إن قتل الأخ لأخيه في سبيل الوهم أصعب واقسي بكثير من لجوئك وتشريدك
يا وطني......
بناها جس مشترك قوي..يتمثل بضرورة صون وحدتنا الوطنية وتعزيز تلاحمنا وفي نفس الوقت بنا جنون ليته كان مؤقتا...يتمصل في مصالح وهمية ونزعات أشجار التين والزيتون...
كم هو قاس برد الوطن عندما يتجاهل دمع الأمهات وأمنيات الأطفال بعيد قادم يحتوي الفرح منطق كل الأعياد
ستون عاما..ونعيش أنت فينا ونموت نحنا فيك...نحن الذين لا نملك سوى كلمات مفعمة بالأحلام من اجل الدفء دفئك يا وطني
ستون عامـا والزيتونة العتيقة لم تزل تردد بالرغم من البرد والسوء المقيت وصية الحرية والنقاء والعودة..وصية الشهداء والعشاق وأطفالك المتشردين في الأرض