كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة (13/6)، النقاب عن أنّ لجنة صهيونية لما يسمى "تخطيط المدن"، أعطت الضوء الأخضر لبناء ألف وثلاثمائة وحدة استيطانية جديدة، في الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المتحدث باسم بلدية القدس الاحتلالية قوله، إنّ قرار المصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة حظي بموافقة واسعة في اللجنة، وادعى أنّ الخطة "نابعة من احتياجات السكان بمن فيهم الأزواج الشابة"، وفق تعبيره.
وتواصل حكومة الاحتلال البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تعتبر القدس منطقة محتلة، كما تعتبر استخفافاً بالمفاوضات الجارية مع جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، ومحاولة لفرض الأمر الواقع الاحتلالي على الأرض. كما يأتي ذلك في سياق خطة تهويد القدس، وسد الطرق أمام أي انسحاب مستقبلي منها.
ويبلغ عدد الوحدات السكنية في الحي المذكور حولي ألفي وحدة، ومع المصادقة على المشروع الجديد سيتسع الحي الاستيطاني بنسبة أكثر من 55 في المائة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن جمعية "نير عاميم"، أنّ عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في تشرين الثاني (نوفمبر)، وصل إلى 7974 وحدة سكنية.
ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، إنّ الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة، فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية، بينما تم تسجيل العدد الكبير المذكورة خلال مدة قياسية تبلغ نصف سنة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المتحدث باسم بلدية القدس الاحتلالية قوله، إنّ قرار المصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة حظي بموافقة واسعة في اللجنة، وادعى أنّ الخطة "نابعة من احتياجات السكان بمن فيهم الأزواج الشابة"، وفق تعبيره.
وتواصل حكومة الاحتلال البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تعتبر القدس منطقة محتلة، كما تعتبر استخفافاً بالمفاوضات الجارية مع جناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، ومحاولة لفرض الأمر الواقع الاحتلالي على الأرض. كما يأتي ذلك في سياق خطة تهويد القدس، وسد الطرق أمام أي انسحاب مستقبلي منها.
ويبلغ عدد الوحدات السكنية في الحي المذكور حولي ألفي وحدة، ومع المصادقة على المشروع الجديد سيتسع الحي الاستيطاني بنسبة أكثر من 55 في المائة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن جمعية "نير عاميم"، أنّ عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في تشرين الثاني (نوفمبر)، وصل إلى 7974 وحدة سكنية.
ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، إنّ الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة، فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية، بينما تم تسجيل العدد الكبير المذكورة خلال مدة قياسية تبلغ نصف سنة.