غزة – لمراسل القدس - لأن تراث الوطن يعكس أصالة الشعب و قيمه وتقاليده و تطلعاته لم ييأس الباحث الفلسطيني في شؤون التراث حسين العطاري من رحلته الممتدة مع التراث والتي بدأت مع العام 1965 حتى كان له ما أراد و ظهر إنتاجه في صورة كتاب “الأغنية الشعبية الفلسطينية”.
كتاب بدأت نواته الأولى - كما أعلن الباحث العطاري (63 عاما) عن ذلك لوسائل الإعلام بفكرة متواضعة عندما كان عضوا في نوادي الطلبة بالجامعة الأردنية في كلية الآداب و كلفه أحد الأساتذة بجمع مجموعة من الأغاني الشعبية ليغني أمام الطلبة في حفل للجامعة لتبدأ رحلته بعد ذلك على مدار أربعين عاما متنقلا بين المدن والقرى في الأراضي الفلسطينية أو داخل الخط الأخضر ليجمع ما أمكن له من أغان شعبية.
وقال: “في البداية جمعت 200 بيت عتابا وبعدها بدأت العمل على جمع الأغاني الشعبية الفلسطينية.”
والأغاني الشعبية هي تلك المقطوعات الشعرية الشعبية المغناة مجهولة الأصل الشائعة في المجتمع الفلسطيني و يشترك في نظمها وأدائها عدد كبير من الفلسطينيين وتتناقلها الأجيال عن طريق الرواية الشفوية.
إضافة نوعية
كتاب “الأغنية الشعبية الفلسطينية” الصادر عن بيت الشعر الفلسطيني بالضفة الغربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (اليسكو) يقع في 353 صفحة من القطع المتوسط وصممت غلافه الفنانة التشكيلية الفلسطينية زهيرة زقطان.
ويمثل الكتاب إضافة تراثية نوعية تسد ثغرة لا بأس بها في هذا الإطار حيث يضم نماذج من الأغاني الشعبية في الأعراس والاستسقاء وعودة المسافر والعمل والإنتاج الزراعي والبناء وشفاء المريض والختان إضافة إلى نقد الواقع والتمسك بالقيم وأخرى للأطفال.
وذكر العطاري الذي استحوذ إنجاز هذا العمل على معظم سنوات حياته أنه جمع بين 10 و12 ألف ورقة لم ينشر نشر منها إلا القليل وبانتظار نشرها كاملة إلى جانب مخطوطات أخرى متعلقة بالتراث أنجز منها ديوان “العتابا الفلسطينية” ويضم ثلاثة آلاف بيت عتابا ومن المتوقع أن يصل إلى مئة ألف بيت.
وتابع، ” أنجزت كتاب ‘هكذا حدثتني جدتي’ ويضم 150 حكاية شعبية واعمل الآن على الانتهاء من كتاب عن الأدوات الزراعية الفلسطينية التي لا يعرفها الكثير من أبناء الجيل الحاضر وسيضم الكتاب مجموعة من الأمثال الشعبية التي قيلت في الزراعة والأمطار حفاظا على هذا التراث من الضياع.”
وأكد أن الأغنية الشعبية تعبر أصدق تعبير عن رغبات الشعب الذي يتغنى بها “ولولا ذلك لما رأوها في أفراحه وأتراحه وفي عمله وأوقات لهوه وعيشه حتى أصبحت جزءا من ثقافته وعاداته وتقاليده وضروب تفكيره وتطلعاته.”
وأضاف:”إن جزءا كبيرا من هذه الأغاني الشعبية لم يعد موجودا اليوم وبالتالي لابد من العمل للحفاظ عليه لأنه يمثل لنا تراثنا وهويتنا”.
كتاب بدأت نواته الأولى - كما أعلن الباحث العطاري (63 عاما) عن ذلك لوسائل الإعلام بفكرة متواضعة عندما كان عضوا في نوادي الطلبة بالجامعة الأردنية في كلية الآداب و كلفه أحد الأساتذة بجمع مجموعة من الأغاني الشعبية ليغني أمام الطلبة في حفل للجامعة لتبدأ رحلته بعد ذلك على مدار أربعين عاما متنقلا بين المدن والقرى في الأراضي الفلسطينية أو داخل الخط الأخضر ليجمع ما أمكن له من أغان شعبية.
وقال: “في البداية جمعت 200 بيت عتابا وبعدها بدأت العمل على جمع الأغاني الشعبية الفلسطينية.”
والأغاني الشعبية هي تلك المقطوعات الشعرية الشعبية المغناة مجهولة الأصل الشائعة في المجتمع الفلسطيني و يشترك في نظمها وأدائها عدد كبير من الفلسطينيين وتتناقلها الأجيال عن طريق الرواية الشفوية.
إضافة نوعية
كتاب “الأغنية الشعبية الفلسطينية” الصادر عن بيت الشعر الفلسطيني بالضفة الغربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (اليسكو) يقع في 353 صفحة من القطع المتوسط وصممت غلافه الفنانة التشكيلية الفلسطينية زهيرة زقطان.
ويمثل الكتاب إضافة تراثية نوعية تسد ثغرة لا بأس بها في هذا الإطار حيث يضم نماذج من الأغاني الشعبية في الأعراس والاستسقاء وعودة المسافر والعمل والإنتاج الزراعي والبناء وشفاء المريض والختان إضافة إلى نقد الواقع والتمسك بالقيم وأخرى للأطفال.
وذكر العطاري الذي استحوذ إنجاز هذا العمل على معظم سنوات حياته أنه جمع بين 10 و12 ألف ورقة لم ينشر نشر منها إلا القليل وبانتظار نشرها كاملة إلى جانب مخطوطات أخرى متعلقة بالتراث أنجز منها ديوان “العتابا الفلسطينية” ويضم ثلاثة آلاف بيت عتابا ومن المتوقع أن يصل إلى مئة ألف بيت.
وتابع، ” أنجزت كتاب ‘هكذا حدثتني جدتي’ ويضم 150 حكاية شعبية واعمل الآن على الانتهاء من كتاب عن الأدوات الزراعية الفلسطينية التي لا يعرفها الكثير من أبناء الجيل الحاضر وسيضم الكتاب مجموعة من الأمثال الشعبية التي قيلت في الزراعة والأمطار حفاظا على هذا التراث من الضياع.”
وأكد أن الأغنية الشعبية تعبر أصدق تعبير عن رغبات الشعب الذي يتغنى بها “ولولا ذلك لما رأوها في أفراحه وأتراحه وفي عمله وأوقات لهوه وعيشه حتى أصبحت جزءا من ثقافته وعاداته وتقاليده وضروب تفكيره وتطلعاته.”
وأضاف:”إن جزءا كبيرا من هذه الأغاني الشعبية لم يعد موجودا اليوم وبالتالي لابد من العمل للحفاظ عليه لأنه يمثل لنا تراثنا وهويتنا”.